مؤلم انت ايها الحنين

ويحَ شوقي قد كساه البعدُ إفتقاداً ، ويحي أنا من هذا الليلِ المدونُ
في مدينةٍ لا تعرفني ، أحالتْ أوجاعيْ إلى مقبرة ..

جرحتنى فلم أرض بجرحك

كسرتنى فلم اطيق هجرك

طعنتنى فياليتنى ما عرفتك

خدعتنى فلم ارى غيرك

نسيتنى فأحببتك وأحببتك

وأعترفت لى بعدم حبك

فلم أدرى لماذا انتظرتك

ولاأدرى لم تحملتك

لكنك لا تدرى كم وكم أحببتك

كسرت وحطمت قلبى وفرحت بقلبك

قتلت مشاعرى واحساسى وعشت لك

نسيت أهلى وناسى وتذكرتك

هجرت فرحى وسعادتى ووصلتك

كرهت كل شىء وعشقتك

الهدوء الذي يلازمنا في بعض الأحيان هو رحلة قصيرة نبحث فيها عن بعض الحلول لمواجعنا أو ربما لصدماتنا من واقع ما

مؤلم
حنينى اليكم منذ هذة اللحضه

مؤ ؤ ؤ ؤ لم :

ٱن تتحدث مع شخص عن مشگله

تبدۆ گبييييرره في نظرك

ۆ بكل سهۆله يضحك ثم يقۆل

گبر عقلك لآ تكۆن حسآس

.

وهنا عندما يجتاحُنا الهدوء
. . . يأتي لي خيالها وابتسامتها وضحكتها
البريئة فـي اشتاق واصمت لـوقت طويل ، ومن ثمَ
أغرق في ذكرياتي المؤلمة فهي لم تجرحنيَ
ولمَ تقتلني ولگن الذكرى حتى وإن گانت جميلة تكون أليمة جداً

.

مؤلم ..
آن تجد نفسك وحيدآ بفضل من أحببت

مؤلم ..
آن يعاهدك أحدهم على الوفاء ويكون أول الخائنين

مؤلم .. آن لا تجد من تثق بـه

.

مؤلم أنت أيها الحنين القاسِ بشكل كافٍ فأنت
حقاً تؤلمني حينما تزيل عن قلبي الصورة الأخيرة لأحبابي
هل القدر يضع أمامي الحنين بشكل موجع إلى حد الثمالة ؟

.

.