خواطر في فنجان قهوة

هل تبحر معي في فنجان قهوتنا
فنصحو في ذاكرة ركوتنا لا حقائب معبّأة ولا أمزجة معكّرة

سيدتي ... مســاؤكِ سكــر بل أحلى

هنا قهوتــي وأنا

وكلها ... في حضوركِ انتِ ...

أحياناً يجاذبني الطير للحديث .. فلا أرآه .. بل أسمع همسكِ أنتِ

فحواسي ... لا تستدرك سواكِ في عوالمــي ... وهنا عجبي ..!!

لا تستغربي إن اخبرتكِ أن ألأبتعاد يغريني ... وأن القرب يخيفنــي ...

ولا أعلم سر ذلك ... هل هو القدر ... أخبرينــي ..

وجدي لي ألف عذر ... وسامحي قلباً أدماه كل شيء

أتذكرالطيور ... وكل ألأشجار ..

أخبرتني ... بشيء ... أسعدنــي ... وأحزننــي ..

وكأنها تقرأ مستقبلي في عينيكِ ... وفي جنبات قلبكِ ..

ولعلها صدقت في أمور ... وأخطأت في الكثير ...

كوني رقيقة بي وبعوالمي ...

فنجان قهوتـي يهمس حقيقة ... أرجوأن تصل ....

مزيج مريح من طعم قهوتي النادرة الصنع ..!
قهوه خليجيه صعبة المراس مزاجية متوقده ..!
مزاجية الطعم صعب فهم مايحتويها.!
شفافه على متذوقها
مزاجيه الشيوخ .. والأمراء .. والشعراء .. والفقراء .. والأغنياء .!
فنجاني منها يسمو بالفخر والعز والجاه .!

نعم في فنجـــاني أتغزل وأتحدي الكل يامذاق فنجـــاني ....!

هذه قهوتى اراكى انتى فيها

وعطرك انتى ماليها

ياعطر روحى وايامى الهوا فيها

لن تغيبى عن قلبى ولن يغيب طيفك عنى

مساء القهوة لعيونك ياروح الروح

كلماتى البرنس رامى

مرحباً وأهلاً وسهلاً بأخي الغالي رامي والحمدلله على السلامة
شرفت المتصفح بأحلى تشريف وخاطرة ولا اروع
أرجو عدم حرماننا مما تجود به من روآئع الكلم
حفظك الرحمن

أريد إحتساء فنجان قهوتي بصحبتهم لأنعم بدفء أرواحهم
يقتلني الشوق لهم ويعصف الحنين بروحي اليوم لهم ...
يا أحبة فنجان قهوتنا لا تكتمل نكهته إلا بأنفاس أحبتنا
مهما حاولنا إضافة السُكر له ومهما اجدنا غلي قهوتنا
يبقون هم نكهة أيامنا
عُذراً فنجان قهوتي مختلف جداً عندما يكون بصحبتهم
فرجاءً لا تسألوني عن جودة قهوتي هذا اليـــــــــوم ...

حين أرتشف قهوتي

أشعر بنشوتي ... وتسموا وتزهو فرحتي
يا فنجان قهوتي
أرى فيك عشقي
أرى فيك رونقي
فبيني وبينك أسرار ... وأسرار ... وأسرآر
وبقــــــايا أحـــــــلام كثيرة ...

الى ان تغلي وتنضج وتعطيك نكهتها الساحرة التي نبحث عنها لتعدل مزاجنا ...
سأشتاق لكِ ولكلماتك ولرؤيتك وانت تختمي فنجاني بقراءة الطالع وتخبريني بأن حياتي بدونك لاشيء
عندها اسحب منك الفنجان واقبل يديك وارتشف ماتبقى من فنجالك من خلال رشفه عنوانها بسمة صباحية مشرقه بكِ
احبك .

الصقر معجب بهذا

تركت قلمى جانبا .. ليلتقط أنفاسة ...
وألتقطت بأناملي فنجان قهوتي ..
وأنتظرت حتى يمضي عقلي على أوراق إخلاء طرفه ..
ويحمل حقيبة سفره .. ليتبع قلبي فى تلك الرحلة ..
شوقهما يسابق خطاهم ..
حيث يرسم الخيال بريشته مكان اللقاء
وما أبرع الخيال وما أمهره من رسام ..
يدي تلاقي يداها .. وشوق يملأ عيناها ..
أسمع نبضاتها تسأني ..
هل أتى بكَ الشوق ... كما اتى بي ..؟
وأتوشح بنظراتي .. وأغرق في صمتي ..
ولا أعرف هل جنى الليل .. أم مازال الوقت نهاراً ..
وشمسي تُشرق من مفرقَها .. ويبزغ قمري من عيناها ..
وحالك شعرها ليلاي .. ونجومي تتلألأ فى سماها ..
تتسابق الكلمات داخلي .. أي لغة تصل اليها ألآن ..
وتأتيني نغمات نبراتها لِتُسكن بداخلي كل الكلمات ..
يرسم الخيال بريشته لوحات عدة ...
فقط من مفردات وجودنا ... فلا ثالث لنا ..
أسمع كلمات كثيرة ولم تتلفظ بإحداها ..
أهمس لها بهمسات لم أتفوه بها ..
طويت الزمان فى برهه شوقا إليها ... شوقا ملحا يحيل الثواني دهورا
رحلة بالخيال ... مررت بها بكل أرجائها ..
وهنا سكنت بين ضلوعها .. ونطقت كلماتي فوق لسانها .. وهزت نبضات قلبها وجدانى ...

وسكنت فى روحها ... في رحلة ألخيــــــــــــــالـــــــ .....

مســــــــاء الورد يا ... مســـــــائي فيكِ لايعقل
لست أحب ...
لامجال للعاطفة ... لماذا توأول كل كلمة تندرج تحت مسمى الورد والقلب حبا عاطفيا ...
فهناك حب الأب .. الأم .. الأخ .. والأخت


اليوم أتناول فنجانان قهوة ... ممزوجين ببعضهما
كروحي وروحها ...
تتسابق الغيوم لمجالستنا .. ومشاركتنا
ونختار واحدة .. من بينهم .. فتبتئس البقية ...
بــــ طهر السحاب .. ونقاء قلب الطفل .. وشوق الغيّاب .. تلتقي مبادئنا
ليدور حديث ممتع ... بين قلب .. وروح
لتسئل الروح ... بادئة بالحديث ... من السبب في إشتعال فتيل العاطفة أيها القلب ...
أنتَ أم العين ...؟؟؟
ويجيها القلب بسؤال ... وماعلاقتك ايتها الروح بهذا ألإشتعال ..؟
لتجيب ... أنا رسول الغرام مابين العاشقين .. ألأخوين .. أو .. الصديقين ...
فيجيبها
السبب كلانا ... ولكننا نختلف
إذا كانت العين سببا في ألإشتعال ... فعمر العلاقة قصير جداً وبإعتراف العين نفسها ...
أما أنا ...


دمتم بخير