هكذا كان حب الصحابة لرسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الذي كشف ظهره ليقتص منه صحابي جليل
والذي لم يقٌل كما نقول نحن ، لاتقترب مني
فأن أردت تعويضا مادياً عوضتُك به
أن أردت أعتذاراً أعتذرنا لك
ولكن إن أردت القصاص وفعل ماتم فِعله بك
فهذا لا والف لا
النبي الذي علّم أصحابه ولم يعلمنا
ليس لأن رسالته لم تصل
بل لأن قلوبنا تحجرت وأفئدتنا تبلدت
فلم تفقه شيء مما أرسله لنا
سوى العنجهية والكِبر والغلو في كل شيء
أما الصفات الحميدة التى تمتع بها أصحابه
من حُب وإيثار النبي على الأهل والدنيا كلها...
فإيماننا أضعف من أن نستقبلها ونتبناها
فلم نكن يوماً ولن نكون الا إذا شاء الله
مثل صحابته الأبرار
وهذا الصحابي الذي كان يعرف تماماً مايريد
فأوهم الكُل بما يريد
حتى وصل لهدف تمناه كل من كان حاضراً
لتلك الجلسة .فتمنوا ما حصل عليه...
اللهم صل وسلم وبارك على سيد خلق الله
والرضى على الصحابة والتابعين
الأخت الكريمة وهج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستمتعت بالقصة ، وهي تذكير لنا
في كيف نُحب الرسول كما أحبوه أصحابه
الذين إستغربوا في كيف يقوم رجل بالقصاص
من سيد الناس
فشحذوا سيوفهم وأستعدوا لهذا الرجل
إن فعل ما أوهِم أنه فاعله ...
أما نحن فنسمع يومياً الأهانات والسب والشتم
والتعليقات والكُره للحبيب ، ونبقى صامتون
وليس مستغريبون ....
فهنيئاً لهذا الصحابي الذي لمس جسد
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنجى من النار
وأصبح رفيق النبي المختار
في أشرف مكان عند خالق الليل والنهار
تقديري وامتناني لأضافتك هذه التذكرة
لعل قلوبنا تصحى ونتعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها