~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,761
عدد  مرات الظهور : 63,652,152


عدد مرات النقر : 1,761
عدد  مرات الظهور : 63,652,152

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > ❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧
❦ وهـج القصص والخيال ❦ ❧ لكل ما يروق لنا من قصص او خاطرة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم منذ 3 يوم
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1855 يوم
 أخر زيارة : منذ 23 ساعات (10:06 AM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 36,217 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5,192 مرة في 2,929 مشاركة

اوسمتي

افتراضي قصة مفتاح الزنزانه في الخارج



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منصور شاب متعلم، درس القانون في العاصمة، واستطاع من خلال دراسته الوصول إلى مقعد هام داخل الحزب الحاكم، لكنه ظل دوماً يفكر في القرية التي نشأ وترعرع فيها، ولازال يذكر عمدتها المستبد الظالم، وذات يوم قرر العودة إلى قريته، فلها في رقبته دينُ لابد أن ينقضي، حتى كان يوم العودة، فإذا به يجد الظلم والإستبداد قد إستفحل في القرية، ويجد عمدتها نصب من نفسه نبياً ملهم من السماء، فيقرر حث الناس على رفض الظلم، ويعمل الشاب على نشر الوعي بين أهالي القرية وتبصيرهم بحقوقهم المتغافل عنها، ويستطيع جذب الناس إليه، وكيف لا وهو يواجه العمدة الذي لا يقدر عليه أحد من سكان القرية، ويأتي حملة المباخر للعمدة، ويقولون له لقد سئمنا الحياة، وكيف نرضى بها، ونحن نرى منصور رافعاً سيفه عليك يطعنك به في اليوم ألف مرة، فيرد العمده : إنه حقاً يطعنني لكني لا زلت حياً، فأما الجراح سيأتي عليها وقت وتندمل، وأما عن المهابة فسوف تعود عندما يخرج غضبي، فيقول له أتباعه إذاً إغضب، فيرد العمدة : وماذا لو غضبت واستغل منصور علاقاته بالخارج، إنه والله ليقدر على إزاحتي بهاتف يجريه، لكنه فضل إزاحتي بإزالة الخوف من قلب العبيد سكان القرية، فيسأله رجاله وما العمل ؟

فيرد العمدة : عليكم بالإندساس بين أتباعه، ثم وجهوا له اللوم لإستقوائه بالخارج على عمدة يستمد قوته من أهله وذويه، واشترطوا عليه ترك منصبه في الحزب الحاكم حتى تتبعوه، بل وزيدوا في طلباتكم حتى يقطع علاقاته بالخارج، وينفذ رجال العمدة المندسين الأمر، وبعد فترة يقتنع منصور بما طرحوه عليه، ويترك منصبه بالحزب الحاكم، كما يقطع كل علاقاته بالخارج، واستطاع منصور جمع العديد من سكان القرية تحت لوائه، حتى أصبحت الأغلبية معه، وصار قادراً على إشعال فتيل الثورة بالقرية، ومع كل يوم يمر تزداد قوة منصور وتقل قوة العمدة، لكن الغريب في الأمر أن العمدة لم يكن يأبه بقوة منصور حتى وإن عظمت، وكلما إشتد الخوف في قلب أتباعه رد عليهم قائلاً : لا زلنا نحن السلطة، ونحن أهل القانون والقائمون على تنفيذه، فلا تخشون شيئاً، وفي موعد معلوم سآمركم بإعتقال منصور، فوالله إن دماء شخص واحد معارض لأهون من دماء مجموعة معارضة، لكن لكل أجل كتاب ولم يحن أجل منصور بعد.

وبعد أن قطع منصور كل حبال التواصل بينه وبين كل ما هو خارج القرية، وفي اليوم المعلوم قبل مطلع الفجر يأمر العمدة رجاله بإعتقال منصور، ورميه بزنزانة المعارضين، والتي لا يعلم أحدُ لها طريقاً، ويعود رجال العمدة يسألونه : لماذا قررت إعتقال منصور الآن، فيجيبهم : ما خشيت يوماً قوة منصور بالداخل لكني والله خشيت من قوته بالخارج، فلِكُل سلاحُ يخشاه، والمعركة تتطلب الفطنة والكياسة، وفي المواجهة علينا أن نحارب خصومنا بالسلاح الذي يخشونه لا بالسلاح الذي نخشاه، حتى وإن واجهونا بسلاح لا نخشاه، فأما عن قريتنا فهم أهلنا لنا فيهم قرابة وعزوة، حتى وإن ميزنا أنفسنا عنهم إلا أننا شركاء في الفرح والهم العام، وما أن نقضي على منصور، سيعودون إلى أحضاننا ويرضون بحكمنا.

ويدخل منصور الزنزانة المليئة بالمعارضين يسأل نفسه : كيف إستخف العمدة بقوتي وعزوتي، ألم يعلم أن القرية ستثور بعد إعتقالي، لقد فتح الظالمون على أنفسهم أبواب نار لن تنغلق، وبعد محبسي سيخرج بركان الغضب على المستبدين، لكن الأيام تمر ولم يسأل أهل القرية في منصور، بل رضوا بالأمر الواقع، وسلموا عقولهم وأفئدتهم للعمدة.

فيقرر منصور مشاركة كل من في الزنزانة للبحث عن مخرج لهم جميعاً من القبو الذي سجنوا فيه، ويجتمع كل المساجين منتظرين سماع مسألة منصور الذي قال :
والله لن أطيل عليكم، فلستم بحاجة إلى موعظة أو توعية، فقد سبقتموني في كليهما، وإلا ما كنتم هنا، لذا لن اسألكم إلا في الهم المشترك بيننا، إننا هنا أحياءُ أموات، لا نعلم عن خارج الزنزانة شيئاً، وما علينا أن نرضى بالموت ونحن أهل العقل والسياسة، أريد من كل منكم أن يقترح علينا مفتاح لهذه الزنزانة ؟

فيجيبه كل نزلاء الزنزانة في وقت وصوت واحد :
مفتاح الزنزانة بالخارج.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
قديم منذ يوم مضى   #2


سردار المفتي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3798
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (01:28 PM)
 المشاركات : 337 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي رد: قصة مفتاح الزنزانه في الخارج



جَزآكـَ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـْ عَ آلطَرْحْ آلهآمْ
مَجْهودٌ وَآضِحْ وَعَطآءٌ دَآئِمْ
كل التَحايا والتقَدير..



 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 1 المشاهدات 35  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 10-03-2025, 06:08 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:24 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah