وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي

أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي

فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر

كان الشتاء يغطيني بمعطفه

فلا أفكر في برد و لا ضجر

و كانت الريح تعوي خلف نافذتي

فتهمسين: تمسك ها هنا شعري

و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني

على ذراعي. على وجهي. على ظهري

فمن يدافع عني.. يا مسافرة

مثل اليمامة، بين العين و البصر

وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي

و أنت في القلب مثل النقش في الحجر

أنا أحبك يا من تسكنين دمي

إن كنت في الصين، أو كنت في القمر

ففيك شيء من المجهول أدخله

و فيك شيء من التاريخ و القدر




قصيدة نزار قباني
بإسم . عقدة المطر

المواضيع المتشابهه:

• كالبدر تكتملين في ليل ذاكرتي
• وكيف لي
• وفي ذاكرتي صورة المنديل
• ذاكرتي
• .. إهداء إلى من سكنوا ذاكرتي ..

ريماس ,اميرة الحب معجبون بهذا

همس


كلمات في غاية الروعة
صح لسان شاعرها وتسلم يد ناقلها
سلمت أناملك على جميل طرحك
ويعطيك العافية لطيب الجهد وتميز العطاء
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
مع ارق تحية
لقبك الفرح
كنت هنا اميرة الحب

همس المطر معجب بهذا

أميرة الحب

ممتنه لطلتك الأنيقة
إحترامي

اميرة الحب معجب بهذا

قصيدة جميلة جداً
صح لسان شاعرها، وسلمت يد ناقلها

كل التحية

همس المطر معجب بهذا

كل الشكر لك ولجهودك
أرق التحايا مع الورد

همس المطر معجب بهذا

ريماس

ممتنه لطلتك الأنيقة
إحترامي

الجوري

ممتنه لطلتك الأنيقة
إحترامي