تعالوا نناقش بهدوء وواقعيه ماللمرأة وماعليها وكذلك الرجل

[justify]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء السلام عليكم فكرة رائعة يا اخي وعجبتني كثير انا ليست لي خبرة في الحياة الزوجية لكن من خلال دراساتي وتطلعي على ما اراه يسير في مجتمعنا من شجار للازواج واحيانا يكون فيه الفراق استطيع القول ان في هذه الحياة توجد انواع من العقليات والناس تختلف عن بعض في التفكير والطباع وطريقة تربيتهم والمجتمع الذي يعيشون فيه . هناك من يحب الصوت المنخفض ويكون في اغلب الاوقات منظما ومنضبط يحب كل شيئ مرتب ويحب حياته تكون منظمة على وتيرة رياضية 1+1=2 الامر محسوم لكن ان كان طرفه الثاني فوضوي لا مبالي حياته سخب صوته دائما مرتفع هنا تكون مشاكل بينهم والاشطر منهم يحاول يوازن بين الطبيعتين حتى يستمر المركب في التقدم لان الاول يرى الثاني فوضوي والثاني يراه متبلد فرق شاسع بينهما او مثلا واحد من الزوجين يحب الخروج والسهر والاخر يكون بيتوتي يحب المكوث في البيت بهدوء هنا كل واحد فيهما يتنازل شوي حتى تستمر الحياة بينهما . وهناك من زوجته تحب العمل خارج البيت وهو ملتزم يحب زوجته بالبيت هنا من البداية قبل الارتباط يحطو النقاط على الحروف يقبلها وهي تعمل او هي تقبل تترك العمل ان كان ميسور لاجله وان رفضا التنازل كل واحد يدور على الشخص الذي يريحه قبل ان تقع الفاس في الراس ويجيبو ابناء ويشردوهم بصراخهم وانفصالهم. لكن هناك نوع من الرجال ان اغضبه احد والديه او اخوانه لا يستطيع الرد عليهم وتبقى نفسيته متغاضة يدخل بيته لاتفه الاسباب ينفجر في وجه زوجته وكانه يريد افراغ غضبه باي طريقة ونفس الشيئ زوجات ترى قريناتها بسيارات وملابس وفسح والزوج مسكين لا يملك مايملكه غيره تستقوى عليه وتعايره وتحط من قدره رغم انه يكون يحبها ويحاول ارضائها بكل الطرق غير ان مثل مايقول المصري العين بصيرة واليد قصيرة خاصة ان كانت تنحدر من عائلة ميسورة يكون مسكين انحط في موقف جيب او طلق لانه في البداية البنت تشوف الحياة على طريقة المسلسلات كلها عسل متجاهلة ان الزواج مسؤولية وفيه ايام عسر وايام يسر ونرجع نقول القناعة كنز لا يفنى والانسان لا ياخذ الا المقدر له . نرجع لصنف اخر رجل يريد الراحة بعد عمل وكد طول اليوم وزوجة تلح وتطلب معاملتها برومنسية وتقول تغير بعد الزواج ناسية المسؤولية الكبيرة التي تتركه ينحت الصخر ليؤمن لها رغد العيش وهذا بذاته حب بطريقة ثانية يجب عليها تركه يرتاح فيصاب الرجل بالاحباط حين لا يجد تقدير من زوجته عن كده وتعبه لاجلها ويراها دائما تطلب ان يعبر عن حبه لها مباشرة بكلام معسول او تجدها تبحث في جواله والشك يقطر منها والرجل يحس بعدم ثقة زوجته فيه فيزداد غيضا منها والعكس صحيح كما يوجد صنف يحبون الاستحواذ اما الرجل او المراة يريدون معرفة ادق التفاصيل للشريك ناسيين ان هناك اشياء يريد كل واحد يحتفظ بها لنفسه مثلا في العمل او اسرار لاسرته اقصد والديه او اخوانه وعدم البوح بها يتعكر ميزاج الطرف الثاني منه ويحس بعدم اهميته وانه ليس اهل للثقة وتبدء شرارة المشاكل حتى تتطور الى مالا يحمد عقباه . لهذا يجب على الطرفين احترام مشاعر بعضهما البعض ويتنازل كل واحد منهما عن كبريائه وانانيته ويفكر كيف يستطيع جعل مركب حياته تسير دون عواقب والحمد لله على نعمة العقل وربي ينور بصيرة كل واحد حتى يعيش حياة كريمة دون منغسات والف شكر لك اخي على الموضوع الهام وارجو ان اكون افدت ولو بالقليل .

هلا وغلا بالجميلة الحسناء حي الله الجزائر واهلها
ممثلين في شخص حسناء الوهج .

بجد مشاركتك كانت قيمة للغاية وبصراحة اكثر فلك انتي نصيب الاسد في قيام هذا الحور اصلا بعد ردك علىّ في
خاطرتي من حاول مس ظفائرها والذي رايتي فيه ان على الرجل ان يتقبل تقلب مزاج المرأة وعللتي لماذا .
وكذا ما اضافته الاخت وارفة البيان بعد ردك في ذلك الجانب , فرايت ان هذه الساحه هي المكان الصحيح لنقاش ذلك الجانب اي تقلب مزاج المرأة والرجل كي يمكننا ان ندير الحوار ضمنها وهي قي مكانه الصحيح ولتعم الفائده التي قد نخرج بها في هذا الجانب من هذا الحوار .
ولان اي نقاش حول اي موضوع حتما سيتفرع لو نسبيا وكذ قد تختلف وجهات النظر حوله مما يظطر المتحاورين لتتبع كل ما قد يستجد ضمنه من نقاط يشير اليها الاخوة والاخوات من اسياد القلم بوهجنا الجميل .
ولان حوارتنا دائما ما تتسم بالرقي والتحليل المنطقي وكذا لاننا جميعا وفي اي نقاش او حوار نعمل تحت مظلة ((ان اختلاف وجهات النظر لا تفسد للود قضيه )) وان الهدف اسمى من تحيز ايا منا لرأيه والجزم بصحته والا فما ذلك بنقاش ولا حوار بل يدخل في مفهو الجدل العقيم والذي لن نخرج منه بفائدة ترجى .
ولعلمي باانني واياكم قد طرقنا هذا الموضوع بشكل موسع ولا زال الحوار ضمنه قائما حتى اللحظة فذلك دليل قطعي بمدى اهميته وعلى امل ان ننتهي من الحوار ضمنه وقد حققنا قدر كبير من الفائده لنا ولكل من سيناقش مشكورا ضمنه او ممن سيطل عليه .
ولاصدقك القول :
فاني قد وجدت في ردك هذا ايضا ما هو جدير بالاهتمام وارى ان نحوليه الى موضوع مستقل فهو جدير بان تتيممه اقلامنا وان نعود للجلوس ضمنه على طاولة نقاشنا المستديره , وبحكم ان لك قدم السبق في الاشارة اليه ضمن ردك هنا فانتي احق بان تحولية الى موضوع للنقاش واعملي فاضلتي ان لو لم يكون موضوع تقلب مزاج المرأة كان في ردك في خاطرتي المشار اليها انفا لما حولته الى موضوع للنقاش يدون تحت نكي وكنت ساشير عليك من باب الامانة الادبيه ان تجعلي منه موضوع كما فعلت انا هذا , ولكن كونه ردك الذي بنيت علية موضوعي هذا قد كان بين جنبات
خاطرتي فاعطيت لنفسي الحق بتبنيه من هذا الجانب وحولته الى هذا الموضوع الذي لازلنا نتحاور ضمنه .

