وكأنّي لم أرحل.

الغياب الذي اردفني معه تركني ارثا ً للعناء
ما ترقبت منه الا موتي
كنتي لجوءي حين حاصرني الاياس
ارتمي بين الرسائل ثم اجهش باالبكاء

لن احصل على الفرار منكي
أنت لازلتي الكل مني
ثم اراكي تتضخمين
تجتاحين دم قلبي
فتصعديني سماء
فما انا الا انت ِ
انت ِ لم تسكنينني قط
انت التي ظفرت خيوط روحها بخيوط روحي
فكل كياني رواء
ــــــــــــــــــــــــ
لله يا انت ِ
كتاب لم اقرأه منذ امد بعيد
خاطرة لامست اعماقي حقا
ليس لدي كلمات كافيه توجز دهشتي
فائق تقديري واحترامي
اجلال يليق بك
ثم اقول لله انتي