~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرنس رامى ![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبارك لك ولنا هذا التميز اخي العزيز محمد اندبها فأنت اهل للتميز عرفناك متميزا وخصالك التميز متميز في الابداع متميز في الاداء وفى طرحك للقصه الرائعه .............................................. .................................... بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله اخي الحبيب رامي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التميز له أهله وبيئته ومكانه فأنت أهل للتميز بخُلقك الكريم وبكلماتك الطيبة دائماً فهذا هو التميز الحقيقي مرحباً بك دائما تقديري وامتناني واحترامي الكبير لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوك...اندبها |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الاخت الطيبة النشطة ريماس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك وعليك فأهتمامك ومتابعاتك واضحة وتواجدك مهم فبارك اللهم لنا فيك وأكرمك بما هو أهل لك ولآل بيتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوك...اندبها |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(25 )
[frame="2 10"] بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وأنا أقترب منه ، فلما رآني الدكتور ملهوفة على رؤياه تنحى جانباً وترك لي المجال لأتمعن في من سرق قلبي فعذبته وقتلت فيه المشاعر ، كل ذلك ليرد لي أنفاسي التى خطفها بأدبه وخُلقه وطيبته وأيضاً بوسامته ... فلم اتبع مع أسلوب الحُب والهيام لأرجاعه عن غيه... بل كُنت قاسية عليه قسوة الزمن على إطفال امتنا في الحواري والأزقة ، فلم أُربت على كتفيه لاطمأنه بأني معه وله بل صددته ، وحاربته ، وقررت في فترة ما ، أن أطمسه من الوجود والذي أسميته الطفيلي البشع .... فلما تمعنت في وجهه وخصلات شعره تنزل على وجهه كنت اتمنى ان أرفعها بيدي لاري تلك العيون الذي ساهمت في ذبولها ....فسبقتني السيدة الجالسة فرفعت خصلات شعره ووضعتها جانباً برِقّه ونعومة وكأنها تحافظ عليه من ان يصحوا ... ــ مابك أستاذ ( مفيد ) ....ماذا حصل لك أُسعد الحاضرين بكلمة تُفرحهم وتطمأنهم عليك فانا اعرفك قوي ، فلاتهزك النكسات إن وجدت ... وكأني لست صاحبة النكسات والمُغامرات .... فالكل بما فيهم عمي ( رأفت ) ينظرون له وكأنهم ينتظرون منه ان يتكلم .... ــ تكلم أبني حبيبي ...تكلم قل شيئاً .... ــ اخي حبيبي مفيد مابك شارد الذهن ....انت في صحة جيدة تكلم ارجوك .... وهنا جاءت كلمة لفظتها أخته ( عرفت أنها أخته عندما قالت أخي ) كادت ان تصعقني من فرط قوتها والتى لم اكن اتوقعها ، من رجل مارست عليه كل أصناف الصد والهجوم ــ تكلم أخي حبيبي ، هذه ماجدة التى تنادي باسمها وانت في طريقك للمستشفي وحتى وأنت تحت المسكنات ... هذه ماجدة ....انظر اليها وتكلم .... فلماّ فهمت المعنى والمغزى ، لم اجد الا دموعي قد تحطم سدُها فلم يعد يتحكم فيها ويحجزها لتروي صفحات خدودي ... وأقتربت منه وأنا أبتسم وهو ينظر لي ــ قُل شيئاً وإلاّ سأخرج .... فلماذا تفعل ذلك باهلك الذين يحبونك ويخافون عليك ... فلماذا تفعل بالسيدة الجالسة هنا وهي تنتظر منك كلمة تطمئنها عنك ماهذا العِند والعنجهية والتكبر على هذه الصفوة الطيبة الحقيقية الغير غريبة عنك .... حسناً لاتريد أن تتكلم ...... وساتكلم انا... فوجهت كلامي للدكتور والذي وضع يدية على بعضهما وكأنه ينتظر لامر ما ــ دكتور هل تقول لنا حالته كيف هي ....؟ ــ حالته ياآنسة ماجدة هي تلقيه لصدمة عصبية شديدة ، أوقعته مُغمى عليه ، ولا نعلم من فعل له ذلك وتحت اي ظرف كانت ولكن الذي تحققنا منه ان اعضاءه الحيوية كلها جيدة ولا مشكلة فيها وبالتحديد تحسنت حالته بعد الأمصال التى أُعطيت له بمجرد وصوله ... فحالة جسده كانت سيئة بسبب إمتناعة عن الاكل وشُرب السوائل ولا النوم ، مما ادى بحالته للهبوط العام والذي زاد الامر سوء هو تشنجاته العصبية بين الحين والحين وبعد ان تم اسعافة وتزويده بالأمصال والسوائل لتعويض النقص الحاصل ، تحسن قليلاً فنبظه وتحاليل دمه كلها عادية ، ولم يبقى الا تجاوبه معنا والخروج من حالة الصمت الذي لاذ بها هروباً ... وإثناء وصوله كان يردد أسمك ويقول ماجدة ...... ماجدة ....انتظري وحتى الشهود من كانوا في النادي ، قالوا لنا نفس الكلام من انه ينادي بأسم ماجدة .... فان تسطيعوا أو تستطيعي آنسة ، أن تحادثوه فأرجوا منكم عدم الضغط عليه ولا استفزازه ، فهو لازال تحت المراقبة هنا علمت اني السبب ، وفي الحقيقة لم أدري هل قسوت عليه ام من الضروري أن أقسوا عليه ليتعلم ويرجع عن غيه ولكن قدّر الله وما شاء فعل .... نظرت لمفيد نظرة ليس ككل النظرات السابقة من تحقير وتحدي واستفزاز ، بل بنظرات كلها ترجوه أن يتكلم وتعِده ان يكون لها دائماً مُحباً مُخلصاً له .... ــ إبنتي ماجدة فالتفتت لمصدر الصوت ، وهي السيدة الجالسة فقلت ـ نعم ...ياخالة ـ أنا والدته وبامكانك أن تناديني ماما ياأبنتي لانعلم ماأصاب ( مفيد ) ولكن الذي نعلمه انه في الفترة الأخيرة أصبح لايأكل جيداً ، ولاينام جيداً ولا يهتم حتى بعمله مع والده في المكتب .... حتى اصحابه لم يعد يذهب اليهم فكان كل مساء يذهب الى مكان لانعلم اين.... ( فضننت أنه كان يذهب للحديقة للبحث عني ) ثم يرجع وكأن احمال الدنيا على ظهره .... واخر هذه الأمكنة النادي الذي تم إسعافه فيه .... فعندما نطق بأسمك بحثنا عنك لعلك تساهمين في إرجاعه لنا ، فلم نبرح انا او اخته او والده من مكاننا منذ الصباح فأرجوكِ ان تساعدينا على ذلك ـ ياخالة أو ياماما إبنكم بخير وسيكون بخير بأذن الله فلوا سمحتوا أن تتركونا انا وهو ووالده فقط لبضعة دقائق .... فبمجرد أن سمعت السيدة كلامي ، نهضت فوراً هي وأبنتها وخرجن....فلحق بهم الدكتور والممرضة .... فقلت لعمي ( رأفت ) ـ أرجوا أن تعذرني في طلبي مغادرة زوجتك وأبنتك فهناك كلام أريد أن أقوله لمفيد وبحضورك أنت لِما أعرفه عنك من رزانة وحِمية لدينك ولبلدك ولعائلتك فالذي ستسمعه لا أريده أن يصل لوالدته أو أخته فهذا الكلام إما سيصلح من حاله أو سيستمر في تعذيب نفسه وتعذيبكم وأيضاً أريدك ان تعلم من تكون ( ماجدة ) التى ربما تضن بها أنها السبب في صدمة أبنك ... وهذا الذي سأفعله وأقوله هو السبب في حالة أبنك ولابد أن يسمعه ، فحالته العامة جيدة على رأي الأطباء .. ولم يبقى الا العلاج النفسي ... ــ تفضلي أبنتي قولي ما شئتِ فحدسي يقول انك لاتقولين إلا الصواب كل ذلك ومفيد ينظر ألينا ولا يتكلم لأني أردت أن أزيد من جرعات التحدي له والتى كانت السبب في صدمته فإما أن يتعافي أو يهلك الى الأبد ...وما فعلي ذلك الا لثقتي بالله ثم به في أنه سيرجع كما أريد ، وطمعه فقط هو سماع كلمة تطمأنه أني احبه ولكن قبل ان أقولها له هناك أمر لابد من قوله وفضّلت قوله أمام والده كي يعرف أبنه وأتجاهاته ويعرفني عن قرب من أنني لست بفتاة لعبت بأبنه وأوصلته لحافة الموت في المستشفي فنظرت لمفيد وأقتربت منه وقلت ــ الحمد الله علي سلامتك وأريدك أن تسمع كلامي جيداً فان رضيت به ، سأبقى وأن لم ترضي فساخرج وأصمت أنت الي يوم القيامة كما تشاء ولن أبالي بك ماحييت هل تعلم يا مفيد ، حين قابلتك في الحديقة لأول مرة كنت أرى فيك الأنسان الشهم الحقيقي الغير مزيف الأنسان الذي تربى في كنف عائلة محترمة تخاف الله وتُجله الأنسان الراقي الذي لايهتم لصغائر الأمور الأنسان الذي يضع نُصب عينيه الله ثم والديه ثم وطنه وأمته الأنسان الذي لايسمح لأحد في أن يحركه كالبيدق على رقعة شطرنج يلعب بها كما يشاء ، ولاقدرة ولاحيلة له للأنفلات من قبضة اللاعب الأنسان الذي طمعت في أن أحبه وابني به إسرة مسلمة حقيقة تبني ولاتهدم تُنشيء جيل صالح ولاتُساعد على نشأة جيل كاره لربه ولوطنه ولعائلته ولمجتمعه ... كل ذلك رأيته فيك في أول لقاء فقد تحرك قلبي حينها .... ولكن بعد ذلك إتضح لي أنك دُمية مثل التى تحملها والتي أسميها ( لُعبة ) وما صدّي لك أمس مساءً ، والأيام التى قبلها الا لمحاولة مني من تحريرك من براثن افكارك ومعتقداتك السيئة وقد قلت لك من قبل أن كان حُبك لي وشغفك واهتمامك بي حقيقي ، فأرني الدليل والبرهان على ذلك فلست مستعدة ان أبني بيت وأكوّن أسرة على أنقاض ديني ومُعتقدي وبيئتي ووطني وأمتي .... فلست بمثالية حين أقول هذا الكلام ولكن هي فقط أساسيات لايمكن ان يتم التنازل عليها او تركها فهل أنت مُستعد لفعل ذلك والتبرؤء من كل مافعلت وامام والدك الذي احبك ام انت لازلت كما انت ... هنا صمت لحظة وحاولت ان أُكمل فأستوقني والده وقال: ـ أنت رائعة ياأبنتي ....رائعة بمعنى الكلمة نعم والله ...لايتغير الأنسان الا بالحُب فقط وأنا أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين ، وقد حاولت مراراً وتكراراً وقد تفاءلت خيراً في المدة الاخيرة بتغير واضح في سلوكه وتصرفاته .... ـ نعم عمي ( رأفت ) نعم أعلم أنك طيب ومُحب ، ولكن ماذا نفعل في هذا المشاكس الذي أمامنا ...والذي لايريد أن يتكلم وهنا أبتسمت أبتسامة ووجهتها لمفيد وكأني أهدده ، كل ذلك لأضفي القليل من الهدوء والأسترخاء بعد كلامي له ...كي نعطيه فُرصة في التمعن ماجدة وردتي .....ماجدة وردتي ـ الله اكبر ....الحمد الله ابني نطق أخيراً نظرت اليه ووضعت كِلتا يدي على بعض وكاني لا أريد أن ألمس شيء وقلت له لست بوردتك .....حتى أسمعك وإن فضلت الصمت وعدم الكلام ، فلن أسقي وردتك قطرة ماء فلنتركها تذبل ، ولنترك البستاني يموت... كي لا يجد مايلمس أويتمعن أويهمس لها .... ـ وردتي ماجدة .... ووجه نظره لوالده قائلاً ـ الست مُحقاً يا أبي في طلبي لأحضار هذه الوردة فأبسم والده وقال ـ انت مُحق ولكن الورد ة ليست لك بل للأنسان الذي ذكرته ماجدة ....فان أردت أن تكون هو فقاومه وكُن مثله او كُن هو نفسه ... أصابني الخجل مما أسمع من رجلين يتغزلون فيّ وأنا صامته ....فقلت لنفسي ( مابك ياماجدة الا تستحين ، كنتي تتمني رجلاً واحد فأصبحوا رجلين ....ماهذا الطمع ....؟) ـ ماجدة وردتي ، اريد أن أسألك سؤال ولا تتطلبي مني سبب قوله أو لماذا فقط أجيبي عليه متى سيكون أقرب أحتفال في الجامعة أو أي مناسبة طلابية .....؟..... ............................. ماهذا الكلام التى تريد أن تسمعه ( ماجدة ) فهل من المفترض أن يعلق على كلامها أو يرفضه ولكن ليس بأن يسألها عن امور خارج نطاق ماكانت تتحدث به ....وهو سؤاله عن أي مناسبة او احتفال طلابي في الجامعة.... وسينتهي الأستغراب عن معرفة مايريده ( مفيد ) في الجزء السادس والعشرون من الرجوع من الذهاب ....بعيداً تحياتي وتقديري لكل مُتابع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم...اندبها |
التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-09-2016 الساعة 12:40 AM
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : متابع للقصة منذ البداية وقد قرأت كل اجزائها ومع كل جزء اتشوق لمعرفة تفاصيل الجزء الموالي ومع كل جزء اغوص في تفاصيله واستقرؤ ما فيه من ودروس و قيم واستكشف نقاط القوة في فكر الشاب والفتاة كما استقرؤ نقاط ضعفهم وارى تشخيصا لواقع مجتمعاتنا وما تتعرض له من مؤامرات من فئة كرست حياتها لتهديم القيم الانسانية الراقية وبسط سيطرتها على العقول تمهيدا لسيطرتهم على مناحي الحياة كما تحسست وعيا كبيرا من طرف فئة حملت على عاتقها مهمة التصدي لهذه المؤامرات ووقفت ولا تزال بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بديننا و قيمنا واخلاقنا كمجتمع اسلامي راق فئة تنشر الوعي وتصحح المسار وتؤكد ان فئة كبيرة من الشباب لا تزال بخير وبامكانها تغيير الاوضاع للافضل اتوقع ان مفيد سيستغل مناسبة معينة تجمع اكبر عدد ممكن من الطلبة في الجامعة ليلقي كلمة امام شباب وبنات الجامعة يشرح لهم خلالها تجربته وما حدث معه ويفضح المؤامرات التي تنهجها هذه المنظمة واساليبها كي لا يقعوا ضحية لها وسيشيد بما فعلت معه ماجدة ويدعو الجميع كي يكونوا في مستوى وعيها اتوقع ايضا ان المنظمة سوف تنتهج اساليب تهديدية ضد مفيد ومريم وماجدة لكنهم لن يرضخوا وسيكونون في مأمن ان شاء الله عز وجل في انتظار الجزء الخامس والعشرين تقبل تحياتي واطيب المنى |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الامل ![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : متابع للقصة منذ البداية وقد قرأت كل اجزائها ومع كل جزء اتشوق لمعرفة تفاصيل الجزء الموالي ومع كل جزء اغوص في تفاصيله واستقرؤ ما فيه من ودروس و قيم واستكشف نقاط القوة في فكر الشاب والفتاة كما استقرؤ نقاط ضعفهم وارى تشخيصا لواقع مجتمعاتنا وما تتعرض له من مؤامرات من فئة كرست حياتها لتهديم القيم الانسانية الراقية وبسط سيطرتها على العقول تمهيدا لسيطرتهم على مناحي الحياة كما تحسست وعيا كبيرا من طرف فئة حملت على عاتقها مهمة التصدي لهذه المؤامرات ووقفت ولا تزال بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بديننا و قيمنا واخلاقنا كمجتمع اسلامي راق فئة تنشر الوعي وتصحح المسار وتؤكد ان فئة كبيرة من الشباب لا تزال بخير وبامكانها تغيير الاوضاع للافضل اتوقع ان مفيد سيستغل مناسبة معينة تجمع اكبر عدد ممكن من الطلبة في الجامعة ليلقي كلمة امام شباب وبنات الجامعة يشرح لهم خلالها تجربته وما حدث معه ويفضح المؤامرات التي تنهجها هذه المنظمة واساليبها كي لا يقعوا ضحية لها وسيشيد بما فعلت معه ماجدة ويدعو الجميع كي يكونوا في مستوى وعيها اتوقع ايضا ان المنظمة سوف تنتهج اساليب تهديدية ضد مفيد ومريم وماجدة لكنهم لن يرضخوا وسيكونون في مأمن ان شاء الله عز وجل في انتظار الجزء الخامس والعشرين تقبل تحياتي واطيب المنى بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله أخي المميز الأستاذ عبد الغني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحقيقة وجدت ضالتي في مداخلاتك فقد راقت لي كثيراً سوى عند ردودك على مشاركاتي أو حتى ردودك على مشاركات اخوتنا فمن المرات القلائل التى أرى فيها قلم مميز مثلك يعطي حق الرد بكامله ولايقتصر على الشكر والثناء فقط بل يسترسل مثل ما أفعل انا في بيان أنه مهتم ويعطي حق للكاتب ويدعمه ويشرح ويضيف من الطيبات الشيء الكثير وهذا لعمري اخي عبد الغني ان الأسترسال والشرح والأضافة في الردود هي مانريده كي تزداد نقاط القوة في الموضوع وربما الأضافات تكون مُكملة للموضوع الأصلي فبارك الله فيك وعليك بالنسبة لِما سيحدث من طلب مفيد واستفساره عن أي مناسبة في المجامعة فتقديرك وحدسك ربما يكون شبه صحيح وربما يتراجع في اخر لحظة ولايهتم فهناك مُفاجات غير متوقعة فلننتظر ماسيأول عليه الأمر متابعاتك تُثلج الصدر وتُدعم أستاذي الفاضل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوك...اندبها |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(26 )
[frame="2 10"] بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله بعد أن سأل ( مفيد ) ماجدة عن أي مناسبة سوى معرض أو أحتفال في الجامعة ورفضه الكلام أو الرد او التعليق على ماقالته له ماجدة امام والده ....فما كان من ( ماجدة ) أن حدثت نفسها قائلة فأستغربت منه ذلك السؤال ، ولم أستوعب مايرمي اليه فانا احدثه عن المشاعر وعن تغيير منهجه وهو يكلمني عن الاحتفالات والمناسبات في الجامعة...!!!! ماهذا الذي أسمعه ....؟ ولكن هنا دخلني شبه يأس من أن مفيد لازال الوقت مُبكر عليه ليبتعد عن مُريديه ، ولازال الوقت بعيد عنه ليقترب من مُحبيه ... فشعرت بشبه إحباط .....فلم تداويني بكلمة وردتي ... ولكن الذي فرحت له هو كلامه وانطلاق لسانه فلم أجد بُد الا أن اجيبه ــ نعم هناك مناسبة بعد أسبوع وهي معرض للكتاب وفي المعتاد يحضرها كل الادباء واساتذة الجامعة ويتم دعوى مثقفين ومؤلفين من جميع انحاء البلاد ... ولكن مادخل هذه المناسبة فيك .... نحن نتكلم عن امر وأنت تتكلم عن امر أخر ..!!!! ـ لاتهتمي ياوردتي ...... وأعدك بأني لن أزعجك اطلاقاً حتى نهاية معرض الكتاب فنادي لي والدتي واختي من فضلك هنا نظرت لعمي ( رأفت ) قائله له ـ نادي على الأسرة ـ فقال لا لن أناديهم بل أنت من يقوم بذلك لانك أصبحتِ من الأسرة ..... فخجلت مما قال وترددت ، فما كان منه الا أن دفعني برفق للتقدم ناحية الباب لانادي الأسرة والدكتور فتحت الباب فوجدت والدة مفيد واضعة رأسها على يديها واخته واقفه تنظر ناحية الباب أما الدكتور والممرضة فلم يكونوا معهم... ــ تفضلوا ماما وأنت اختي ...بالدخول فالمزعج مفيد يريدكم فأبتسمت والدته ونهظت بسرعة حتى تزاحمت مع ابنتها على الدخول ـ مفيد حبيبي ....ماذا حصل لك...؟ ـ أخي المزعج كيف حالك...؟ فضحك مفيد وقال ـ لو أتيتم لي بالدكتورة ماجدة منذ الصباح لرجعت معكم للبيت بدون ضرر ولا ضِرار فأقتربت منه والدته وبدأت في تقبيله في وجهه وكذلك أخته .... اما والده فنظر اليّ ومسك يدي وسحبني على جانب في ركن الغُرفة وقال : ـ ياماجدة ياأبنتي أهلك وبيئتك وتربيتك فخراً لك وفخراً من يُسعفه الحظ في ان يقترب من أسرتك واني أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين منذ قليل ... ـ أعلم ياعمي ( رأفت ) اعلم انك مُحب لأبنك وانك تحاول إصلاحه .... ـ ولكني أخطأت كثيراً بحقه وبحق تربيته ، فأردت أن أعوض عدم اهتمامي به ، باخته كي لاتقع في منزلق ماقع فيه مفيد ـ أطمئن ياعم سيرجع مفيد بأذن الله فقد لمّح لي من قبل .... فلا تخشي شيء .... ولكن الذي أستغرب له هو لماذا يسئل عن معرض الكتاب ولم يعلق عن ماقلته له ولا بكلمة .... ولكن الذي يهم الان هو خروجه من هذه الازمة الصحية وأسعادكم .... ـ بارك الله فيك ياأبنتي ....وسننتظر ماذا يفعل ....؟ فاخذني من يدي وأقترب من السرير فوجد أبنته تاركه للكرسي المخصص للزوار وجلست بجانب اخيها وتهمس له وهو يضحك وينظر لي .... فقلت لمفيد هذه هي اسرتك وهذه هي حِماك وهذه هي بيئتك الجميلة وهذه هي حديقتك الغنّاء وهذه هي أرضك التى تُنبت الأخلاق والقيم فحافظ عليها ....كما نراهم يحافظون عليك فليس بينهم لاعب شطرنج ولا بيادق لاحول لها ولا قوة بل بينهم الدفء والحُب والرأفة والسكينة والهدوء ـ نعم ياوردتي ..... ـ ماذا قلت لها وردتي ....وانا ماذا ستناديني قالت هذه الكلمات أخته ( فاطمة ) وهي تضحك وتنظر لي فقال : ـ ماجدة وردتي وأنت ووالدتي ووالدي الحديقة كلها ... فازداد خجلي وأستأذنت في الخروج قبلها طرق الدكتور الباب فوجد الجو الحميمي فقال: ماذا حصل له ونظر لي وقال ـ دكتورة ماجدة ...هناك مرضى أخرين مثله فهل تذهبين معي لرؤيتهم ( وأبتسم ) فقال مفيد ووالده في نفس اللحظة ـ لا,,,,لآ.... هذه دكتورة خاصة بنا ..... فضحك مفيد وعائلته على تعليق مفيد ووالده .... فودعت السيدة والدته وقبلتها فهمست لي لايحكم ابني ولايُصلحه الا أنت وسترين ذلك ـ ابداً ياماما انت الخير والبركة فأنت والدته وكل شيء بالنسبة له فلايوجد أمراة تحل محل الوالدة مهما صنعت فأكثري له من الدعاء .... وقبلتني اخته (فاطمة ) قائلة ( وهي تمزح ) هل علمتيني شيء لعلي احتاجه في المستقبل فقلت لها يامروى انت لاتحتاجين للتعليم فيكفي من رآك سيدخل كأخيك للمستشفي فأنطلقت ضاحكة واثناء خروجي ودعتهم ولحق بي عمي ( رأفت ) حتى أوصلني للأستعلامات وودعني على أمل أن يلتقي بي مرة اخرى فوجدت اخي احمد ينتظر قائلاً ـ هذه هي الدقائق أصبحت ساعة ونصف ـ دعنا من هذا الكلام ولنرجع للبيت فقال عمي ( رأفت ) ــ هل تريدين أن اقول للسائق لتوصيلكم لبيتكم...؟ ـ لا...لا بارك الله فيك فأخي معي وسوف نذهب لمكان أخر قبل البيت فأرجع للمزعج ابنك ، وكُن معه .... ـ بارك الله فيك وعليك وسنراك قريباً ـ أن شاء الله ياعم ..... وودعنا ورجع للمستشفي أما انا وأخي فأخذنا ( سيارة اجرة ) ورجعنا للبيت وفي الطريق سالني اخي أحمد ـ ماجدة ....مابال ملامحك تقول أنك مُبتهجة وسعيدة هل حدث للأستاذ شيء وأفاق من غيبوبته ـ نعم اتمني أن يفيق من غيبوبته فهو في تحسن الان ....وهذا امر يفرحني ... فبعد لحظات لم أحسبها إثناء وصولي أنا واحمد بقرب بيتنا ....فنزل هو وذهب لأصحابه.... ودخلت الى البيت .... حتى اني سلّمت على والدتي التى وجدتها تنتظرني وصعدت لغرفتي .... كل ذلك ...لم انتبه له ، وكانني تحت التخذير أو التنويم المغناطيسي ، فقد كُنت مشغولة في التفكير وهذه للأسف عادتي السيئة ، في أني لا أترك للأمور ان تسير هكذا صدفة ، فاحسب كل شيء وأُدقق فيه حتى تكون قراراتي صائبة على قدر أستطاعتي فا بالرغم من سماعي وإطمئناني لكلام ( مفيد ) وفرحتى بقيامة سالماً من ازمته الصحية التى كُنت انا للأسف السبب فيها ... الا أنني وقفت حائرة كالمعتاد في تفسير طلبه أو سؤاله عن الجامعة ، في هل هناك مناسبة او احتفال أو معرض لم أجد إلا مذكرتي الخاصة وبدأت اكتب كل شيء حصل معي في المستشفي بالدقة والتفصيل... كل ذلك حتى أصحو من تفكيري وأراجع كل شيء ولكن الوسادة كانت السبّاقة لحمل رأسي على النوم ... فلم افعل شيء الا توقيت المُنبه ليحاول ايقاظي صباحاً فهناك مُحاضرات مهمة إحداها في المعمل والباقي في المدرجات ــ ماجدة ...ماجدة....إصحي فقد تأخرتي ــ نعم من الطارق ....؟ ــ انا ماما ...مُنبهك أيقظ سُكان البيت إلا انتِ ــ صباح الخير ماما سانزل بعد لحظات .... وضعت مذكرتي بعد أن ملئت صفحاتها بكل ماحدث معي جانباً وقُمت وجهزت نفسي ونزلت مُسرعة حتى كِدتُ ان أقع من فرط سرعتي فوجدت اخي أحمد ، يستعد للذهاب للمعهد الذي يدرس فيه ــ صباح الخير ماجدة ــ صباح النور احمد ...الم تذهب بعد....؟ ــ الان ساذهب ...هل ترافقيني الى المحطة....؟ ــ نعم ...فاحمل معي حقيبتي حتى اراجع بعض اوراقي لعلي نسيت أحداهما .... ــ حسناً بسرعة راجعي قبل ان نخرج من البيت .... فبعد ان تأكدت أني أحمل كل ما احتاجه خرجت وأخي الى المحطة ....فركبنا مع بعض في الحافلة والحمد الله فقد وجدت كرسي شاغر ، فوضعت فيه جثتي وبقى اخي بجانبي وأستمر حال الزحام كالمعتاد الى ان وصلنا فاتجه هو في طريقة ...وواصلت انا الى الجامعة... فانطلقت كالسهم لمدرج الكلية ، لاأني تأخرت على مُحاضرة على مُدرج الدكتور ( عبد الكريم ) دكتور مادة ( الكيمياء التحليلية ) والتى تعني بدراسة التركيب للمواد الكيميائية الطبيعية والاصطناعية بخلاف الفروع الاخرى من الكيمياء ، فالكيمياءالتحليلية غير محصورة بنوع محدد من التفاعلات الكيميائية للمركبات .... وهذا الدكتور هو عربي الجنسية من بلد شقيق ، فهو غزير العلم ، مٌشكلته الوحيدة هي التأخير عن دخول محاضرته بمعني لايسمح لاحد ان يدخل للمدرج ، إن دخل هو وبدأ في المحاضرة وهذا السبب الذي يجعل كل الطلبة حريصون على التواجد مُبكراً اما بالنسبة لي ....فلا أعلم هل يقبلني ويسمح لي بالدخول او سيطردني كما يفعل بالطلبة .....؟ وعند وصولي لعتبة باب المُدرج وجدت الدكتور ( عبد الكريم ) واقف مع أحد إداريي القسم يحمل معه بعض الأوراق ليسلمها له ... ــ السلام عليكم ــ وعليكم السلام ورحمة الله نظر اليّ الدكتور ( عبد الكريم ) وقال: ــ مابك تلهثين وكأنك مُطاردة من قِبل أحدهم.... ــ انا اسف دكتور ، كنت اجري خوفاً من فوات الأوان على المحاضرة ــ هل انت معي الأن ....؟ ــ نعم ..إن قدّر الله لي ذلك....ثم انت إذا رضيت بتأخري... ــ المعلوم عنك بانك مواضبة ومهتمة للمحاضرات وعليه سأشفع لك هذه المرة ، وإن تكررت ، فأبحثي عن مسار لسباقات المارثون وأجري كما شئت ...حتى ينقطع نفسك ... ــ شكراً دكتور ودخلت ...وبقى هو مع الاداري ليستلم منه بعض الاوراق فلما رأتني ( مريم ) و ( ليلي ) و ( مروى ) ضحكنا بصمت وهُن ينظرن لي فجلست بعيداً عنهم ، كي لا أزيد من غضب الدكتور( عبد الكريم ) عندها دخل الدكتور وبدأ في محاضرته وأستمر الدكتور( عبد الكريم ) في شرحه عن الكيمياء التحليلية وكالعمتاد فتح باب الأستفسارات عن النقاط الغامضة في المحاضرة وبعد أنتهاء المُحاضرة ...خرجت ووقفت بجانب باب المُدرج ، لانتظر ( مريم ) و ( ليلى )و( مروى) ــ مرحبا كيف حالك ماجدة كُنّا نتمنى أن يطردك الدكتور ( عبد الكريم ) قالت هذا الكلام ( ليلى ) وبدأت بالضحك هي و( مريم ) إن شاء الله سيتم طردي في القريب العاجل من الجامعة كلها وعندها لن تجدوا من تستفزونها يامزعجات ... فانطلقن بالضحك ، فاعقبت ( مريم ) ــ ما رأيكم في أن نذهب ( للكافيتيريا ) لنشرب ونأكل شيئاً إستعداداً للمحاضرات القادمة فقالت ليلى: ــ بالنسبة لي ولمروى سنذهب للحجرة ، فليس لي مُحاضرات الا بعد ساعتين من الأن .... فقلت لها: ــ حسناً نراك هناك بعد أن نجلس قليلاً هنا ونُكمل حضور المُحاضرة القادمة والتى هي ( المعمل ) أما ( مريم ) فلا إعلم ماذا ستفعل ...؟ فقالت مريم: ــ بالنسبة لي سأبقى قليلاً مع ماجدة ، وبعدها سنلحق بك ... ....................... اخوتنا الكرام بعد وصول ماجدة للجامعة ، وحضورها لمحاضرة الدكتور ( عبد الكريم ) إلتقت مع ( مريم ) وقررت ( ماجدة ) فعل أمر مهم ، للتشهير بهذه الفئة الباغية ، عن طريق معرض الكتاب فكيف سيكون ذلك وما هي الخطة التى تنوي العمل عليها.... هذا ماسيتم معرفته في الجزء 27 من الرجوع من الذهاب ....بعيداً تقديري كالمعتاد لكل المتابعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم...اندبها |
التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-09-2016 الساعة 03:38 PM
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() |
الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(27 )
[frame="2 10"] بسم الله الرحمن الرحيم فأنسحبت ( ليلى ) و ( مروى ) بعد توديعنا ... فبقيت انا ومريم ــ ماجدة.... ــ نعم مريم... ــ هل ذهبتي للمستشفي ...؟ ــ نعم ورأيته وتم الأطمئنان عليه وعلى وضعه الصحي... ــ تمام الحمد الله.... ــ ومتى سيخرج من المستشفي ...؟ ــ الحقيقة لا اعلم ولكن في أعتقادي ربما اليوم أو غداً المهم يامريم لقد حيّرني بسؤاله عن أي فعالية او أحتفال أو معرض في الجامعة ..... فلم أعلم ماذا يقصد بذلك ....؟ ــ ربما يريد أن لايشغلك بمقابلاته إثناء هذه الفترة لعلمه باهمية هذه النوعية من المعارض بالنسبة للطلبة ــ ربما ...ولكن ليس هذا السبب ــ على كل حال ماذا ستنوين فعله حبيبتي ماجدة للخطوة القادمة ...لمحاربة تلك الفئة الضالة .... ــ الحقيقة يامريم ليس هناك خطة مُحددة ....ولكن ساستغل أي ظرف يتيح لي للتشهير بهم وباعمالهم ... ــ اذا لم تضعي خِطة محددة .... ــ لا لم أضع ولكن افكر في أمر ربما يكون صائب وهو إشتراكي في معرض الكتاب .... ــ ماذا قلتي إشتراكك في معرض الكتاب...!!!! فهل أنت ناشرة أو صاحبة مكتبة أو حتى أديبة أو تملكين من المؤلفات النادرة ، حتى تشتركي في المعرض ...؟ ــ لأ أعرف الى الأن ماهي الخطوة الأخرى ولكن من المعتاد أن المعارض الخاصة بالكتاب والتى يحضرها الأدباء والمثقفين والمؤلفين وأصحاب دور النشر ، وكل من له صِلة بالكتاب والثقافة ... فمنهم من يشترك في المعرض ببيع كُتبه ومنشوراته ومنه من يشترك في المعرض ، بنشر وبيع مؤلفاته الشخصية ومنه من يراقب من بعيد لتبني أي مؤلف جديد أو كتاب جديد... وكما تعرفين اختى مريم بإن أحدى أيام المعرض ، تكون هناك مُحاضرات يلقيها طاقم التدريس في الجامعة وبالتحديد عميد كلية الآداب وأيضاً الضيوف االمدعوين للمشاركة ــ نعم ماجدة المعرض هو فعالية فيها التجارة في بيع الكُتب العلمية والثقافية والدينية وأيضاً التخصصية التى يحتاجها طُلاب الجامعة بمختلف تخصصاتهم ... ولكن السؤال هو تحت أي بند ستشتركين في المعرض فانت لست بمؤلفة أو ناشرة أو حتى تملكين مكتبه لتبيعي كُتبك ومنشوراتك....؟ ــ الحقيقة لست من هؤلاء ولكن لي رأي ربما يكون صائب ــ وما هو ....؟ ــ أعتقد انه يُسمح لبعض الطلبة في نشر محاولاتهم الأدبية أو مشاريعهم العلمية او الثقافية ... وبالطبيعي يسمحون لهم بالتحدث أحياناً إن وجدوا أن الطالب او الطالبة يملك من الثقافة والعلم والشجاعة الادبية في إلقاء بيان او شرح فكرته أو مشروعه على الكل ــ نعم بالفعل هذا يحدث فقد حدث العام الماضي أن تم ترشيح أحد الطالبات من كلية الطب البشري ، في شرح بنود من مشروعها والذي تحدث عن بعض الامراض المستوطنة ، من باب إعطاء فرصة للطلبة في المشاركة ودعمهم وتشجيعهم ... ــ نعم بالفعل ...أذكر أنها ألقت حتى أبيات شعرية بعد شرحها العلمي على الأمراض ... ــ بالفعل كانت موهوبة ومثقفة ..... ــ ولكن يامريم المشكلة هي في كيف أشترك في المعرض وأنا لا أملك شيء ذو قيمة ، تجعلني اتحدث واناقش وأيضاً تكون شفيعي للوقوف أمام جهابذة اللغة والثقافة والادب ... فانا أرتجفت وقاربت على الوقوع ، إثناء كلامي مع الأستاذ ( شكري ) ــ انتظري ...انتظري ....هناك فكرة جميلة جداً ــ ماهي أسعفيني بها حالاً ...فلم يبقى على بدء المعرض الا أيام معدودة ...ومًهلة الأشتراك تنتهي غداً ... ــ الفكرة بسيطة ولا تستحق منك شيء سوى ان تُفرغي نفسك وتجتهدي .... ــ في ماذا أُفرغ نفسي ....؟ ــ ياماجدة ..نراك دائماً سوى هنا أو كما تقولين أنك تكتبين في مذكراتك الخاصة ، كل شيء يحدث منذ لقاءك الأول مع مع ( مفيد ) وحتى الحوارات التى دارت بينكم ــ نعم أفعل ذلك كل يوم ، فكنت أكتب كل صغيرة وكبيرة من احداث وآخرها ماكتبته البارحة ، بعد لقائي ب(مفيد ) ــ تمام ....وصلنا للُب الموضوع وهو انك تنسيقين ماكتبتيه وباسلوب ادبي شيق ولكن لي سؤال....؟ ــ تفضلي قولي ..... حين تكتبين الأحداث .....هل تكتبينها بشعورك وأحساسك تجاه كل ما تمرين به ، أم تكتبين رؤوس مواضيع ونقاط فقط ــ الحقيقية يامريم اكتب كل شيء ...حتى أحساسي اثناء مقابلة ( مفيد ) وحتى حين نتناقش أنا وأنت في مختلف المواضيع ... وحتى علاقاتي بأسرتي ...بأختصار أكتب كل شيء ... ــ تمام ..... هل تستطيعين ان تجعليها ( رواية ) أو قصة وتعنونينها بعنوان وتشاركي بها في المعرض ....؟ ــ ماهذا الذي تقولينه ....؟ ــ أأأنشر مذكراتي الخاصة على الملأ ....!!!! ــ يا ماجدة ألم تقولي مرة أنك على أستعداد لفضح الفِئة الضالة من طُفليين ممن أتبعوا المسلك اليهودي الماسوني وأنك تنتظرين الفُرصة لفعل ذلك وعلى رأس الأشهاد... ــ نعم كنت أُفكر بذلك .... ــ اذا هناك فُرصة لن تتكرر وهي اشتراكك في المعرض ونشر قصتك مع ( مفيد ) فهى تحتوى على نقاشات وأفكار تختص بالفكر والمُعتقد الماسوني أليس ذلك صحيح....؟ ــ نعم ...فقد كُنت اكتب مايجول في نفسي بالدقة والتفصيل وحتى ماقراته وما بحثت عنه عن الفكر الماسوني اليهودي... ــ جميل ياعاشقة ...جميل فهذه فُرصة تلوح في الأفق لفضح ممارساتهم وهنا في الجامعة في معرض الكتاب .....ولا تنسي أن بعض القنوات الفضائية المحلية ستكون حاضرة ... وهذه ضربة قوية للفكر من خلال معرض الكتاب .... ــ والله فكرة طيبة ولكن كيف لي أن أشترك ــ بسيطة ماعليك الا أن تنهي ( روايتك ) وتجعلي لها أسم وتعطيها للجنة النصوص في المعرض ، بأسمك تحت بند المواهب الأدبية الجديدة .... فإن قبلوها ...ستشتركي بها في المعرض على الأقل تناقشي محتوياتها أمام جمع غفير من الطلبة والأساتذة والضيوف والمفكرين والمؤلفين والناشرين يعني هذه ضربة قاسمة ووسيلة رائعة في فضح كل ماتريدينه أن ينكشف .... فقالت ماجدة :ــ لقد أغريتيني يامريم بالامر .... وساختار لها عنوان يتطابق مع أحداثها وشخوصها وهنا إنطلقت ضحكة من مريم وقالت ــ ولكن احذري لاتذكري أسمي بالاسم .... ــ نعم ...أدرك ذلك وساغير الأسماء ...إلا أسماء الطفيليين فستكون أسماءهم الحقيقية ومواقع تواجدهم حقيقي ــ حتى ( مفيد ) ــ نعم حتى هو .....انتظري لا اعلم ربما ساترك أسمه كما هو ، وربما ساغيره ... ياالله لقد سرقنا الوقت ..... صرخت مريم ووقفت وأخذت اوراقها وقالت ــ نلتقي بعد المحاضرة .... فوقفت وذهبت في طريقي للمعمل .... وبعد أن انتهى العمل في المعمل ، ذهبت لحجرة ( ليلى ) فوجدت ( سناء ) و ( ليلى ) ... ــ السلام عليكم ــ وعليكم السلام ياماجدة ... ــ كيف حالك أختى سناء ــ الحمد الله على كل حال ـفأين المزعجة ( مريم ) و ( مروى الثرية ) ــ عندها مُحاضرة وسوف تلتحق بنا هنا هي ومروى... أسمعوا يابنات عندكم عِلم بأن هناك معرض سوف يقام الأسبوع القادم قالت سناء ــ نعم ....وفيه من المنشورات والكُتب المختلفة ــ مارأيكم في أن أشترك فيه ــ تشتركين ..؟ كيف تشتركين وأنت لست ممن لهم نتاجات ثقافية او حتى علمية ....؟ ــ سأشترك بقصة كنت اكتبها منذ فترة ــ وهل ياأختي ماجدة مجتمعنا لازال يحتاج لقصص عاطفية تدغدغ مشاعرهم ، وهم في حاجة للقمة العيش ومُحاربة الفساد والفكر المُضاد ....؟ ــ كلامك صحيح ...وهذا الذي كنت اريده للأشتراك في المعرض هل تذكرين حين تناقشنا في وضع ( مريم ) وأفكارها وأعتقاداتها الغريبة ....؟ ــ نعم فعلنا ذلك وأذكر أنك قلتِ ، سوف نحارب من أجلها كل من ساهم في إفساد عقلها وعقول الاخرين ــ وعلى هذا الأساس أنا بحثت في قصتي على الأفكار والمناهج المتطرفة التى انتشرت في المجتمع وقد لاحت لي الفرصة لأحاربهم بالثقافة والبيان ونشر غسيلهم ــ وهل عندك القدرة الأدبية والثقافية التى تساعدك على فعل ذلك...؟ ــ أنت من يجيب على هذا السؤال هل تشكين في مقدرتي الثقافية حتى إثناء الأعتصامات والمظاهرات التى نخرج فيها ...؟ ــ طبعاً لا فقد كنت أول من يصعد للمنبر والكلام والتشجيع وأذكر خاطرتك عن غزة ، حين أستطدمتي ب( مريم ) وقد أُعجب بها الطلبة ، لدرجة انهم كتبوها في مذكراتهم وتم نشرها بين الطلبة .... ــ نعم اذكر ذلك ..... ــ اذا لا مشكلة فنحن من نشجعك على مُحاربة الفساد أين ماوجد ــ ولكن يفترض أن يكون في قالب درامي قصصي لطيف حتى لا يملّ القارئ ... ــ وهذا الذي أزمع عمله من خلال مُذكراتي التى كنت ولازلت أكتب فيها فقالت ليلى ــ فهل ستنشرين قصة عشقك لصاحب الحديقة ــ نعم ...فهو الشخصية الرئيسية فيها ، وحتى أنتم وكل من يعرفني اليست مذكرات شخصية ....؟ فقالت ليلى ــ اذكري من شئت الا أسمي وأسم سناء أيضاً مريم فلا نريد الأشهار أو وضعنا في موضع الأستغراب أو الانتباه لنا ــ نعم ...سأغير الأسماء بأسماء أخرى ــ ولكن كيف يمكن لك من جعل لجنة قبول النصوص المٌشاركة تعرف وتتطلع على القصة أو الرواية في هذه المُدة القصيرة ...؟ قالت هذه الملاحظة ( سناء ) فأعقبتها ليلى بالقول ــ بسيطة لامشكلة ، ماعلى ماجدة الا إكمال تنسيق قصتها وتضعها في ( قُرص مُدمج ) وتعطيها للجنة وأيضاً تنشرها عن طريق موقع لجنة قبول النصوص قلت لها ــ نعم بالفعل فهذا الطريقة سهلة وتمكنهم من الاطلاع عليها وأبداء الرأي في هل تصلح للمشاركة ..ام لا ... فأن قبلوا بها تعطيهم النسخة الأصلية .... فقالت سناء ــ نعم ...اللجنة المُختصة بالمشاركات أوضحت ذلك لكل من يريد أن يشترك أن يملء بيانات خاصة بالمُشارك ...مع وضع مشاركته للأطلاع عليها في موقع اللجنة ...وهذا متداول في المعارض ... بالأضافة وهذا مهم هو أنه بأستطاعة الطلبة وكل من يدخل لموقع اللجنة ، أن يطلع على المشاركات ويصوت لأيهم الأفضل وتستحق المشاركة وذلك دعماً لرأي اللجنة في حُسن الأختيار .... ــ الحمد الله ، فقد وضحت الرؤية ولم يبقى لي الا أستكمال القصة وتنسيقها ووضعها في قالب أدبي على ( قُرص مُدمج )....وأنتظر بعدها ما سيكون من أمر ... ويمكنكم أن تتطلعوا على قصتي غداً في موقع المعرض فقالت سناء بالتأكييد ساطلع على أخبار عشقك وانطلقت ضاحكة .... ــ السلام عليكم يا أطيب بنات مُزعجات دخلت مريم وهي تحمل بين يديها كيس فيه المرطبات ومعها مروى بعد أن فتحت لهم ليلى الباب هنا فتحت ( سناء ) فمها إستغراباً وقالت ــ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ــ حبيبتي سناء كيف حالك لقد أشتقت إليك ــ الله يبارك فيك مريم ............................ بعد ان إتضحت الرؤية لماجدة في كيفية أشتراكها في المعرض ، وتحت بند المشاركات الخاصة للطلبة ....ومن أن هناك فرصة تلوح بالأفق لفضح كل ممارسات الطفيليين الماسونيين في الجامعة وفي البلد كلها ..... وعند لقاء مريم بسناء يحدث أمر لم تتوقعه سناء من مريم الجديدة التى نبذت كل ما كان يُهلك فكرها هذا ماسيتم التعرف عليه وأكثر في الجزء الثامن والعشرون من الرجوع من الذهاب ....بعيداً تقديري وامتناني الكبير لكل مُتابع لهذه القصة متابعة طيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم....اندبها |
التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-10-2016 الساعة 08:31 AM
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(28 )
[frame="2 10"] بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله فقالت لها مريم ــ اختي سناء هل تسمحين لي بعناقك وتقبيلك هنا ولاول مرة أرى سناء تذرف دموع ــ نعم حبيبتي مريم ...نعم ولِما لا ... فقفزت واقفة وعانقت مريم لدقائق فقلت انهاء لهذا المشهد المؤثر ــ هذه مريم الجديدة الطيبة الحنونة ياسناء فهل تقبليها ....؟ قالت سناء وهي تبتسم بفرح وتنظر لمريم ــ وكيف لا أقبلها ، فقد قبلتها من قبل وقبلت أفكارها وأزعاجاتها فكيف لا أقبلها الان ....؟ الحمد الله الذي تتم به الطيبات .... فقالت ليلى ــ لقد أتت لنا مريم بمرطبات ــ بارك الله فيها وعليها واكرمها الله بما هو أهل لها ولآل بيتها ردّت مريم قائلة الله يبارك فيك يافقيهة زمانك وأنطلقت ضاحكة ..... فضحكنا كلنا حتى سناء ..... وأردفت مروى قائلة ــ هل علمتم أن ماجدة ستشترك في المعرض .فقد أخبرتني مريم بذلك...؟ فقالت سناء ــ نعم فقد أخبرتنا ماجدة الأن ،ونحن نشجعها ونشد على يدها وقد أوضحت لها كل مفاصل وطريقة الأشتراك فما عليها الا ان تجتهد وتنسق قصتها وتُرسلها للجنة اختيار النصوص وتنتظر الرد منهم .... ــ تمام وعليه لا نريد أن نُعطلها فهل خرجتي ماجدة من هناء أن لم يكن لك مُحاضرات اخرى وتذهبي لبيتكم لتشتغلي ــ حاضر أختى مريم سأذهب ...ولو اني لازلت مُرتبكة في كيفية مُشاركتي ولكن سأبذل جهدي لأصل الى ما أريد .... وقبل أن أغادر بادرتني ليلى بسؤال ــ ماجدة ماهي أخبار صاحب الحديقة ....؟ ــ اخباره جيدة ولا بأس به .... فقالت ( سناء ) ــ ياماجدة الم يأن الأوان لتتركي هذه الأمور ....؟ ــ كما قلت لك اختى سناء ، آن الأوان لترك كل شيء وستعلمين من تكون أختك ماجدة ..... والان استاذنكم وأراكم غدا أو بعد غد ــ أحذري فموعد قبول النصوص هو يوم الغد وسيكون اخر يوم ... إن شاء الله ....مريم وغادت وتركت مريم وسناء وليلى .ومروى... وانا في طريقي للبيت بدأت أفكر في كيفية تنسيق قصتي حتى وصلت لرأي هو ان أكتبها على قُرص مُدمج ونقلها من المذكرة المكتوبة بخط اليد ... وإثناء ذلك يمكن تصحيح وتعديل كل شيء أريده بالأضافة لدعمها ببعض الدراسات والبحوث حول الفكر الماسوني حتى تكون ذات مصداقية للكل .... وبالطبيعي ساغير الأسماء الى اسماء مٌستعارة الا أسماء من خربوا البلاد وعقول العباد ، فسأترك أسماءهم علناً وحتى اماكن تواجدهم علناً .... والله المُستعان .... وبعد وصولي للبيت ونزولي من الحافلة التى لم أشعر حتى في هل كانت فارغة أم مملؤة بالركاب من فرط انشغالي وتفكيري بالذي سأفعله .... ــ السلام عليكم ماما ــ وعليكم السلام بُنيتي ــ اريد ان اجلس في حجرتي فلديّ كتابات كثيرة ولكن ياماجدة مشروعك لم يحين وقته بعد ..أليس كذلك ــ نعم ماما ولكن هناك من البحوث التى اريد أن انسقها وربما سأشترك بها في المعرض الخاص بالجامعة... ــ ربنا يوفقك ويكرمك ــ بارك الله فيك ماما بعد أن سلّمت على ماما إستأذنت منها الى حجرتي وأبلغتها بأهمية أنشغالي في كتابة بحث للمشاركة به في الجامعة .... فغادرت الى حجرتي ..... وأخذت في طريقي للحجرة من أمي بعض قطع الخُبز المُحص مع كوب من الشاي ....لأستعين بهم على ما سأفعل .... وضعت اوراقي وحقيبتي فوق السرير وجلست على كرسي مكتبي المتواجد فيه ( جهاز الحاسوب خاصتي ) وفتحته وأنشات ملف جديد ... وبدأت في نقل ماكتبته المذكرة بخط يدي ، الى الحاسوب فأستمررت في الكتابة ، وبين الحين والحين أتوقف قليلاً لأتمعن في بعض الحوارات التى مرّت من امامي وبالتحديد التى كانت بيني وبين ( مفيد ) في الأيام الأولى من لقائي به في الحديقة ....وكيف رجعت من أول لقاء مُثقلة بالأحلام والأحباطات ، ومُمسكة بالمُغلف الذي فيه ( تمثاله ) وكيف منّيت النفس ، في كيفية الأتصال به إثناء وجود رقم هاتفه في نتؤات التمثال .... وكيف التقيت به ، وزاد خفقان قلبي .... وكيف ناقشت ( الأستاذ شكري ) وما رأيته في نادي الروتاري من شخصيات ... وحتى الممارسات والمشاكل الخاصة بمجتمعنا سوى في البيوت أو في الشارع وحتى في الحافلة كل ذلك قرأته وكتبته ، مع التوقف قليلاً لأسترجع تلك اللحظات... فأستمر الحال حتى العصر ..... فشعرت بالتعب ، فتركت الكتابة وقلت في خاطري سأستريح قليلا وبعدها اُكمل ، فلا بد أن أنهي هذا الأمر الليلة حتى أخذ ( القُرص المُدمج ) للجنة غداً وقبلها سأنشر القصة في موقع اللجنة في المعرض .... فنزلت الى المطبخ فتناولت بعض ما تم أعداده للغذاء وملئت كوب الشاي مرة اخرى وصعدت لعجرتي لأكمل مابدأته .... ــ السلام عليكم ماجدة ــ وعليكم السلام جيهان ، كيف حالك وحال الدراسة الحمد الله ...لا أريد أن أُعطلك على الكتابة في بحثك ولكن أردت أن أطمأن عليك ، فقد قالت لي ماما انك مشغولة بكتابة بحث تحتاجينه للجامعة ... ــ نعم هو كذلك وها أنا أرتحت قليلاً وسأبدأ في أستكماله بارك الله فيك ياطيبة .... ــ اي خدمة تحتاجينها مني لآتي بها اليك ....؟ ــ لا شكراً تسلمي وبارك الله فيك .... وخرجت جيهان ، وأغلقت الباب ورجعت لمكتبي وبدأت في أستكمال كتابة ونقل مذكراتي .... وقد عدّلت فيها قليلاً ...لتُصبح كالقصة أو الرواية ووضعت فيها البحث الذي كنت قد أعددته بخصوص التنظيم الماسوني في قالب درامي قصصي ..... وأستمر الحال الى منتصف الليل وكانت ماما تأتي لي في فترات متفاوته بالشاي وبعض الأكل الخفيف الى أن أنهيت نقلها وكتابتها في ( الحاسوب الخاص بي ) وتمت مراجعتها جيداً لغوياً ، وبالطبيعي غيرت فيها الأسماء وعند وقوفي على أسم ( مفيد ) أو والده أو والد سناء أو والد مريم أستبدلت أسماءهم بأسماء اخرى ..... الا أسم الدكتور ( شكري ) فقد تركته كما هو ليتم فضحه وحتى أسم المدرسة التى كان يُدرس فيها .... أما أسم ( مفيد ) ففكرت كثيراً في هل اترك أسمه كما هو ام أغيره .... وهنا تكلم قلبي فقال لي ... لاتكتبي أسمه ، فقد تغير الرجل ولا داعي للتشهير به ولكن شخصيته وتواجده في القصة بأسم أخر ...لايضر السياق العام... فهو الشخصية المهمة التى تدور الأحداث حولها ... فقررت ان أسميه في القصة بأسم ( حازم ) وإسمي أنا ( سهير ) وأسم مريم ( رحاب ) وأسم سناء ( زهرة ) وأسم ليلى ( منيرة ) وإسم مروى ( دلال ) أما باقي الأسماء فتركتهم كما هم ... وبعد ان انهيت كل خطوطها ، وقفت في مشكلة تسمية القصة او الرواية ، فلا بد أن يكون لها أسم يشمل كل مافي القصة من أحداث ومن رسائل والنتيجة النهائية فأخترت أسماء كثيرة ، ولكن قد أحترت في التسمية فما كان مني الا أن قررت أن أسمي قصتي بأسم الرجوع من الذهاب ....بعيداً وعندما كتبت الأسم وعنونته كعنوان للقصة قلت وبصوت شبه عالي نعم هو هذا الأسم الدال على ما أريد قوله والأفصاح به في القصة نعم الرجوع من الذهاب ...بعيداً وبعد ان انهيت كل شيء ، فتحت الموقع الخاص للجنة المعارض في الجامعة ، فوجدت بيانات الخاصة بالمشتركين من أسم والسنة والفصل الدراسي وأسم المشاركة فكتبت أسمي والفصل الدارسي والقسم وأسم الرواية وارسلتها للجنة .... وكما أخبروني البنات أن هناك معلومات مهمة خاصة بالمشتركين في المعرض من ضمنها أن أي مشاركة سيطلع عليها أعضاء اللجنة ومن ثم حتى الطلبة وكل من يدخل لموقع المعرض ليعطوا رأيهم ويتم التصويت عليها من القُراء بالأضافة للراي الخاص من لجنة القبول..... وهذه الطريقة هي لتبرئة اللجنة إن قالت أن المشاركة لايستحق صاحبها الأشتراك بها ، فربما تكون المشاركة ممتازة وخوفاً من ظُلم اللجنة للمشارك فجلعوا المشاركة مُتاحة للكل للأطلاع عليها وإبداء رأيهم فيها ، حتى يعلم الجميع في هل هي تستحق او لا ...... وهنا تنفست الصُعداء ...وقلت الحمد الله الذي تتم به الطيبات ...فالكرة الأن في ملعب اللجنة فإن وافقوا عليها ، فساعلم بهذا الامر قبل إفتتاح المعرض ، وهذا يجعل مني أنتظر بقلق للنتيجة نسخت القصة في ( قرص مُدمج ) ووضعته في حقيبتي فنظرت للساعة ، فوجدتها تشير للثانية والنصف صباحاً فسحبت جثتي للسرير وهمست للمخدة ، بان تتلطف بي فأني أحتاج للراحة والنوم العميق .... حتى اجدد نشاطي غداً إن شاء الله .... وفي حوالي الساعة التاسعة صباحاً نهضت من نومي مُتثاقلة وكأني لم أنم لأسبوع كامل ونزلت فتناولت فطاري ، وحزمت امتعتي وخرجت للجامعة لتسليمهم ( القرص ) .... فتجاوزت كل ما أمر به في رحلتي الصباحية من زِحام ومضايقات في الحافلة حتى وصلت لنطاق الجامعة ، فأتجهت مباشرة لقاعة الأحتفالات المُخصصة للمهرجانات والمعارض وكل الفعاليات الثقافية في البلاد فوجدت مُلصقات خاصة بموعد بدء إفتتاح معرض الكتاب السنوي ....فعرفت حينها وتأكدت أن الموعد سيكون بعد أيام اي بالتحديد ثلاثة أيام اخرى ... فسألت احد الأعضاء المنظمين للمعرض ــ السلام عليكم اخي ــ وعليكم السلام ــ هل تدلني أين يقع مكتب إستلام المشاركات الخاصة بالمعرض ــ نعم ...في آخر الرواق الممتد امامك مُباشرة ستجدين احد أفراد لجنة التنظيم ، وهو المُكلف بأستلام المشاركات وتنظيمها وأخذ بيانات إضافية للمشارك ــ شكراً أخي بارك الله فيك وأنطلقت مُسرعة للمكان الذي دلّني عليه فقرعت الباب ، بالرغم من انه كان مفتوح ــ السلام عليكم اخي الفاضل ــ وعليكم السلام ...تفضلي اختي الكريمة ــ أنا اريد أن اقدم مُشاركتي في المعرض ــ في أي صِنف من أصناف المٌشاركين ثقافية أو علمية او عامة أو نشر كتاب أو ماذا ــ أنا مُشاركة تحت بند مُشاركات الطلبة الثقافية من قصة ــ نعم ....انت من فئة القصص ــ هل أحضرتي ( قرص مُدمج ) لمشاركتك ....؟ ولكن قبل ذلك ماهو أسمك ، فربما تكون قصتك قد تم إستقبالها من خلال موقع اللجنة ــ نعم فقد وضعتها في موقع اللجنة ليلة امس ...اسمي هو ماجدة عبد السلام ــ انتظري لحظة من فضلك فكتب أسمي على جهازه المُقابل له ، وبدأ يتفحص محتويات الصفحة والمُشاركات .... ــ نعم أنت ماجدة عبد السلام صاحبة رواية الرجوع..... فقبل أن يُكملها قلت له بلهفة وفرح ــ من الذهاب بعيداً .... فنظر لي نظرة وسألني ــ هل أنت بالفعل صاحبة القصة أو تم نقلها أو هي لكاتب أخر فقلت له وقد تشنجت قليلاً ــ لماذا تسأل.....؟ هي لي وانا كتبتها فإن لم تعجبك فألغي تواجدها وأمحوا أثرها .... حرّك قلم كان أمامه وقال ــ أنا اعتذر يا أنسة لم أقصد تكذيبك ولكن لأني وجدت هنا ملاحظات عليها ....فأردت ان أتأكد ــ تتاكد من ماذا ....؟ ــ أتأكد أنك صاحبتها وليس مُرسلة من قِبل شخص اخر ــ حسناً للتأكد هذه بطاقة تعريف الجامعة خاصتي وفيها أسمي بالكامل ...ويمكنك مقارنته بالأسم الموجود في المشاركة بالأضافة الى أني قد ملئت النموذج المُخصص للمشاركين ــ نعم ..نعم....انا أسف ــ على كل حال حصل خير ...ولكن قلى من فضلك ماهي الملاحظات التى وجدتها فيها ــ الحقيقة ليست ملاحظات بل تنبيه ................................. اخوتنا الكرام الطيبين بعد أن سهرت ( ماجدة ) لأستكمال تنسيق قصتها ونقلها من مذكراتها لتصبح قصة فأتت للجامعة لتسليم المشاركة للجنة فما الذي سيحدث هناك من اخبار تقلق ماجدة.... هذا ماسيتم معرفته في الجزء التاسع والعشرون من الرجوع من الذهاب ...بعديداً تقديري وامتناني لكل المتابعين لهذه الرواية والتى اوشكت فصولها على الانتهاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم...اندبها [/frame] |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | اندبها | مشاركات | 148 | المشاهدات | 39846 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|