سجل حضورك ببيت من الشعر

خلقت لي شموخ وهامه
ماطالها طويلين الانفاس
وكونت لي عرش رفيع مقامه
مايوصله جن ولا يوصله ناس
ورفعت نفسي فوق هام الغمامه
اشوف زلات البشر وارفع الراس
واليوم كلن خصني بإحترامه
واللي معاديني بالاقدام ينداس...

ماني من اللي يرخص النفس لا ضاق
ولاني من اللي يرخص اليوم غالي
سبحان ربي كرم النفس بأخلاق
الطيب عمي ومصدر الجود خالي
واللي يبيني يمه الروح تنساق
واللي سلاني عنه القلب سالي

لصفيح .. للشاعر سيد أحمد الماجد

الحزنُ فوقَ وجوهنا محفورُ
فقرٌ هنا وهنا فمٌ مهجورُ

ها نحنُ في شفةِ الشوارعِ بلدةٌ
من رقعةِ الثوبِ الرخيصِ تطيرُ

وبدونِ أحلامٍ تعودُ، بلا فمٍ
وبلا غدٍ وجناحُها مَكْسُوْرُ

إنا حَمَلْنا الجـُوْعَ في أحْشَائِهِ
وَطَـنٌ يُحَرِّقُ خُـبْـزَهُ التَّنُّـوْرُ

نقتاتُ كالفقراءِ كِسْرَةَ حَرْفِنا
وخَيالُـنا بينَ الصّـَفِيْحِ يَـسِيْرُ

جيبُ القصيدةِ فارغٌ من بوحِنا
ولنا الهوامشُ مَسْكَنٌ وسَرِيْرُ

وتقولُنَا الأشعارُ طاوِيَةَ الرُّؤَى
والنصُّ طينٌ والسُّطُـوْرُ حصيرُ

وتنـامُ أحرُفُـنا بهامشِ موطنٍ
ولحافُـها في البوحِ جِدُّ قصيرُ

ونَدُسُّ في وطـنِ الرمالِ سِنِيِّنَا
والسَّعْدُ من ساعاتها مبتـورُ

وعلى رؤانا كُوَّةٌ مؤودةٌ
والضوءُ في الرمقِ الأخيرِ ينيرُ

كنت ممتلئه بك , راضيه مكتفية بك
ولكن زمننا كان مثقوبا
يهرب منه رمل الفرح بسرعه

غادة السمان

أنلتقي بعد الوفاء .. كأننا
غرباء لم نحفظ عهودا بيننا ؟!
يا من وهبتك كل شئ إنني
مازلت بالعهدِ المقدسِ .. مؤمنا
فإذا انتهت أيامنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

فاروق جويده

رباه ها أنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكـا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكـا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت ياربي أسير غشـاوة *** رانت على قلبي فضل سناكـا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصيـر اراكـا
يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلاً *** للتـوب قلـب تائـبـاً ناجـاكـا
يارب جئتك ثاويـاً أبكـي علـى *** مـا قدمتـه يـداي لا أتبـاكـى
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربـي وأخشـى منـك إذ ألقاكـا
يارب عدت إلـى رحابـك تائبـاً *** مستسلمـاً مستمسكـاً بعـراكـا

ودي أنـآم ,
يمگـن إلآ منّي صحيـت ..
ألقى " حـزوني " طـآيـره .. فـوق الغمـآم ..
و ألقـى الوسـآدهـ تبتسم لي , قـمْ !
و ألقى الصبـآح { أجـمل } بليّا همّ

ابتهال ديني ((ياألهي)



طـول ليـل البارحـة وآنـا اتفكّـر بالخلايـق


وآتأمـل عجبـة الكـون وجمالـه واتسـاعـه


وآتساءل كيف هـذا الكـون متناسـق ورايـق


وآتعاظـم قـدرة الخـلاق واخشـع لابتـداعـه


وتتجلـى حكمتـك يـارب وتـبـان الحقـايـق


وكل م(ابحر) في عظمٌتك زدت خوف وزدت طاعه


ياألهي....والجـوارح خاشعة..والدمـع سايـق


والفرايص ترتعد ..والخوف.. يلوينـي ذراعـه


ياألهـي مالقيـت لفرجـة الكـربـة طـرايـق


إلا وآنا بين اديك ورافـع (ن) كـف الضراعـه


عبدك اغوته الحياة ..وجا..يجـر الذنـب تايـق


تايـق لعفـوك يربـي وتايـق تثّبـت طباعـه


عبدك اللي ماترك فرض(ن) وسنّه.......ولاتوايق


في عيوب الناس...ويناجيك..ويصلـي جماعـه


ياألهي كـل مااحـس بٌطريـق العيـش ضايـق


التجي لك مالتجـي لغيرك..وانـا كلـي قناعـه


وتنفرج لي وتصبح الدنيـا مثـل ورد الحدايـق


لكن النفـس تأمـر بالسـوء واحيانـاً مطاعـه


ربي لاتجعل مَابيٌنـي وبيـن مغفرتـك عوايـق


وانثر بقلبي ضيـاء الديـن وبروحـي شعاعـه


طالبـك لاجـا نذيـر الموت..تمهلنـي دقـايـق


للشهادة..وهـوّن السكرة..وألهمنـي الشجاعـه


ربي بجاه الحبيـب المصطفى...سيـد الخلايـق


تغفر ذنوبي..وتجعل لي علـى ايديـه الشفاعـه

ألا طالما لاعبت ليلى وقـادنـي
إلى اللهو قلب للحسان تـبـوع
وطال امتراء الشوق عيني كلما
نزفت دموعا تستـجـد دمـوع
فقد طال إمساكي على الكبد التي
بها من هوى ليلى الغداة صدوع

" عودت قلبي على حبك وحبيتك

علمتني كيف أغامر وأبتسم وأرقى

واليوم مدري علامك كل ما جيتك

كنك تحاول تعودني على الفرقا "

قلت غمض عيونك قال وشلون أشوف
قلت شفني بقلبك قال رأيٍ صويب

يوم غمض عيونه قلت له وش تشوف
قال أشوفك صباحٍ قبل يشرق يغيب