لا أدري ما إذا كانت صالحة أم هي من عمل الشيطان أعوذ بالله منه، و من نزغاته.. أم هي حديث نفس، أو حديث أشياء اخرى لاتمت للنفس بصلة!
المهم حتى لا أطيل عليكم في الحديث، و حتى آتيكم بماهو مختصر و مفيد.. البارح و قبل البارح لم تكن نومتي على ما يرام.. بل يأتيني احساس بإنه لم يكن نوماً.. ليلة البارح كنت في غزوة حربية، طيلة فترة نومي..! كنت ألبس درع و في يدي رمح.. قتلت الكثيرين دون أدنى مبالاة ،! سحقت جماجم عشرة اشخاص، و علقت ثلاثة آخرين على جذع شجرة جوز هند.. أسرت أربع نساء.. قبلتهن جميعاً ثم أعتقتهن لوجه الله ..! وقبل أن اعتقهن قرأت عليهن الفاتحة و التحيات..! بعد ذلك أخذت بعنان الفرس، و واصلت نومي وانا اتقلب على ذات الدرع ،! استيقظت في الصباح ابحث عن اربع فتيات حسنوات، وفرس أصيل في رأسها عنان، و أربع قبلات مسروقات من فم أحدهم، و هذا الأحدهم قد يكون انا، و لكن في وضعية مخلة بشرف الحرب على سرير قد ثار غباره.. و تأججت مفارشه؛!
لم اجد الأربع فتيات، ولا حتى قبلة واحدة.. وقتها أدركت أن كل ما في الأمر حلم أو كابوس.. أو حتى دهاويل من يعاني من ارتفاع في درجة حرارته، ومع ذلك إلا انني ما زلت أبحث عن مفسر أحلام أو بالأحرى مفسر دهاويل.. أنتهى ؛
اخي/بيتر
اصبحت القنوات الفضائيه تضع في رزنامتها برنامج لمفسري الاحلام.
انا شخصيا لا تستهويني مثل هذه البرامج ولا احرص على متابعتها.
والرسول عليه الصلاة والتسليم يقول:-
( اذا رأى أحد منكم رؤيا تسره فليحمد الله ولا يخبر بها إلا من يحب فإنها من الله ، واذا رأى شيئا يكرهه فليتفل عن يساره وليستعذ بالله من شرها ولا يخبر بها أحد فإنها لن تضره ).
صدى الأطلال :
أبشر طال عمرك.. حتى وإن كانت الأحلام الآمال الكوابيس، و الخيال كذلك.. كلها جميعاً لايحول دونها حائل أو غطاء.. و لو كان من نوع بطانية ثنين غاط ،!
كل التقدير و الإحترام على الكلام الكويس جداً ،!
ثم إن هؤلاء المفسرين أو المدلسين أصبحت بضاعتهم رائجة بشكل يستدعي كل دهاويل الدنيا ؛
أصبحت أشعر بحمّى شديدة من مفسري الأحلام.. بائعي الأوهام على عقول الناس ..