~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,502
عدد  مرات الظهور : 43,020,394


عدد مرات النقر : 1,502
عدد  مرات الظهور : 43,020,394

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-09-2011
الغزال الشمالي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 218
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5185 يوم
 أخر زيارة : 07-10-2013 (07:01 PM)
 المشاركات : 2,111 [ + ]
 التقييم : 119
 معدل التقييم : الغزال الشمالي will become famous soon enoughالغزال الشمالي will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي اجتنبوا أم الخبائث









اجتنبوا أم الخبائث ( الشيخ حسين شعبان وهدان)





الحمد لله، أحلَّ الحلالَ وأتمَّ الدين, وبيَّن الحرامَ للخلْق أجْمعين، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله، وحدَه لا شريك له الملك، الحقُّ المبين، وأشهد أنَّ سيِّدنا محمَّدًا
عبدُ الله ورسولُه, خيْر الهُداة الصادقين, وخاتم الأنبياء والمُرسلين، اللهُمَّ صلِّ وسلِّم وباركْ عليْه، وعلى آله وصحبه أجْمعين، أمَّا بعد:

فمِن أهمِّ الضَّرورات العامَّة التي جاء الإسلام لحِفْظِها: المال والعقل؛ لأنَّهما من النِّعم الإلهيَّة، ولأنَّ الإنسان بدونِهما لا يستطيع أن يحيا حياةً كريمة؛ ولهذا فقد صانَ الإسلام
المال من التبديد والإسراف، وأحاطه كذلك بِمزيد العناية والاهْتِمام في طرائق تَحصيله، وأوجبَها من طريق حلال، وصان العقل أيضًا وحذَّر من اغتِياله
وإدْراجه في غيبوبة المسكرات والمخدِّرات، التي حاربَها الإسلام حربًا لا هوادةَ فيها.


ما هي أم الخبائث؟

ونقصد بها الخمر، ذلك الوصف الجامع الذي خلعه عثمان - رضي الله عنه - عليْها حين قال: ((اجتنِبوا الخمر؛ فإنَّها أمُّ الخبائث))؛ النَّسائي 317 من حديث
عُثْمان بن عفَّان - رضي الله عنْه - وجاء من حديث عبدالله بن عمْرو بن العاص - رضي الله عنه - أيضًا هذا الوصْف ذاتُه: ((الخمْر أمُّ الخبائث))؛
أورده العجلوني في "كشْف الخفاء" (1/ 459) وإسنادُه حسن، ويشمل ذلك كلَّ أشكالِها وألوانِها وأنواعها، وعلى اختِلاف أسمائِها في
العالمين ودرجات الإسْكار منها، إلا أنَّ هناك وصفًا واحدًا يَجمعُ بين كلِّ أشكالِها وهو أنَّها: أم الخبائث وجامعةُ أشتاتِها.

حقًّا، لقد اجتمعت كلُّ موبقات الذُّنوب وموجِبات النَّدم في الخمْر؛ ولهذا فقد ورد عن ابن عباس – رضي الله عنْهما –: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه
وسلَّم - قال: ((اجتنبوا الخمر فإنَّها مفتاح كلِّ شر))؛ أورده الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2798)، وذكر له شواهد.

وعن أم أيمن - رضي الله عنها -: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوصى بعض أهل بيته: ((لا تشركْ بالله، وإن عذِّبْت وإن حرِّقْت، وأطِعْ والديْك، وإن أمراك
أن تخرج من كل شيء، فاخرجْ، ولا تترُكِ الصَّلاة متعمِّدًا؛ فإنَّه من ترك الصلاة متعمِّدًا، فقد برئت منه ذمة الله، إيَّاك والخمرَ؛ فإنها مفتاح كل شر، وإيَّاك والمعصيةَ؛
فإنَّها لسخط الله، لا تنازعنَّ الأمر أهله، وإن رأيت أن لك، ولا تفرَّ من الزحف، وإن أصاب الناس موتان وأنت فيهم، فاثبت، أنفق على أهل بيتك من طَوْلِك،
ولا ترفعْ عصاك عنهم، وأخِفْهم في الله - عز وجلَّ))؛ أورده البيهقي في "السنن الكبرى" (7/304)، والحديث مُرسل.

وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليْه وسلَّم -: ((أن لا تشرك بالله شيئًا، وإن قطعت وحرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا؛
فمن تركها متعمِّدًا، فقد برئتْ منه الذِّمَّة، ولا تشربِ الخمْر؛ فإنَّها مفتاح كلِّ شرٍّ))؛ صحيح ابن ماجه 3275، وقال: حديث حسن.

وورد في الأثر أيضًا: "الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب الدنيا رأس كلِّ خطيئة".

أمَّا إنَّها مفتاح كلِّ شرٍّ ومنفذ كلِّ بلاء، فذلك ما سنقِفُ عليْه فيما يلي:


أضرار الخمر الدنيوية

من أضرار الخمر في الدنيا أنها تغتال العقل وتسقط مهابة مدمنها؛ كما قال القائل:


شَرِبْتُ الخَمْرَ حَتَّى ضَلَّ عَقْلِي كَذَاكَ الخَمْرُ تَفْعَلُ بِالعُقُولِ




وإذا ذهب العقل تحول الإنسان إلى مخلوق غير مسؤول، لا يعي ما يقول ولا يدرك ماذا يفعل، وقد ورد أن أحد السكارى كان يمشي في الطريق بعد منتصف الليل،
وهو يترنَّح يمينًا وشمالاً من فرط سُكْره، ثم استلقى على ظهْرِه وتمدَّد على الأرض من الإعْياء، وإذا بكلبٍ ضالٍّ يأتيه، فيرفع إحدى رجليه ويبول على وجْه
هذا السكران، فجعل يَمسح وجههُ بِهذا البوْل وهو يقول: أكرمك اللهُ كما أكرمتنِي، ومن المعلوم أنَّ فاقدَ العقْل تصدر منْه كلُّ أفعال الشر والعدْوان؛ كالقتل
وإفشاء الأسرار وفعْل الفحشاء، لدرجة أنَّه قد يعتدي على أمِّه أو أُخْتِه أو بنته، وهذه مَخازٍ تعيشُها أمم أخرى غير أمَّة الإسلام، وتتناقلُها وسائل الإعلام العالميَّة.

ولا يَخفى على كلِّ البشَر آثارُ الخمر المدمِّرة للصِّحَّة، فهي تُوهِن البدَن، وتورث الدَّاء العُضال في الكبد، وتضرِب قواعد المجموعة العصبيَّة،
وتُصيب بأنواعٍ عديدة من السَّرطانات، وتسبِّب قرحة المعدة والاثني عشر، إضافةً إلى قائمة الأمراض النفسيَّة.

والخمور ضارَّة بالأخلاق والمجتمع، فتؤثِّر سلبًا على تقدُّمه واعتدالِه، وعلى تمسُّك أفرادِه بمعاني الشرف والنَّخوة والاتِّزان.

وفي عالم الاقتصاد يأتي تأثير الخمر بأسوأِ العواقب؛ حيث تضيع ثروات ماليَّة هائلة تعد بالمليارات على مستوى العالم، تذهَبُ
سُدًى وتخلِّف وراءَها مشاكل اقتصادية مُزمنةً كالتضخم والبطالة وغيرهما، ومع كلِّ هذه البلايا المحق


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
قال تعالى {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28

دائما النية الطيبة لاتجلب معها إلا المفاجآت الجميلة
لاتغيروا أساليبكم فقط غيروا نياتكم فعلى نياتكم ترزقون


رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع الغزال الشمالي مشاركات 16 المشاهدات 5740  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 06-20-2025, 12:35 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:54 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah