المليون رد

لَحظة . . !



مِنْ المُمكنْ أنْ يَكوُنْ لِ الصمتْ صَرخاتْ وَ راءْ سِتار تِلكَ الهمساتْ
لا يُخرجها حَرفْ وَ لا تستوُعبها كلماتْ فيْ مُعجمْ اللُغاتْ !

قَداسة العيشْ فيْ روُحُ مّا تَكتمِلُ وَ توُشّمْ بِ العلوُ حيِنمَا
تَكوُنْ تِلكَ الروُح ذاتْ بابٍ موُصّد غير مفتوُح دائِماً . . !

<-> قال تعالى: { وَآيَةُ لَّهُمُ الأَرْضُ المَيْتَةُ أَحيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبَّاً فَمِنْهُ يَأكُلوُن، وَجَعَلْنَا فيِها جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فيِهَا مِنَ العُيُونِ} <->

مُزاوُلة مهنّة البوُح بِحرفة مُتقنّة الأفعالْ وَ تقنينْ الأبجّد بِ صمتٍ أنيِقْ !

وَ علىْ سبيلْ فواصِلْ رُبابْ الحَرفْ وَ ( واو ) العَطفْ
وَ . . / هّلْ بالإمكانْ قَلبْ صَفحة الوُجع لِ نَرسُمْ الأملْ علىْ هَامِشْ
إِبتسامةٍ يَتيِمة منْ ثغر الروُح . . . ؟!

بَعضْ المُدنْ لا يَطالُها النسيانْ وَ لا الأَلّمْ
تُبقيِها الأنا حيثُ ضِفافْ الروُح لِ تُزهِر النفسْ وَ تتنفّسُ تِلكَ الجروُح المُلتهِبة وِقاراً !

بَعضْ الصَرخاتْ تَصدُر بِلاْ صَدىْ
وَ تُسجّنْ فيْ لَهاةٍ مُتَيبسّة وَ كأنها الروُح الغَائِرة فيْ كَابوُسٍ مّا !

عَلىْ سبيلْ الإِعتِرافْ !
. . . إِشباع الثَرثرّة يَصنّع أَحاديثٌ مُبهمّة لا تُغنىْ وَ لا تُسمنُ منْ جوُع !

بَعضْ الأَروِقّة الأَدبيّة ذاتْ الطقوُسْ المَاطِرة أَدباً فَاتِناً
وَ أَبجدٍ ذوُ نقاءٍ يُعطِر القلوُبْ المُنصِتة شعوُراً إلا أنْ البعضْ
يَلكُمها بِ ظنوُنٍ لا محّلْ لهَا منْ الإعرابْ أَوُ حتىْ لا محّلْ
لهَا منْ ذاتْ الروُح . . لِذلكْ إِقرأوُ بِ بياضْ وَ غلفوُا
تِلكَ الظنوُنْ بِ الطُهر فَ كُلْ رواقٌ أَدبيْ بِكُلْ مافيِه
منْ بعثرةٍ وَ نثر تُمثِلْ رأيْ كَاتبِها حيثُ يَكتُبْ لِ ذاتهِ أَوُلا
ثُمْ لِكُلْ قاريءْ !




# رٍسَالة تَصِلْ أَوُ لا تصِلْ !

<-> إذا بَلَغَ الرأي المَشورَة فاسْتعِنْ بِحَزْمِ ناصِحٍ أو نَصيحَةِ حَازِمٍ <->