~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
تأتين بغير زماننا وتلحقين بنا عاصفة العاطفة , تجيئين مع الشمس وتغيبين مع الثريا
لازلتي في العتيق من الحيرة ترتعش يدا الحطاب وهو يجمع الدفىء لاطرافك وتتوه ذاكرة الشعراء في ذهول فلا يبنون بيتا من شجن هل تدركين ما تفعله عيناكي ؟؟؟ البارحة فكرت فيكي كثيرا , رأيت روان عينيك وضياعك يكأن العالم لم يلفت انتباهك او بالاحرى ترينه فارغا لاشيء فيه كنت اود ان احدثك عما فعلته ابتسامتك الصغيره لكنني عاجز عن فك قيود دهشتي الصمت ليل مفترس يترك بوحنا نازفا بكأبة ووجوم فلا يستطيع ان يزمزم ما اهرق من رعيف عينينا ولا ان يجمع ما تيسر من هواء فحين نتأمل نتعدى تخوم الشغف فلا نبحث عن ملاذ ولا نستنجد فنصير حاملين محمولين فنحن للتوق عدن ونجاد هل تعرفين كيف تزهر التباريح او متى يطعن نشرها فوحها تدركين اننا كلما نضجنا نتجدد فقدا ً بتضخم موجع وددت ان انزع الصمت من معتقله حتى تجيء الأعذار بلتماس رضي لو أنني نزعت شيئًا من صوت نبضي وصرخته ماوقفت سادرا رسائلك القديمه روت عطش عتيق متى يعود الساعي كالغيم يرفل بجذل وانت و ذلك النور المعلق بين انتظارين اراه عاجزًا عن فلق الدُجى، والامل معلقًا على باب موصد قتيل وهو حيّ العشاق يرحلون ايضا لكنهم يتركون اوجاعهم هائمة والليل يلاحقهم ايضا ويذكرهم بالأسى ونحن وحيدون في الضياع وفي هذا الشتات اردفنا على راحلته التلاشي تعبنا واخذنا كثيرا من الكلل و قليلًا من السكون لم يفلح التلاشي قط لم يفلح النداء ايضا وها هنا اقاتل التبدد ليكون غالبا لعله ينتزع كل شيء المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل عقل ال عياش يوم
منذ 4 يوم في 04:11 PM.
|
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() كل حكايةٍ تطرقُ باب القلب تتركُ خلفها أثرًا لا يُمحى. وكلماتُك كظلِّ قمرٍ على صفحةِ بحرٍلا تُلامس السكون تُحرّك التيه فينا وتوقظُ رعشةً كانت نائمة في مهبّ الغياب. تأتي كاستثناءٌ في دفترِ اللحظة لا تُكتب ولا تُروَي كأنّها قطرةُ غيمٍ تسقطُ على قلبٍ عطِش كارتباكُ القصيدةِ حين تُباغَتُ بالدهشةِ قبل أن تُكتَب وبينَ تجاعيدِ الحنين تسكنُ. ،،ابتسامتُكِ الصغيرة،، خطأٌ متعمَّد في خريطةِ النسيان مفتاحُ سجنٍ رضيت به طوعًا ونغمةٌ شاذّة في سمفونيةِ السكون. الصمت المفترس هو نفسُه من يحرسُ نبعَ البوح ويحرسُ رعيفَ العينِ من أن يُسرف في المطر. أما الليل أظنه تواطأ معها حين أوصى غيابها أن يُقيم وحين رتّب لك فوضى الاشتياقِ على هيئةِ ذكرياتٍ ترفضُ النوم. وما فعلته ابتسامتها.. فقد أرغمتِ الكلمات على الوقوف وهي تمشي بين أسطرها كأنّها قافيةٌ لا تقبل التفسير كأنها ما بين "ربّما" و"لو" حين تختلطُ الأمنيةُ بالخذلان. ورسالتها عطرٍ قديمٍ في شقوقِ الذاكرة. وذاك الساعي.. لم يأتِ بعد لكنه تركَ خلفه آثارَ خطاهِ؛ ربّما ندمًا يلوّح من بعيد. أُستاذي عقل عندما يرحل العشّاق لا يحملون الحبّ معهم بل يخلّفونه وراءهم ينمو وحيدًا في أرضٍ قاحلة. وحين نكتبُ لهم بعد الرحيل نكونُ نحنُ الذين لم يرحلوا بعد نحنُ الذين ما زالوا يسألون لماذا كانت ابتسامتكِ الصغيرة تشبه البداية بينما كانت هي النهاية؟ وما بين السطور.. نصل إلى قاع الحيرة حيث لا ينفع أي خيار ويقرر أخيرًا أن يقاتل لا من أجل استرجاعها بل للتخلّص منها. |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | عقل ال عياش | مشاركات | 3 | المشاهدات | 108 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|