ولكن وبما انني ومن جديد اقف في ردك هنا على ما يستحق الاهتمام به وتبنيه كموضوع للنقاش لشدة خطورته على حياة كل اسرة فاذا انتي احق الناس في تبنيه كموضع حواري بهذه الساحة يطرح للنقاش بساحة سرايا الفكر هذه ولو ان لي ملاحظة على تسميتها بسريا الفكر ولكن طالما تؤدي دورها المطلوب كما ينبغي فلا ضير في ذلك .
فحولي موضوعك الذي ساشير اليه الان الى موضوع للنقاش واستطلاع وجهات النظر حوله لانك من اشار اليها في ردك هنا ولانني ارى انه يستحق ان يطرح للنقاش لاهميته وهو موضوع (( الغيرة والشك )) قهما من اشد الامور قبحا وتعدا معولي هدم تضرب بقوة كل استقرار اي اسره وتهدم الكثير من قصور الثقة وتحدث زلزال رهيب لكل الفه او محبة بين اي اسرة فتقوض كل جمال في جانب العلاقات الاسرية الجميل ليكون موضوعك عن الغيرة والشك قبلة لاقلامنا تأمه لندير النقاش ضمنه هنا فلعلنا نصل في النهاية الى ايضاح خطورة ذالكا المعولين الهدامه المسميان بالغيرة
والشك فنستفيد ونفيد من خلال جوارتنا البناءة في مث الك الامور الخطيرة على حياة الاسر لعلنا نهتديالى فائدة يعم نفعها باذن الله ولتوضح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي قد تقع فيها كل اسرة عمدا او جهلاه .

ولان عاملي عدم الثقة بين الزوجين والغيرة التي لا تتفق وتحضر الانسان وما وصلنا اليه من علم يعتني بالجوانب المبهم فهما ومنها علم النفس ذوالباع الطويل في تلك الجوانب والذي استاطاع اصحاب الاختصاص في علم النفقس من سبر اغوار النفس البشريه في محاولات جاده لجعل حدود منطقية للجوانب السلبيه , ومنهما الشك والغيره فكان لهم يصمات رائعة جدا يشكرون عليها في هذا الجانب وفي كلما يتعلق خلجات النفس البشريه وما هيتها وما هي السلبيات التي تفرغها النفس البشرية والايجابيات فكان لهم بصمة واضحه محموده في تراجع ذلك المرض المسمى بالغيرة والشك والقضاء عليه في اكثر الاوقاتت وهو لا يزال في مهده .
لذا فاني ساكون من المنتظرين لموضوعك الجديد بهذه الساحة عن الغيرة والشك بين الازواج وماذا يترتب على ذلك .
دام ابداعك .
والله من و وراء القصد ولا يجب ان انسى بان ردك هنا كان ايجابيا واضحا المعالم ولا يحتاج الى تعليق مني علىه لانك على ما يبدو قد اوليته عنايتك الفائقة بما يكفي .
ولان الغيرة والشك حااااصة بين الزوجين تعتبرا بمثابة المقبرة التي لا ترد ميت كما يقولون والتي سيكون مأل ونهاية اي علاقة اسريه يتسيدها الشك والغيرة الى تلك المقبرة واعني هنا بالهدم والفرقة والطلاق .
ولذا فعلى كل اسرة ان نولي هذا الامر جانبا من الاهمية الكبرى فلعل وعسى ان يكون في نقاشنا ذلك الجانب خير لكل اسرة والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله
رائعة يا الحسنا ورائعة مشاركاتك دائما

تقبلي تقديري
[/justify]

الحسناء معجب بهذا

موضوع قيم وهادف
لي عودة بالرد على الموضوع بما يستحق
مشكور اخي على الطرح الهادف والمفيد
لي عودة ان شاء الله

جنان الكلمة ,وردة الغرام معجبون بهذا

[justify]الاخ شمس ليس عيبا ان اقول انني مررت بتلك التجربه ان حصلت في حياتي ولكن الحقيقة حياتي ولله الحمد كما اتمنى .. ثم ليتك لم تنسى انني رب قلم ومن اولى مهمام رب القلم ان يناقش اي موضوع قد يرى انه بتطرقه يكون قد ادى امانة الكلمة ولتعم الفائده وكذا لاثراء ساحات الوهج .
ثم ان الباعث على طرح هذه الموضوع كان مصادفة وذلك بسبب رد اختنا الحسناء علىّ في خاطرتي من حاول مس ظفائرها وما تبعه من تعليق لها وللاخت وارفه ولان استمرار تناول الموضوع ليس مكانه الخاطرة . لذا قررت ان انقله كموضوع في ساحة سرايا الفكر هنا , لتعم الفائده وليرتقي بنا الحوار الى المستوى المأمول منا جميعا اشكرك شمس ولي عودة للرد عليك وعلى الجميع باذن الله وكذا اكمال رويتي حول الموضوع لانه موضوع ذو شجون وكبير جدا ومتشعب دمت طيبا [/justify]

جنان الكلمة ,الحسناء ,وردة الغرام معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيلسوف الكلمة [justify]الاخ شمس ليس عيبا ان اقول انني مررت بتلك التجربه ان حصلت في حياتي ولكن الحقيقة حياتي ولله الحمد كما اتمنى .. ثم ليتك لم تنسى انني رب قلم ومن اولى مهمام رب القلم ان يناقش اي موضوع قد يرى انه بتطرقه يكون قد ادى امانة الكلمة ولتعم الفائده وكذا لاثراء ساحات الوهج . ثم ان الباعث على طرح هذه الموضوع كان مصادفة وذلك بسبب رد اختنا الحسناء علىّ في خاطرتي من حاول مس ظفائرها وما تبعه من تعليق لها وللاخت وارفه ولان استمرار تناول الموضوع ليس مكانه الخاطرة . لذا قررت ان انقله كموضوع في ساحة سرايا الفكر هنا , لتعم الفائده وليرتقي بنا الحوار الى المستوى المأمول منا جميعا اشكرك شمس ولي عودة للرد عليك وعلى الجميع باذن الله وكذا اكمال رويتي حول الموضوع لانه موضوع ذو شجون وكبير جدا ومتشعب دمت طيبا [/justify]

اخي فيلسوف الكلمة ربما لم تستوعب هذه الجملة ::

انا احدثك بصفه عامه ,,,

لااعني ان المشكله لديك او تخصك ولكني اخاطبك كونك من كتب الموضوع

وردة الغرام معجب بهذا

مكرر اعتذر

وردة الغرام معجب بهذا

الحمد الله القائل :
وخلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون .

وبعد .
الحقيقة ان الموضوع ذو شجون ولو اردنا ان نمر به بشكل اوسع لاتعبنا الاقلام وانفسنا ولكن لنحاول وضع النقاط على الحروف .المرأة مخلوق رقيق خلقت بامر من اوجد الوجود لتكون لذلك الذي يصمة الكثير من النساء بالغلظة والشده وانه خلق ليعذبها فحسب .
وهذا يعد نشاز من القول بل وعدونا على ذلك المخلوق المسمى الرجل .
فاولا / الرجل كرمة الله تبارك وتعالى بان جعل له جسم يختلف عن جسم الانثى فالرجل له بنيه عضلية وقدرة تتناسب ورجولته ليس ليتمزي على المرأة ويرهص ضعفتها ويتعالى عليها لا انما لايدرأ عنها وعن من يعول مخاطر الحياة ويقف بين احبته وبين كل خطر يهددهم سدا منيعا واقيا لا يمكن اجتيازه الى احبته الا ان يفارق الحياة دفاعا عنهم .
ثانيا /
1/كرمه بان جعل الولاية في يده والعصمة وكذا القوامه بمفهومهاالعام .
وذلك للاتي ان الرجل اكثر صبرا وحلما وحكمة من المرأة فلو جعل تبارك وتعالى العصمة بيدها كانت وفي اقرب خلاف وابسطه قد انهت حياتها وشريك حياتها في لمحة عين بالطلاق لو كان بيدها العصمة ولذا فكم راينا واقعا مثل امامام الكثير منا ما يثبت ان الرجل طويل بال لا يمكن ان يلجأ للطلاق الا في اصعب واحلك المواقف والتي لا يمكن ان يكون علاجها الا بالطلاق ولا حل غير ذلك . وهذه مميزة من ضمن ميميزات القوامه التي خص الله الرجل بها لسابق علمه تبارك وتعالى .
2/ جعل القوامة بيده لان كل رعية لا بد ان يكون لها راع يتابعها ويحميها ويوجه الرعيه ويدرأ عنها المخاطر كما اسلفت انفا عن دفاع الرجل عن احبته .
3/ ربما ان الحياة قد علمت الرجل اكثر مما علمت المرأة لانه يعيش اكثر ساعات يومه خارج منزله محتكا بجميع الفئات البشريه ويتعامل مع جميع الامزجة والميولات اذا فلديه من التجارب ما يساعده على ايجاد الحلول المناسبة لكل معضلة باذن الله .
4/ ان الرجل هو المسئول الاول عن توفير لقمة العيش والكساء والماء والرعاية وغير ذلك من مستلزمات الحياة للمرأة ولابنائه ولمن يعولهم . ولذا فقد خصة بتلك البنيه العضيله التى تساعده على كسب قوته وقوتهم .
5/ قوله تعالى :
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم .
وتفسير الاية ليس بخاف على احد ومن خفي عليه فما عليه الا ان يسال السيد/ قوقل .
6/ ومن هنا فلم يتركربنا تبارك وتعالى ذلك الكادح في صمت وجلد اعني الرجل من مكافأة فبعث له من يبعث فيه روح الكدح بان يستحث فيه قوته وعزائم رجولته ليظل في ذروة العطاء وكلما ازدادت متاعبه تذكر من اجل من تلك المتاعب ؟ وسيتبادر الى ذهنه اول من يتبادر هي زوجته الحبيبة وام اطفاله وكل من يعول فيتجدد نشاطه وتتضاعف همته فلا زال ذلك المعطاء دون كلل او ملل ودون منّ ولا اذى .
7/ خلق الله جل في علاه تلك المخلوقة الناعمة الرقية المسماة بالمرأة لتكون مصدرا يضخ حنان الكون كله ورقته ولطفه لذلك الرجل ولتكون له مأوى وسكنا ومؤنس ومعين وخير مستشار ان دعت الحاجه لذلك .

وعليه فان المرأة في المقابل قد كرمها الرب تبارك وتعالى بالاتي :
1/ ان جعل منها الام والاخت والابنة والحبية والزوجه وكفل لها كل ما تحتاجة من مأوى ومأكل وملبس وغير ذلك من ضروريات الحياة بان الزم الرجل بها الزاما .
2/ وفي المقابل هي مكلفة بان ترعى اطفالهما وتنشأهما نشأة صالحه وان تكون ذلك الحضن الدافئ الذي ياوي اليه ذلك الرجل الكادح كلما انس اي وجع من مواجع الحياة او تكالبها عليه , فان اول ما يتبادر الى ذهنه ان يهرب من كل ذلك الثقل الى ملاذه بعد الله وهو حضن الحبيبة شريكة حياته فيهفو اليه كمن يطلب الامان والدفئ والحنان مع محاولته ان يبقي على بعض من كبريائة امامها كقائد لتلك الاسرة كم يقول لها حتى وان لمستي في ضعفه بين يديك فاني لا ازال ذلك الدرع الحصين الذي تحتموا به جميعا كاسره , ولتحترم ذلك الشعور الذي يود ان تعرفه دون التصريح به بانه يحتاج الى حنانها لمساتها وغير ذلك والذي مهمتها ودورها هنا ان تتلمس حاجته وفاقته تشعر حتى بنبض قلبه وان تكون له اقرب من يده الى فاه وتظهر له انهها قد تحولت الى ما يشبة خلية نحل فما عليه الا ان يلج اليها ويقطف ما شاء فهو السيد المطاع والحبيب الامر الناهي وانها الامان له ان اراد الامانه ,! ولو ان الحقيقة المسلم بها هي انه هو مصدر الامان الاول لها ولمن يعول , ولكن اقصد هنا بالامان المعنوي فحين تراه يتراخى بين يديها تراخي الطفل المغلوب على امره فالتبادر الى البحث عن مكمن وجعه او قلقه اوخوفه او متاعبه فتكون بمثابة الطبيبة الماهره التي تنتشله من تلك الضعفه والغصة الكامنه , لانه ساعتها سيكون كالاسد الذي شاكته شوكة فاتعبته حين المسير , وان عليها ان تزيل تلك الشوكة ببراعة الانثى وان تشعره بانه بمثابة الطفل الرضيع بين احضان احن ام في الكون وانها ترعاه بلهفة وحب الدنيا . حينها لا يعرف ما هو في من بحبوحة السعادة والرضى الا رجل مثله وله نفس المشهد .

فالرجل لا يريد منها اكثر من ذلك لانه يعلم ان كان ما اشكل عليه يحتاج الى قوة عضليه فهو لها وان كان يحتاج لمقارعة الرجال فهو لها وان كان يحتاج الى مصدر يكفل لها ولمن تحت يده لقمة العيش فهو لها وان كان ليدرأ عنها وعن من يعول اي خطر فهو لها اذا فما المطلوب منها وما دورها ؟
المطلوب منها والدور كما يلي :
ان تكون دائما جميلة الطلة مستعدة لاستقباله بعد يومه الذي استـتر عنها قدر ما لاقاه من عنت الحياة ومشاكلها وضنكها فلا تستقبله في هية الا مباليه بقدومه فيجدها لا زالت ترتدي ذلك القميص الذي ربما التصق بجلدها لطول بقائه عليها , او تستقبله وهي تعج بروائح المطبخ , لا يا ست الحسن انتي دورك ان تكوني له تلك العروسة المتجدده طيبة الرائحة وجميلة الطله والمنظر : فكما قال رسول الهدى عليه الصلاة والسلام :
«ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته.
ولذا ومن اسوأما تقوم به المرأة مالي:
نلاحظ جميعا بان لو احداهن دعيت لمناسبة لقضت ساعات طوال امام المرآة ترتب وترتب وترتب وتتقيف في الاخير ما هي الا ساعات قليلة جدا قد تقضيها في تلك الزيارة او المناسبة وقد خسرت الكثير من وقتها ومالها فيما لا يعود عليها بنفع وان قلنا هذا حق من حقوقها ولا اعتراض عليه ولكن الهدف قد يكون مع الاسف اما للتباهي بزينتها وجمالها واكرر فاقول هذا من حقها لا اشكال فيه ولكن البعض منهن تقول اريد ان اغيض فلانه او علانه .
والسؤال يصرف النظر عن من تكون فلانه او علانه ولكن هل راعت شعور مسكينه تعاني من الفقر والفاقه ومس الحاجة فتكسر بخاطرها وهذا عند الله عظيم , ثم الا تخشى ان تصيبها عين من لا تملك حلي كحليها وملابس كملابسها وان لم تقصد العائنه ان تؤذيها اصلا لانها لا تعرف انها تعين ولا عرف عنها ذلك . ولان العين حق كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله : العين حق ولو كان شيءٌ سَابَقَ القَدَرَ لسبقته العين ,
فقد تعينها من لا تعرف انها تعين اصلا فتحمل زوجها اثقال مرضها بالعين على ما ينوء بحمله من الكدح والتعب والتعب في سبيل البحث عن لقمة العيش .
ثم للناقش اختنا المرأة بعقلانية وبتحضر ومنطق فنقول من الاكثر نفعا لك وله مردود ايجابيا عليها وعلى حياتها ومنزلها ان تمنح ذلك الكريم الكادح من وقتها يوميا على اقصى حد 15 دققة ليس باكثر لتتهيا لقدوم زوجها وحبيبها وسندها واطفالها في ذلك القوقت بان تجدد كحل عينها وربما لمسة روج خفيفه وتسريحة سريعه بالمشط فحسب وبرشة عطر انثوي وبلبس الملابس التي تعرف انه يميل الى رؤيتها فيها .
ولنعود للسؤال اي الامور اهم ما تبذله من جهد خارق في الاستعداد لمناسبة قد يكون فيها حتفها ام ان تتجمل لزوجيها وشريك حياتها ولاننا نعلم ان كل تلك الزينة والحلي والاطياب كلها من فضله وجوده فلماذا تتزين به للغير وتحرمه من ان يراها كما يود ان يراها ؟ سؤال كبييير سيظل بدون اجابة الا ان يشاء الله .

3/ بعض النساء وانا هنا لا اعمم قد تتجاهل بعمد انها مطلب الرجل (كفطرة) فلماذا ان اراد ان يهوي اليها بقلبه وكله لم تحتفل لذلك الجانب وهو على جانب كبير من الاهميه بالنسبة له فان اتته اتته بهيئتها التي ملّ منها ومن هيئتها ايها لا تجديد ولا تزين ولا احتفالا ام احتفاء به ولا ولا مما سبق ذكره فان غالتة طبيعة فطرته وتلك سنه الحياه فكانما يمتزج مع امرأة من كوكب اخر ربما ليس به ماء . وتضن انها قد احسنت صنعا لا يا عزيزتي الذي يجب ان تعرفيه عن الرجل انه ذكيا جدا فيما يتعلق بزوجته وانه ايضا ذو مزاج عاليا جدا ويعشق بجنون المرأة المتجدده الذكيه لانها تشيل من تفكيرة مسالة ان يبحث عن غيرها ليجد ما يفتقده عندها ان لم تظهر له بمظهر العروسة في كل عودة له لانها ان فعلت اي تزينت له واستقبلته بابتسامه عريضه وبهيئة الملهوفه لعودته خوفا عليه وقلق وتعلق به بحب صادق لانه بالنسبة لها حساس جدا فعلى المرأة ان تفهم ذلك وهو اقدر الناس على قراءة افكارها حتى م هيئتها فلان كانت عند عودته كما يريد ان يراها فانها قد لا يتردد في ان يزفها بقلبه واحساسه الى خدرها وهو بها هائما وعنها راض , فتكون بذلك قد قطعت عليه كل الطرق التي ممكن ان تؤدي به الى الاقتران بغيرها لعلة يجد عند غيرها ظالته وللاحاطة :
فان من اروع كيد النساء الذي يجير فورا لصالح الرجل المحروم من نعمة التمتع بانثاه هي ان المرأة الجديده اول ما تستميله ويقترن بها وتانس له ويانس لها فانها بمكر ودها تقزله طيب انت تقول ان امرأتك الثانيه جميلة وعشرتكما طويله فلماذا تزجتني عليها وها كانها من نكأت الجرح فيقول بصراحه ينقصني عندها ما يلي ويصب لها القرعه باكملها وهذه فرصة للجديده لتصتاد في الماء العكر فاول اجاباتها له ولماذا الست بزوجها فهذا من اولويات حقوقك عليها وذلك يعد من كيد النساء لانها تقول ذلك ليس الا بقصد التمهيد الى ان تحلق به الى عالم يفتقده دون ان تمثل الحياء او شئ من ذلك بحكم انها زوجها وبالفعل تقلع به الى عالم غير وحياة غير وتعطيه بسخاء وكانها لم تخلق الا لاسعاده وحين يقف على تلك النقله التي لم يعهدها في حياته , فانه يبدأ ينظر الى كل لحظة قضاها بجوار تلك الرتيبه المهمله لنفسها وله في كل شئ فيبدأ يفرق فيشعر بانه كمن انتقل من النار الى الجنة وحينها تندم الاولى حين لا ينفع الندم , فتبذل كل ما في وسعها وما حرمته لسنين طوال في محاول لاستعادته وقلبه ولكن هيات فات الركب يا ذات القميص الاوحدو هههه

فتشتاط غيره وبجنون وتبدأ في العويل والشكوة والتذمر وتردد على كل مسامع من يحيط بها والله ماني مقصرة معه في شئ حاشاك بل مو في شئ في كل شئ يا امرأة توك تفوقين ثم لما يعجزها استعادة قلبه كما كان اول فانها تبدأ بترديد القول لكل من تعرفهم بان خطافة الرجال وتعني زوجته الجديده قد عملت له عمل اي سحر والعياذ بالله .
فنقول لها نعم عملت له سحر ولكنه السحر الحلال المباح وهو انها تبعلت له كما يجب وارته من نفسها وحبها له ما اهملتيه لسنين طوال . فكانت هذه النتيجة حتما .

وفي نهاية مقولتي هذه التي ستتبع بتكملة لاننا لم ناتي حتى هذه اللحظة على صلب الموضوع وجوهره وهو هل تقلب الماج للرجل ا المرأة مباح او له حدود وهل مثل ذلك التقلب في المزاج كفيلا بتقويض حياة زوجين واسرة كامله ام هناك لذلك علاج كما اشار اخينا شمس في رده بانه لاجتياز مثل تلك النتوئات فانه يجب مراعات امور اشار اليها .سنناقش في التكملات القادمه محور الموضوع وهو تقلب الامزجه للرجل والمرأة وما يخلفه من اضرار وربما كوارث على حياتهما وهل توجد حلول لمثل ذلك وما هي ؟

وقبل الختام لهذا الجزء اود ان اقول :
ان الاسلام قد كرم المرأة وحفظ لها كرامتها وحقوقها كاملة وكذا مساواتها بالرجل بل وجعلها ارفع مكانة واجل تقدير ان رغبت حيث صخر لخدمتها واطفالها ذلك الرجل الكادح الصابر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى , وخيّرها بان تشاركة العمل سواسيه كما كانت تقوم به المرأة منذ امد بعيد حيث كانت شريكة الرجل في العمل وفي كل نواحي الحياة , وبين ان تظل تلك الاميرة المدلله في مملكتها بيتها , لتبقى جوهرة مصونه والزم الرجل بالانفاق عليها وعلى من يعول وخدمتهم خدمة كاملة وان يوفير لهم كل متطلبات الحياة جميعا , ولها الخيار ايضا بان تشارك الرجل كما هو الحال في عصرنا الحالي في كل مناحي الحياة , اذا فلاسلام لم يسلبها حقوقها ولها من الحقوق مثل ما للرجل تماما لا خلاف على ذلك .

دمتم طيبين والى تكملة مشاركتي الجزء الثاني قريبا باذن الله

جنان الكلمة ,وردة الغرام معجبون بهذا

السلام على آدم وعلى حواء
وعلى ماأقر في شرائع السماء
في موضوع العلاقة بين الرجل والمرإة كزوجين يقتسمان هموم الحياة ورغدها
وأما الزواج فهو مودة ورحمه لم تكن بينهما حتى تعارفوا وافضى بعضهم بروحانيته وبفطرته التي تطلب الأخر
وماالمودة إلا حالة من الهيام والعشق
تقوم الحياة بينهما فلاينظر لسواها ولا تتخذ خدناً وقد رضيت به فقيراً يغنيه الله او تعينه هي ان كانت ذا مقدره
وان رضيت به دميماً فلا تمد بصرها لما متع الله به غيرها من النساء فتكون خائنة ولشرفها مضيعه
وبالرحمة يقوم الرجل انثاه كي تستقيم الحياة فيصلح لها معاشها ودينها ويرغبها بحبه بكل وسيله
وهي كذلك بعاطفتها تهتم بعيالها وبيتها ونفسها لأجله
ومتى مانسي احداهما العهد تقلب مزاجه فأصبحت الحياة شؤوماً ونكد
يتخذ من الضغوط حجة ليهرب من مسؤوليته العاطفيه وبعدها يجد الذريعة ليعدد فتحلو له النساء
المرإة تريد رجلها حبيباً متفرداً في شاعريته وغرامياته لها ورجلاً مهاباً امام اهلها والمجتمع لا متذمراً يعاملها بخشونه وقد يضربها ويهجر مضجعها ومن ثم يسألها الكمال
وأيضا كما يريدها جميله هي تريده جميلاً في هندامه ورائحته وتواضعه لشريكة عمره
نحن من نصنع السعادة ونحن من نهدم بيوتنا
متى ماافقنا وعدنا لفطرتنا واحترمنا اوامر ديننا في الحفاظ على البيوت بالتقوى ومخافة الله
ربما اطلت وهنا لو اسهب المرء مااتم مايريد قوله لأن الود بين الزوجين هو اساس صلاح المجتمع والابناء والحياة بأكملها
اباءنا ازواجنا اخواننا لهم فضل حمايتنا من اي سؤء لو لم يكونوا في حياتنا
وانظر حال الارملة واليتيمة والمطلقه وقد خلت دنياها من رجل هو اباها او زوجها او ولدت بلا اخ يحميها من الذئاب البشرية ويكون سندها في الحياة
وان تقلب المزاج تعيده الأنثى بحنانها وجمالها او يعيده الرجل بحنكته وصبره
تقاربت وجهات نظرنا او اختلفت
كلها تصب في الصالح العام
شكراً لسعة الصفحة التي كتبت فيها ومن ثم لسعة فكرك ورقيه أخي الفيلسوف 🌹🌹

جنان الكلمة ,ريماس معجبون بهذا

اما انا لي قراءة مختلفة نوعا ما
لان الطرح ينقسم الى شقين
اولهما الحقوق والواجبات بين الزوجين
واعتقد ليس منا من لا يدرك واجبات الزوج نحو زوجته والعكس
لان كليهما قبل ان يطالب بحقوقه لابد ان يقوم بواجباته تجاه الطرف الاخر
اما الشق التاني هو تقلب مزاج المراة تجاه الرجل او الزوج
وهنا لابد من ان نعرف اولا ماهية الاسباب التي تدفع بالمراة الى هذه الحالة
واهم الاسباب التي تدي الى ذلك وعند الجنسين هي حالتي التوتر والقلق
ونعلم ان المراة عندها حالة مرفولوجية تجعلها متقلبة المزاج
لذا وجب على الرجل ان يتخذ الحيطة تجاه هذه الحالة ويدرك ذلك دون ان يعير تقاب مزاج زوجته اعتبارا ويعرف كيف يحتوي الموضوع بتلك الفترة الزمنية
وكذلك هناك من الرجال من هم متقلبو المزاج وهنا لابد للمراة ان تكون ذكية وتعرف كيف تحتوي تقلب مزاج زوجها
وتسيطر عليه وتغيره باسلوب هادئ وسوي
يعني ان لا يكون اسلوبها به من الليونة الزائدة حتى لا ينعكس الامر سلبا عليها
هذا رايي الخاص بي
واكيد الاخوة سيفيدوننا بارائهم ومنها نتعلم اكثر ونستفيد جميعنا
مرة اخرى اشكرك اخي على هذه المساحة الهادفة والمفيدة

جنان الكلمة ,ريماس معجبون بهذا

موضوع جدا رائع وكعادتك فيلسوف الكلمة
تبهرنا في طرحك ومحاورتك الجميله
لي عودة ان شاء الله برد يليق
بحجم وروعه كاتبه
دمت في رعاية الله وحفظه

[justify]
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
وعدتكم بتكملة لما بدأت وها انا افي بوعدي فاقول متوكلا على الله :
ان العلاقة بين الزوجين اكرم واجل من ان تتخللها امور قد تتحول لمعول هدم لتلك العلاقة الساميه فتلك العلاقة قد قامت وتقوم حسب تنظيم رباني كريم دقيق ليس لاحدنا الخيار في الخروج عنه فقد نُظمت تلك العلاقة بامر حيكم خبير سبحانه تنظيم دقيق للغاية , وعرف كلا من طرفيها ماله وما عليه . ولذا فاي تعد على مهام الاخر يعد خرقا لما قبلا به كلا من الزوج والزوجه قبل ان يرتبطا كزوجين تحت مظلة هذه العلاقة المقدسه وكلا منهما قد علم عن الاخر ادق التفاصيل :
فاي انقلاب في المزاج بعد ذلك يعد امرا مرفوض وغير مقبول بل يدخل ضمن تعمد الخطأ الفاحش .
ولان من خص الرجل بالقوامة في الحياة الزوجيه هو الخبير العليم سبحانه القائل وقوله الحق:
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ .
ولان من اسباب تغير مزاج المرأة الغير مقبول ولا مبرر له ابدا هي ما قد تصل اليه من فشل ذريع حين تحاول ان تقفز على تلك قوامه للرجل لتسلبة اياها هكذا اعتداء او بدافع التكبر والغرور فالغطرسة او تعويلا على انتما اسرتها لطبقة الاثريا , او لحصولها على شهاده تفوق مستوى وشهادة الزوج الذي رضيت به بالامس زوج وشريك لحياتها وقد علمت بموقعه المادي ومستواه التعليمي علم اليقين ومع ذلك رضيت به بان يكون زوجا لها وابا لاطفالها فاي تعاليا عليه بمال او شهاده يمثل قمة الحماقه وانقلاب لا مبرر له على حبيب الامس وزج اليوم واب الغد ولهذا فهذا الانقلاب في مزاجها لا مبرر له على الاطلاق فهي كمن تتعمد غرس خنجر مسمومه في ظهر من امنها بحكم حبه لها فاختارها بعناية وارتضاها لتحمل اسمه وتكون اما لابنائه فاي غدر اكبر من هذا الانحشار في زاوية الأنا , فذلك الانقلاب في المزاج لا يوجد له عذر او مبرر في كل قواميس العلاقات الانسانيه ويعد من اسوأ عوامل التعالي والكبر والغرور الانساني المذموم ( لدرجة القبج ) بكل لسان ولغة .

وعليه فلا بد م الاعتراف بان هناك احوال وحالات تلزم الرجل بان يقبل اي انقلاب في مزاج المرأة وليس ذلك فحسب بل وان يقبله ويتقبله باريحية ورضاء نفس لو تكرر منها الف مرة في اليوم الواحد
وتلك الاحوال والحالات التي يصبح الزوج ملزما بقبول تلقب مزاج المرأة على اي وجه شاء سواء من وجه ما يربطهما من حب او من الوجه الانسانيا او على اقل تقدير ادبيا او بكل تلك الاوجه مجتمعه ومن تلك الاحوال والحالات واهمها ما يلي :

اولا // / حين تكون المراة حامل لان حملها يشكل انقلاب كبير وجذري في تكوينها الجسدي ظاهريا وداخلي وفي جميع خلايا جسدها وحواسها فيؤثر تاثيرا بالغ وكبير جدا عليها فيسلوجيا بسبب ما تقع تحته رهصة وضغطه الناتجة عن محاولة جسدها التكيف مع وجود كائن فرض وجوده عليه بل انه ينمو ويكبر كل يوم داخل الجسد فينتج عن ذلك ان يطرأ على الجسد بكل ما فيه تغيير فسلوجي كلي يضطرب له سائر الجسد وبالتالي نفسية المرأة فتكون كثيرة التقلب مزاجيا وانفعاليه احيانا اخرى وهنا يجب على الرجل ان لا يصب الوقود على النار وعليه ان يكون اكثر حكمه وتودد وتجاوز الكثير تفاديا لاضطراب المكان والزمان تحت افعال او اقوال المرأة وهي تقع تحت ذلك الثقل الذي غيرها كليا وبين ردة فعل او افعال الرجل على ما يصدر عن المرأة المرأة وهي تقع بمجملها تحت ضغط رهيب واكبر الشواهد حول اثبات هول ما تقع تحت وطأته وحجم ما يعتريها من سلبيات ذلك التغيير الفيسلوجي يتمثل في اطلالة السيد / الوحــــم .
والذي لا يمكن تعريفه باقل من انه قطعة من جهنم يغلي عليها البيت بمجمله بكل سلبياته وتاثيراته الخارجيه والداخليه المتمثله في ردة افعال اهل ذلك البيت من الصغير وحتى اكبرهم سنا المتواجدون ضمن تلك العائلة ان نسوا او تناسو ا ان تلك القطعه من جهنم ( الوحم ) اول من يصلى بها ويحترق الى ابعد ما يمكن من تعريف الاحتراق هي المرأة المسكينه وحدها في المقام الاول ثم ان لم تجد من يساعدها على اطفاء تالك الجذوة فان المرأة من غير ما تعمد او تدرك بانها اصبحت مصدراشرر يتطاير في كل اجزء المنزل الا واكرر الا ان يحسن اهله التعامل مع تلك المرأة المسكينه المغلوبة على امرها , فكل ما يصدر عنها لم يكن بارادتها ولم تكن ستفعله او تقوله لو كانت غير حامل , ولن التصدي لها او الوقوف في وجهها لمحاولة الحد من افعالها او اقولها كمن بمثابة من يعلن الحرب على الاسرة كاملة , وسيتسبب في ان تصاب تلك المرأة بامراض نفسيه لا تحمد عقباها فقد تلازمها طويلا بينما بالامكان تفادي ذلك كله بالكلمة الحلوة والتعامل المرضي ولين الجانب للسيدة الحامل .
ولهذا فيحق للمرأة ان يقبل منها الرجل اي انقلاب في مزاجها او افعالها .طيلة حملها فقد يتاخر وحمها الى الاشهرالاخيرة من الحمل .
وعلى السيد الزوج ان يتحول الا انسان رومنسي عاطفي حتى وان كان يفتقر لتلك العوامل او لا يجيد ابرازها ولكن كي يحافظ على هدوء بيته واستقرار نفسيات اطفاله التي قد تضطرب لاي خلاف ينشأ .

ثانيا /// فالحالة والحال الثاني هو وقوعهاتحت تاثير عذرها الشرعي لان معانتها فث اثام عذرها لا تبعد كثيرا عن دائرة معانتها وهي حامل ويكثر ايضا في ايام عذرها انقلاب في مزاجها لا يجب ان تؤاخذ على ذلك الانقلاب في المزاج او ما يلحق به .

ثالثا // // فثالث احوالها وحالتها هو ان الم بها عارض صحي حتى وان يكون وقتي لا يتجاوز الشفاء منه 10 الى 20 يوم على الاكثر وقد تنوم من اجله في المستشفى ولان المرأة من النوع الاشد قلقا على مظهرها وجمالها فانه تشعر بالقلب الشديد والخوف الذي قد لا يكون له مبرر في اكثر الاوقات ليس بسبب مرضها , ولكن خشية ان يفقدها ذلك العارض الصحي بعض من حسنها لانها تخشى ان يكون لاي علاج تتناولة بسبب ذلك العارض او لنقل الوعكة الصحية تاثير على مظهرها الخارجي كان يسبب لها بدانة زائده او نحول مذموم او اي تغير في سلاحها الفتاك حسن وجهها واعينها فتظل في قلق رهيب وصراع نفسي لا يعلم حجمه الا الله طالما بقية رهينة الفراش بامر الطبيب وقد منرى اكثرهن لا تلتزم بتوجيهات الطبيب بملازمة الفراش للراحه واستعادة قواها , وكل ذلك الذي يعتمل بنفسها لللاسف يجهله كثير من الرجال فيتلقى تلقب في مزاجها لا يجدله مبرر من ودهة نظرف فيلتحم معها اكثر من مرة في البوم في نزاع وخلاف ومشاحنه كان بامكانه تفادي ذلك كله باسط ما يمكن لا يكلفه اكثر من ان يصرف من بنك البلاش بعض من الكلمات لها فيضمن ان لا اي اثرة ستحدث وكلي الذي سيكلفه هدوئها التام ورضائها عنه الى \رجة انها قد تهيم به اكثر من ايام صباهما وحبهما الذي افرز اقترانمها كزوجين ولانها لن تفصح لايا من خلق الله عن مكنون نفسها وما تسبب في تقلب مزاجها وحدته الا لزوجها ان كان غواص ماهر ولاعب محنك فذلك لن يكلفه اكثر الجلوس بقربها على سرير مرضها وقد اوحى للمحيطين به من اولاده واهلها انه يريد بعض الوقت ليجلس اليها بتفرد وما ان تسنح له تلك الفرصه الا ويشرع في اجراء عملية الكشف عما استتر بعمقها فيدنوا منها ويوقل بصوت منخفض وحشتيني جدا ويلاطفها باسلوب غزلي ولو انها تأن فاني اضمن له ان يسكت ذلك الانيني نهائيا وان يتبدل ذلك الحسزن لى محياها الى سرور يضئ له وجهها ولبدأ تلك العمليه بقوله جعل يومي قبل يومك يا قؤة عيني والله افتقدتك كثيرا يا روحي واحب ابشرك , ان كل الفحصوات والاشعة تقول ما فيك الا العافيه , لكن رقة يا روح محاكيك هي السبب فانتي شفافه كالماء وبرقة هبة نسيم واش اسوي اذا ربي رزقني بامرأة تقطر انوثه ولا تتحمل حتى مرور هبة نسيم لرقتها وعموما بصراحة الدنيا علي خالية وان يانتظر رجعتك بفارغ الصبر فكان الارض افرغت من البشر بدونك .
وها سيررى ردت فعلها ويتحقق من قول الرسول الكريم ان من البيان لسحر .. ثم يكمل جعل ما نفترق حتى ارذل العمر يا عمري ولقدتركتي فراغ بدك لن يسده كل ساء لكون مجتمعات يا بعدي حالا سيجد ردة فعلها انها بدات تبكي بحرقة شديده وكانها فقدت والدها التو واللحظة ثم تبدأ بافراغ ما تكنه والذي كان مستحيل ان تفصح عنه فتقول تصدق اللي اتعبني اكثر هو خوفي ان الادوية والابر التي يضعونها في المغذيه ستشوه منظري بالسمنة المفطره ا النحول الشديد فتبحث عن غيري ركزوا على كلمة غيييييييييييري المرا ما بها عله ولا اي عارض صحي لكن يمكن سمعه ان فلان او علان تزوج علةى زوجته لسمنتها المفرطه او لنحولها المذموم فاصابتها حاله نفسيه افرزت ظهورها بحالة صحية سيئة وما ان تلقت المصل الماسب والمرهم الصحيح الا واصبحت على اتم الاستعداد للخروج والذهاب للبيت ولو عقلوها بحبال الكون فلن تستثني ههههه
ولذا فهذه الحالة الثالثه التي يجب ان يكون الرج فيها اكثر ذكاء لكشف الحاله وسبب تقلب مزاجها ..... الخ ولكن في ذات الوقت فهي من اهم الحالات والاحوال التي تلزم الرجل بقبول تقلب مزاجها ان لنم يكون ماهر في الغوص لاعماقها لاكتشاف ما استتر عنه .

اذا فهذه هي الحالات والاحوال الثلاث المنوه عنها التي تلزم الرجل بان يقبل فيها تقلب مزاج المرأة .
اما عدا ذلك من تقلب مزاج المرأة فاعتبره مفتعلا تحت الشعور بتكبر المرأة وغطرستها في محاولة منها في سلب الرجل قوامته وحتما ستنتهي اي محاولة منها في ذلك الجانب بالفشل الذريع الا ما ندر جدا وسينتج عن تلك المحاولة الرعناء من قبلها ربما تقويض حياتها الزوجيه كليا وستنتهي بالطلاق حتما .
اما متى يعذر الرجل ان اتضح اي انقلاب في مزاجه او ظهور نوع من العصبية عليها او حدة طبعا غير المعهود منه فتلك الاحوال والتي قد اوجزها الاخح ولد الذيب في رده بشكل اجمالي فمنها :
وان حصلت فما دور ست الحسن زوجته حينها :
ـــــــــــــــــــــ انتهى هنا ما يتعلق بوجوب قبول تقلب مزاج المرأة بسببه .

اما ما تلزم به المرأة حيال الرجل وقبول تقلب مزاجه من حال واحوال هو كما يلي فان تقلب مزاجه في المقام الاول يكون سببه انعكاس ما يجده من عجز في تلبية طلبات فلذات كبده بحكم انه الراعي لهم وصاحب الولايه والقوامه وهو وحده المسئول عن اطعامهم وكسوتهم وغير ذلك من متطلبات الحياة فحين يشعر بانه عاجز عن ذلك ما ديا لقلة جخله فانه يتحول لشخص حاد الطبع عصبي انفعالي متقلب المزاج بشكل واضح .
وهنا ياتي دور ست الحسن زوجته فلا بد ان تقوم بكل ما في وسها لتضمد جرحه الغائر وان لا تكلفه باكثر مما يأن تحته المه وان تعمد الى التقشف ما امكن لتسدد وتقارب وان عليها ان تقبل تقلب مزاجه مهما كان . فهو يقع تحت الم وقهر ردة افعال اطفاله بحكم براءتهم فهم لا يقبلون منه اي عذر لعدم تلبية طلباتهم كالالعاب وما شابه لان تفكيرهم الصغير يصور لهم ان ذلك الاب الذي حجمه بالنسبة لاحجامهم مهول يستطيع ان ياخذ ما يشاء وان ياتيهم بما يشائون دون ان يجدوا له عذرا ابدا فيعيش بين دوامة عجزة وحرقته على عدم تلبية طلبات احب خلق الله الى نفسه وقد حاولت جاهدا ان اصور ذلك الشعور للاب وردة فعل طفله عليه في مثل تلك الظروف التي تعكس واقع الحال بالضبط لذلك الاب وطفله في قصيدتي التي عنوانها[blink] القهر طفلا ولعبة شافها بايدي رفاقه [/blink]تحت هذا الرابط

V
V
V
http://wahjj.com/vb/showthread.php?t...D1%DD%C7%DE%E5

ولهذا فيعذر حينا ان تقلب مزاجه او عنا من ردة افعال لا تخلوا من الحده والعصبيه .
ودزر ست الحسن زوجته حينا هو القرب منه وقبوله بتقلب مزاجه الواضح وان تردد على مسمعه قول ما قصرت والله يا ابو فلان ويكفي انك لم تتركهم يحتاجون لاحد على حساب صحتك وتعبك , واهم شئ الله يخليك لنا والله قد تكفل برزقهم فلا تحمل نفسك اكثر مما تطيق ومن هالكلام اللي يشفي العليل .
تلك سمة المرأة الحرة الاصيلة التي ان مال الزمان على زوجها لم تميل معه عليه كالمرأة المعرية النباحه التي لا تأبه بظروف زوجها ولا تتردد عن ان تعريه وتكشف عجزه فتبا لها ولامثالها والى جهنم وبس المصير .

كذلك ان مما قد يقلب مزاج الرجل ويثير حفيظته هو ان بدأت زوجته التي بالامس قبلت به وهي تعرف عنه ادق تفاصيل حياته ولكن لاي خلاق قد يطرأ تقول انا الغلطانه ان قبلت بمثلك اقل شهادة من شهادتي وتعايره بفقره متميزة عليه بيسر جالها .
هنا لا اقول ان على مرأة مثل تلك ان تتقبل تقلب مزاجه بل ان عليها ان تتحضر لردة فعله كرجل والتي قد تصل الى رضها كليا فاخراجه من حياته بالانفصال عنها وحينها لا ينفع الندم .

كذلك مما يعذر الرجل ان تقلب مزاجه وان على المرأة ان تتقبله بانقلاب مزاجه وذلك ان كان يعاني مشكلة خارجيه ويعايش ااحداثها التو واللحظة كالمحاكمات وما على شاكلتها حتى تنتهي فيثوب ويعود لاستقراره ؟
الامور كثيره والامثلة كثيرة .
ولكن خشية ان يمل القارئ اكتفي بهذا .
دمتم جميعا بالف خير وادعو الله ان يحفظ كل اسرة من نزغات الشيطان وتوهيمه , انه للدعاء سميع قريب مجيب وارجو المعذرة ان اطلت فيما اعلم ان في فهم كل واحد منكم اروع وابلغ من سقم حرفي ومحدودية تحليلي .
والله اسال ان يديم علينا نعمة الاسلام وان يحفظ لنا ديننا , ووطننا , وولاة امرنا الذين لم يدخروا جهدا في سبيل الرقي بنا وبوطننا وبذلوا كل غاليا ونفيس في سبيل ان ننعم بحياة كريمة وعيش رغيد حفظهم الله وابقاهم لنا ذخرا وفخر وسند انه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه .
هذا والسلام عليكم ورحمة الله ويركانة
[/justify]

الحسناء ,جنان الكلمة ,ريماس معجبون بهذا