~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-11-2011 | #11 | ||
|
نعم كما ذكرتي بيلسان هنياً لمن كان قالبه وقلبه معاً فالتناقض في الشخصية امر ممقوت وقد وهبنا الله نعمه العقل حتى نستطيع ان نكون نحن ونحن فقط في كل اوقاتنا .. اشكرك على المرور |
||
|
12-11-2011 | #12 | ||
|
التصنع احساس انثى يعني ان هناك خلل في تراكيب الشخصية لدى من يحملها ويتفنن بها لذا حرياًً بنا ان نصدق مع انفسنا حتى نصدق مع الناس وبالنهاية سنكون قد خدعنا انفسنا ولم نخدع الناس من حولنا انتظرارائكم احبتي فمزيد من القاء الضوء عن هذا المرض المتفشي في مجتمعاتنا بصدق ووضوح ومواجهه امر مطلوب |
||
|
02-09-2012 | #13 |
|
ما أحوجنا إلى الصدق في القول والعمل واستواء الظاهر والباطن أمام أنفسنا وأمام ربنا وأمام الناس وما أقلّ الصادقين الصادقين! ليست القضية قضية معرفة وبيان فحسب أخي شمس الأصيل..إذا لم تسبق إلى العمل بما تدعو إليه فلن يكون لكلامك المنفصل عن الفعل أي تأثير والأهم أخي الكريم كيف توقد شُعلة التغيير في النفوس إذا كانت جوانحك لا تنطوي إلا على رماد ؟! لكن إذا كانت روحك تتجلى في كلماتك بصدق وإخلاص وعمق وجداني فهي صادقة ولن تفقد ما فيها من الحرارة والتأثير لك الشكر الكثير أخي شمس الاصيل مودتي |
|
02-09-2012 | #14 | ||
|
اختي الغزال الشمالي عندما كتبت موضوعي هذا .. كنت اعلم اني سأواجهه مجابهه قويه كون من يكتب موضوع مؤثر ويتلمس واقع البشر وربما ادق خصوصياتهم ... يدخل في النفس ضيقه والم ... فلن يسعد ان يرى كشوف سيئاته تظهر ؟ ومن يفرح عندما يرى هوانه وضعفه معلن ؟ في ردك وجدت شفاء لما كتبت ... واحسست فعلا انك اصبتِ كبد الحقيقه وماكتبت من اجله ... هنا تختلف الادراكات والعقليات وهنا اشد على يديك .. لان حضورك اوصل الاهم .. اوصل الرساله . اكرر شكري وتقديري لحرفك افتقدناك حقيقه اقولها وبصدق . |
||
|
03-10-2012 | #15 |
|
اممم مشكلة تتدخل فيها اشياء عدة التربية و الفراغ العاطفي الوازع الديني الفراغ اللامبالاه عدم الثقة بالنفس الخ
ولكن كما ذكر اخواني المجتمع بحد ذاته متناقض حتى في الحياة مثال بسيط يدعو الا تحرر المرأة والسياقه لكن اذا تكلمنا عن اهله ممنوع ؟؟! وهنا يجي دور التربيه لو تربى ان عرض و حرمت المسلم كرعضه وحرمته لما صار لي صار من مفاسد في مجتمعنا التناقض في النت للبنات او الرجال اما يعيش دور معاكس تماما لما هو في واقعه او انسان لامبالي يستمتع بالخطأ والحرام !! متشعب الموضوع جدا جدا لكن الحمدلله لو خليت خربت من ناحية التغيير اول ليعتفر الانسان بخطأه حتى يبادر بالاصلاح لكن الكثير للاسف يبرر اخطائه ويبقى مصر عليها اكتفى بهذا القدر ولي عوده يسلموو اخوي |
|
07-04-2012 | #16 |
|
نعم اختي حنان التربية لها دور مؤكد في مانحن فيه من تناقض واضح في شخصيات من حولنا ...فكما قلتِ التربية منذ النشأة الاولى من اهم العوامل لنجاح مفهوم الانسان الكامل او الانسان الخالي على اقل تقدير من عيب التناقض المسيطر على الكثيرين ... كأقرب مثال عندم يرن جرس الهاتف مثلاً ولايريد الشخص ان يحادث الطرف الاخر فيخبر ابنه ويرغمه على الكذب بقوله اخبه اني نائم !!! ثم في موقع اخر يحثه على الصدق وعدم الكذب وان من يكذب سيدخل النار هنا قمة التناقض ! شكراً اختي حنان على مداخلتك انتظر عودتك . |
|
07-14-2012 | #17 |
|
التناقض انها سمة او وصمة لاتلتقي مع سمة اخرى كما ذكرت اختي الغزال وهي الصدق .... هناك من يتحسس التناقض في تصرفاته وأفعاله - في فترات الصفاء - فيحاول جاهدا ان يعري وجه الحقيقة أمامه أتراني لم أوفق في تجسيد ما اعتقده على ارض الواقع ؟ ام أني على صواب والخطأ يكمن في الجانب الآخر ؟ ان هذه الثنائية لا تعني الحياد عن الأصل ربما هي نقطة ايجابية تعني ان الانسان يحاول ان يصوب الامور وان يضعها في نصابها من خلال فهم محيطه وما يجب ان يجسد من مبادئ تبعا لما يتقبله المجتمع وما تمليه الفطرة السلمية الحياة كما يقال مدرسة تعلمنا الكثير منا من يوفق في استيعاب الدروس وتصويب الأمور والسير قدما في الدرب الصحيح ومنا من تغلبه النفس وهواها وملذات الحياة فلا يستطيع الى ذلك سبيلا ما يدور في خلدي مفاده لماذا يعيش الإنسان هذا التناقض ؟ انه يعيش في غبن ودوامة ولا يصل الى ضالته في الحياة ولا يحقق فيها ايا من اهدافه ؟ . ترى اين يكمن السبب ؟ حين نغوص في اعماق النفس واغوارها نجدها معقدة تتجلى منها توريات لا نعي أغلبيتها والكثير منها يتداعى من عمق الماضي وتجاربه السيئة خاصة حين يركن المعني الى التوحد وعدم البوح ان المحيط الأسري هو أول محطة يمكن أن نستشف منها السبب وكما يقال اذا عرف السبب بطل العجب ونحن هنا لا نبحث عما يزيح تعجبنا بل نسعى لفهم السبب وإزاحته ( غياب الجو الأسري الحميمي مشاكل أسرية غياب التواصل جهل الأولياء لرسالتهم في الحياة فيضيعون من يعولون .... ) انها متغيرات تدخل في تركيبة الإنسان وشخصيته فتجد شخصيته نتاجا لذلك الكل المركب من عقد نفسية لا مجال لردعها فيجد نفسه في فترات أخرى لاحقة يسير دون ادني رغبة في التغيير وان وجدها لا يتمكن من تطبيقها بالشكل السليم ويرى العالم بتلك المقاييس وان غلبته الظروف ينأى الى عالمه الخاص حيث كل شيء يسير وفقا لهواه ونوازعه . أغلبية هذه الشرائح ترى نفسها ضحية أكثر من أي شيء آخر لذا يكون الاستسلام دوما عنوانا لحياتهم الا من رحم ربك تأتي المحطة الثانية انها محيط ما بعد الأسرة يبدو كطاقية إنقاذ للشخص فيبحث فيها عن الضالة دون وعي فيتشبث باي شيء ليعوض ذلك الحرمان وعقدة النقص وليجد ذاته وشخصيته ، انه المجتمع وأيضا هو معقد في تركيبته وتأثيره على الفرد ، فان تحدثنا عن المجتمعات المثقفة عموما والتي يجد فيها الإنسان نوعا من التوازن والانسيابية قد يجد المرء نفسه امام فرصة للتغيير وان كان مجرد مجتمع تحكمه الأهواء والنوازع خاصة ان غاب عنصر الثقافة عنها فمن السيء الى الاسوء بعد ذلك يجد الإنسان نفسه في مرحلة ما شابا يافعا يبحث عن هدف نبيل في الحياة فيرى حوله شخصيات عدة كل وطبيعته ومستواه وما يعايشه فتتولد لديه الرغبة في تحقيق أهداف تمليها تلك الطاقة التي تسكن أي شاب في مقتبل العمر وحين يعود الى ذاته يجد فيها الكثير من النقائص وما يحول دون تلك الغاية فتتعقد المسألة اكثر امامه ويجسد التناقض اكثر ربما يشعر في قرارة نفسه بمرارته لكن لا جدوى من كل ذلك فتلك الرغبة اقوى من كل شيء حتى من ارادته وهنا يتأصل التناقض في ذاته ويصبح عادة يدمن عليها خاصة كما ذكرت ان كان يرى نفسه مجرد ضحية لا اكثر وهنا لا شيء يتحكم في الدفة سوى غياب المبادئ السليمة ان التغيير تلزمه قوة وإرادة وعناية فائقة بداية من الجو الأسري الى المجتمع الى شخصية ذلك الإنسان وحقيقة رغبته في التغيير الى الأفضل والتخلص من تلكم الشوائب ان قلة الوعي في الكثير من الجوانب في حياتنا تكون عقبة في النهاية دون وصولنا الى الهدف المنشود يبقى في النهاية ان الأمر كله منوط بالإنسان الذي يعيش ذلك التناقض حين تتولد لديه الرغبة في التغيير ونفض الشوائب عن حياته وحين يعلم انه أمام طريق طويل يستدعي الصبر والتجلد والإيمان القوي وحين يجد من يكون السند والعون في حياته سيجد رياح التغيير قد حولت وجهته الى المعنى الحقيقي للحياة الموضوع متشعب ويحتاج الى الكثير لكني ابديت وجهة نظري كما تبدو لي وارى ان الحياة تجارب ودروس وهي بمثابة المتاهة حين يضيع الإنسان عن القيم النبيلة فيها وهي امتحان لمن تسلح بتلك القيم ، يعلم يقينا انها مفعمة بالصعوبات والعراقيل لكن يبقى ايمانه بالنجاح فيها راسخا حتى النهاية جزاك الله خيرا اخي العزيز شمس على هذا الموضوع الهادف وكلي اسف على التأخير في الرد أطيب المنى |
|
03-25-2016 | #19 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة بعد غياب طويل عن الموضوع ... وبعد مراجعته والاطلاع على كل الردود التي كتبت فيه مرة اخرى ... اعجبني حضور المتألق دائماً نبع الامل الذي كتب امور مهمه ومفاهيم دقيقه عن التناقض واكثر فالمفاهيم التي جزء بها مراحل الحياة العمرية لأي شاب واحتياجاته النفسيه ومايقع فيها من عراقيل امامه ومايمتلك من قدرة وطاقة يستخدمها امور مهمه للغاية ... اثرت كثيرا عنصر النقاش ... الاجمل ان الاخت انيقة رفعت الموضوع للنقاش .... وانا اطالبها ان تكتب لنا وجهة نظرها ..لما لها من اهمية .. ايضاً اطالب كل متواجد بيننا ان يشاركنا الحوار علنا نستفيد من رأي لم يطرح اشكركم على تواصلكم . |
|
كاتب الموضوع | شمس الاصيل | مشاركات | 20 | المشاهدات | 8026 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|