~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#441 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
الكتاب : قصة حياتي.
المؤلف : أحمد لطفي السيد. تقديم : طاهر الطناحي. الناشر : دار الهلال ، فبراير 1962. الفهرسة : مفهرس. يقدم هذا الكتاب قصة حياة الاستاذ أحمد لطفي السيد ، وهي قصة هامة نظرا لأهمية الدور الذي لعبه الرجل في التأثير على الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية في عصره ، ولأنها تكشف عن الاحداث الكبرى التي شهدها بنفسه ، وكان له فيها مساهمة واضحة. بدأت قصة حياته بذكر نشأته ، وكيف بدأ حياته ومراحل تعليمه حتى حصوله على ليسانس الحقوق سنة 1894 ، وبدأ اشتغاله بالسياسة وهو طالب بالحقوق ، ثم اشتغاله بوظيفة وكيل نيابة لفترة قصيرة استقال بعدها ، وعمل بالمحاماة لفترة أقصر منها ، مما جعله يزهد هذه المهنة ، ثم فترة نضاله السياسي ، وممارسته الصحافة كرئيس لتحرير صحيفة "الجريدة" ، وفي هذه الصحيفة كان له دور كبير في توجيه السياسة الوطنية توجيها جديدا ، وخرج بسياسة جديدة هي "سياسة مصر للمصريين" ... الرابط |
![]() |
![]() |
#442 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() - أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال من 29 سبتمبر 1962 الى 19 يونيو 1965م. - أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطني عام 1954. - سجنته الحكومة الفرنسية من 1954 حتى 1962. - بعد الاستقلال أصبح رئيسا حتى انقلب عليه هواري بومدين الذي برر الانقلاب بخروج بن بلة عن خط الثورة واتهم بن بلة بالدكتاتورية بسبب احتكاره لتسعة مناصب حساسة في الوقت ذاته. - تم العفو عنه عند وصول الشاذلي بن جديد للسلطة سنة 1980. الرابط |
![]() |
![]() |
#443 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الكتاب : في الحجاز. المؤلف : محي الدين رضا. الناشر : المطبعة السلفية. عام النشر : 1958م. مقالات تهدف للترويج لزيارة الحجاز وأداء فريضة الحج ، وكان المؤلف قد نشرها بصحف الصباح ، والاسلام ، وزهرة الشرق ، والمقطم .. وبعض المقالات تمدح بأفراد من العائلة الحاكمة بالسعودية وتعدد فضائلهم وكريم خصالهم .. 4shared | mediafire |
![]() |
![]() |
#444 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() نبذة عن الكتاب (مقتبسة من الويكي): عمل غير روائي ذو طابع رثائي بيوغرافي تناول شخصية صديقه محمد الباهي. حاول منيف أن يطرق موضوعه مثل التحقيق الصحفي فمن خلال سيرة حياة الباهي تظهر ملامح الجيل كله وتفاعله مع الأحداث من حوله (السياسية خاصة) والباهي شخصية فريدة له علاقة خصوصية جدا بالمكان (الصحراء الموريتانية حيث ولد ثم باريس ) ومع الناس وهو صاحب تجربة ثرية جدا تأرخ لحركة النضال الوطني في المغرب العربي وللمثقف العربي في عاصمة المستعمر. الرابط |
![]() |
![]() |
#445 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اعترافات من على كرسي الطبيب النفسي تأليف : د. خليل فاضل ![]() حرص الطبيب النفسي على مطالعة بعض أبيات وليم شكسبير في رائعته الشهيرة (عطيل) قبل ان يذهب لفحص مريضه في السجن، نعم، فبسبب الغيرة القاتلة، ودون ما سبب آخر، ودون أي دليل، وبدافع المرض قتل المريض زوجته بعد شك رهيب فيها، أعطى ابنته الكبرى وأولاده الثلاثة نقوداً ليذهبوا إلى السينما، وهو عادة لا يفعل ذلك، لأنه ببساطة بخيل، انفرد بزوجته وقتلها في بانيو الحمام، هكذا ببساطة، بالسكن، بعد طعنا مثلما المشهد الأخير الشهير لهيتشكوك في رائعته الشهيرة (سيكو psycho). جلس الطبيب النفسي خلف مكتب في غرفة للقاءات مع المحامي وضابط التحقيق، وجلس المريض المتهم امامه على كرسي خشبي متواضع. * سأله الطبيب في هدوء: احك لي الحكاية. رفع الرجل رأسه في بطؤ، كان في حوالي الخمسين من عمره، غزا الشيب شعره كانت ذقنه نابتة، وملامحه متغضنة، يميل إلى الامتلاء وإلى القصر، قال: ـ الحكاية بدأت منذ حوالي سبع سنوات، كنت أشك في زوجتي، لا لم أكن أشك، بل كنت واثقاً، معتقداً نعم تماماً، إنها تخونني، أما الآن قبل أن أقتلها (قالها بكل برود وتأن)، كانت في رحلة جماعية مع المدرسة التي تعمل فيها مشرفة، عند عودتها، كنت منتظراً أمام المنزل، لاحظت ان أحد المدرسين كان ينظر إليها بطريقة ما، ويلقي على مسامعها بمديح قريب إلى الغزل، فجأة لمحت جاري يخرج من بيته، ويصافح زوجتي، وقتها أحسست بل عرفت، ان ثمة علاقة تربط بينهما وأنه هو الرجل الخائن، لقد تمكنت الغيرة والفكرة مني، من عقلي تماماً، أصبحت كالثور الجريح، متهيجاً لدرجة كبيرة، ولم أتمكن من الذهاب إلى عملي في إدارة الهاتف بالمدينة. * ما الذي جعلك تتأكد من ضلالاتك أو اعتقاداتك الخاطئة؟ ضحك المريض السجين في مرارة وقال: ـ إنها ليست ضلالات، انك وحدك الذي تسميها اعتقادات خاطئة، لدي أسبابي التي اقتنع بها، كانت هناك (إشارات) علامات: طريقة لبسها، العطر الذي تتزين به، الطريقة التي تتحدث بها... نعم.. ابتسم الطبيب ودون بعض الملاحظات في الأوراق المنتشرة أمامه ثم قال: * لكن كل ما قلته ليس فيه دليل واحد، عادي ان تتزين المرأة، وعادي ان تتحدث، على ما يبدو انك قد رأيت ما يريد عقلك ان يراه، أي انك حولت الأمور العادية إلى مشكلة داخل ذهنك، انه مرض أدى بك إلى القتل؟ ـ كان واضحاً إن طبيب السجن قد أعطى المريض السجين بعض العقاقير جعلته لا يستفز بسهولة، لكنها لم تخلصه من اعتقاداته الثابتة والخاطئة، حك الطبيب فروة رأسه بقلمه، فكر قليلاً ثم سأل الرجل: ـ كيف بدأ المرض؟ صرخ الرجل صائحاً: ليس مرضاً!! (من أهم علامات الضلالات ان المريض لا يتمكن من رؤية الأمر على انه مرض، أو اعتقاد خاطئ أو غير صحيح، بمعنى آخر ان اعتقاده يكون صحيحاً تماماً من وجهة نظره، وأن درجة استبصاره أو وعيه بالمشكلة تكاد تكون صفراً). ابتسم الطبيب قليلاً ثم قال: * إذن متى بدأت المشكلة؟! قال الرجل: بدأت اشك بشكل غريب وغامض في سلوكيات زوجتي، خاصة مع ابن أخي الذي صغرها في السن، بجانب أنه وسيم. دون الطبيب في مذكراته الطبية ان شكوك المريض قد تحولت إلى ما يشبه البرعم الذي أزهر وتفتح في شكل ضلالات لا تقبل المجادلة، مثلاً ادعى انه وجد فستاناً لزوجته يؤكد علاقتها برجل غريب!! وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل مادي حول الأمر إلا ان الرجل أصر على رؤيته وعلى موقفه، تشكك في زوجته بشكل مؤذ وقاس واتهمها صراحة بالخيانة المباشرة. * ماذا تظن؟ هل هناك دلائل على ما تقول؟ قال الرجل بسرعة: نعم.. لقد كانت زوجتي تأتي إلى البيت بأشياء جديدة، يبدو ان من تخونني معه يعطيها تلك النقود!! لكنها بعد قليل طلبت منى نقوداً لشراء بعض حاجيات البيت، ولأن ابن أخي الذي اتهمه كان عاطلاً عن العمل فإنني واثق من ان زوجتي طلبت النقود لتعطيها له (كان من الخطأ ان يجادل الطبيب المريض فيما يقوله، لكنه أوضح التناقض بين إحضار الزوجة لأشياء جديدة للبيت ثم اتهام زوجها لها بأنها أخذت النقود من ابن أخيه، في نفس الوقت الذي تطلب منه النقود لشراء حاجيات البيت ويتهمها بأنها ستعطيها له؟؟). |
![]() |
![]() |
#446 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#447 |
![]() ![]() ![]() |
![]() في سجون البعث المؤلف: غسان زكريا الناشر: بيسان للنشر والتوزيع والإعلام-بيروت سنة النشر: 1999 يقول غسان زكريا بأن هذه الأوراق تسجيل لحقبة من الزمان عانى فيها السوريون، وغير السوريون-الكثير الكثير فانقسموا إلى فرعين: فرع يمالء الزمان والحاكم والنظام والسلطان، وفرع يخلو إلى السكون والنوم العميق والتستر بألف عذر وعذر، فالنظام الدموي المعزول الذي ترأسه الدكتور نور الدين الأتاسي في العلن، و"صلاح جديد" في السر، فحكما وتحكما بقبضة عبد الكريم الجندي الفولاذية وعقله المريض كان له أن ينهار ويتلاشى بعدما زرع الرعب والخوف والدمار في كل بيت وفي كل حي وكل مدينة ويذكر غسان زكريا بأنه شخصياً كان بعض وقود التغيير الذي جرى في بلاد الشام فأنهى حقبة التوتر التي امتدت سبعة أعوام طويلة، ضاعت من عمر البلاد، من عمر الوطن، عمر القضية، عمر الوحدة، وعمر التحرير. وفي هذا الكتاب ومن خلال معاناته داخل السجن الذي أمضى فيه أكثر من عشرة أشهر سجيناً مع مئات المعتقلين السياسيين، ومعاناته خارج هذا السجن، في زمن كان بطله العقيد عبد الكريم الجندي، مع زمرة من العسكريين حكمت وتحكمت ببلاد الشام على مدى سبع سنوات، يسلط غسان زكريا الضوء على حالة القلق والتوتر التي عصفت في سورية خلال ستينات هذا القرن ومن خلال وصف دقيق لما كان يجري داخل الأقبية والسراديب والمعتقلات. الرابط |
![]() |
![]() |
#448 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الذهب والعاصفة: رحلة إلياس الموصلي إلى أميركا - أول رحلة شرقية إلى العالم الجديد يضم هذا الكتاب بين دفتيه أقدم نصّ عربي عن القارة الأميركية وضعه الرحالة العراقي إلياس حنا الموصلي الذي انطلق من بغداد سنة 1668 في رحلة إلى "العالم الجديد" استمرت نحو عشر سنوات، ليكون بذلك أول رحالة شرقي يغامر في الوصول إلى أميركا الوسطى الجنوبية في النصف الثاني من القرن السابع عشر. الكتاب بصدر للمرة الأولى بالعربية، ويعتبر بحق وثيقة فريدة من نوعها عن أوضاع القارة الأميركية في فترة شهدت حمّى البحث عن الذهب والفضة، فضلاً عن قيمته كأثر أدبي لا يخلو من طرافة. رحلة الموصلي تكشف عن صور مؤلمة لأوضاع أحفاد حضارة المايا والإنكا وغيرهم من الأعراق التي سكنت القارة من أقدم الأزمنة. ورحالتنا العربي ينقل، بعفوية وحياد، قصصاً حزينة وأخباراً متواترة عن المصائر الفاجعة التي تسبب بها سعار النهب الاستعماري، وما كرّسه التعسف الأوروبي من خوف تأصل في الشخصية الوطنية لمن بقي حياً من السكان الأصليين لتلك البلاد. صدر الكتاب ضم سلسلة "إرتياد الآفاق"، وهي سلسلة من الكتب في أدب الرحلات، أعدها وحررها نوري الجراح وهو يهدف منها إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة لكتاب ورحالة عرب ومسلمين جابوا العالم ودونوا يومياتهم، وانطباعاتهم ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخبروه في أقاليمية قريبة وبعيدة، لا سيما في القرنين الماضيين، وفي هذا الكتاب الذي هو واحد من هذه السلسلة المذكورة، يجمع المحرر ما دوّنه الرحالة العراقي إلياس الموصلي عن رحلته الفريدة من نوعها والتي هي أقدم رحلة لشرقي إلى أميركا وفيها يسجل وقائع رحلته التي قام به إلى أميركا من النصف الثاني من القرن السابع عشر، والتي دامت 26 سنة (1668-1683). وقد جاءت هذه الرحلة في الفترة التي شهدت فيها القارة الأميركية حمَّى بناء المستوطنات والبحث عن الذهب والفضة وانتشار العبودية، ونشاط "ديوان التفتيش" الكاثوليكي وعمليات التنصير والتعذيب والإبادة التي مارسها المستعمرون الأسبان ضد أبناء القارى الأميركية. والرحلة، كما سيلاحظ القارئ، حافلة بالقصص والمرويّات والوقائع حول ذلك. رابط مباشر |
![]() |
![]() |
#449 |
![]() ![]() ![]() |
![]() لهذا أسلمت ..رحلة البحث عن معنى ![]() كتاب للشيخ نوح حم كلر , أمريكي الجنسية , أسلم في مصر , بعد معاناة وصراع فكري أشبه برحلة الإمام الغزالي في كتابه " المنقذ من الضلال " وكانت النهاية هي الهداية , وكذلك أشبه بنهاية وخيار الإمام الغزالي بعد جهاده المرير في البحث عن الحقيقة . عالم دين أمريكي 1954 - الآن الاسم: نوح حاميم كلر تاريخ الميلاد: 1954 مكان الميلاد: أميركا المذهب: شافعي العقيدة: أهل السنة، أشعرية الاهتمامات: التصوف تأثر بـ: عبد الرحمن الشاغوري نوح حاميم كلر داعية إسلامي مقيم في الأردن من أصل أميركي، ومن مواليد 1954، زميل أول في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي بالأردن[1]، وشيخ للطريقة الشاذلية في الولايات المتحدة الأميركية[2]. اعتنق الإسلام أثناء دراسته للغة العربية في جامعة الأزهر بمصر، وتتلمذ في سوريا على الشيخ عبد الرحمن الشاغوري، وأخذ عنه الطريقة الشاذلية سنة 1988 [3]. وهو من الشخصيات البارزة في الحوار الإسلامي المسيحي، ومن المساهمين في مبادرة كلمة سواء التي وجّهها علماء من مختلف التيارات الإسلامية إلى شخصيات دينية مسيحية[4][5]. عن ويكيبيديا Becoming Muslim - by Nuh Ha Mim Keller "I studied philosophy at the university and it taught me to ask two things of whoever claimed to have the truth: What do you mean, and how do you know? When I a ![]() The story of American former Catholic, Nuh Ha Mim Keller, who in the 25 years since his conversion has gone on to become one of the leading contemporary scholars of Islam. Born in 1954 in the farm country of the northwestern United States, I was raised in a religious family as a Roman Catholic. The Church provided a spiritual world that was unquestionable in my childhood, if anything more real than the physical world around me, but as I grew older, and especially after I entered a Catholic university and read more, my relation to the religion became increasingly called into question, in belief and practice. One reason was the frequent changes in Catholic liturgy and ritual that occurred in the wake of the Second Vatican Council of 1963, suggesting to laymen that the Church had no firm standards. To one another, the clergy spoke about flexibility and liturgical relevance, but to ordinary Catholics they seemed to be groping in the dark. God does not change, nor the needs of the human soul, and there was no new revelation from heaven. Yet we rang in the changes, week after week, year after year; adding, subtracting, changing the language from Latin to English, finally bringing in guitars and folk music. Priests explained and explained as laymen shook their heads. The search for relevance left large numbers convinced that there had not been much in the first place. A second reason was a number of doctrinal difficulties, such as the doctrine of the Trinity, which no one in the history of the world, neither priest nor layman, had been able to explain in a convincing way, and which resolved itself, to the common mind at least, in a sort of godhead-by-committee, shared between God the Father, who ruled the world from heaven; His son Jesus Christ, who saved humanity on earth; and the Holy Ghost, who was pictured as a white dove and appeared to have a considerably minor role. I remember wanting to make special friends with just one of them so he could handle my business with the others, and to this end, would sometimes pray earnestly to this one and sometimes to that; but the other two were always stubbornly there. I finally decided that God the Father must be in charge of the other two, and this put the most formidable obstacle in the way of my Catholicism, the divinity of Christ. Moreover, reflection made it plain that the nature of man contradicted the nature of God in every particular, the limitary and finite on the one hand, the absolute and infinite on the other. That Jesus was God was something I cannot remember having ever really believed, in childhood or later. بقية النص الاصلي بالانجليزية على الرابط : http://www.islamfortoday.com/keller04.htm أمّا الترجمة العربية التي قامت بها دار السلام مشكورة فهي على الرابط التالي بنسخة مصوّرة نص صغير أشبه بنص "المنقذ من الضلال" القصير أيضا , قراءة ممتعة مع رحلة البحث عن المعنى . [ http://www.mediafire.com/?1znc5bbgs4ki3z2 |
![]() |
![]() |
#450 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() الهايكو شكل شعري قديم ظهر في اليابان منذ قرون ، وهذا الشكل التقليدي له تاريخ طويل. ونشطت كتابته مع الشاعر المرموق باشو (1644 - 1694) وبوسون (1716 - 1783) ، وهو "وصف للطبيعة" أو "رسم للحياة". الهايكو قصيدة انبثقت من تقليد شعري آخر كان سائدا وهو الرينغا الذي وظف المثال والحكمة والقول المأثور. اشتغل الهايكو على الحواس الواقعية التي تسود الحياة اليومية ، أما التجريد والتعميم فهو مطلق الغياب. تتمثل ميزته الأساسية أنه قول لحظة بلحظة في زمان ومكان محددين. كما أنه أيضا تعبير عن الحياة السريعة الزوال. وتبدو قصيدة الهايكو سهلة ، ومن السهل الوصول إلى دلالاتها ولعل مرد ذلك يعود إلى بساطته الظاهرة ، لكن عمقه الفلسفي والجمالي يدل على عكس ذلك. الميزة الثانية هي الإيجاز في اللغة : وينجز الهايكو عادة في 17 مقاطعا تكتب على ثلاثة خطوط (5/7/5). الميزة الثالثة أنه يعتمد على الجملة الناقصة كما الحياة فهي لا تظهر أسرارها الخفية ، جمل إسمية غالبا معززة بمصدر وقليلا ما نجد جملا فعلية. الميزة الرابعة توظيفه للحواس : اللمس والذوق والسمع والشم والبصر ، تستخدم في الهايكو كإدراكات مادية من الواقع الملموس وليس كاستدعاءات عقلية. الميزة الخامسة: يوظف الهايكو أيضا حالات هزلية القصد منها السخرية وبعث الإبتسامة ، ففي كثير من الأحيان تتحول الصرامة في الحياة والدقة في التفكير إلى مواقف مضحكة. نبذة عن المؤلف ريو يوتسويا: شاعر ياباني ولد بمدينة سوبورو سنة 1958 ، ويعيش حاليا بطوكيو. بدأ كتابة شعر الهايكو سنة 1972. ساعم في تأسيس مجلة خاصة بالهايكو أطلق عليها إسم "طاكا" بمعنى "الصقر" ، وهي مجلة فصلية تعني بشعر الهايكو في أنحاء العالم. سمة 1986 نشر ديوانه الأول (جياي) بمعنى (رأفة). وبرفقة زوجته نيجي فويونو أسس سنة 1997 مجلة جديدة هي (موشيمغان) وتعني (العدسة المكبرة). نشر ريو عددا من الدراسات النقدية حول الهايكو والفن التشكيلي المعاصر والسينما. درس الأدب الفرنسي وناقش أطروحته الجامعية حول الشاعر الفرنسي غيوم أبو لينير. كتب بالفرنسية : - مقدمة لشعر الهايكو بلا حدود. - أنطولوجيا الهايكو في العالم. - نقد شعراء الهايكو. - تجارب من الهايكو. - الشعر على نهر السين. كما كتب العديد من الكتب والمقالات باللغة اليابانية. نبذة عن المترجم سعيد بوكرامي: - كاتب ومترجم مغربي من مواليد سنة 1965. - مقيم بمدينة الدار البيضاء. - عضو اتحاد كتاب المغرب. - مؤسس ومدير مجلة أجراس الثقافية. - مؤسس ورئيس الصالون الأدبي المغربي. - نشر في عدد كبير من الجرائد والمجلات المغربية والعربية ، وشارك في العديد من المؤتمرات والنداوات. |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 1545 | المشاهدات | 232344 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|