| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
**انتحَرت فيَّ الكلِماتْ** صِرتُ قَبرًا للرَّمادِ والحُروفُ تَنهشُ أوصالي كَالسُّمِّ في العَرقْ **وجَعي فيك.. يَلُفُّني نُثَارًا** حَبةَ تُرابٍ تَطحنُها أَقْدامُ الشَّوقْ يَرْقصُ فيّ الرَّجُلُ الظَّمْآنُ ويَشُقُّني.. نِصْفَيْنْ: نِصْفٌ يُنادي.. ونِصْفٌ يُغَنِّي.. والبَقيَّةُ تَتَسَاقطُ كَزُجَاجِ القَدَرِ المَهشُومْ! **كِبرٌ مُشَرْخٌ في حَنَاجِرِ الصَّمْتِ** كَلِماتٌ تَتَزَاحَمُ كَالأَشْبَاحِ تَبْكيني.. تُرثيني.. تَخْنُقُ الشَّجَنَ.. ثُمَّ تَرْمي الوُرُودَ فَيَذْرُوها الوَهْنُ.. حَرْفًا مِنَ الابتِذَالِ المُعَتَّقِ وَدَمًا مِنْ كِبْرِيَاءٍ مَقْصُومْ! **طَمِسِ الزَّبَدَ.. سَكْرَانَ حَتَّى الثُّمالَةِ!** خَجِلَ الكَلِمُ مِنْ عُرْيِهِ.. بَتِرَ الزَّمانُ.. انْكَسَرَ الرَّفْعُ فِي أَعْمَاقِ أَبْعَادِي أَبِعتُ الشَّكْوَى؟ أَمْ صِرْتُ سِجّانَ مَبَادِئِي.. في شِتَاءٍ يَحْمِلُ صَقِيعَ الرَّحِيلْ؟ نَارُ حَرْفي تَلْتَهِمُ أَجْنِحَتِي.. وَهُدِيلُ المَعْنَى يُقَاضيني: "يَا سَيِّدَ الحُرُوفِ.. احْتَرِسْ مِنْ قِطَارِ المَوْتِ.. اِخْرُجْ مِنْ جُثَّتِكَ القَدِيمَةْ!" --- **فَاكْتُبْنِي رَبِيعًا** يُرَاقِصُ الفُصُولَ.. يَنْحُتُنِي رَجُلًا يَصْطَادُ نُورًا مِنْ شُروقٍ لَمْ يَأْتِ بَعْدْ.. يَرْكَبُ صَهْوَ طُهْرٍ.. يَحْمِلُ عِطْرَ زَهْرَةٍ حَضَنَتْ فَجْرَ الحَنِينْ! --- **ضَاعَتِ الكَلِمَاتُ..** وَنَهَايَاتٌ تَنْسَلُّ كَالرِّمَادِ.. هَلْ يَكْفِي دَمْعٌ لِرَوْضَةِ الخَيْبَاتِ؟ أَتُرْوَى أَرْضُ الضَّيَاعِ بِحِبْرٍ؟ أَيُّ لَوْنٍ يُلَائِمُ اغْتِرَابِي؟ كَيْفَ تَخْضَرُّ أَوْرَاقِي وَأَنْهَارِي يَبِيسَةٌ..؟ --- **أَيُّهَا الصَّبْرُ.. لَا تَنْضَبْ!** أَيُّتُهَا الرُّوحُ الغَرِيبَةُ.. ارْفُقِي! هَذَا الخَرَابُ بَنَى أَقْصَاصَ أَحْلَامِي.. عَنْكَبُوتُ المَنَى نَسَجَ خُيُوطَ السَّآمَةِ.. رِيحٌ تَلْعَبُ بِأَطْيَافِي.. تُوقِدُ جَمْرَةَ الوَجَعِ.. تُلَقِّنُنِي أَغَارِيدَ الغِيَابِ.. وَفَمِي يَقْذِفُ أَنِينَ الشُّجُونْ! --- **وَجْهِي.. المَزْدَحِمُ بِأَعْطَافِ العُمْرِ** يَحْمِلُ العَارَ.. كَالكَلِمِ المَقْطُوعِ وَأَيّامٌ تَعْوِي.. تَسْكُبُ نَبِيذَ أَمْدَائِي فِي كُؤُوسٍ خَوَاءٍ مُلثَّمَةٍ بِلَعْنَةِ انْتِظَارِ السَّرَابِ.. وَأَنَا أَرْقُدُ عَلَى نَعْشِ الأَلَمْ.. --- **خُيُوطُ التَّعَبِ تَتَشَرْنَقُ فِي مَسَارَاتِي** تَنْحَنِي.. كَسِهَامِ الظَّمَأِ.. تَنْكَسِرُ عَلَى شَاطِئِ الوَهْنِ.. فَأَنَا.. بَيْنَ جُدْرَانِ الغُرْبَةِ.. أَخْشَى أَنْ أُكَلِّمَ الفَرَاغَ.. كَيْفَ الرَّحِيلُ؟ هَلْ أَرْحَلُ بِالرُّوحِ؟ أَمْ أَبْقَى أَثَرًا.. بَيْنَ تَضَارِيسِ الأَرْضِ.. وَشَظَايَا الكَلِمَاتِ المَنْحُوسَةِ.. الَّتِي انْتَحَرَتْ فِيَّ.. وَلَمْ تَمُتْ؟ --- ألقيتُ حرفي في مهبِّ روحك.. فاقبله مرآةً مشطورةً تعكسُ تشظّيكَ الجميل. الكتابةُ هنا ليست سوى سفنٍ غارقةٍ.. نغوصُ معها لنصطادَ اللؤلؤَ من قاع الوجع. فلا تيأسْ.. فكلُّ انتحارِ كلماتٍ.. هو ولادةٌ جديدةٌ لحرفٍ يتنفَّسُ. |
|
|
#2 |
![]() ![]() |
نَبْعَثِرُ حُرُوفَ الإِعْجَازِ لِتَنْفَلِتَ مِنْ قَبْضَةِ السَّجَّانِ، وَمُلَاحَقَةِ
تَأْوِيلَاتٍ تُخْطِئُ الأَهْدَافَ. جَلِيسُ غُرْبَةٍ عَلَى شُرْفَةِ الشَّتَاتِ، وَعَوَاصِفُ امْتِهَانٍ لِقَلْبٍ يَلُوجُ الوَجَعَ، وَتَنَهُّدَاتُهُ تُنَادِي الخَلَاصَ. تِلَاوَاتٌ فِي مِحْرَابِ الرَّجَاءِ، وَصَوْتٌ يُجَلْجِلُ فِي فَضَاءِ الأَكْوَانِ: مَتَى الخَلَاصُ؟ فَدُونَكُمُ العُمْرُ... فَفِي زُقَاقِ الِانْتِظَارِ فَزَهْرَتُهُ فِي خَرِيفِ اليَأْسِ رَاحْ. |
|
|
|
#3 |
![]() ![]() |
عندما دخلت الموضوع وقرات الاسم حينها ادركت
ان لهذا الاسم حظورا طاغيا ..مبدعا قدَّمَ ويقدّم لنا اجمل واروع المواضيع. فهنيئا لنا بما تقدمه يداك خدمةً للمنتدى وللاعضاء وللزوار.. لك جل تقديري واحترامي |
|
|
|
#5 |
![]() ![]() |
بعض البشر حين يمرهم الحب لا يعد بمرة بل بالآف المرات والآف الصور
مرة بخياله ومرة بواقعه ومرة بوقعه وأخرى بتناحته لأجله ربما دمعاً وإذا طال العذاب هزالاً هوامل يكفي ذلك الألم الذي تحمله تلك المفردة الشجية التي تشبه الإبحار الخاطئ عندما يكون هناك عارض ابعد عاشق والغرق المحتم عندما تكون القشة اضعف من صمود هي جاءت لتهوي مع الغريق وكلهم من اليأس والهوى هوامل مهاجر متى بأنسنا بحروفك ترضى ولا تعود لهجرتك استاذنا الراقي |
|
![]() |
| كاتب الموضوع | مُهاجر | مشاركات | 4 | المشاهدات | 60 |
| |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 11-02-2025, 12:26 AM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|