حين يختال النبض جمالاً !

تاملت بعيونها قبل رحيلي
ادركت سرا خفيا يتوارى بالاعماق
لا احد يدري قراره وتعريفه
لمحت دمعه نزلت على خدها لترسم لوحة فاتنة
تعرجت في خطوط جميلة ومسحة من الحزن الهادئ
الذي يكسو وجهها
حينها قلت بنفسي
ليتها ودعتني
ليتها ودعتني

ياله من ثمن بخس ..
أن تضيع أسعد اللحظات وأجمل سنوات العمر
لأجل الانتظار وسراب الحلم الغريب..
لكم تسكرني نشوة الحرف المهزوم ..
وتنفث الآه بين عروقي .. وأيامي.
ولازالت أتجمل برداء الصبر
وأتنفس أريج الغد الغائب ..
لعل الغد أجمل وأكثر صفوا ونقاء..
ولازالت أتجمل برداء الصبر
لازال القلم نديمي المخلص ... في زمن قل به الوفاء
وتنوعت به الأقنعة والوجوه الملونة..
علميني الى متى هذا ........

اسير سراب
كم هو جميل حرفك
علمنى
كيف لنا ان نطلق الامنيات من قيدها
فقط علمنى

عَلِّمْنِي
كيف أُخفي دمعتي
واكتم لوعتي
واخنق أنفاسي
التي تتحرق لتندمج مع انفاسك
عَلِّمْنِي
كيف هو حال العاشقين المغتربين
عن قلوب عشاقهم

علمينى ايتها الدموع الحائرة
من اى بحار الاحساس تصوغين لنا هذة الدهشه
انتى جميله وانتى تعبرين قلوبنا بنبضك

تقديري

علميني اوراق الورد اي الزهور تحبي لأزرعها في دروبكِ

علميني كيف الوفاء لنبضة حائرة!!؟

علمني

كيف لي ان

احتمل وجودك في خلايا القلب
.
.

فأنت طبيب هذا المساء مما ألم بي.,

علمني كيف اسامح بعد ان كرهت

علمني كيف احب بعد ان جرحت

علمني كيف انسى لكي اعيش

كيف
اقول لك لا تعاتبني ماجيت اسمع منك الملام
جيت اوقض شمسي لي بقلبك غفت