~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,363
عدد  مرات الظهور : 36,548,203


عدد مرات النقر : 1,363
عدد  مرات الظهور : 36,548,203

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-29-2017
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4515 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (10:11 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

أرجوا المعذرة لم اقرأ آيات بِر الوالدين .. .فوضعت ابي وامي في دار الرعاية...












[frame="3 100"]


أسمحوا لي بأن اتكلم هذه المرة
ونُخاطب معكم سُكان بيوتنا المسلمة من الداخل لنكتشف
الى أى مستوى إنحدر خُلق وأخلاق ودين المسلمة والمسلم
في التعامل مع الوالدين بصورة أقل ما يُقال عنها غير إنسانية
( بالمصطلح الغربي ) ومُحرّمة ( بالمصطلح الشرعي الديني )
والغاية من التحدث عنه مرة اخري هو اظهار
هذه المشكلة وتبيان حقيقتها التي نراها كل يوم

أعرفهم فهم مسلمون موحدون يحبون الله والرسول كما يدعون.... يقرأؤن القرآن ويزنونه بأصواتهم الشجية ...
ويجلسون علي كراسي التملق والرياء والظهور ...
فأستعملوا السنتهم كسياط من جلد ....
وقد استشري هذا الامر ...وأصبح من المسلّمات
في كل المجتمعات العربية المسلمة الموحدة لله ......
فتراهم يقولون بسم الله ويتحدثون باسم
الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ....
هذا امامنا اما في بيوتهم فهناك امر اخر...
مؤسف .... قد أستشري في بلادنا العربية وتحديداً في مجتمعاتنا ,العربية المسلمة الموحدة لله ...
ولكن في السابق في نطاق ضيق.... اما الان فأصبحت تتسع رقعتها ....فما كان مني إلا أن عزمت كتابة هذه التساؤلات والخواطر ... وطرحها لنتشارك معاً في محاولة فهمها والغوص بين ثناياها لمعرفة رأي ديننا الحنيف في هذا الامر
وما مدي تقبلنا له وكيفية اصلاح شأننا منه ...
وهذه الظاهرة هي دار الرعاية ..
ولا أقصد بها كدار لرعاية العجزة والمسنين كمكان
أنشأته الدولة وهي مشكورة علي ذلك ..ولكن ...
مناقشتها كحالة اجتماعية لا نها تمس بالتحديد أفراد المجتمع بجميع أطيافه .فتمس ديننا وسلوكنا وطاعتنا وبرّنا لوالدينا
...ففي الوقت الذي نشيد بها ... علي أنها مكان يعتبر مميز بالفعل لأنه قائم علي خدمة الذين لا مأوى لهم .....
وهم شريحة إنسانية مهمة في المجتمع ..
وأنا لمست ذلك شخصياً .. في أحد زياراتي لهذه الدور
من حيث الأكل ومستلزماته والرعاية الصحية ..... ومحاولة دمجهم في المجتمع ... لمسح لمسة الحزن والقهر علي جبين الرجال ... وكسرة العين والمذلة للنساء الكبيرات في السن .... بتيسير كل ما يحتاجونه وتعويضهم ما فُقد من أهلهم وتحديداً من أبنائهم وبناتهم وعائلاتهم وقبيلتهم .......
فأخذوا نصيبهم كاملاً في الذهاب للأراضي
المقدسة لأداء فريضة الحج كل عام ..
والتمتع بما كانوا محرومين منه ...
ولا يستطيعون طلبه ....فعيونهم مكسورة ومهانة .. ..
لعل هذه الرعاية تضفي عليهم قليلاً
من السعادة والتي فقدوها من أُناس كانوا يحبونهم ولازالوا....
يدعون عليهم بالخير والستر .....
فخانوا الله ورسوله ....
( إلا ما رحم ربي).....
ولكن الذي أقصده هم النزلاء بحد ذاتهم .......
.فأقول متسائلً ........ من هم هؤلاء النزلاء ...؟
ومن الذي رماهم هذه الرمية .....؟
وهل الذي أو الذين قاموا بهذا الأمر .....علي وعيهم ...
ويؤمنون بالله مثلنا ويصلون مثلنا ويحجون مثلنا ....
وحينما ينامون بين أبنائهم وأزواجهم وزوجاتهم ....
مرتاحين البال ومطمأنين علي أهليهم ........ ؟ ..
.ولا يخطر ببالهم أبداً المثل القائل ( ياداير يا لاقي )
أم هناك شيء أفتقدوه وهو ينغص
عليهم معيشتهم ولا يجعلهم ينامون مرتاحين .......
و هو الضمير ....
أم نحن الذين نناقش هذا الأمر ليس لنا ضمير
لنضخّم ما هو صغير ونصغِّر ما هو كبير........
ونترك الأمر علي عماه
ولا نتحدث عنه ونقول كما يقال
( عادي .. وين المشكلة )...
فأردت أخوتي الكرام أن أحاول أن أناقش عائلة
وهمية قامت بفعل ...
أقل ما يقال عليه أنه غير أنساني ...
( بالمصطلح الغربي ) لأنهم ينظرون لكل شيء
علي أنه حالة إنسانية ...
ولا دخل للدين أو العُرف أو الأخلاق
أو البيتية التي تربي فيها .....
وهذا الفعل في نظر الكثير عادي ..
ويجدون له المبررات والحجج لفعله ...
وهو وضع أحدي الوالدين .. الأب ... أو الأم ...
في هذه الدار
ناهياً بذلك عذابه كما يعتقد وتعبه
من المشاكل التي تحدث في بيته بين ربة الصون والعفاف
الأميرة زوجته وبين أمه التي تم أذلالها وتحقيرها
... لا لشيء أنما لتكون خادمة وجارية للملكة الغير متوجة . بالطبيعي الابن أو الرجل ( إن كان كذلك )
هو الخادم المطيع للأميرة وبناتها ...ووالديها ....!!!
أمّا أمه أو أبيه ......فدار الرعاية .... لهم .....
وهذه العائلة نموذج من أحد العائلات العربية...
تسمي نفسها عائلة مكونة من أب وأم وأطفال ...
أسمحوا لي إخوتي الكرام .....
أن أناقش رب هذه العائلة لتبيان ومعرفة الحالة التي هو عليها من عدم المبالاة والاهتمام بما فعله ...
والسبب في وجود هذا الحب الظاهر
لوالديه والتشدق بكل صفاقة
...
نعم وضعتهم هناك ليجدوا راحتهم ...
.وأنا مطمأن لهم وعليهم ظاهراً ولا يوجد عندي ندم
...فهذا الشعور الكاذب هو ظاهر للعيان ...
من الخارج فقط ..أما. الداخل ... فالله يعلم به.....
ونحن أيضاً نعلم به ....
من خلال ما نراه أمامنا والظواهر التي استحدثت
في مجتمعنا العربي المسلم البسيط الطيب ......
والتي كنا نسمع عنها ... ونعدها من النقائص ....
في الأخلاق ..... وفي الدين ......
وفي البيتية...... فكيف ذلك
....؟
فلنبدأ بالعائلة ولنأخذ الابن ...
لأنه هو القوام وكما يقولون ( رجل البيت )
إن كان هو رجل البيت بالفعل
ولا نسأل أميرته ( زوجته المصونة )
خوفاً من أن يتم احراجها ....
وسيتم سؤالها والتحدث معها لاحقاً...
فالمهم هو الأبن او الأبنة الواجب عليهم طاعة الوالدين ..
ولنسأله ..عن ( أمه )
التي رماها غير آسف لما فعل ...
التي أوصى بها الله في قول الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه المقداد بن معديكرب
والذي صححه الألباني في الأدب المفرد :
إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بأمهاتِكم ، ثم يُوصِيكُم بأمهاتِكم ، ثم يُوصِيكُم بآبائِكم ، ثم يُوصِيكُم بالأقربِ فالأقربِ
.... فكيف كان شعورك تجاهها حينما
ولدتك أمك وتعبت في حملك ووضعك...؟
وكيف هو شعورك عندما سهرت عليك وبك أمك ..؟
وماهو شعورك عندما تصاب بأبسط ( بردة ) ...؟
فتجدها هي المريضة وتبقي طوال الليل
ساهره عليك لتكبر وتلقي بها في دار العجزة ..؟
وماهو شعورك عندما ألقيت فضلاتك علي حجرها .....؟..
فلم تتأفف أو تتقيأ أو تقذفك بعيداً ...
وتتركك وأنت تتخبط في قذاراتك ( أرجو المعذرة ......)..؟
وما هو شعورك وأنت تكبر أمامها
وعيونها تقطر دمع الفرح حينما تراك تحرك قدميك
والتي في المستقبل ستمشي بها لدار العجزة .......؟
وماهو شعورك إن كان لك شعور ... عندما تبدأ بالنطق....
.فتراها تفرح وتبتهج وتزغرد ... لانك لم تُخلق فاقداً للنطق ...... في الوقت الذي ستستعمل نطقك ...
في أهانتها وفي سبّها
(وهذا موجود وليس خافي ) وأستعمال لسانك في إقناع مسؤلي دار العجزة في أن يأخذوها من أمامك
لترتاح ربة الصون والعفاف ( زوجتك ) ......؟
وما هو شعورك ... عندما تضعها في دار العجزة .. وتملاء مستندات الذل والعار والمهانة...لك... ولها .....؟
وما هو شعورك وأنت تسرد علي مسامع
موظفي دار العجزة الأسباب التي دعتك لفعل ذلك ....؟
وما هو شعورك وأنت تحس وتشعر
بنظرات الموظفين علي قسم الاستقبال وهم يزدرونك
ويحتقرونك ......ويبتسمون لك ابتسامة صفراء .......؟
وما هو شعورك إن كان لك شعور أصلاً ....
عندما تودعك أمك وهي واقفة على عتبة شقائها
وتعاستها وعقوقك لها..!!!!!!
وتودعك بابتسامة رقيقة ... مختلطة بالحزن ...
وتقول لك
:
( رد بالك ياولدي علي السيارات وحافظ علي نفسك
...وأنتبه لأطفالك وزوجتك الأميرة المصونة ....
ولمّع لها تاجها كل يوم ونظف لها قصرها ...
ولاتهينها ....
الله يرضي عليك ...........؟؟؟؟؟؟؟
وماهو شعور الآخرين عندما يسألونك
أين والدتك التي ولدتك فلم نعد نراها .......؟
أتستطيع أن أتقول لهم : لقد رميتها لأرتاح منها ....
هذا بالنسبة للام أم بالنسبة ( للأب )
..... فلك بعض الأسئلة ..........
ماهو شعور والدك ..أبيك ..رجل البيت ...
رب الأسرة والتي أنت أصبحت عضواً فيها....
عند ولادتك .....
وعندما يراك لأول مرة ويعلم أنك ولد ......؟
وعندما يفتخر بك ويتحدث عليك وعلي شكلك ....
الذي سيجلب له الأهانة في يوماً ما......؟
.......
وماهو شعورك .... عندما..
يتصيد أبيك المناسبات الدينية والقومية
ليسرق من قوت أخوتك المال ويشتري لك أشياء جديدة ..
ويأخذك معه أين ما ذهب ....؟
وماهو شعورك وأنت تراه يتحدث
للرجال ويقول لهم .... هذا الرجل هو من صُلبي ...
وأنت فاقد هذه الرجولة ......
فستستعملها لطرده ولأهانته
ولنقله في سيارة فارهة إلي دار الرعاية ......
بعدما ماتلقيه هناك ......
تواصل مهامك لصالة الأفراح
لنقل ربت الصون والعفاف زوجتك
لحضور ( زفاف أختها )
أو أحد أقاربها هي .....؟
ماهو شعورك .....وأنت تقول لكل من يسألك ...
أين والدك .....؟

هل تقول له أنا أفطر معه كل يوم وأزوره كل يوم ....
أين .... أين.... في دار الرعاية ........
وأني أحبه ولا أستغني عن تناول الإفطار معه كل يوم ....
لماذا لأنه والدي والله أوصاني به
ما هو شعورك وأنت تكذب وتعرف بأنك تكذب .........؟
ماهو شعورك وأنت تذهب كل جمعة للصلاة
في المسجد وتتفاخر بابنك والذي سيفعل بك مافعلته بجده
( فالأيام ....تداول )...
وأنت تستمع للخطيب وهو يصرخ بأعلى صوته ...
ويلعن كل من يهين والديه ....
في سبيل أرضاء أبنائه والأميرة زوجته .....
وهو يتلوا...... علي مسامعك قول الله تعالي :
}وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا
عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ{لقمان 14
وأنت حملتهم وأسرعت بهم لدار الرعاية ...
ليقوم أخرين برعايتهم
وقال تعالي :
}وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ
كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً
قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ
الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ

وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ{الاحقاف 15
وانت بالفعل نفذت الوصية فلما بلغ أشدك
... أسرعت بهم لدار العجزة
}وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ
وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {23}
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {24}
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ
صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا{25}
الإسراء 23 ، 24 ، 25
وأنت بتأكيد أنك لم تحسن لوالديك .....
حتي عبادتك لله لم تنفعك ...
وأصبحت لك معبودة أخري وهي الزوجة
والشهوات والأولاد ... والمعيشة المريحة
....
بدون مستشفيات ولا أطباء ولا أدوية لمعالجة والديك .....
فألقيت بهم (به ) أو ( بها )
بعيداً عنك وعن الأميرة المتوجة ...
.وأضعت أجرك الذي أنت في أمس الحاجة إليه ........
.فحتي يرضي الله عليك ....
وجاء رضى الوالدين أولاً....
أخوتي الكرام ....
لم أجد إجابة لأسئلتي التي وجهتها لرب هذه الأسرة ...
والذي وضع أمه في دار الرعاية ....
لانها مريضة ...فقط لاغير ....
فمتي .... يبٍرّها .....
هل عندما تكون في صحة جيدة فقط
أو غير عاجزة حتي علي تنظيف نفسها ....
.... والمرض ....لا ....؟
هل فكرت ولو للحظة انك اخرجتها من سجنك
وأودعتها لسجن اخر فيه اهانات وشتم وسب
وأحيانا ضرب ....!!!!!
فهناك دور للعجزة والمسنين في بعض الدول العربية
ليست بالصورة المشرّفة ولا الطيبة من خلال
سلوك موظفيها والعاملين عليها ...
فأقول لهذا الكائن المسمي رجل ...
أمك يأخي ....... ياعزيزي ........
ولكن أنت ليس بأخي ولا بعزيزي ....لماذا..؟
لانه كما قيل ....
من لا خير في أهله فلا خير فيه ........
فكيف وأنت ترمي أمك بأبتسامتها الرقيقة
المليئة بالحزن وبتعابير قسماتها
.........والتي حفرت السنوات العجاف أخاديد

علي وجهها وكفيها ....... وقطعت بك أميال وأميال ......
وأنت ملقي علي ظهرها ....لايهمك شيء إلاّ النوم .......
والأكل ......... وألقاء الفضلات ( أرجو المعذرة )
علي ظهرها .....وليت هذه الفضلات ...يامحترم ...
.تبقي كما هي
.... وتصمد ...بل تنزلق رويداً رويداً من مخارجك
على ظهرها .... ثُم إلي الأرض ........
فتبدأ هي بلعن الزمن .... لا لشيء يامحترم
.... أنما لانها رأتك تتخبط في قذاراتك ....
وليس عندها الأمكانية لتنظيفك .....
وتبديل ما تحتاجه من ملابس .......
.للاسف يأتي عليها يوم .....
تستحي هي الأم العظيمة وتطلب منك
وتقول لك خذني ألي أختك
أن كان لك أخت أو خذني لاي مكان .....
( عشان اغير جو ) ..... وهي ياسيد أميرتك
... لاتقصد بتغيير الجو السياحة والتمتع .....
بل تقصد أن لاتشعر أنت وأميرتك
...... بمقدار الأوساخ التي
علي جسدها وملابسها ....
حتي لاتعافها ...
لانها تستحي أن تطلب من زوجتك
وأميرتك أن تقوم حتي بالتنطيف .....
فتذهب للخلاء وتزيل ما علق بالتراب ....
وترجع خجلة ...
وتبدأ رجوليتك أمام أميرتك
... بالصراخ عليها وكانها فعلت
الذي فعلته لها برميها في دارالعجزة...
وتقول لها إين كنتِ ( خجلتيني قدام اعيالي ) ......
فأقول له تخيل وليس تخيل يامحترم .....
ماذا كان شعورها يوم ألقيت عليها فضلاتك فوق ظهرها ....
عندما يسألونها النساء ...ويستفسرون عن الرائحة ...
( التي لاتستطيع زوجك وأميرتك أن تتحملها وتخجل أنت أن تظهرها لها وتحرص علي أن تكون نظيفا أمامها ..
كالخادم ) لتكتمل الصورة ( والبرستيج ) أمام أهلها ...
فتقول هذه الأم للنساء ....
ليس رائحة أبني ...
بل هي رأئحتي أنا ...
( تتستر عليك وأنت طفل ..وتهينها وأنت كبير.)..
ولكن ياسيد يامحترم ...هي
.أم الحرائر وأخت الرجال ....
فلا تظهر لك ولأمثالك ما بها من أمر ....
فتبادرك لانها حرة ( بنت أصل وبيتية ) وتقول لك :
( عشان تاخذ راحتك مع أم أصغارك ...
الله يرضي عليك أرفعني مثل جارتي لدار الرعاية...
وأنت ( عاد ماصدقت ).....
وللحديث المؤلم بقية .....
وفي الأخير .... أنت ليس بمحترم ولا رجل
....
إلآ أن تقف أمام أمك أو أبيك وتلطم خدودك
كالنساء وتعتذر ...وتنقلب علي الأميرة
.....
( ومثل مايقولوا ... أعمل ثورة عليها ) ........
.ممكن في ذلك الوقت أقول عنك
ييييييييييييييييييييييييييييييييامحترم

فأنا وأنتم أخوتي الكرام
نعلم الإجابة .التي تعثر في
ايجادها هذا الغير محترم.......
.وهي
( 1 )
نقص في دينه وفي عقيدته ....
( 2 )
وضع زوجته وأولاده علي رأس اهتماماته ....
( 3 )
عدم وجود الزوجة المؤمنة
( وهي موجودة ...فلا نظلم الزوجة )
ولكنها قليل أخواتها والتي تهدده بترك البيت إن فعل مافعل ...
لا أن تفرح وترتاح وتقول ( أحسن استريحت منها )
( 4 )
قوله لا أريد مشاكل بين أميرتي وأمي ..
وفي الغالب ( الميل لزوجته الأميرة ) .
( إلا ما رحم ربي
..)..
( 5 )
نسيانه بأن المثل العربي الذي يقول
( اللي تعمله لوالديك ....يعملوهولك اولادك )
سينطبق عليه في يوم ما ...وهذا حدث بالفعل ....
وقصة ( سمعناها من آبائنا )
عن الرجل الذي ذهب ليرمي أبيه من فوق الجبل ....
رجع نادماً حاملاً أبيه في حضنه بعد
...
أن.طلق زوجته ... التي أمرته بذلك ....
لان أبيه قذف بجده من نفس المكان
ملاحظة:
هناك تصحيح وهو أنه ليس كل الزوجات ..يرضين بذلك
بل هناك .....الحرائر والأصيلات ....
متقيات الله في والدين زوجها ... فلم أقصد التعميم ...
ولكن معضم نزلاء الدار ..
.سببها الزوجة ..للاسف
فهل بالفعل وصلنا لمرحلة اننا لم نطلع علي القرآن
ولم نفهم منه آية البر بالوالدين
حتي وصل بنا الامر لنرمي من سيكون
السبب في دخولنا للجنة
او السبب في عدم شم ريحتها ..في دار الرعاية
وهذه اخوتي الكرام
قصيدة قرأتها مليئة بالقهر والدموع
لاٌمّ كتبتها لأبنها
الذي رماها في دار العجزة ..
ولم يزورها لأكثر من ثلاث سنوات...
.وقد أوصت مسؤلي الدار
ان يتم توصيلها لأبنها حين وفاتها ...
وهنا اذكرها لما لمسته من حقيقة حقيقية من شعور
اُم تم رميها ...ولكن قلبها لازال مع ابنها
الذي اختار زوجته عليها ....
فأهديها لكل أبن او أبنه عاقّه لوالديها ...
فقالت هذه الأم :
يامسندي قلبي على الدوم يطريك *** ماغبت عني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك *** ماشفت زولك زايرآ يا ضنايا
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك *** والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك *** ماغيرك أحدآ ساكنن في حشايا
وليا مرضت أسهر بقربك وداريك *** ماذوق طعم النوم صبح ومسايا
ياما عطيتك من حناني وبعطيك *** تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا
لكن خسارة بعتني اليوم وشفيك *** وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا
أنا أدري أنها قاسية ما تخليك *** قالت عجوزك ما أبيها معايا
خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك *** هذا جزا المعروف وهذا جزايا
ياليتـني خــدامة بين أياديك *** من شأن أشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك *** وأدعي لك دايمآ بالهدايا
حمدان يا حمدان أمك توصيك *** أخاف ماتلحق تشوف الوصايا
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك *** رسالتي وحروفها من بكايا
وأن مت لاتبخل علي بدعاويك *** وأطلب لي الغفران وهذا رجايا
وأمطر ترااب القبر بدموع عينيك *** ما عاد ينفعك الندم والنعايا
الأم طبعا ماتت والقصيده سلمها
الدكتور للولد وهو يستلم الجثة....
نعم اتي فقط ليستلم الجثة ....!!!!
أخوتي الكرام
وهناك اسباب اخري وظروف مختلفة وأفكار ظهروا بها
علينا من يؤيد فكرة وضع الوالدين في المنفي ...
أقصد دار العجزة والمسنين ....
وسيتم التطرق اليها من خلال الردود ...
نطلب لي ولكم الستر والعافية ورضاء الوالدين….
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم .....اندبها
[/frame]



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (12-09-2017)
 
كاتب الموضوع اندبها مشاركات 26 المشاهدات 6611  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:34 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah