~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,390
عدد  مرات الظهور : 37,762,675


عدد مرات النقر : 1,390
عدد  مرات الظهور : 37,762,675

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الحصريات > وهج القصص و الروايات الحصرية 
وهج القصص و الروايات الحصرية  القصص و الروايات الحصرية لأعضاء وهج الذكرى .. يمنع وضع المنقول
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-08-2018
نُوميديآ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2596
 تاريخ التسجيل : Nov 2017
 فترة الأقامة : 2744 يوم
 أخر زيارة : 07-21-2018 (01:09 AM)
 المشاركات : 1,633 [ + ]
 التقييم : 546457903
 معدل التقييم : نُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond reputeنُوميديآ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 44 مرة في 22 مشاركة
و رَأيتُ فيماَ يَرَى الناَئِم ../



تلكَ اللّيلة لا زِلتُ أذكرها
أهدَتني [ كابُوسًا ] جَميلاً ؛ فرأيتُ فِيماَ يرى النّائِم


وَ أنا الآتِيةُ من حيٍّ مَعطوبٍ حاَلكٍ ، مُستقطعة منه مرافق الحَياه وجدتني فجأة عَلى دُروبٍ زَهريةِ اللّون خَفيفة كالسَّحاب نَديةٌ كالربيع تجعَلُك تخفِّف السُّرعة كما تفعلُ [ المطبَّاتُ ] التيِ تحتل طرقات حَيّنا الهَرمة كانت تتوسط جبالا مِن سَامِقات الدِّيم ناطِحاتِ الغيم تتشعَّبُ منها شوارعُ تنتفضُ و تنثُر عِبقاً يطردُ جَحافِل الخمول لا تُشبه شوارعنا التي (........ ) فَتنثُر ريحاً قَبيحا يطرُد قَوافل النَّباهة !
ورأيت أيضاا ما يُشابه إرَب طَحطحةٍ فنِّية مُزخرفة تَلوح من بَعيد تُضاهي جمالا ودلالا مَمرّاتنا المُتخمة باللاَّفتاتِ الإشهاريَّة الرقميَّة التّي تشبه [ قوسُ قزحٍ ] تَسر النّاظرين ولا تطولها كل الأَياديِ لِتَصِل فروعها الحاضِرة التي يَتوسطها نهرٌ على قيدِ التدفق ! تطفُو على مياهه تَباشير عَذبة فيهاَ من كل صَيد مَنفعة و مَرحمة تعج بها أسواقٌ متنقِّلة و قوَاربُ صَيد متخمة عائدةٍ مِن المُحيط لاَ تشبه القوارب الهشّة التي يبحر بها أبناؤنا نحَو الهلاكِ طُعما في بطنِ الحُوت ..

..

بجوفِ الرؤيا حركة دؤوبة تُحاكيِ شَيئا من مملكةَ النَّحلِ فالكلُّ يسعى و يحصد في جوٍّ بهيج يزيدُه بيَّاعُ الوَرد روعةً على روعَة تتخللها فسحة تبث أنغامٍ محليَّة أصيلَة تنبثقُ من إحدى الإستِراحات التي توظِّفُ [ رجالا] في مَشهدٍ يُعيدٌُ لذاكرتي المُثقوبة صورَة مَقاهيناَ المُتعفِّنة وَ الغارِقة بسُحب الدُّخان و دهاليزِ الشِجارات و الصَّخب في جوٍّ يزيدُه محلُّ الورود المُغلق منذُ أزيدَ مِن نصف قرنٍ كآبة على كآبة العاطلينَ المقترنينَ بسيجارةٍ و كوبِ قهوة مُركَّزه !

من بعيد كَأنيِ لمحتُ

مَنظومةً إداريّة تشبهُ قطعَ الحَلوى تحوِشُها حديقَة إنتظارٍ تجودُ برياحين مُقطّبة سيِقانها من أشواكِ [ المَحسوبية و البيروقراطيَة ] .. حينها تَبادرت ليِ تلكَ المستوطنَة شبابيكِ إداراتناَ المُكتظَّة بكل إصفرار يَسد خضرة الربيع عن وجهكَ .. و تتوزعُ على السُّبل الرَّئيسَة مَشافي شاهقَةٌ يُعمرها شبابٌ فقَير إلا من علم و حكمة عكس مَشافينا العتيقَة التي يحتلُّها أشباهٌ ذوي جاه و دعمٍ دنيوي و شهادات جامعية كَأنها نُهِلت من مراحِيضِ الكُليات

.. هنآ تَوقفت لم أشأ الاسترسال في مناميِ خِشية أن أرانيِ أنا أيضا علَى غيرِ هيئتي فأمقتنيِ أكثر وأكثر ..

شكراً للتلكَ الليلة التي أهدتني هذه الرؤيا في زمنٍ
شتَّان فيهِ بين شابٍّ [ طموحٍ] ذي كفاءة و عجوز تجاوز [ القِنطار ] ذو شرَعية نَهِمه /هرمه











بقلميِ ن/ بن يحيَ

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع نُوميديآ مشاركات 12 المشاهدات 1736  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:30 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah