مابين الشموخ والإنكسار يتأرجح وطن

بإذن الله سيأتي
يوما
وتشرق شمس الحرية
تنير الكون
وتبدد عتمة الليل الطويل

ويرتد كيد الطغاة إلى نحورهم


حروف تهتف
وقلم ينبض
ومشاعر تعانق النجوم ألقا


أوراق الورد

هنا
أسلوب تفردتي به
وبصمة لها نكهة الإبداع

عذووبة
ونقاء

دمتي وسلم قلمكِ المعطاء
أطيب التحايا

وهج الذكرى

نعم ستبقى سوريا شامخه مهما انهالت عليها مطارق الاوغاد الجبناء

شكرا للحضور الراقى الذى امتزج بالامل اسال الله نصرا مؤزرا
وان تنقشع غيمه الظلم سريعا

اعذب التحايا

مى محمد

تشريفك اسعدنى
الشكر لك اخيه

دمتى بود

امير الذكرى
شكرا لتفاعلك ايها الكريم
كل ثورة لابد ان يكون لها ضحايا
وكل تغيير لابد ان يدفع الشعب ثمنه

لاحول ولا قوة الا بالله

لك الله ياسوريا

مرور سحابه

اللهم امين نسال الله ان ينصرهم على هذا الطاغيه بشار واعوانه
الذين باعو ضمائرهم للشيطان التى اشك بوجودها اصلا

شكرا للمرور

ولى عودة قريبه للرد يااحبه

تقديرى

ان كان سوريا تعيش وحيده واقعاً مؤلماً ولم نحرك ساكناً

فهناك رب كبير

قادر على ايقا الظلم ووقف نزيف الدم والقضاء على الظالم

ا ن مايحدث هناك .. انما نتائج حتميه لشعب ذاق مرارة العذاب

وآن له ان يستريح ويعيش عيشه كريمه

ان الله يمهل ولا يهمل وسترون قريباً تباشير الفرح

اوراق الورد

نزف مؤلم اصابنا في مقتل فيكفي لوحات الجراح التي نراها في نشرات الاخبار

هنا اعتصرنا الالم بقلم استشعر مايحدث لأخوانه في سوريا وانطلق مغردا

شكرا اوراق رغم الالم

شمس الاصيل
اسعدتنى اطلالتك جدا
كم اشعر بالحزن العميق حين اطالع خبرا عن سوريا
وما يكابدونه كان الله فى عونهم

شكرا لك

للخيال طعم اخر

جميله مداخلتك ايها الكريم
نعم انه الانكسار والانطواء على الاحزان

اللهم ارحم ضعف اخوة لنا
فى سوريا
واجعل رايات العزة
ترفرف عاليا فى سمائهم

اللهم امين

امتنانى لتشريفك
للخيال طعم اخر

دمت بود

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله...
اوراق الورد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا مايستطيعه المواطن البسيط العربي في غضبته التي تعلمها من الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم حين
علمّنا كيف نغضب لاخوتنا ....ونسناندهم ونشعر بشعورهم وندعمهم ...
حتي الكلمة نعم حتي بالكلمة ...ان عزّ الفعل...أن عزّ التواصل ....إن عزّ المشاركة الفعلية في رفع الضيم والظلم البشاري
إن عزّت الامكانيات بالنسبة للمواطن العربي البسيط ...نتكلم وندعم بالكلمة وبالدعاء
احس المواطن العربي السوري وقبله الليبي والمصري والتونسي ...بان له حق ومطلب يفترض اخذه ...
استعدت جبابرة الكراسي وسحبت الزناد ...ولم تراعي إلاً ولا ذمة ....في شعبها
في بيوت شعبها ....في عائلات شعبها ...في اطفال شعبها ...في حرائر شعبها التي رفضت الانصياح لشهوات عُباد الكراسي
من اصحاب الانظمة الفاسدة المفسدة .....
فتركت اخوة القِردة والخنازير تنتهك الارض والعرض وتحتل الاراضي والاطيان ....
ولم يحركوا ساكناً ......ولم تخرج رصاصة واحدة تجاههم ....لماذا ....؟
لانهم يحمون سلطانهم وعروشهم بسياساتهم الماسحة علي جوخ عُباد امريكا ....
فبالطبيعي التفتوا لشعوبهم واستعرضوا عليهم القوة وحاربوهم فقط لانهم قالوا ....
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد .....وطلبوا اقل القليل من الكرامة والحرية الحقيقية....
والاستمتاع بثروات بلادهم ....
هكذا فعلوا من لايعرفون ان الله موجود ...وهو حي لايموت ...
تهشمت بيوت فقط لانها طلبت الحرية......تصلب مُحبي الكراسي علي كراسيهم ...
نعم ....نحن ذُقنا الامرين مثلكم تماماً ....فسحق واغتصب وقتل وشرد وانتهك الحرمات
ولكن لم يكن يعلم ان الله موجود.....
حتي في اخر لحظاته تكبر وتجبر ولم ينطق بالشهادة ....
لمثل هؤلاء سدنة الاصنام والكراسي يقول لهم الشعب العربي السوري المجاهد ومن جانبة الشعب العربي
والمواطن العربي وليس الحاكم العربي .....
ان شئتم اوابيتم ستُكتب اسمائكم بانكم قتلتم شعوبكم واتهمتم من طالب بحريته وكرامته بأنه خائن وعميل وارهابي
والتاريخ ابوابه كثيرة .....وحجراته واسعة
فلن تطأ اقدامكم حجرة الكرامة والشهادة والاباء ....
بل ستمشي اقدامكم خطوات سريعة الي حجرات المذلة والمهانة والانحطاط ...وسيكتب التاريخ ذلك ...
ونقول نحن المواطنين العرب المسلمين الذي يشعرون ويذوقون كما ذًقتم التشرد والهم والغم
لاننا نعرفه تماماً ...نقول لكم تاكدوا ان الله موجود وهو يري ويسمع وسينصر المظلوم مهما طال الوقت ...
وان بعد العسر يسر ....
وتاكدوا ....ان لامستقبل لمن طعن في الله ولا في رسوله ....واتخذوه الهاً اخر غير الله ...
هكذا يفعلون عُباد الكراسي في سوريا وقبلهم في دول اخري ...يصنعون انفسهم وكأنهم اله تًعبد ...
فطالما قد تجاوزا الحد وطعنوا في الذات الالهية ...فتاكدوا ان نهايتهم قريبة بأذن الله ...
نقول لأخوتنا اصبروا وصابروا واتوقوا الله .....وستنتصرون .....
فكل شي في هذه الدنيا له اجل .....ولكل اجل كتاب ....
واعانكم الله علي الطغاة الجبارين ....
وسيرون من الجبار ....يوم غد
اعان الله اخوتنا في سوريا واكرمهم بالنصر والحفظ والستر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك ....اندبها