طافرًا كالبراءة

في مهب الرياح........!!

بالدما والجراح .......!!

تأتي لي تَهاجيًا بالمكان.....

وكأنك تقولها بكل وضوحاً .......

بأن تعدَّدَ كلٌّ منا معايبَ الآخر ........!!

وكأنك طافرًا كالبراءة......!!

تسير بحرية تامة كالغزلان في هديل ....

يتسرب من بين كفوفك.........!!

لتحيا بقلبي الحياة ليعود بالنهار.......

وكأنك طافرًا كالبراءة........!!

وقفة للزمن فوق شط السديم.......!!

يا سيد العاشقين.......!!

ستبقى بعضا من الوقت كي تتأمل.......!!

بالهواء الذي يصعد من خلفك.....

وتظفر بالأزمنة.......!!

تنظر كيف يتغير شكل الصباح.......!!؟

وهو ينتفض بذاكرة العالقين ما بين .......

عودة المستحيل واغتراب الفصول.......!!

لا تكن لقلبي أول العاشقين.......!!

ولا تظل تفتش عنه في كل وقت وحين.......!!

لا مدى ...ولا مكان .......

يصلح القديم ........!!

تبقي تلك الذكريات عالقة وراسخة في العقول!!

وحتي لو رقرقت عيناك مطرا.....

فلا تمثل دور العاشق والذي طافرًا كالبراءة......!!

فلقد انتهي دورك......

والمسرح أقفل الستائر.......!!

رأيت سيد العاشقين.......!!

فلا تمثل هذا الحنين.......!!

حقا لا يليق بقلبك أن يكون طافرًا كالبراءة....!!

عقلي يحدثني بأنها قد مرت الأزمة على خير....!!

وقلبي يحدثني بأنها ما زالت الأزمة قائمة....!!

وما بين الاثنين حالة اختناق.......!!

مثلما يختنق الحبل عندما يحكم فتله.......!! .


بقلمي قلب لا يعرف المستحيل....وردة الغرام


بتاريخ....7 // 10 // 2022

ناطق العبيدي ,روح الأمل ,انسان و ملاك و 3 آخرون معجبون بهذا

ريماس ,عاشق القصيد ,احمد الحلو