~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#92 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الحمد لله على كل حال. نعم هدئة النفوس خصوصا عندما يكون الانسان قريب من الله عز وجل.ابو فهد مبدع كعادتك سلمت يداك ايها القاص الهمام.الحلقة الجايه نبي فيها فلم رعب ولا وصيك باللي على بالي.تصبح بالف خير.:sm1
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#93 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اخي الفهد غمرتني بلطفك بأن اشركتني في هذه الرحلة المباركة لارفع الاذان فأن اشرف بهذا العمل من سنين أحمد الله أن من على بهذا العمل المبارك نتمنى زيارتكم في مسجدنا في وسط المملكة ولمن تتاح له الفرصة لزيارتنا / ارجو للجميع السلامة والاستفادة من لفتات الفهد المفيدة في الرحلة اسال الله ان يحفظك و يرفعك بالايمان و القرآن وذكر الحمن. |
![]() |
![]() |
#94 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يااارب يطلع على الشباب اسد او نمر او ذئب علشان نشوف الشجاعه الي يتكلموا عنها بعض الناس ههههههه
حلم الامل مشاء الله عليك الله يزيدك من فضله بس كيف عرف ابو فهد انك مؤذن بسم الله علينا ليكون فيه بسم الله الرحمن الرحيم هههه |
![]() |
![]() |
#100 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الحلقة العاشرة :
يا سادة يا كرام .. ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة والسلام على سيد الأنام محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام .. لما انفضّت الصلاة وتفرّق الأعضاء .. منهم من ذهب يتفقد المغارة ومنهم من تمدد على المرج الأخضر واخذ قيلولة .. ومنهم من ذهب إلى القارب ليحضر بعض الأغراض للأعضاء .. ومنهم من تجول في الجزيرة .. بعدما عاد الأعضاء من المهام التي ذهبوا من اجلها .. أتى كل رب مجموعة مع الاتفاق مع مجموعته بما يحمله من معلومات .. تجمع كل الأعضاء عند مسجد المرج الأخضر هذا الاسم الذي أطلقه الأعضاء على المكان الذي خصصوه ليكون مسجدا لهم .. تكلم حلم الأمل بعدما أثنى على الله جل علاه بما هو أهله وقال : أحبتي في الله لقد شاءت إرادة الله أن نأتي إلى هذه الجزيرة لأمر يريده الله .. هو في علم الغيب .. قال تعالى : (فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء 19 أحبتي في الله أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة .. والمصائب الموجعة .. التي تكرهها نفسه .. فربما جزع .. أو أصابه الحزن .. وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية .. والفاجعة المهلكة .. لآماله وحياته .. فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة .. وعطية في رداء بلية .. وفوائد لأقوام ظنوها مصائب .. وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب !. والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ.. وأهطع إليه .. واستمات في سبيل الحصول عليه .. وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه .. فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد .. و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار .. فاصبروا .. وصابرو .. واحتسبوا .. عن صهيب رضي الله عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". رواه مسلم .. ومن السنة أن تؤمروا أحدكم لما رواه أبو داود عن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم) .. فتشاوروا رحمكم الله فيمن يكون أميرا عليكم .. وان تسمعوا له وتطيعوه .. فقالوا الأعضاء بصوت واحد : أنت أميرنا .. قال حلم الأمل .. لا .. وألف لا .. قال الأعضاء لماذا ؟ قال حلم الأمل : قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) النساء 58 .. قال الأعضاء : ما فهمنا شيئا مما تقول .. قال : من هو أميرنا في منتدى وهج الذكرى .. قالوا شمس الأصيل .. أو للخيال طعم آخر .. قال فاختاروا احدهما .. هنا رفع للخيال طعم آخر يده معتذرا عن الأمارة .. وصافح أخاه شمس بان يكون هو الأمير .. هبوا الأعضاء حتى كادوا يقتلون بعضا .. هبوا لمبايعة شمس الأصيل بالإمارة .. شكر شمس الأصيل حلم الأمل وقال له : هداك الله على هذه التوريطة .. أنا ناقص .. يا ليتني في نفسي .. تنحنح شمس الأصيل واعتدل في جلسته .. وقال : اعلموا رحمني الله وإياكم بأن السفر له فوائد كثيرة أشار إليها الشافعي رحمه الله في قوله : تغرب عن الأوطان تكتسب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفريج هـمٍّ واكتسـاب معيشـة وعلـم وآداب وصحبـة مـاجد فان قيل فـي الأسفار ذل وشدة وقطع الفيافي وارتكاب الشدائـد فموت الفتى خير له من حيـاته بدار هوان بين واش وحـاسـد وكما ترون نحن هنا في هذا المكان المنعزل لم يعلم احد بوجودنا إلا رب العالمين .. والله العالم هل نطلع من هذه الجزيرة .. أحياء أو نموت هنا .. سال شمس الأصيل كما عهده الأعضاء بحنكته المعهودة .. ماذا تحملون في جعبتكم .. قال رب المجموعة الذين ذهبوا إلى المغارة .. المغارة مكان حصين للسكن .. ولكن فيها عيب واحد .. ألا وهو أن نصنع لها بابا حتى نقفله علينا عندما ننام .. أو إذا هاجمنا وحش أو عدو من بني الإنسان .. قال شمس لبقية الأعضاء .. ما رأيكم .. قالوا نتعاون جميعا ونجلب الأخشاب الغظة الطرية من أرجاء الجزيرة ونربطها بالليف حتى إذا جفت هذه الأغصان ازدادت قوة ومتانة .. قال ونعم الرأي .. قال رب المجموعة الذين ذهبوا للقارب .. يجب أن نحافظ على الطعام الذي على القارب .. ونحضره إلى المغارة .. ونستعين بأكلنا من الجزيرة .. لأننا ما نعرف متى نخرج من هذه الجزيرة .. قال شمس لبقية الأعضاء .. ما رأيكم .. قالوا : ونعم الرأي .. قال رب المجموعة الذين تجولوا في الجزيرة .. فيها أشجار فواكه .. وفيها طيور .. وفيها حيوانات أكلة العشب .. هذا الذي رأيناه في تجوالنا القصير .. قال شمس الأصيل : الآن عددنا عشرون عضوا .. نقسم أنفسنا إلى خمس مجموعات .. كل مجموعة أربعة أعضاء .. وافقوا على هذا الرأي السديد .. قال شمس الأصيل : كل مجموعة مكلفة بعمل معين .. مثلا المجموعة الأولى غدا عليها إحضار الطعام والماء .. بعد غد نكلف المجموعة الثانية بأخذ مهام المجموعة الأولى .. والمجموعة الأولى تاخذ مهام المجموعة الثانية .. حتى نتعاون فيما بيننا .. ولا نثقل على بعض .. وافقوا على هذا الرأي السديد .. قال شمس الأصيل : هناك أمر هام .. وهو البحث عن البنات في الجزيرة .. ربما يكونون معنا في الجزيرة .. فاقترح على المجموعة الثالثة بهذه المهمة .. انفض الاجتماع .. فتمطى الأعضاء على المرج الأخضر .. وغطوا في سبات عميق .. نكمل في الحلقة الحادية عشر : |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | شهاب الليل | مشاركات | 261 | المشاهدات | 48879 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|