العوامل التي حالت دون وصول شعر الجاهلي وضياع أغلبه:
•العامل الديني والقومي: يتجلى بالخوف من في أن يكون وراء التيار الشعري ما يسيء للدين الإسلامي والتراث. مثل الأفكار التي نفاها الدين الإسلامي والتي كان العرب يؤمن بها قبله.
•عامل ثقافي: رفض بعض النقاد والشعراء المحاولات الشعرية لإقناعهم بجاماليات الشعر القديم.
•العامل الساسي: خوف الحكام من المضامين الشعرية للشعر الحديث ويتجلى ذلك في مصادرة الدواوين الشعرية وسجن الشعراء ونفيهم.
•العامل الفني: عامل يرتبط بتقنية الشعر الحديث والأساليب الجديدة التي يتوسل بها.
•استشهاد عدد من حفاظ الشعر والشعراء في الغزوات الإسلامية.
من الجدير بالقول أن فكرة معرفة العرب للكتابة أيضاً قضية من قضايا الاختلاف التي يوجد من يثبت أن العصر الجاهلي كان يعرف الكتابة ومنهم من ينفون ذلك. فمن المعروف أن العرب كانوا هم أول من اخترع الكتابة باستخدام الخط المسند والحميري. ويوجد كتب تذكر وجود الكتابة بالعصر الجاهلي في ذلك العصر مثل الأغاني لأبو فرج العسقلاني.