فؤاد قد هوى

عدت كما وعدت
ومن ذا الذي يخلف الوعد
انثى كالمطر ترتقب وبشدة رقصة ثنائية
مدججه بكل اسلحتها الأنثوية
تنتظر وبشغف ان يميط هذا البطل
لثام الخجل ويبدأ بالعناق الحار ويمسك يديها
ليراقصها رقصة الجمال والحضور والقبل
تمسك بيديه وينظر هو في جوف عينيها لتخترق النظرة قلبها
قبل احشائها وتستقر في عنفوان ويل قلبي من غدي
وتبدأ الموسيقى بالعزف
ويتمايلان يمنه تارة ويسرة تارة
مع العزف المنفرد لبيكاسو العصر وتتمايل بين يديه بفخر
انها الأن تمتلكه ..انها الان بين يديه
وهو مازال يحدق بعينيه نحو عينيها بنظرة حادة
ورجليه تتمايل برشاقة راقص اسباني خبير
وهي تجاريه بسعاده
حتى يقف الموسيقار ويشير الى نهاية العزف فيصدح بالمكان
التصفيق الشديد ليس لابداع شاهدوه امام ناظريهم المتجمهرين
ولكن تصفيقهم كان للإنسجام الواضح في رقصة الفرح
والتناغم الرهيب الذي بدا واضح بينها وبينه
يالها من لحظات كان يتمنى ان تأتي منذ زمن بعيد
لكنه مازال يصر بغرور انه لايبحث عن حبه
فقلبه اغلق منذ سنوات
ولكنها بهذه الرقصه اعادت بريق ضوء خافت
ربما سيشعله مرور الوقت ويظهر من جديد




كراميل نور
كعادتك تجسدين الصورة بحروف رقيقه ناعمه ملائيكية
لترسمين امام الملاء لوحة من الجمال عنوانها انتِ
اعذري تطفلي وخربشات كتبت هنا علها تصل ذائقتك الملكية


كنتِ رائعه كعادتك .

كراميل نور ,مهدي معجبون بهذا