~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,792
عدد  مرات الظهور : 66,514,895


عدد مرات النقر : 1,792
عدد  مرات الظهور : 66,514,895

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > ❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿
❀ ✿ وهج الحضارة والتأريخ❀ ✿ قصاصات من التراث والحضارات القديمة وأدابها
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-16-2020
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1875 يوم
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (08:20 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 36,389 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5,266 مرة في 2,982 مشاركة

اوسمتي

افتراضي احتلال بغداد وتدمريها من قبل المغول



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان المغول تحت قيادة جنكيز خان قد دمروا ولاية خوارزم شاه عند وفاة الخليفة أبو العباس أحمد الناصر لدين الله في 1225، واحتلوا معظم أقسام إيران الشمالية. تمكن جيش الخليفة العباسي المستنصر، حفيد الناصر من دحر الهجوم المغولي على أراضي العراق العربية. وتحت حكم ابنه المستعصم، حاصر المغول بغداد في 1245 دون تحقيق نجاح. إلا أن الفيضانات الفظيعة التي حدثت في الأعوام 1243، 1253، 1255 و1256 خلخلت دفاعات المدينة، وخيرات المنطقة وثقة المواطنين.[25]
في عام 1258، طُوقت بغداد بقوة مغولية كبيرة يقودها هولاكو، حفيد جنكيزخان، الذي كان قد أُرسل من منغوليا خصوصًا لكي يتعامل مع العباسيين. وقد سقطت المدينة في 10 شباط/ فبراير 1258، كما اندلعت في أثنائها نيران فتن داخلية انتهت باستيلاء التتار عليها وبقتل الخليفة المستعصم وأولاده ورجال حاشيته وأهل بطانته، وباستباحة بغداد مدة طويلة، وكانت بغداد حين حاصرها المغول غاصة بأهل الأطراف من الذين أجفلوا أمام الجيش المغولي الذين لم يرحموا شيخاً ولا طفلاً ولا امرأة، وبهذا أفلت شمس الخلافة العباسية في بغداد بعد أن أشرقت عليها أكثر من خمسة قرون، وكان أفولها كارثة على الأمم الإسلامية كافة. وقد أبقى هولاكو في أول الأمر الأوضاع الإدارية في بغداد على النمط العباسي تقريباً، ورتب جماعة من الرقباء والأمناء ليشرفوا على كل شيء، وبذلك أصبحت حكومة بغداد مدنية تحت إشراف حكومة عسكرية.[25]



دينار عباسي في بغداد، 1244. أي قبل الغزو المغولي بسنوات قليلة.


لقد دمر المغول معظم مدينة بغداد فعليا، ويُقال أن 800,000 نسمة من سكانها قد أبيدوا. كما خُفضت منزلة المدينة إداريا إلى مركز ولاية. أما بقية المدن في المنطقة العربية من العراق مثل الحلة والكوفة والبصرة فقد رضخت إلى شروط الغازي وأبقيت على حالتها. أما الموصل في شمال العراق فقد أصبحت عاصمة ولاية دياربكر وديار ربيعة. كانت هاتان الولايتان تابعتين مثل المناطق العربية في العراق إلى سياسة دولة الخان الثانية المغولية، والتي كان مقرها في أذربيجان، التي بدورها كانت تابعة إلى دولة الخان العظيم في الصين.[25]

لقد خلفت بغداد مدن عدة في المنطقة مثل تبريز، والتي ظهرت كمركز تجاري رئيس وقاعدة سياسية في المنطقة. أخذ حكم المغول في بغداد والموصل عموما طابع الحكم المشترك الذي يشمل الإداريين المدنين من المسلمين والمسيحين واليهود يسندهم آمر معسكر المغول. وبصورة عامة فإن العراق مر بفترة من الانهيار السياسي والاقتصادي استمر لغاية القرن السادس عشر.[26][27][28]
في منتصف القرن الرابع عشر، حكم الجلائريون بغداد. وهم أحد العشائر المغولية، لكنها تنتمي إلى تجمع قبائل مختلف عن الذي ينحدر منه جنكيز خان، كما كان مواطنهم في بلاد ما وراء النهر. وقد انتزع الشيخ حسن برزك السلطة في بغداد سنة 1336، ثم حكم بصفة مستقلة منذ 1340. تنازعت هذه السلالة مع القائد المغولي تيمورلنك لحكم العراق، مما أدى به إلى غزو بغداد وطردهم منها سنة 1393. وقد عاد الجلائريون مرة أخرى سنة 1395 إلى المدينة، ثم كانت النتيجة أن عاد إليها تيمورلنك، ودمرها عن آخرها سنة 1401. عاد الجلائريون مجددا إلى بغداد سنة 1406، فقامت قبائل القراقويونلو (الخراف السود) التركمانية بإجلاء آخر الجلائريين عن بغداد سنة 1411. بقي للأسرة حكام في كل من البصرة وخراسان، واستمروا حتى سنة 1432، عندما قضى التركمان عليهم نهائيًا. وظلت بغداد تحت الحكم التركماني من هذا التاريخ حتى عام 1509


المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع ناطق العبيدي مشاركات 10 المشاهدات 2129  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 10-12-2025, 11:41 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:54 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah