~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,512
عدد  مرات الظهور : 43,671,490


عدد مرات النقر : 1,512
عدد  مرات الظهور : 43,671,490

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج الادب المنقول مما راق لي > وهج الأبيات و الشعر
وهج الأبيات و الشعر للشعر بأنواعه من [ المنقول ]
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-17-2016
ودق السماء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Goldenrod
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل : Dec 2015
 فترة الأقامة : 3469 يوم
 أخر زيارة : 07-31-2024 (09:51 PM)
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم : 351570990
 معدل التقييم : ودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 582
تم شكره 357 مرة في 234 مشاركة
افتراضي كلما طال سباتك عجل موتى



[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/29153/black-red-spots-lines.gif');background-color:black;border:5px double rgb(139, 0, 0);"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-color:black;border:4px double rgb(178, 34, 34);"][cell="filter:;"][align=center]





لا أَعرِفُ ما الَّذِي يَدْفَعُني لِرَسمِ صُورَتِكَ في هذِهِ اللَّحظَةِ الخارِجَةِ عَلى فِيزْيائِيَّةِ الوَقْتِ. ولا أَعرِفُ لِماذا أُفَكِّرُ بِكِتابَةِ هذِهِ السُّطُورِ الغْرانِيتِيَّةِ إلَيكَ بالتَّحدِيدِ. عَلَيَّ الاعْتِرافُ بأنِّي مازِلتُ أُحِبُّكَ رَغْمَ شَرْطِكَ البَيُولُوجِيِّ، ولكنِّي أَخَافُ النَّظَرَ والإِسْرارَ إِلَيكَ، فَلَيْسَ مِنْ حَقِّ المَرْءِ أَنْ يُؤَكْسِدَ أَجْواءَ الآخَرِينَ، حَتَّى لَوْ كانَ مِنْ طَبْعِهِ أَنْ يُؤْلِـمَ مَنْ يُـحِبُّ!

… … …

كُلُّ لَحظَةٍ عابِرَةٍ هي خُطوةٌ باتِّجاهِ هَجِيجٍ صَامِتٍ. كَمْ حَاوَلتُ تَصَيُّدَ الوقْتِ كَي أُغافِلَكَ وأُلْقِيَ خَارِجًا تِلكَ العَوالِـمَ المُنهِكَةَ الَّتي تَحْتَـكِرُ «كَيْنُونَتَكَ»، فَما نَجَحْتُ! تَسَمَّرْتُ في بَحْثٍ أَبَدِيٍّ عَمَّنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُشارِكَنِي مَسَارَكَ الـحَرِجَ، فَما وَجَدْتُ! جَهِدْتُ في تَحقِيقِ مُصَالَحةٍ وسَلامٍ داخِليٍّ مَعَكَ لِأَحْظَى بانْتِماءٍ إِلى زَمانٍ أو مَكانٍ أو وُجُودٍ، فَفَشِلْتُ! سَرَقْتُ الوَهْمَ المُستَقْبَليَّ لأُخْفِيَهُ ثُمَّ أَغْتالَ آنَكَ المُتَيَبِّسَ، فَما قَدَرْتُ! كُلُّ شَيءٍ غَارِقٌ في عَتَمَةِ الرَّأْسِ، وما مِنْ أَحَدٍ قَادِرٍ عَلى إِنْقاذِ ما تَبَقَّى، فَعَجِزْتُ! أَنا وأَنْتَ تَوَحُّدٌ مُطْلَقٌ، وَحَسْبُ…

… … …

هَلْ تَفْقِدُ الأَشياءُ ماهِيَّتَهَا ومُتَعَهَا آنَ يَخْشَى المَرْءُ الحَياةَ؟ سُنُونَ مَضَتْ، ولَمْ تُرِدْ أَنْ تُقِرَّ بِأنِّي أَلْقَيتُ بِها بَعِيدًا، فأَغْلَقْتُكَ خَارجَ العالَمِ، وجَلَسْتُ في عُزْلَتِكَ الحالِكَةِ، ورُحْتُ أَرْثِي حَظَّكَ العَاثِرَ. من المُرِيحِ أَحْيانًا أَنْ تُشْفِقَ عَلَيَّ، ولكِنَّ السِّنينَ تَمضي مِنْ غَيرِ انْتِظارٍ، وأَنا مازِلْتُ أُعَارِكُ لاسْتِعَادَةِ «أَناكَ» الَّتي ما اسْتَطَعْتَ إِيجَادَها قَطُّ، وأُحاوِلُ أَنْ أَكُونَ راضِيًا عمَّا تَفْعَلُ وَعمَّا فَعَلْتُ أو أَنالَ الرِّضَى عمَّا أَفْعَلُ وَعمَّا فَعَلْتَ، وأَسْعَى إِلى أَنْ أَعْرِفَ لِماذا لا أَجْرُؤُ عَلى البَوْحِ بِشَيءٍ عمَّا يُوقِدُ صِرَاعَكَ الوِجْدَانيَّ… فَشِلَتْ مُحاوَلاتُنا!

… … …

أَنْظُرُ إِلَيكَ، فَلا أَقْدِرُ عَلى إِطْلاقِ عَوالِـمِكَ المُغْلَقَةِ مِثْلَما كُنْتُ اعْتَقَدْتُ. كُلَّما كَتَبْتُ كَلِمَةً أو خَطَطْتُ سَطْرًا، تَوَقَّفْتُ مُتَرَدِّدًا وعَدَلْتُ عَنِ ارْتِكَابِ رَغَباتِكَ المُسْتَحِيلَةِ. وكُلَّما فَكَّرْتُ بِصُرَاخٍ رَافِضٍ، أَخْمَدَنِي رُهَابُ مُواجَهَتِكَ. أَنْظُرُ إِلَيكَ، فَأَرانِي عاجِزًا عَنْ كِتابَةِ حَتَّى سَطْرٍ واحِدٍ، لأَنِّي أَخْشَاكَ وأَخَافُ أَنْ أُدْرِكَ كَمْ أَكْرَهُكَ وأُحِبُّكَ فِي آنٍ مَعًا. أَتَفَرَّسُ فِيكَ، فَأَشِيخُ… أَنْظُرُ إِلَيكَ بِإِمْعَانٍ، فَلا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَصَوَّرَ لِماذا أو كَيفَ تَـمَكَّنتُ مِنْ أَنْ أَلُصَّ الزَّمَنَ لِلْقِيَامِ بِفِعْلٍ خَارِجٍ عَلى التَّفْسِيرِ، فَأُسَجِّلَ عَجْزَكَ عَنْ تَوصِيفِ انْفِجارِيَ الصَّامِتِ… تَعِبْنا!

… … …

عَبَثٌ.. خُواءٌ.. غَباوَةٌ كُلُّهُ الوَقتُ! لَمْ تَعُدْ واثِقًا مِنْ قُدرَتِي عَلى الاسْتِمرارِ في هكَذا خُواءٍ بارِدٍ عَدِيمِ المَلامِحِ، ولا مِنْ قُدْرَتِكَ عَلى رُؤْيَةِ تَضَارِيسِ الحَياةِ وأَطْيافِهَا. اِغْتِرابٌ يَنْمُو كَتَوَرُّمٍ خَبِيثٍ عَبْرَ كُلِّ شَيءٍ: الأَزمِنَةُ والأَمكِنَةُ والنَّاسُ… اِغْتِرابٌ يَتَسَرَّبُ إِلَى كُلِّ شَيءٍ فِيكَ وَفيَّ! كَمْ مَرَّةٍ حاوَلتُ التَّمَرُّدَ عَلى تَدمِيرِكَ الذَّاتِيِّ فَما وُفِّقْتَ قَطُّ! كُلَّما سَعَيْتُ جاهِدًا لأَسْبُرَ «كَيْنُونَتَكَ»، وَجَدتُّني خَارجَ العَالَمِ وخَارجَ الزَّمانِ وخَارجَ جِغْرافِيَّةِ «أَنْ تَكُونَ»، وكُلَّما قَرَّرتُ أَنْ أَغْتالَ «أَناكَ» قَبْل أَنْ أَغْتالَ «كَيْنُونَتِي»، تَعِبْتُ مِنْ هَواءِ الأَرْضِ ومِنْ أَسْرِ انْفِجاراتِكَ ومِنَ الصَّمْتِ وشَراسَةِ الكِتمْانِ ومِنْ كُلِّ شَيءٍ… يا لِسَعادَتِنا!

… … …

السَّعادَةُ هِيَ أَنْ نَعِيشَها دُونَ أَنْ نُدْرِكَ اللَّعِبَ بِمَعَانِيهَا. مَنْ يَنْشُدِ السَّعادَةَ، يَخَفِ المَوتَ أَكْثَرَ، فَهِيَ تَنْتَمِي إِلى الحَياةِ وتَتَبَدَّى شُعُورًا صِرْفًا رَغْمَ كَوْنِها مَحْضَ خُرافَةٍ في فَضَاءاتٍ خالِيَةٍ مِنَ التَّفْكِيرِ، ورَغْمَ كَوْنِها نِتاجَ عَقْلٍ يَحْتَوِيها ويَمْنَحُها تَجَلِّياتِها المُخْتَلِفَةَ. وَلكِنَّها قَدْ تَظْهَرُ فِي أَوْجِهَا لَـحْظَةَ المَوْتِ المَعْرِفيِّ لِمُنْتِجِها، لِيَتَضَمَّنَها المَوتُ حَيْثُ الحَياةُ حِينَئِذٍ تَفْقِدُ مُسَوِّغَها. مَوْتُ النَّبْضِ ومَوْتُ العَقْلِ لَيْسَا سَوَاءً، ولَكِنَّهُما مَوْتٌ، رَغْمَ اخْتِلافِ صُورَةِ الواحِدِ مِنْهُما ومُحتَواهُ عَنِ الآخَرِ.. رَتابَةُ الحَياةِ مَوْتٌ، والحَياةُ تَحْمِلُ مَوْتَها في مُحتَوَاهَا آنَ تُصْبِحُ عَدِيمَةَ الجَدْوَى وتَفْتَقِرُ الأَزْمَةَ، لِأَنَّ الأَزْمَةَ نَقِيضَةُ المَوْتِ، وجَوْهَرُ الحَياةِ المُغايِرُ. أَنا وأَنْتَ رُهابٌ مُزْدَوَجٌ مِنْ غَيْرِ خَلاصٍ…

… … …

هَلْ أَسْتَطِيعُ أَنْ تَكُونَ سَعِيدًا؟ دَعْنا نَفِيقُ ونَنْسَى الأَمْسَ…
كُلَّما طالَ سُباتُكَ، عَجِلَ مَوتِي…

راقت لى


لــ : آدون المير











..


[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 01-17-2016   #2


الصورة الرمزية البرنس رامى
البرنس رامى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 267
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 01-24-2025 (12:55 AM)
 المشاركات : 67,680 [ + ]
 التقييم :  1725876709
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet
شكراً: 2,254
تم شكره 1,551 مرة في 1,203 مشاركة
افتراضي



سلمتي روح مخمليه

على طرحك واختيارك الرائع

يعطيك الف عاافيه

واصلي في اختيارك للأفضل

دمتي بخير




 
 توقيع :

شكرا لروح على التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 01-17-2016   #3


الصورة الرمزية ودق السماء
ودق السماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : 07-31-2024 (09:51 PM)
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم :  351570990
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Goldenrod
شكراً: 582
تم شكره 357 مرة في 234 مشاركة
افتراضي



الشكر لجميل حضورك



 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع ودق السماء مشاركات 2 المشاهدات 2197  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 06-18-2025, 03:19 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:33 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah