رواية إمرأة علي عرش ذئب جميع فصولها كاملة

رواية إمرأة علي عرش ذئب جميع الفصول مكتملة رواية إمرأة علي عرش ذئب خليط متجانس ما بين

لهجتين تجمع تلك الرواية ما بين اللهجة المصرية

واللهجة السعوديه وبعض* أحداثها مقتبسة من الواقع..

أتمني أن تنال إعجابكم و رضاكم إن شاء الله..

« كونوا معنا وبالقرب منا ستجدون كل ما يسركم ويطاب

به خواطركم إن شاء الله. »

للكاتبه: قلب لا يعرف المستحيل وردة الغرام

الحلقة (( 1 ))

في مصر تحديداً دقيقاً في بورسعيد...

" إنتي من كل عقلك* ة ؟!!

بقي لنا خمس ساعات من لحظة ما* خرجنا علي المطعم

وجينا وانتي مافيش سيرة غيره ارحمي نفسك وارحميني

حتى لقمه وحدة ما اكلتيها كويس " .

ميساء:* اعمل ايه يا ساهر وجعه ساب علامه بقلبي

ومستحيل انسي جرحه ده ..! ده انا مش قادرة اسامحه!

ساهر : حبيبتي انتي عندك مسابقة ولازم تركزي فيها

إحنا هنسافر علي السعودية علشان خاطر المسابقة دي

وعاوزك تبقي اقوي من كده.

ميساء: بس أنا خايفة.. خايفة يكون بين الحضور..مش

قادرة اقابله تاني...!؟.

ساهر: متخافيش أنا بساعدك ومش هسيبك هكون معاكي

ميساء: متحرمش منك ومن طيبه قلبك يا اغلي ناسي

ده انا بقوي بيك ربنا يخليك ليا.

ساهر: ولا يحرمني منك يا مجنونه.

**************************

--------------------------------------
--------------------------------------


الرياض

أم نجود: صار لنا ساعة وانتي علي هذا الحال ..،

ليه ما بتردي عليه وهو يحبك وانتي* تعتصمين بصمت

العميق.. أدري الألم لا يبارح عضدك مكان قرصته الموجعة !

أم نورة : وكرامتي* ما تسمح لي حتى أني ارد عليه !

أم نجود* بتصميم غاضب: والله ثم والله لما تردين عليه ذا

الحين.. إني ماعاد أكلمك عمري كله..

أم نورة حينها التفتت لها بتصميم وهي ترد بحزم وجدية

بعصبية ...: أدري أنه اخوكي كل يوم يخوني ويكلم بنات

بس أنا قلت له من قبل اذا تبي تتزوج وحدة ثانية تكون

العلاقة بالحلال ...! .

أم نجود : من جدك انت انتي خبلة ولا شنو ...؟! . اخوي

ما راح اخليه يتزوج وحدة ثانية عليك بس انتي الله

يهديكي حاولي تكون فرفوشة معه بالبيت لأجل ما

يطفش ويفكر بغيرك .

أم نورة بعصبية: الحين الحق علي وانك ما تبي تشوفين

أخطاء اخوكي..،* ولا بعد لازم اكون فرفوشة معه بالبيت

علي أساس اني كلي نكد ؟! .

أم نجود: تري الكلام معك ضايع لما تهدأ أعصابك نتكلم

زين سلام .

ومشيت وطلعت* من عندها بالبيت مع دخول اخوها حسان.

حسان وش فيك يا أم نجود لكنها مشيت من غير ما تحكي

معه .

ابتسم حسان : أفا حبيبت قلبي ة.. زين وقرصناك

قرصة صغنونة.. واعتذرنا عقبها... وأنتي أساسا الله يهداك

اللي طلعتيني من طوري قلتي لي كلام ما ينقال..لا تنسي

اني زوجك .

نورة* : يبه السالفة كلها ما هي القرصة* ..

زعلت لأنك تعرف وحدة غير امي ؟! .

حسان تتنهد وقال: زين روحي علي غرفتك وانا

اصالح امك.

أم نورة بذات التصميم والجدية الطبيعين غير المصطنعين إطلاقا:

تري يا نورة وانا ابي ادرسك اليوم ومشيت من جنبه. .

حسان مسك ايديها : و أعتقد إن مزحي مهوب غريب

عليك..وبنتك نورة شافتني و تحملت مزحي كمان .

أم نورة : لكن الغريب إنك تمد يدك علي بذا الطريقة..؟!

تراني هلم كل لبسي و هروح عند أهلي ما ابي اجلس معك!

هاخد نورة معي بعد* .

حسان : بس خلاص ولا يهمك حرمنا نمزح مع جنابك إذا

هذي أخرتها..؟! .

أم نورة : وانت تحسب أنه زعلي من الأشياء ذي التافهة

مو زعلي من مزحك معي أو مع نورة ..، بس من خيانتك

وكل يوم تكلم بنت غير ...!! .

حسان* برجاء حنون: .تدرين ما تهونين علي.. لا يصير قلبك أسود..

تدرين إني ما أحبك تقلبين على ذا الموجة القشرا.. لا

لبستي وجه الجد ذا أحس إني قاعد مع جدتي.. فكيها الله

يفكها عليك .

أم نورة* بذات نبرتها الجدية :* تدري زين إن قلبي مهوب

أسود... بس كل شيء ولا أن حد يدوس لي على طرف

وأنت* دست علي كرامتي بعد .

حسان بعتب: وأنا أي حد.. أنا* زوجك وصديقك* وحتى

ولدك .. الأم تزعل ولدها؟!! .

أم نورة: الحين تذكرت أنك زوجي ولما كنت بتخوني

ما فكرت فيا ..، زين أنا سايبة البيت اروح عند أهلي

كرامتي فوق كل شئ.

حسان : زين تبي تروحين عند أهلك لأجل تريحي أعصابك

مهوب مشكلة عندي ، بس معك اسبوع واحد واجي

واخدك من عندهم وبعدها يصير كلام ثاني.

أم نورة* همست بضيق عميق وهي تدير وجهها: تكفى

خلاص... مزاجي متعكر.. ما ابي أسمع أى كلام منك ..! .

صمت حسان* بضيق أعمق.. فارتباطه بهذه الفتاة هو

الإرتباط الأقوى في حياته.. فليس له أم ولا أب..فقط

شقيقتين وأخ..! .*

وإن كان يحبهن كثيرا.. إلا أنه يتضايق من معاملتهن له

كرجل مستهتر وغير مسؤول بشكل جدي مع أهله..

وهن يخنقنه باهتمامهن الزايد بحياته الخاصه.

ورغم محبته العميقة لهن.. إلا أن علاقته* مختلفة مع

بنت وحدة حبها وتركها لأجل أهله.

********************************


« بعد وصولهم إلى الرياض بشهر واحد في فندق ... » .

ساهر* يشعر أنها أخته وابنته وأمه وصديقته فعلا.. خمس

سنوات وهما ملتصقان معا في المنطقة.. كلاهما ينتمي للآخر

كلاهما يعرف عن تفاصيل حياة الآخر أدق التفاصيل..

يكاد يقسم أنها حفظت درووس الهندسة الجينية من كثرة

ما كانت* تناقشا في الموضوع معه .... ، وهو* يكاد يتولى كل

موضوعات متعلقه بها* و تخصصها في الشعر .

كلاهما يعرف مايحبه الآخر وما يكرهه.. يكملان

بعضهما وهما يتحدثان..وحتى في وقت فراغهما يخرجان

معا..يتناولان طعامهما في مطعم ما.. يتفرجان على

المتاحف.. يتسوقان وكل منهما يأخذ رأي الآخر فيما

سيشتريه ليس لأي منهما في هذه الغربة صديق بمعنى

الصديق سواهما.. فكل واحد منهما اكتفى بوجود الآخر

عن أي صديق أو صحبة كلاهما... أصبح للآخر وطنا في

قلبهم... حتي أن ميساء حفظت أدق التفاصيل عن حياته.

ميساء: ساهر أنا عاوزة أروح المكتبة عاوزة اشوف كام

شغلة تخص المسابقة .

ساهر : تحبي اجي معاكي ..؟!

ميساء: لا متخافش عليا مش هطول وبعدين المكتبة

مش بعيدة عني هجي بسرعة تمام .

ساهر: تمام خلي بالك من نفسك كويس اوووووووي طيب ماشي.

ميساء: حاضر ..ماشي.

وخرجت من الفندق وشافت المكتبة وعند تقاطع شارع

السلام لمحت راجل يشبه حسان لكنها مش متأكدة إذا

كان هو بالفعل ولا واحد يشبه.

وصلت المكتبة متجاهلة ذلك الرجل....

دخلت وبدأت تفتش عن بعض الكتب بين الرفوف الخشبية

تفاجئت بأنه محجوز بإسم قصيدة ...!

راحت عند صاحب المكتبة وقالت له : لو سمحت أنا

عاوزة الكتاب ده ضروري.

صاحب المكتبة قالها : لكن الكتاب محجوز اذا تبين

كتاب ثاني المكتب عندك لكن مع الأسف الشديد

الكتاب هذا محجوز بإسم قصيدة وكمان شوية* صاحبه جاى ياخده.

بعد قله حيلة مشيت تدور علي كتاب ثاني....

وهي بدور بين الرفوف الخشبية سمعت صوتاً مألوف

بالنسبة لها مش غريب عنها رجعها للماضي ...؟! .

فكيف بعد ذلك كله يعودان وهي غاضبة منه بهذا الشكل.؟!! .






::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************
الفصل(( 2 ))

الرياض

أم نجود الحين نتكلم عن المزرعة* يا نورة

نورة: وش المزرعة حقة الجد كبيييرة مرة ...

أم نجود: أى كبيرة حبيبتي وفيها قسمين حريم ورجال في

كل قسم مطبخ وصالة وغرف نوم ومجلس صغير وفيه

بالمزرعة مجلس كبييييير.*

نورة : ما فيها قسم ألعاب ابي العب* بس ما تكون معي نجود* .

أم نجود* تضحك: ههههههههههه ليه ما تبين نجود معك

نورة : علشان كل ما امسك اللعبة تقول هذي حقتي مالي

مع أنه في العاب أبوي يكون جابها إلها وهي تنكر وتقول

أبوي احسن من ابوكي .

أم نجود: ههههههههههه تري أنكم بزارين ههههههههههه

المهم خليني اكملك عن هذه المزرعه و..

اذا سوو عزايم كبيرة .... وعندهم دجاج وغنم وفيه كلب

حراسة وفيه مسبح داخلي بين قسم الحريم والرجال

وفيه ملعب كورة قدم وباقي الارض

مزروعة حشيش* اخضر وفيها ورود و* أشجار* .


::::::::::::::::::::::::::::::::::::

((( الظهر ))*

عند الشباب ........* وليد وش فيك* نايم عندنا وسايب

البيت لتكون انت وزجتك متزعلين ؟!

حسان : تراها موصلة معي وما ابي احكي عن السالفة كلها

جاى انبسط عندكم وانتوا يا ساتر تخلون الواحد يطفش منكم غصب.

خالد عند التلفزيون ههههههههههه: وليد سيبوا علي راحتوا

تري الشغلة فيها بنت وانا اعرفه زين .

حسان : اقول اخرس احسن لك مو ناقصني غيرك انت بعد .

مشعل وسالم يسولفون ...

سالم : شباااااااب الليلة بنسبح* ..

خالد* : لالا جاتني اوامر من الجهات العليا ما فيه

سباحة اليوم* .! وانتوا تعرفون زوج امي نكدي

اكثر من نكد زوجاتكم ههههههههههه

مشعل : تصدق جتني نفس توصياتك .

سالم : ايه ادري حتى انا جاني نفسكم ترى .

خالد* : والله ههههههههههه* زوجاتكم رافعة ضغطكم اليوم

لأجل كذا نبي نقهرهم* وش رأيكم شباب ههههههههههه .

مشعل : عشان انت الوحيد العزابي اللي بينا تبي نطلقهم* ونجلس يمك ههههههههههه.

خالد* :لا صدق خل نسويها ونقهرهم ...، والله يرجعون يركضون

وراكم ركض ههههههههههه .

سالم : بقول يا خلووود* تري* حسان عنده خبرة بالبنات وسوالفهم ههههههههههه .

مشعل : لالالا انا موصى اني ما اسبح. تري زوجتي تحبني. وتخاف عليا ههههههههههه.

خالد* : يابن الحلال بنجلس اسبوع عند حسان

عقب ما نسبح .. تري زوجته مهو

بالبيت ولأجل كذا وقت يسبحون خل نرفع ضغطهم اليوم .

وليد : يلا ماورانا شي خل نجرب

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت اهل حسان ابو نورة ... الشرقية

ام نورة :** يمه ما ابي ارجع للبيت بس ما ابي اظلم نورة معي .

أم* ناصر :* حبيبتي مهما غلط زوجك في الاخير برجع لك ..بجي

لعندك* اكسبي زوجك طالما سابها ويبي راضاكي.

أم نورة: بس يمه قهرني..والله قهرني...تعبت من هذي الحركات

اللي بعملها..، كل يوم بكلم بنت غير ..؟! .

أم ناصر : حاولي تملئ فراغ زوجك لأجل ما يدور علي غيرك .

أم نورة: يمه والله ماني مقصرة بحقه بس هو يحب البنات
ويبي يكلمهم و مو طالع بايدي شئ ...! .

أم ناصر :* ادري انك مهوب مقصرة بحقه بس ابيك تقربي منه زياده

ما تخلي أى حاجة تسمح له أنه يكلم غيرك* اشغلي كل وقته .*

أم نورة تتنهد وقالت : مدري وش أسوي والله تعبت منه .

أم ناصر : اصبري* يا بنيتي* الغالية .. ما عليك غير الصبر .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


مشعل : تري البيت فاضي مهوب أحد فيه ...

سالم : من جدك انت تبي ندخل المسبح الساعة 10 بالليل .

خالد : تري الفرصة مناسبة لكل واحد فيكم وإذا مرض أى أحد

فيكم تري زوجاتكم عندكم .

سالم : تعرف أحلي شئ أنك عزابي وتبي تعيش دور المتزوج ههههههههههه

خالد : أنا ما ابي أعيش دور المتزوج بس أنا مستانس بخيبتكم

ههههههههههه كل واحد فيكم عنده النكد بذاته* ههههههههههه

أما أنا ما ابي أكون مثلكم في يوم .

وليد : ههههههههههه ابي ابشرك أنه اخت زوجتي حاطه عينها

عليك ههههههههههه ولمحت خطيبتي الي بالموضوع وانا قلت لها

ابشري حبيبتي بلي يسرك ههههههههههه

خالد: ههههههههههه بشرها اني متزوج وعندي ثلاثة ومو ناقصني غير الرابعة ههههههههههه .

سالم : بشوف حسان مو معنا علي نفس الخط شنو صاير

اليوم مش علي بعضه نهائي.

خالد : ههههههههههه تري أنا قلت لكم أنه الموضوع كله في بنت ههههههههههه.

حسان : أنا ما ابي اسبح وما ابي اجلس هنا دقيقة وحدة .

خالد : ههههههههههه تري هذا بيتي وتبي تخرج حنا شنو نسوي ههههههههههه

حسان بعصبية:* والله راسي صدع منكم ابي انام واللي يبي يسبح منكم يسبح أنا طالع علي غرفتي .

مشعل : خف علي الراجل وخليه علي راحته يكفي خلاص .

سالم: خلونا نجرب السباحه .

خالد وين وليد ...؟! .

مشعل: ههههههههههه تري وليد لسه خاطب جديد وخائف علي

روحه قبل الزواج ههههههههههه.

خالد: باكر نذكر بعضنا أنه يكون واحد مننا في الشلة هذي ههههههههههه.

مشعل : وانت بعد هتكون أول واحد طفشان من البيت كله ههههههههههه

خالد : أنا أساساً هتزوج وحدة اجنبيه وهسافر واريح نفسي وتفكيري يوم ما اخونها تكون راضية ههههههههههه.

مشعل وسالم علي نفس الضحكة: ههههههههههههههههه.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


في المسرح* ...« يوم المسابقة » .


طبعا كل قسم فيه 3 غرف قسم الحريم مقسمينها غرفة* البنات

وغرفة للرجال وغرفة للشغالات .


بغرفة البناات*

البنات جالسين يرتبون القصائد* وكل وحدة فيهم تحاول تجهز

نفسها لصعودها علي خشبة المسرح .


هنوف نائبة المديرة في المركز الثقافي للشعر* : هابنات كلكم

جاهزين .

البنات* كلهم بصوت واحد : جاهزين* .

شهد بتقول* لبتول انا* ناوية* لما افوز بجائزة الشعر* وعدني زوجي

نسافر علي تركيا ونستقر هناك .

خولة. : وانا بعد* خطيبي* قلي اول ما افوز

بالمسابقة نسافر علي المغرب نقضي شهر عسل

هناك وبعدها نرجع إن شاء الله.

بتول : تري إذا مشعل ناوي يسفرك هخلي

سالم كمان يسفرني علي نفس الدولة

ههههههههههه ما إلي غني عنك يا قلبي .

مايا** :* انتوا كلكن* سعوديين .

شهد : أنا وبتول وخولة* اصدقاء من زمان ومن السعوديه.

مايا : أنا من لبنان .

وبعدها كلهم نظرهم علي ميساء ...

اتوترت شوية وبعدها قالت أنا من مصر.

نائبة المديرة خلصتوا ترتيب ...

البنات كلهم بصوت واحد: أى** خلصنا .


شهد : انا باقي لي ترتيب شوية أوراق وابي اكلم مشعل

بتول :* اوك حبيبتي .

مايا : هلأ* العرض بكون جاهز..، وابني وزوجي هيكونوا

أول الحاضرين.

بتول* : يا الله معك عيل صغير الله يحفظك لك إياه يارب.

مايا : مرسي حبيبتي كلك ذوء.

شهد : وش فيكم يلا خلينا نطلع وين ميساء.

بتول : تقول تبي تروح قسم* الشغالات..، تبي تروح الحمام.

شهد : ايه* علي راحتها يلا نطلع من هنا .

ميساء: اهااااا ياربي ليه* التوتر مش راضي يسبني في

حالي اكلم* ساهر وجوده معي بريحني .

ترن عليه ما برد ...يا الله يا ساهر رد بقي انت فييييين؟! .

اثناء ذلك* طرق الباب والمفاجأة كان* ........!! .





:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

**************************
روايه إمرأة علي عرش ذئب
**************************
الفصل (( 3 ))


الساعة 10 الصبح* البنات كلهم جاهزين..

ميساء متوترة اوووووووي وأثناء اتصالها ... طرق الباب

حسان: ممكن ادخل.؟! .

ميساء من دون أى رد منها أساساً التوتر مسيطر

عليها .

دخل حسان ومد الكتاب الها وقلها اتفضلي ...

ميساء: مش عاوزة الكتاب ..، ومش عاوزة اى حاجه منك! .

حسان : بس أنا عرفت انك عاوزة الكتاب .

ميساء: مبقتش في احتياجه ...! .

حسان : حتي وأنا.... !

ميساء: انت آخر الناس اللي يكلمني ..؟! .

حسان قبل رده عليها مع الوقت اللي اجت فيه بتول

علي الغرفة وكان الباب موارب...

سمعت بتول كلام حسان لميساء ....

حسان : أنا ادري انك مجروحه مني وادري اني كنت قاسي

عليكي الفترة الماضية بس والله غصب عني وانت تدرين

إني أحبك وابيك ادري اني وعدتك اني ما اجرحك

أو حتي اكسر بخاطرك أنا الحين ندمان وابي أنك تسامحيني ؟! .

بتول حطت أيدها علي فمها اول ما شافت حسان مع

ميساء...، ولما سمعت كلامه هذا.

رجعت وراحت تنادي شهد لتشوف ميساء وحسان مع

بعض ...

ساهر انتبه للموبايل ورن علي ميساء لكنها

مش بترد خاف عليها واجي ليشوفها ...

شافها مع حسان بالغرفة وهو ماسك ايديها وبحاول

يصالحها ..؟؟

دخل ساهر متعصب اوووووووي وقله ابعد عنها احسن

لك مش كفاية اللي انت عملته فيها جاى تكمل عليها ..؟! .

حسان بضحكة مصطنعة: ماش الأول تقول كيف حالك يا الصديق .؟! .

ساهر : انت ما خليت فيها أصحاب..؟! .

حسان : أنا ابي افهم وانت وش دخلك فيها ! .

قبل ما ساهر يرد ميساء راحت عند ساهر وحضنته.

ساهر بس يا روحي أهدي يلا حاولي تجهزي للمسابقة .

ميساء منهارة اوووووووي من العياط و قالت له ساهر أنا

مش عاوزة اكمل المسابقة عاوزة انسحب

عاوزة ارجع مصر رجعني يا ساهر رجعني ..!

ساهر : اص اص اص بس بس ..يلا مافيش انسحاب

إحنا هنا علشان المسابقة وبس .

ميساء : بس أنا مش قادرة اكمل مش قادرة ...؟! ،🥺🥺

ساهر قلها بصي في عينيا يلا بقي مبقاش علي دورك

حاجه روحي غسلي وشهك وجهزي نفسك أنا هكون في انتظارك هنا.

مشيت من عندهم وهي منهارة اوووووووي من العياط.

ساهر بأشار* ب السبابة اوعي تفتكر أنه الكلمتين الحلوين

اللي قلت لها انها ترجع لك انت اتاخرت اوووووووي

علي الكلام ده واديني بحذرك ابعد عن ميساء احسن لك .

مشي من غير ما يسمع أى رد منه .

وحان دور ميساء...

ومعنا المتسابقة ميساء حمدان من مصر

ميساء تتقدم لإلقاء قصيدتها ...

تنظر إلي الورق التي بيدها ومن ثم تنظر إلي الحاضرين..

« حينما بدأت تلقي بظلالها على أرصفة الحنين...

وتفتحت بين بساتين الغرام...

وكأنها وردة في أول عمر الربيع...

تلاقت العيون وكان بها اشتياق..

وكثيراً من الحكايات...

وما كان جوابك* إلا صمت!

تساؤلات كثيرة من بين تلك

النظرات ولكنك لم ترحم تلك

العيون ...ولم تنطق تلك الشفاة!!

مجرد حكايات مذهله...!

كان نهايتها بأنك كذبة كبيرة

بكل غباء صدقت أحداثها..!

ونسيت بأن دوري في تلك

الحكايات الخادمة التي

يجار عليها الزمان ...!

و أنك الجزار الذي بيدك

السيف تقطع قلبي ...

بلا شفقة ولا رحمة..!

للحظة نسيت بأنك سفاح القلوب...!

كنت احسبك تداوي جراحي!

ولكنك كنت تضع الملح علي الجروح..!

عجباً فليس كل أمير يتزوج من بنات العامه...

وليس كل أميرة تتزوج من عابر سبيل....! .

هذا الواقع وفي الحكايات نهاية اخري يرويها

الكاتب علي حسب مزاجه وليس هناك داعي

لمزج ما بين الواقع والخيال في كل حكاية .

عجباً فهناك فرق شاسع ما بين الواقع والخيال!

فإنها عاطفة حمقاء أو معني

أصح غير قابلة للتجديد وغير

معقولة...؟! .

نسيت أن الحب فقط في الحكايات ..، يرويها الكاتب..

ليجذب القارئ ويزيد عدد

المشاهدات...

لم يكن حبك كما هو الحال في

الواقع... إنها مجرد تأثير الحماقة

وجعل الشخص سخيفاً...!

خفياً! ...

ذكريات علي أرصفة الحنين! .

لم أعد أثق بقصائدك...!

ولم أعد اهتم لما تكتب..!

ولم أعد افكر بك ...!

ولم نعد نلتقي كما كنا بالسابق..؟! .

فالرجل الذي لا يوفي بوعده ليس له أهمية بقلبي .

رغم إنني كنت اعلم أن عقلي وقلبي اكبر مني ...!

ولكن عقلي يكابر وقلبي يعاند

وفي تلك الحالات...

ما عليا سوي الصبر والثبات والتسامح.

سامحتك ليس لأنني اتظاهر بالقوة!

سامحتك فقط لأجل إرضاء ذاتي.. لأنني* متصالحة مع نفسي

وهذا كل ما يهمني...

الذئاب ذئاب...مهما كان... تغلب عليها غريزتها في كل الأحوال

دائما ما هي إلا متعطشة للدماء...

ما هي إلا متعطشة للأكل اللحم...!

هل شاهدت يوماً ذئب يأكل عشباً ...؟! .

عجباً ....؟! .

وما هي إلا لحظة خروج قلب من جوف ذئب..! .



بقلمي المتواضع::* قلب لا يعرف المستحيل//

وردة الغرام

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


شهد بعتت مسج لزوجها قبل صعودها

حبيبي تري حسان بخون زوجته مع المتسابقة

ميساء المصرية ركز فيها وصورها تمام.

زوجها مشعل: يا شيخه انتم مجرمييين

ههههههههههه جايين انتي و بتول تراقبون

تصرفات حسان ولا شنو .

شهد* : حبيبي عشاني اوك ..احبك .

مشعل: احاول..احبك بعد .

مشعل لسالم : والله بيجينا تكفيييخ ههههههههههه.

سالم: الحين* انت وحسان* احس زوجاتكم معذبينكم ههههههههههه.*

مشعل : لا بس تعال يوم واحد وشف* ام لسانين

* تولع الهوشة وتطلع منها .

سالم : هههههههه الله يعينك .

مشعل :ههههههههههههه بدت الحرب

سالم : ههههههههههه حرب النسوان ههههههههههه

وليد : وش فيكم تضحكون وش عندكم .

سالم : تري زوجة مشعل اشتغلت عنا محققة دولية ههههههههههه .

وليد : ههههههههههه شنو عرفت .

سالم : شكلها عرفت عشيقة حسان.*

وليد : شنو كيف عرفتها..؟! .

سالم : مشعل يقول زوجته شافتهم ويا بعظ .

وليد : متأكد انت.*

سالم : والله هذا اللي صار ومدري إذا كانت

السالفة كلها صح ولا لا .

وليد : فعلاً بدت حرب النسوان ههههههههههه.

مشعل شاف حسان متوتر و قريب من زوجته

وابنته نورة .

مشعل بعت مسج لحسان « تري جا يركض يبي

يدفك بها العلاقة تري زوجتك يمك وبلاش

حوار العشق الممنوع. »

« حسان رد عليه بمسج* انت شنو تقول وش قاعد تخبص ؟! . »

« مشعل تري زوجتي شافتك في غرفة الشغالات

مع حبيبة القلب وجت تحكي لي عنكم .»

« حسان والله زوجتك بتخرف مثلك تري ما ابي مشاكل مع أهلي. »

مشعل « زين خلينا نشوف مين فينا اللي بخرف » .

سالم : شنو القصة مالك معصب .! .

مشعل : بحاول اصلح الوضع مع زوجته لكن بينكر أنه في علاقة ! .

سالم : خلص يمكن زوجتك مش متأكدة بتهيئلها انها شافت حسان مع بنت ؟! .


مشعل : اجا و طاح في شبكة العشق الممنوع

خليه ينكر باكر نشوف مين فينا اللي بخرف .

سالم : تراك مكبر السالفة خلص بدأ دور زوجتي.

مشعل بهز برأسه والتزم الصمت طول الوقت لحد ما اجي دور ميساء وصورها.

شهد وصلتها صورة ميساء...

تراك مو هين يا أبو نورة ...؟! .

«شهد بعتت مسج لبتول: تري* الحبيبة معنا* و

حنا مو دارين ..»

«بتول : لا تتصرفين من رأسك خلينا نروح للبيت وبعدها بكلمك تمام. »

«شهد اوك تمام حبيبتي. »

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

اجي مسج لعبير أم نورة ..

« تري الوضع خطير وزوجك مو هين وحبيبة

القلب بين الحضور لا تلفتين حولك بلاش يشك

زوجك في شئ كوني علي طبيعتك وقريب جداً

ارسلك صورة الحبيبة اللي بخونك زوجك معها

فاعل خير » .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

في بيت المزرعة..

لتكونوا في الصورة .... ★ عنود و ناصر وام

نجود أهل حسان ★ .

(( عند الحريم)) ....


أم ناصر : ماشاء الله يابنتي والله بطنك صاير

كبير هالمرة .

ام نورة* : اي شهر انتي عنود ؟؟ .

عنود : بالسادس

ام ناصر : الله يقومك بالسلامة يابنتي .

عنود : الله يسلمك يمة .

وين نورة يا نجود ...

نجود : مدري يا جدة* يمكن راحت*مع خالي حسان .

ام ناصر: اه كيف نسيت أنه اليوم مسابقة

حسان ...

ام ناصر تنادي علي ناصر...

نجود : تري يا جدتي خالي راح بسيارته قبل شوي .

ام ناصر : وهذا كمان وين راح ..! .

نجود : مدري وين يكون راح ..

ام ناصر : خلص كملي لعب ما بدي منك شئ.

مشيت وراحت عند عنود .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

بعد المسابقة ..

كان مشعل وسالم* و وليد ونوف اخت بتول

معاهم في انتظارهم...

اما البنات جهزوا الأوراق في المكتب

عند نائبة المديرة* بعد وأخذوا معاهم شيلهم

عشان يمكن وهم طالعين يقابلون واحد من

العيال نزلوا ويوم قربوا من غرفة الشغالات

يسمعون اصوات ضحك .

شهد* : سووها فينا الخايسين ..!*

بتول: شكلهم مب معدين على خير ..

شهد* : بتول حبيبتي روحي طلي مين فيها ..

بتول : تعالي معي يا خولة ما ابي اروح لحالي..!

خولة : يللا جيت .

شهد :لا وصيك* اذا العيال هاوشيهم زيين .

بتول:* تراني انا بجي معك اهاوش مو لحالك ههههههههههه.

خولة* اه صح ههههههههههه

شهد تري الخطيب ماخد عقلك كمان مو قلبك ههههههههههه

بتول : تكفين عاد يلا تعالي نشوف مين بالغرفة

وانا متأكدة هتكون هالمرة ميساء مع حبيب القلب.

شهد : والله إذا طلعت هي يا سلااام وش

هعمل فيها ...

بتول : لا تتهورين ما نبي مشاكل .

شهد : من وقت ما اخدت المركز الثاني وانا

هطق منها .

بتول : تكفين أنك اخدتي المركز الرابع .

شهد : ما كنت متوقعه أنه حسان يشارك ولا

بعد ياخد المركز الثالث.

بتول : يلا امشي اتاخرنا علي سالم .

شهد : اه يا الحب شو بزل ههههههههههه

بتول : ههههههههههه يا شيخة يلا .

دخلت شهد وبتول*و خولة وشافوا العيال ..! .

شهد* : وش تسوون ..🥺

سالم لمشعل :رحنا فيها .

مشعل : من جد شكلها معصبة.

سالم : لا هي دايم كذا .

مشعل : الله يعينك عليها .

سالم* : شف هذي زوجتك معها وبعد خطيبة

وليد.. بحاول اصلح الوضع* شوي .

مشعل* : ورنا شغلك وما ابي ازعلها .

مشعل يكلم زوجته بصوت عالي : وش انتوا تسوون هنا . ..!

بتول: خير وشوو .

شهد* : السااالفة طوييييييييييييييييلة بعدين اقولك حبيبي .

بتول : والله* مب منا كله من ...وسكتت

شهد* خافت من مشعل لا يهاوشها : لااااااا واللله

مب منا بس يعني* هو اللي صار يعني أنا اتوترت

شوي فكرت في حدا بالغرفة يعني بس ..! .

خولة : حنا ما نبي المشاكل

وليد : حبيبتي حنا كنا في انتظاركم واجينا

علي الغرفة ما كان في أحد فيها .

نوف تحاول ترقع الموضوع : سخييييييفين

مفروض اليوم احنا عندنا

إحتفال بالمراكز الأولى والرابعة والخامسة

يلا نحتفل وانا قايلة لكم تري الخروج كله

تكاليفها منكن .

خولة زعلت : ايه والله سخيفين ...... ولفت تبي

تمشي .

وليد** يعرفها زين اذا زعلت لو ايش ما ترضا .

: حبيبتي قربي اقول لك شئ.

خولة بعناد* : ما ابي ...!

وليد : قرب منها وباسها علي خدها وقلها احبك

تراك اخدتي المركز الخامس ولازم نحتفل.

خولة : بس حسان طلع احسن مني بعد.

وليد: بس حبيبتي في نظري اخدت المركز الاول.

لفت عليه وقربت منه وقالت له خلص خلينا نمشي حبيبي

نوف قربت من النافذة وهي تناظر

ميساء واقفة مع شاب غريب ..

غمزت نوف لبتول* و تمشي بسرعة تبي

تشوف وش يبي يقولها ومين تكون ..!

سالم شو وين رايحه تعالي هنا يا مجنونة

شهد شكلها تبي تروح علي السيارة .

سالم ما رد عليها ومشي مع بتول

تززلقت وطاحت علي الأرض

البناااات يطلون من ورا الباب مو قااادرين

يفهمون السالفة* زلقت وطاحت على خالد

وخالد بدون مايحس بنفسه مسكها الكل

يطالعهم البنات والشباب .. نوف مو قادرة تفهم

السالفة...

خالد* للحين ماسكها وبدون شعوور كان يطالعها

هنووف واقفة مكانها .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

حســــت نوف باللي حولها وبـــدت عيونها تدمع

خالد شاف اللي قدامه ★★ ملاك بريء..،

ونعوومة وشعرها اللينصه طاح على وجهها

ونصه عكتفه ★★

فكها خالد وراحت ترركض برا ..

سالم : وش فيك خالد تراها البنت راحت من بين ايديك ..! .

بتول حست باختها وكانت بتلحقها ...

بتول : نووووووووف

نوف ماردت عليها راحت ترركض لسياره

والبنات لحقوها بسررعة أما العيال كانوا

مندهشين .

بس وليد ماعجبه أنهم كانوا يفكرون باخت

خطيبته وغير الموضوع وكملوا بس نوف ماكانت

على بعضها طوول الوقت .





::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

**********************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**********************

الفصل ( 4 )

بعد إنتهاء المسابقة.

في بيت سالم بن حمد

بتول بتكلم شهد علي الواتس اب

« شهد والله يا بتول شفت حسان مع ميساء

اقولك علي السالفة كلها ...

إني طلعت برى و شوفت النور من مكان وكأنه

ملحق وصوت ضحك منه بلقافه مني مشيت

بهدوء يمكن اشوف شغلات اقزهم ، قربت

اكثر شفتهم جالسين* ورجعت ..

وقفت عند النافذه اللي ما يشوفوني وشوفتهم ..

وللحظة سكتت...

« بتول ...الووووو شو وينك ...ليه ساكته...

كملي يلا وش صار ... »

سرحت بتول فلي شافته من حسان ...

وتذكرت وقت ما حطت ايدها على فمها لما

شافت* حب* وكأنه حب مراهقه والشباب ..

بالمطبخ بغرفة الشغالات وبجنبه ميساء

ربى يسولفوا .... ولكن استغربت من أنه

ميساء تصارخ في وجه حسان وكأنه في

شئ ما بينهم كبير ...

و....

ردت شهد علي بتول« اسفة حبيبتي بس سرحت

شوي المهم يا بتول لا تنسي لا تخبري سالم* .

« بتول بتوتر بس أنا خبرته..! . »

« شهد شنو يا الله عليكي ليه خبرتي سالم »

« ما انتي عارفة اني ما اخبي عنه شئ » .

«شهد وليكون كمان قلت له* طلبت منه يصورها وصارت صورتها عندي » .

« بتول لا من جدك أنت..، انتي مجنونة كيف

تطلبين منه يصورها والله لو عرف حسان أنه حنا

السبب والله ما اعرف شنو أقول ...؟! . »

« شهد ببرودة أعصاب..ابن عمك مو خطيبك وتري السالفة كلها ما تهمني..! .

« اه ما هو واضح إنها ما تهمك لدرجة خلتني

مشعل يجيب لك صورها . »

« بتول لا تكبري الموضوع..، وسالفة الصور

أنا بحذفها من عندي وبكذا تكون انتهت السالفة كلها. » .

« شهد أنا تعبانة وابي أنام. »

« اوك حبيبتي تصبحين على خير ».*

« وانتي بخير باي »

« باي » .


**********************
**********************


في الفندق ..


ميساء وقفت و كأن* الزمن توقف فيها لحظه ..!

هي عارفه أن حسان شاعر بس مكنتش تعرف

أنه هيشارك بنفس المسابقة...والكارثة لما

تأهل معها للمرحلة الثانية وأخذ المركز الثالث .

ساهر : هو احنا علي كدا مش هنأكل ولا ايه ..! .

ميساء : هااه اه لا ماشي.

ساهر : هو ايه اللي اه و لا وماشي.

ميساء: لا مافيش حاجه بس بفكر بالمسابقة..! .

ساهر : وعليا الكلام ده ..، ده انا عارفك اكتر من

نفسي يلا أنا بسمعك هاتي اللي عندك ..! .

ميساء بتوتر : ساهر أنا بفكر أنه انسحب من

المسابقة خلاص خلينا نرجع مصر و مش عايزة

اكمل ..؟! .

ساهر : اظن أنه إحنا اتكلمنا بالموضوع ده قبل

كدا ..! وقلت لك مش عاوزك تضعفي ولا حتي

تنهزمي! يا بنتي أنا معاك و بساعدك وبعدين

انتي اخدتي المركز الثاني معقولة انسحابك في

اللحظة دي مناسب ..، سبق وقلت لك فكري بس

بالمسابقة و إحنا هنا علشان المسابقة وبس.

منكرش وجود حسان لخبط كيانك كله ..،

بس ركزي على المسابقة وحاولي ما تخرجي

لوحدك تمام.

ميساء تهز برأسها وبس .

ساهر حبيبتي وأحنا بقي هنأكل إيه..! .

ميساء: معكرونه بالبشاميل.

ساهر : بقولك روحي البسي واجهزي هنخرج

نتعشي بره .

ميساء: ماليش نفس .

ساهر: اظن اني قلت تجهزي نفسك ..معك خمس

دقائق وتكوني جاهزة يلا بقي قومي ورمي

المخدة عليها ههههههههههه

وضحك ومشي .

قامت تضحك وراحت علي اوطتها تجهز نفسها...

**********************
**********************

في بيت خولة بنت حكيم

نوف في بالها اظن قالت لطباخ بقصر فخم

بالرياض لكن ماحد

حكى عن القصر ومين اصحابه يقولوا

مايعرفوا .. هذا كله مايهمها هي راضيه بخالد لو

شيصير .. ★ حب من طرف واحد ★...

خولة : وش فيك ساكت من بعد ما رجعنا

من المسابقة .

وليد : لا ابد ما في شئ مهم حبيبتي..

خولة : زين حبيبي..،

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت المزرعة

أم نجود : طيب هروح اشوف العنود* وهنام

عند حسان ما ابي نورة تحس علي شئ.

ناصر : تمام.

العنود لكن اللي قهرها وصدمها انه يكذب علي زوجته ..! .


تشتكي ل " عنود " تراها موصلة معي يا العنود

وابي أطلق منه كل يوم يكذب وكل يوم مع بنت

غير ولا في الأخير عملت لها حظر علي حسابها

رجع كلمها من حساب تاني وما ادري شنو

اسوي معه بحاول أصلح ما بينا هو مصر علي

الخيانة وانا تعبت اعصابي من

تصرفاته مثل المراهق ما مهتم حتي مع بنتي

نورة والله خلص ابنهي الموضوع بالطلاق

عنود : حبيبتي عبير لا تكبرين الموضوع دام

رجع لك ندمان ويبي تكونوا مع بعض..،

أم نورة: تلاقيه رجع ندمان لأجل نورة مو اكثر

عنود : طب نورة في الوسط ما بينكم لا تخلي

الطلاق يفرقكم ..! .

أم نورة: بس أنا تعبت من خيانته ليا طول الوقت.

عنود : حبيبتي ريحي أعصابك الحين وبعدين

فكري زين تمام وبلاش الطلاق.

أم نورة: إن شاء الله كل خير.

**********************
**********************

في بيت خولة بنت حكيم

نوف من بين كل القصور ما لاقيت غير هذا

ابن* صاحب القصر المغرور ..، فكرت يوم

ما شافته ★كيف هو

ما يعطيها وجه ولا يقدرها لانه ببساطه يحب

البنات اللي يكونوا منكسرين اله. ★

أكبر كذاب شافته بحياتها .. حست بالحقد عليه..!

خولة : وش فيك حبيبتي نوف القصر ما يهمني

كل اللي يهمني وليد حبيبي .

نوف : تري مو القصر اللي ما عاجبني بعد صاحبه.

خولة : ليه انتي تعرفين صاحبه ..؟! .

نوف اتوترت شوية وبعدها قالت : لا أقصد يعني

أنه ما ارتحت لإبن صاحب القصر .

خولة : امممم طيب .

وليد : بس إبن صاحب القصر بعرفه زين

وشاب محترم وما بفكر أنه يتزوج بنات

سعوديات يبي يتزوج اجنبيه فا ارتحي من ذي

السالفة كلها .

زعلت نوف ومشيت وما ردت عليه.*

خولة : وليد تراها زعلت من كلامك .

وليد: حبيبتي خالد أنا بعرفه زين تمام وبلاش

الحساسية اللي عندها من أجل القصر و صاحبه.

خولة : بس أنا مكنتش اعرف إنه هو نفس الشاب

اللي كان علي الدرج وقت ما ساعدها لما طاحت.

وليد : اطمني ما بظن أنه فكر مثل ما تظن ! .

خولة : يمكن مدري..! .

وليد : هو حنا هنقلبها نكد ولا شنو.

خولة تبتسم وتحضنه لا حبيبي لا نكد ولا غيره.





**********************
**********************

رواية إمرأة علي عرش ذئب

الفصل (( 5 ))


(( علشان كذا ما حضرت المسابقة ..!* ولا طلعت

لنا بالصباحيه ماهي بفاضيه ... مشغوله مع

الزفت هذا ..! .

اللي حبته وحبها مثل قصص الأفلام ..!

خساره يا خالد* يا خساره* طلعت

حقير مثل كل الرجال )) .

لفت وجهها وجسمها عنهم ومشت ببطى وبرود

تحس بالمذله والخيانه ..

وقفت بعد كم خطووه ولفت ببطى تناظرهم

تتاكد هي كانت تحلم والا جد ..

لكن الحلم حقيقه يا نوف...! .

بس ما اعرف إذا أنا خنت نفسي ولا بكذب

عليها ..حب من طرف واحد يخليني افكر

في أنه هو ملك لي مو لحد ثاني ..، مدري

هذا جنون ولا هوس الحب الممنوع

معقولة إنه يكون فعلاً خاين ولا لا ..

بس أنا مو من حقي اعاتبه علي شئ

ما اله يد فيه...! ومن جهة ثانية اقول ..

باعك وباع حبك علشان بنت مدلله ...

سلم قلبه بسهوله لها وبكل ثقه يحكي معها

ويضحك ببيتهم ..

صحيح أولاد القصور غير متعودين علي

ذي الأشكال ويصاحبون مثل ما يريدون! .

ظلت عيونها على البنت اللي واضح الاعجاب

بخالد من عيونها وتبتسم لاي حركه او كلمه

يقولها ..

اكيد بتركها باكر وما اظن يتزوجها ولو اكتشفها

تخونه مع غيره يقول عادي في مثلها كثير ..!

قبل كنت* متعاطفه معه ..، لكن هاللحين كرهته

وتمنت له اكثر من هذي الفشيله ..! .


**********************
**********************

علي الجانب الآخر من القصر

لتكونوا في الصورة ★ ندي وخالد إخوة

من اب ثاني ورغد من أبو داود يكون زوج

امهم .★

ندى مع البنات اللي تعرفهم ومبسوطه :

رغد تعالي وناسه مع البنات ابي خالد في

كام شغلة .

رغد : اوك حبيبتي بس لا تطولين علينا .

ندي: اوك يا عمري.

ندي دخلت الصالون : خلود حبيبي اروح اشوف

صديقة كنت انتظرها

من مدة وما اعرف عنها غير إسمها** .

خالد: كيف تصاحبين بنت وما تعرفين عنها شي

بس الإسم ما يمكن يكون كمان إسمها كدبة..! .

ندي: ههههههههههه هو انت علشانك شرطي

جاى تحقق معي .

خالد: ههههههههههه يا ليتك تعرفين عن التحقيق

زين .

ندي: ههههههههههه ما اخوي بكفي اعطيه رقم

جوالها يعرف لي هي مين..! وما بكفي الإسم

وبس.

خالد : ليكون شغال عند اللي خلفك.

ندي بعصبية: تري أبوك انت كمان مو أبوي

لحالي.

خالد : هو زوج امي مو أبوي ولا يمكن ياخد مكانه! .

ندي : واللي حنا الحين فيه كله من خيره.

خالد : وامنا لها نصيب فيه لا تنسين بعد هذا

الكلام .

ندي : مدري ليه ما تحبه رغم أنه بتعامل معنا

وكأننا عياله حتي بعاملني أكثر من رغد بنته.

خالد : ما برتاح له .

ندي: امي تزعل لو سمعت كلامك هذا !

خالد : اممم لو كانت مهتمة كانت ما تزوجت

هذا قبل ما اتم الاربعين علي وفاة ابونا.

ندي : تكفي ما تزيدها .

خالد : المهم وين الرقم ابي أروح علي شغلي

ندي : طيب هذا هو ××××××××××

**********************
**********************

في المطعم..

ندي : تعالي وناسه مع البنات عندنا بالبيت.

نوف : جلست ساكته ..

ندى ماسالتها ليه ساكته لأنها تعرفها نوف خجوله

مرره وهاديه ماتحب تختلط كثير مع الناس

بعكسها هي ..

ندي حست بعيونها مغرقه ومقهوره.

نوف ما تبين نحكي بنمشي .

ندي : شنو نمشي وما نمشي لسه ما اتعرفت

عليكي زين وبعدين اتفقنا نتقابل بناء

علي طلبك .

نوف : تمام حبيبتي ابي ما حدا يعرف أنه

حنا نتقابل .

استغربت ندي وبعدها قالت : ليه ما تبين

حدا يعرف هو انا شاب لتخافي منه ههههههههههه.

شنو ما تثقين في أحد !

نوف : ههههههههههه السالفة هو كذا بس ابي

يكون الموضوع سري ما بيني وبينك..، وما

حبيبت اكتب لك هذا الكلام قلت بكلمك

وجه لوجه ابي ارتاح من هذا التعب.

ندي عقت حواجبها وقالت : احكي بسمعك!

نوف بعد تردد قالت : أنا بحب شاب بس من

طرف واحد وما ادري اذا هو يحبني ولا لا

بس اليوم لما شفته خلاني اكرهه وما ابي

افكر فيه ثاني .

وسكت بعدها وهي تفكر حتى خالد

خاين مثل كل الرجال خساره التفكير اللي فكرت

فيه ..! .

هي ما تحبه وتموت فيه مثل كلام المسلسلات لكن

تستلطفه و تعودت انه يكون لها من حكي خطيب

أختها* قدامها عنه ..

لكن محد يستاهل تزعل علشانه حاولت تندمج

مع ندي بالكلام ....

ندي : تري الكلام معك مريح وحلوة حكاية

الرسم والخط موهبة حلوة.

نوف : مشكورة حبيبتي وإن كان علي صورتك

هتصلك بالقريب اعطيني العنوان وانا

بجي لعندك واعطيكي هديتك.*

ندي : اوك وإن كان علي كذا ماشي وهذا

هو العنوان ...******

استغربت نوف إنه نفس عنوان قصر خالد .

ندي : وش فيك مالك في شئ..! .

نوف : لا ابدا حبيبتي وإن شاء الله كل خير

ابي امشي الحين .

ندي : اوك حبيبتي وانا بانتظار رسمتك.

نوف : أن شاء الله حبيبتي.

مشيت نوف وهي تناظر العنوان باستغراب

وش يكون علاقتها بهذا القصر ليكون

هي البنت اللي كانت معه...لا لا لا كانت أقصر

منها وشعرها طويل.

ياربي شنو اسوي وعدت ارسمها...!** ما ابي اكذب عليها.

**********************
**********************
في مكتب التحقيقات...

ندي بتتصل علي خالد ...

خلود حبيبي شنو سويت بالرقم عرفت عنها شئ.

خالد : عنوانها بعده مو مسجل لأنها نازلة حالياً

في فندق.

ندي : طب عرفت عن إسمها بالكامل أو عن أهلها

أو أى حد بتعرفه..! .

خالد : لسه ما عرفتها زين..، لما اتوصل عن معلومات جديدة بخبرك.

ندي : اوك حبيبي سلام .

خالد : الله معك وقفل الخط معها .

« ما رضي يقولها الحقيقة...ودخل حسابها

الشخصي بإسم بنت « عاشقة الورد » .

بعت اول مسج الها...

« السلام عليكم »

« معك عاشقة الورد صاحبة أكبر مكتبة

للنحت والفنون الشعبية » .

« إذا تبين التواصل معنا فهذا رقم جوالي » .


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************
الفصل ( 5 )

بيت مشعل بن محمد

في غرفة شهد

قبل المغرب

شهد* تدور في الغرفة متوترة نوعا .. يغتالها نوع

الترقب وكثير من اللهفة .

يُطرق عليها باب الغرفة.. تهمس بهدوء: تفضل .

مشعل* دخل وهو يبتسم: شهود حبيبتي* أمي

تسأل عنك.. ما نزلتي من عقب رجعتي من

المسابقة.. لا تغديتي.. ولا نزلتي تقهوين معنا

لتكوني ة لحصولك المركز الرابع.*


شهد تبتسم: أنت اللي غريب* اليوم متغدي

ومتقهوي* مع أمي بعد .

مشعل قرب منها* بابتسامة شاسعة: مزاجي رايق

وابي نجيب ولد.*

شهد اتوترت شوية وبعدها قالت: لسه بدري

علي سالفة الحمل والأمومة المسؤولية

كبيرة وماني مستعدة الها الحين .

مشعل عقد حواجبه وبعدها قال : مر علي

زواجنا 8 شهور ما تكوني أنانية.

شهد تحط ايديها علي ايده: أنا مش أنانية

بس خايفة من إني أكون مو قد المسؤولية

هذي صعب يجي عيل وحنا مو مستعدين

أنا لسه عندي 23 سنة ولسه ابي اكمل

درا........

قاطع كلامها وقلها: خلص ابنهي الموضوع

كله .

اتوترت شوية وبعدها قالت: شنو تقصد؟! .

مشعل: أنا بعرف شنو اتصرف..!

ومشي من بعدها مشيت وراه بسرعة وتنزل

الدرج لكنها تنزلق رجلها وطاحت علي

الدرج مع صرخة مشعل شهههههههههد ...! .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت ام ناصر..المزرعة

عبير انتعشت بعد اعتذار حسان لها حتى وإن

كان وفق شروطه وفي بيته .

ولكنه اعتذر لها بعمق وغمرها بدفء مشاعره التي

استنزفها الاشتياق له .

وهي تشعر الآن بسعادة حقيقية.. فهو لها

ومشاعره لها..وما تنتظره الآن أن يأتي لأخذها

من بيت أهلها وأمامهم..

فهو اعتذر وهي قبلت الاعتذار حتى وإن كانت لم

تخبره بذلك..ولكن هتأخذ بنصيحة أم نواف

واخته عنود ما تبي الطلاق لأجل نورة.

بعدها قالت* عبير بمودة: خليك مني أنت وش

أخبارك؟؟

حسان : بخير دامك بخير حبيبتي...، انتي وش

اخبارك ؟؟

عبيربرقة: طيبة الحمدلله .

العنود بابتسامة: يعني بتنزلين؟؟ أمي تحاتيك .

ابتسمت عبير ورد حسان : قولي لها بأنزل فديت

عينها وابي اليوم اوديها عند أهلها واخدها من

عندهم.

العنود نزلت .. أم نجود فتحت حقيبتها لتستخرج

علبة مستطيلة وهذي هي العلبة يا عاشق ...

عبير متوترة متوترة متوترة....

قرب منها واستخرج خاتم ومسك ايديها

ولبسها الخاتم ابتسمت...،* قلها احبك يا بعد

عمري انت .

العنود : يا بختك يا العبير ههههههههههه.

حسان : الله يستر شنو يصير فيها من عينك ههههههههههه.

العنود : والله هخلي فارس يجيب لي احسن

من هذا وبكثير ههههههههههه.

وام ناصر : اشوف المية رجعت لمجاريها.

قام حسان وسلم علي أمه وباس علي ايديها..

يمه كله ولا زعلك رضاك عندي بالدنيا كلها.

أم ناصر* تشك علي ودنه وقالت : ما ابي شغل

المراهقين والشباب عندك بنت وما ابي تجي..

عبير ة منك مرة ثانية ما ابي تكرر هذي

السالفة .

حسان : اسف يمه ما ابي تزعلين مني وام

نورة في عيني هي وحبيبة قلبي نورة .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

بتول ...

تتمنى أن تكون حاملا

تتمنى أن تهدي سالم* هذه الفرحة

وتخشى في ذات الوقت تحطم آمالها

تنهدت بعمق.. وهي تتناول علبة الاختبار بحزم
وتدخل إلى الحمام

خرجت من الحمام وبيدها علبة الإختبار...

ومسكت الهاتف ..

سالم : وش فيه صوتك مالك حبيبتي.

بتول : ابيك تجي البيت الحين ضروري.

سالم : بس أنا الحين بالفرع وبعدين بجي لعندك

بتول : الموضوع ما بتأجل تعال الحين .

سالم : قولي وش عندك ..!

بتول : ما ينفع علي الجوال.

سالم : طيب ربع ساعة وأكون عندك إن شاء الله.

بتول : طيب إن شاء الله.


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

بيت خالد بن داود

بعد المغرب

الصالة العلوية


داود كان عائدا من صلاة المغرب

وجد بناته في الصالة العلوية يدرسن حينا

ويتحدثن أحيانا

سلّم عليهن ورددن السلام بابتهاج


همس لهن بمودة مصفاة: وين تبون تروحون بكرة

ندي و رغد تبادلتا النظرات.. أم خالد همست

بمرح: بصراحة يا داود

ماخليت مكان في الدوحة يعتب عليك إنك

ماوديتنا له جعلنا مانذوق حزنك يالغالي

حنا نبي شيء ثاني؟؟

داود بمودة: آمروني يالغوالي .

أم خالد بابتسامة: نبيك تزوج خالد ...!

داود ضحك: وإن كانت السالفة كذا ليه متوترين

ههههههههههه تري خالد عرو.....

قاطع كلامه دخول خالد وقال ...

ندي ورغد اتعبوا مني وكلوكم بالمهمة ...!؟ .

ندي بجدية لا تتناسب مع شخصيتها: لا والله

العظيم ما قالنا* شيء ..! .

أصلا أمنا بتزعل لو درت انه احنا كلمناك.. تقول

البنات مايتكلمون في سوالف العرس.. تفكير

عجايز أول .

أم خالد تبتسم وبهمس بمرح: لا مهوب تفكير

عجايز أول.. عيب عليكم.. اقصروا الحكي عليكم

يا اللي ما تستحون .

خالد* :يمه اسمعيني زين يوم ما افكر بالزواج

واختار العروس اللي ابيها وقتها اقولكم

علي موعد العرس غير كذا انسوا سالفة

الزواج من كل تفكيركم.

ومشي وهو يقول ماعاد إلا هو يدخل بحياتي

و بنات ويحكون في العرس.. وينك* يا ابوي

تجي و تسمع وش يقولون ؟!!

دخل غرفته .

أم خالد : لا تزعل من كلامه يا ابو خالد تري

هو لسه شاب صغير وما يحب المفاجآت.

ابو خالد : تراني ابو رغد في نظره مهوب

ابو خالد مانو معترف اني اب وما راح يشوفني

اب بس شايفني زوج الأم المتسلط المتحكم

في حياته .

أم خالد : بس لا تنسي أنك أنت اللي ربيته

وهو عنده 6 سنوات .

ابو خالد: عمر ولكن راح كل تعبي علي الفاضي

ومشي ودخل غرفته .

ندي ورغد قربوا من أمهم...لا تزعلين يا غالية

باكر يتصالحون وكل شئ يكون زين .

ام خالد في بالها « عنيد وراسه يابس مثل أبوه

الله يرحمه » .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


ندي طرقت الباب ..

خالد : ما ابي اشوف احد ..!

ندي : هذا أنا..!

خالد : ما ابي اتكلم تعبان وابي أنام .

ندي: خلود حبيبي علشان خاطري.

خالد : شكلي مش هخلص من زنك طيب تعالي .

ندي دخلت وكسرت الباب وراها قربت من خالد

وقعدت جمبه علي السرير ...

ندي بخجل: تكفى فديتك مايصير عايش عزابي

كذا.. حتى ربع ماعندك تطلع تسهر معهم..

خالد : انتي تعرفين زين عندي ربع أسهر معاهم

كل يوم..، غيره وش عندك . !

ندي* بمودة: تري امي تبي تفرح فيك .

خالد : قولي زوجها يبي يتخلص مني ..! .

ندي بعصبية: والله انه يحبك ويبي مصلحتك

باكر تشوف مين فينا اللي معه الحق .

خالد بعصبية: زين ما تخافون* يجي أخذ وحدة

تصك علي.. ولا عاد أوديكم ولا أجيبكم.. ووقت

الدلع القصير يخلص بسرعة.

ندي بخجل رقيق قبل ما ترد دخلت رغد وردت

عليه* : لا ماحنا بخايفين.. لأنه لو جيت للحق أنت

قبل ما تزوج ما عمرك عبرتنا..فما تغير علينا

شيء والحين يوم تتزوج نتأمل إنك ما تتغير

علينا .

خالد نزل من علي السرير وقرب من رغد :

رغودة أنا أحبك وما تفكري اني بفرق ما بينك

وبين ندي انتوا الإثنين معزتكم عندي وحدة

بس أنا ما بفكر بالزواج الحين هذا كل السالفة.

رغد سالت دمعة علي خدها وقالت : بس انت

تكره بابا لأنه ما هو ابوك ...؟!

تنهد خالد وقال : لا مهو كره بس ماني متقبل

فكرة أنه في اب ثاني في حياتي .

رغد : زين ليش ما تقوله هذا الكلام ..؟! .

خالد : مع الوقت تعرفين اني ما اكرهكم

وإن كان علي بابا داود وقالها من غير نفس

أنا بحاول أكلمه بسالفة الزواج .

رغد ابتسمت وقالته: انت احلي اخ بالدنيا احبك..

ندي قامت نطت علي ظهر خالد وأنا بعد احبكم

ضحكوا كلهم امهم شافتهم من بعيد وضحكت

قالت والله انكم بزارين ههههههههههه

خالد احتضن رغد القريبة منه وهمس بحنان: إن

شاء الله .. عمري ما أتغير عليكم إن شاء الله


سواء ما عرست أبد.. أو خذت أربع نسوان حتى
ههههههههههه.

ندي : لا الكلام معك ضايع ههههههههههه.

رغد : وهذا اللي ما يبي يعرس ههههههههههه.

ندي* قفزت وهي تصرخ وتحتضن خالد ورغد:

حضن.. حضن.. لازم تحضنوني معكم

أموت في الأفلام الهندية ههههههههههه

ندي وبعدين وش سالفة أربع نسوان؟؟ حنا قلنا

لك أعرس وجب لنا مصيبة وحدة مهوب أربع

مصايب .

خالد ورغد وندي علي نفس الضحكة

ههههههههههههههههههههههه ...

غادروا غرفته...بلهفة مسك جواله يشوف اي

رد منها ...

ما كان في أى رد ...بعد دقائق معدودة جاء

مسج ...

« وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته»

« وانا عاشقة الأحلام زين ولي الشرف في

معرفتك حبيبتي بس كنت ابي اعرف هي وين

بالظبط هذي المكتبة..!؟»

خالد ابتسم ابتسامه عريضه وقال : والله

عمزت الصنارة ههههههههههه.

زين افكر شنو ارد عليها ...اممم..امممم..

« هلا وغلا والله فيك حبيبتي عاشقة الأحلام .»

« المكتبة مهوب بعيدة ارسلك إياه بس الأول

نبي معرفك الشخصي مع صور شخصيه

لأنه لازم نعمل بطاقة تسجيل الدخول

علشان يسمحوا لنا بدخولها ...»

نوف : « حست أنه بيكلمها شاب مهو بنت...

زين شنو قلتي ارسلك إياه..؟!.

خالد خبط علي جبينه وقال «* لا أقصد

قبل إرسالها لك يجب أن تتم الإجراءات اللازمة

للدخول . »

نوف ما ارتحت لكلامه : « زين ابعتي إلي صورتك

ابي اشوفك...» .

خالد والله انك مانك قليلة تلعبي معي بذكاء

ماشي....زين حبيبتي ثواني وابعت لك صورتي


خالد دور علي النت صور بنات سعوديات

متغطية وجوههم بس مبينه عيونهم ..

أرسل الها الصورة . ...زين وانا ابي اشوف

صورتك بعد .

نوف بدات تحس بالارتياح معه...وقالت ماشاء

الله عيونك حلوة...وهذي صورتي حبيبتي.

خالد : افاااا شنو الحلا هذا كله « ماشاء الله

انتي حلوة واجد ...شكلي حبيبتك وارتحت

لكلامك »

نوف: «وانا بعد ارتحت لكلامك وحبتك العافية يا الغلا. » .

زين هذي كل البيانات الشخصيه مع الصورة

الشخصية.

خالد « طيب علي كذا اكلم المدير واعطيكي خبر

اتشرفت بمعرفتك يا عاشقة الأحلام.»

نوف « وانا اتشرفت بمعرفتك حبيبتي..مع السلامه » .

خالد : « مع السلامه ».

اهاااا شنو لعب الحظ معي يا الله ....حلوة

وااااجد...ونجي علي الخطه "* ب "

😘😘
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


بيت فارس بن عبد الله

بعد صلاة العشاء مباشرة

فارس عاد إلى بيته يستبدل ملابسه من أجل

عشاء فارس لعنود .

لم يجد عنود ...!

كان بوده أن يشوفها فهو غادرها قبل صلاة

العصر وكان مبين عليها التعب بل كانت متعبة

من وقت رجوعها من عملها

وما يبي يريدها أن تذهب للعمل اليوم ولكنها

رفضت أن تتغيب ليومين متتاليين .

اتصل عليها : حبيبتي وينك أنا اجيت علي البيت

عنود : حبيبي أنا عند امي والحمد لله

حسان صالح زوجته والحين يبي ياخذها

علي البيت .

فارس: زين الله يصلح حالهم .

عنود : يارب .

فارس : اجي اخدك انتي بعد .

عنود : لا حبيبي ابي انام عند امي الليلة

فارس: طيب انتبهي علي حالك وعلي ولدنا.

عنود : زين وانت بعد .

فارس: في أمان الله.

عنود : الله معك حبيبي.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في طريقهم إلي المستشفي...

في الطريق إلي المستشفي كانت طوال الطريق

تسند رأسها للمقعد بشكل مائل وهي تشعر بألم

متزايد في معدتها.. خليط من الجوع والغثيان

فهي لم تتناول أي طعام ...بخلاف اثر وقوعها

عن الدرج .

همس لها مشعل* بهدوء حان: شهد ...

شهد* انتفضت بتلقائية وصوت مشعل يأخذها عن

إحساسها بالألم: لبيه ..*

همس* بحنان رجولي عميق: خلينا اسندك علي احسن .

شهد بضعف: أنا قلت لك عطني ايديك* بس

حبيبي لو ما تحسنت بأروح أسند عليك .

مشعل تنهد ثم همس بحزم: هذا كان أمس....!

ابتسمت شهد بشفافية: عاد عندي لين بكرة

ما تخاف أنا بخير والألم هذا وجع عادي .

مشعل بشجن: أنا أبي أتطمن علي يا شهد .. حرام

عليك* اللي تسوينه في نفسك وفيني وكل يوم

حالك أشين من اللي قبله...! .

شهد* أعادت رأسها لتسنده للزجاج وتهمس بعمق:

خلينا* يا مشعل* نصل للمستشفى أسرع..!

مشعل : لا تخوفيني عليك وين الالم بالظبط ؟! .

شهد بصوت ضعيف: بس ... الألم في معدتي

اكتر من رجلي .

مشعل: زين هينا قربنا من المستشفى اصبري شوي .*

شهد ما بترد ساكته .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت نوف ...

وها هو اتصل بها من بعد العصر حتى قبل صلاة

العشاء عدة مرات ليطمئن عن وضعها الذي بات

يمثل رعبا متواصلا له..

نوف ما كانت بترد ....

بعت مسج «ما ابي تزعلين مني يا حلوة. »

نوف شافتها وما اعطت أى ردة فعل .

بعدها بقليل وصلها مسج من ندي ...

« إذا فاضية ابي اتكلم معك » .

نوف

« مرهقة وابي أنام » .

ندي

« كنت ابي أسألك خلصتي الرسمه ولا لا» .

نوف

« لا بعد ما خلصتها أول ما اخلصها اكلمك » .

ندي .
« زين تصبحي على خير » .

نوف

« استني شوي هو انتي تعرفين أهل القصر .

ندي

« أى قصر ؟! .»

نوف

« أقصد العنوان اللي هبعتلك عليه رسمتك.»

ندي

« أى اعرفه زين . »

نوف

« وش تعرفين عنه »

ندي

« وش هذا الإهتمام المفاجئ ».

نوف

« أصله نفس العنوان اللي خطيب اختي

قال عنه ويبي يعمل الاحتفال فيه .»؛.

ندي

« علي كدا حنا نعرف بعض زين . »


نوف

« احكي لي عن أهل القصر ابي اعرفهم . »

ندي*

« من الافضل انك تجيين عليه وافهمك شنو

قصة القصر بأهله وناسه وأحبابه.


نوف

« هو انتي تشتغلين عندهم .»

ندي ضحكت ههههههههههه

« حبيبتي تعالي وانا افهمك علي السالفة كلها. »

اتصل بها خالد ...

ثواني حبيبتي اجيني إتصال...

نوف

« اوك حبيبتي » .

خالد

« شنو وينك ساعة لما تردي » .

ندي

« وش فيك معصب وش تبي » .

خالد

« بس اعرف الأول بشنو كنتي مشغولة..! » .

ندي

« كنت احكي مع حبيبي ههههههههههه » .

خالد

« سخيفة خلصيني منهو تكلمين ».*

ندي

« مع البنت اللي هترسمني » .

خالد

« بشوف اتطورت ما بينكم العلاقة لدرجه إنها

ترسمك » .

ندي

« أنا روحت وشفتها وطلعت بنت خجولة جداً

وطيبة وحلوة بعد » .

خالد

« لا تفكرين في إنها تكون العروس ههههههههههه » .

ندي

« اصلا حرام تأخذ اللي مثلك ههههههههههه » .

خالد

« أصلا تتمنى أنه يكون بحياتها واحد مثلي ههههههههههه » .

ندي

« المهم لشنو اتوصلت وش عندك معلومات عنها»

خالد

« ما ابي اقولك ههههههههههه »

ندي

« خلود حبيبي تكفي يلا قول » .

خالد

« الحين صرت خلود اه ههههههههههه اخ يا المصلحة » .

ندي

« يلا احكي شنو عندك » .

خالد

« اقول روحين مع حبيبك كملين حديثكم ههههههههههه » .

ندي

« طيب لما تجي يصير خير ههههههههههه » .

خالد قفل الخط معها... عليها جوز عيون...عيون

تخبل وكأنها عيون* المها سبحان من صورك يا

عاشقة الأحلام...».*

رجعت تحكي مع نوف لكنها خرجت ....





::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************
الفصل ( 6 )



جاءها صوتها المرهق: هلا شهد ..

تنهدت بعمق وهي تحاول تفهم وش فيها ...

وينك وش فيك ساكته ؟! .

شهد بضعف: أنا تعبانة ؟! .

بتول : ومن شنو تعبانة ..؟!

شهد بنفس الصوت : لا بس أنا طح.....مع صوت

الممرضة مدام ما ينفع تتكلمين وانتي بهذي

الحالة ..! .

بتول : شهد شنو صاير انتي وين وش قاعد يصير

طمنني عنك ...؟! .

شهد : أنا بخير بس شوية تعب .

بتول : انتي وين وانا بجي لاطمن عليكي .

شهد : والله أنا بخير ما تتعبي حالك .

بتول : زين سلامتك حبيبتي.

شهد : الله يسلمك يا غالية.

بتول : مع السلامه.

شهد: الله معك .


مشعل يحاول تجاوز اهتزاز أوتار قلبه من ضعف

صوتها البادي.. ثم همس بحزم: اليوم تخرجين

من المستشفى قال الدكتور حالتك مستقرة

والحمدلله.

همست وهي تعتدل جالسة حيث كانت تضع رأسها علي المخدة :
عند أمي ..

مشعل : وش تبين احكي الها...

شهد : لا ابد بس ابي ما تكون عرفت بالسالفة كلها.

مشعل : لا تحاتين أنا فهمتها أنك كنت بتزلين

وطحتي بس.*

شهد : زين ..وش قال الدكتور عن الالم اللي في

معدتي.

مشعل : قال إنه وجع طبيعي ما يستدعي

القلق .

شهد : زين ..خلينا نمشي.

مشعل: يلا حبيبتي اسندي علي .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت سالم بن حمد


بتول* لم يكن لديها أي مخططات على عكس شقيقتيها .

وينك حبيبتي انا جيت وش عندك تقولين

موهوب ينفع علي الجوال ...

سالم دخل عليها ووجدها في الحمام تتقيأ

ولأن البيت كان خاليا والغثيان داهمها فهي تركت الباب مفتوحا...!

فُجع* سالم وهو يراها تجلس على فوطة على

أرضية الحمام
وتتقيأ في المرحاض ويبدو أنه مضى عليها وقت طويل وهي على هذا الحال

فوجئت سالم* بيد قوية تطبق على عضدها

وهمسه الحازم: قومي الحين نروح للمستشفى

بتول كان وجهها محمرا وعيناها محمرتان لكثرة

ما تقيأت
همست بصوت مختنق.. فهي كانت متعبة حقا:

تكفى سالم* خلني.. المستشفى ما يقدرون

يسوون لي شيء .


سالم شعر بالجزع وجملتها تخترق روحه اختراقا

متوحشا.. همس برعب:

أشلون مايقدرون يسوون لك شيء .

بتول أنتي وش داسة علي؟!! . احكي شنو

اللي مخليك بهذي الحالة ...! .

بتول تحاول أن تقف .. تشعر بالدوار..وتكاد أن

تسقط.. يحتضنها سالم* بقوة لم يسندها..

ولكن احتضنها .. احتضنها بكل قوته..بكل شغفه

بها وخوفه عليها ماعاد به طاقة للاحتمال..

يشعر كما لو كان على وشك أن يفقدها..

يــفـــقـــدها؟؟!!

يستحيل.. يستحيل... يارب سلم يارب سلم ...

كيف يفقدها؟!! سيفقد روحه معها!!

بتول همست بضعف ورأسها مختف في عضلات صدره:

بتول* تكفى هدني.. خلني أتسبح.. ريحتي خايسة

سالم بصوت رجولته:

بتول خليني نروح على المستشفى لاطمن عليكي

حالتك هذي ما هي طبيعية.


بتول تخلصت من حضنه بلطف وهمست بعمق:

خلني أتسبح الحين

عشر دقايق وأجيك.. وأقول لك كل شيء.*

سالم :

زين وانا واقف علي باب الحمام انتظرك.

بتول من دون ما ترد بس هزت راسها...

بعد دقائق معدودة خرجت من الحمام ..

اسند راسها علي كتفه وقلها تعالي اسطحي

علي السرير وقرب منها وبهمس حان..:

قولين وش اللي صاير معك ...! .

بتول اخدت ايد سالم وحطتها علي بطنها ...

وبتردد بصوت ناعم وضعيف..حبيبي انت

عن قريب تصير اب ...

سالم ما صدق شنو سمع قلها عديي ثاني شنو

قلتي ابي اسمعها ثاني ...

بتول : أنا حامل بولدك حبيبي.

سالم : صدق لا تمزحين معي ...!

بتول : صدق والله حبيبي أنا حامل وهذا جهاز

الإختبار وظهر خطين احمر .

سالم : أنا الحين بصير اب يا الله .. الحمد لله.. الحمد لله.

بتول : ابي انام .

سالم : لا حبيبتي ما يصير تنامين وابني جعان ههههههههههه.

بتول* بضعف : لا شبعان من شوفتك حبيبي.

سالم : لا تتعبين نفسك واهتمي بصحتك زين .

بتول : ابي اروح عند امي

سالم : اوك ابخليك تروحين باكر زين .

بتول : زين حبيبي.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

نوف في غرفتها ...

كل يوم وأنا أتحلم بحضنك.. بس كل ما اتذكر

سالفة البنت الخايسة اللي كانت في حضنك

وقت ما شفتك يزيد كرهي لك ما ابي اشوفك

أنا اكرهك واكره اليوم اللي لمستني فيه يوم

ما طحت..! .

ولا تقوله بكل وقاحه ما تحضني إلا وأنا كذا

حبيبي اهااا شنو مقهوره منها ومنه ...

بس مضطرة اقابل الخادمة اللي بتشتغل في

القصر عندك واعطيها رسمتها أنا وعدتها

وما ابي اكسر بخاطرها.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت مشعل بن محمد

بعد رجوعهم من المستشفى...

همس لها مشعل* بكل وجع العالم ورجولته:

شهودة حبيبتي لا تخليني.. لا تخليني

لا تخليني عقب ما لقيتك يا روحي .

لأول مرة في حياته يشعر بهذا الضعف.. وهذا

الاحتياج..!!
معها يتجرد من الجبروت والقيود ليتحول مخلوقاً

صافي المشاعر.. يعبر عن خوفه ولعه احتياجه

شهد* باستغراب متوجع: وين بأخليك؟؟ أخاف أنت اللي تخليني

مشعل بدهشة أعظم: أنا اللي وين أخليك؟؟ وأشلون أخليك ؟؟

شهد* تخلصت من حضنه بلطف وهمست بعمق:
مشعل خلني أتسبح الحين
عشر دقايق وأجيك.. وأبيك تقول لي كل شيء

مشعل توجه لينتظرها جالسا على السرير.. بينما

عادت هي للحمام

شعر أن العشر دقائق مرت عليه عشر سنوات

فقلقه ورعبه يتصاعد أن تكون مريضة بمرض

خطير يخفيه عنه الدكتور وخاصة بعد فحص

معدتها آثار الرعب بقلبه...!

شهد أنهت استحمامها
خرجت ملتفة بفوطتها وروبها.. والتعب بادٍ تماما على وجهها

قفز مشعل واقفا وهو يمد يده لها فور أن رآها..

شهد بصوت رقيق : مشعل وضعت كفها في كفه المحتوية وكأنها تستمد القوة من قوته

شهد احتضنت كفه بحنان وهي تقول له بحزم

حنون: شوف سالفة القولون الملتهب خلاص ما تدخل مخي
قولي لي وش في.. ولا تدس* شيء علي ...

قلي وش قال الدكتور عن حالتي والله تعبت

من كثرة التفكير والاسئلة اللي شاغلة بالي*

ما تروح من بالي هذي الاسئلة ابي اعرف

شنو قلك الدكتور بالظبط ابي افهم وش عندي!

مشعل أنزل عينيه للاسفل وسالت دموعه بصمت

وبعدها قال ما في شئ حبيبتي بس قال إنه

السبب في قالون عندك ملتهب يبي التزمي

بالعلاج وعقبها نسافر أنا وأنت علي تركيا

هناك اعرف دكتور متخصص في مجال

المعدة والأمعاء.. وإن كان علي كل الأعراض الجانبية هذي طبيعية حبيبتي.

شهد: طب ليه تقول هذا الكلام وانت مش بتتطلع

في عيني ليه عينك في الأرض..؟! .

مشعل: ما ابي أضعف قدامك أنا بقوي فيكي حبيبتي.

شهد لأول مرة تشوف مشعل بهذي الحالة ...

بهمس قالت احبك يا بعد عمري كله.

مشعل حضنها وقلها : وانا بعد احبك يا قلبي.

الحين نامي وباكر اخلي امي تجي تشوفك

لأنها سألت عنك كثييير أروح اطمنها عنك .

شهد : زين حبيبي.

خرج مشعل من غرفتها وسكر الباب .

وصل غرفة أمه وطرق الباب ...

تعال يا ولدي ادخل ...

تنهد وقال : وش هي اخبارك يمه طمنني عنك ؟!

ام مشعل : أنا بخير دامكم بخير يا ولدي

طمني شنو صار مع شهد .

تنهد وقرب منها وحط رأسه علي فخذها

وهي تمسح على رأسه وكأنه عيل عنده

عشر سنوات...قلها يمه شهد بتروح مني ..؟!

أم مشعل أنصدمت من كلامه : كيف تروح منك؟!

وش قال الدكتور...!

مشعل: شهد يمه معاها الكانسر في معدتها

شهقت ومن ثم كتمت انينها ورجعت علي

غرفتها غارقة بين وسادتها بالدموع والدم

ينزف من فمها...

أم مشعل: وانت متأكد من كلام الدكتور.؟!

مشعل: أى قلي هو في مرحلة مبكرة وسهل

استئصال الورم الحميد ولازم سفرها

يكون في أسرع وقت ممكن واعطاني

عنوان دكتور بتركيا.

أم مشعل : زين وهي عرفت ..؟!.

مشعل : لا ما عرفت ولما سألتني قلت لها

أنه عندها التهاب في القالون.

ام مشعل: ربي يشفيها ويشفي كل مريض يارب.

مشعل : يارب يمه ..يارب

بجزع حقيقي وقلبه يتمزق شظايا متناثرة:

ودموع بعد؟!! والله إن السالفة كلها كانت مني

احس روحي بتروح مني احس حمل ثقيل علي

احبها وما ابي اخسرها يمه .

أم مشعل بضعف: يا ولدي خلي إيمانك في ربنا

قوي ليه تلوم نفسك علي شئ ما الك ذنب فيه

هذا ابتلاء من رب العالمين ما لازم تجزع يمكن

باكر تعودن من تركيا وفي حال احسن من كذا

اصبر علي البلاء ما تيأس من روح الله.

مشعل : ونعمه بالله العلي العظيم..يمه احضنني

ابي ارتاح يمه ..ابي ارتاح...

ام مشعل تمسح على رأسه تكفي يا روح امك

لازم تساندها في محنتها وما تبين لها شي..

خليها تقوي فيك زين .

مشعل يتنهد وبس .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت سالم...

ما تستغرب* يا سلوم حبيبي بس أنا مبسوطة..

مبسوطة فوق ما تخيل.. سعيدة سعادة عمري ماعشتها

سالم بدهشة عميقة: مبسوطة وأنتي مريضة وتبكين؟!!

بتول بصوت مستنزف من الإرهاق: اسمعني زين

أدري إنه يمكن كان عندك مخططات تبي تسويها

في حياتك بعيد عني ..، وخاصة بشغلك بس

تكفي الحين تنشغل فينا .

وأنا ما أقدر أمنعك من أي شيء تبي تسويه

بس تكفى حبيبي تكفى... حتى لو كنت مبسوط

بالخبر ...المهم أنك تكون جمبي طول الوقت

بيّن إنك مبسوط عشاني.. لا تكسر فرحتي

سالم بعد تفكير عميق: وأنا بعد مبسوط

بخبر حملك وما ابي اكسر فرحتنا..، فخلي

في بالك بأنه سعادتك من سعادتي واللي

يهمك يهمني يا قلبي.


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت خالد ..

ندوش حبيبتي قلت لك اليوم وأنا طالع لصلاة

العصر تبي شيء؟!! تبيني أجي؟!! .

قلتي لا ما ابي وزين الحين وش اللي اتغير..!

ندي : خلود حبيبي اليوم جاية ضيفة مهمه

عندي اليوم أجمل هدية تصلني..

خالد: منهو هالضيفة المهمه هذي وش سالفة

الهدية..؟! .

ندى: أنا قلت لك من قبل إنها صديقة اتعرفت

عليها جديد وهي رسامه محترفة وهديتها

لي إنها ترسمني واليوم موعدنا وهتكون

عندي باكر من الصبح الساعة 11 ونص .

خالد: زين وانا وش دخلني ما بينكم ؟

ندي: اسمعني ابيك تكون موجود بالبيت

لأنه بابا داود هيكون بره جدة وابيك

تكون معي.

خالد: والمطلوب الحين أكون الخادم لكم..!

ندى: ههههههههههه مو لهذي الدرجه وجودك

بكفي .

خالد: بس أنا ورايا شغل مو فاضي للأشياء

التافهة.

ندى برجاء حنون: علشاني ما ترفض لي طلب.

خالد : كان بودي ما ارفض لك طلب لكن يا حبي

ما معي وقت احبك سلام.

ندي : خالد يا الله تكفي تعال ....خاااااااالد

مشي وما رد عليها

ندي اااف يا الله منك .





::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************


الفصل ( 7 )

في بيت اهل ام نورة

انتهى عشاء حسان* في وقت متأخر نوعاً ما

فالعشاء لم يكن عشاء اعتياديا بل كان عشاء

كبيراً* فخماً حضره عشرات المعازيم من

الأهل الجميع كان مستغرباً من كون العشاء

لحسان وبهذه الضخامة ودون حضور مشعل

و شهد وهم* من أعز أصدقائهم...! .

ف مشعل* لم يخبر أحدا بحكاية الحادثة

اللي صارت لشهد زوجته* وحالة الرعب اللي

عاشها....

قام حسان من مكانه وتوجهه نحو ام نورة

وقال ... : فا في هذي الليلة الجديدة تحمل من

المفاجآت الكثير...* المفاجأة الأولي هي فوزي

في المسابقة وحاصلت

علي المركز الثالث..، والمفاجأة الثانية ....

مد يده في جيبه وأخرج علبة مستطيلة

استخراجها أكثر من مرة في غرفته وكان

متردد من ردة فعلها قدامها لها أمام الجميع

والجميع يصفر ويصفق..احبك واعشقك

يا بعد عمري انتي ...* وعقبها الجميع عادوا

لبيوتهم .

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::



بيت مشعل بن محمد

مشعل يتنهد بعمق وهو يدخل لغرفته ويحشد في

قلبه عشرات الدعوات أن يتجلد أمام شهد

قرر أن ينام فور انتهاءه من صلاة القيام

حتى لا يعطيها أي مجال للحديث ....

ولكن إن كان هو يخطط.. ف شهد هي

بعد تخطط حين دخل.. كانت رائحة بخور وزيوت

عطرية قوية تفوح من الغرفة...

مفرش جديد بالغ الفخامة على السرير ....

فهي بطبيعتها شديدة الاهتمام بهذه الأمور..

تحب البخور كثيرا وكثيرا ما تغير مفرش السرير

كل أسبوع تقريبا.. وأحيانا مرتان في الأسبوع

ولكن اليوم مختلف.. مختلف تماما

أو ربما هو إحساسها من تفقده في أى لحظة

أوحى لها بهذا..!!

ولما شافها* تخرج من الحمام وهي تجفف يديها

وتهمس برقة: "جاي من زمان حبيبي؟؟" .

تأكد أن اليوم مختلف بل غاية في الاختلاف

ف شهد كانت فتنة متحركة قد تشكل خطراً

قومياً في قميص نومها البحري ...

مشعل تجاوزها وهو يهمس ببرود كان يحترق

تحته حتى آخر ذرة: دامك شفتيني قدامك أكيد

جيت* ودخل للحمام يتوضأ وخرج وصلى دون

أن يلتفت لها وعقبها* تمدد على سريره الذي كان

غارقا في رائحة العطور....

ولكن شهد لم تتركه في حاله وهي تتمدد جواره

أعطاها ظهره وهو يقول ببرود بارع: طفي

الليت.. بأنام.. وانتي نامي بعدك تعبانة يا روحي

شهد* اقتربت أكثر وقالت ماني تعبانة أنا

زينة ما فيني شئ ليه حابب تشوفني تعبانة ..!

مشعل التبس والتمس (اللهم طولك ياروح
يالله ياكريم لا تفشلني .. لا تفشلني)

حبيبتي ما ابي غير اشوفك مرتاحة واخاف عليك..

شهد* اقتربت منه أكثر وهي تضع كفها على

عضده وتهمس في أذنه برقة مدروسة شعر بها

تذيب عظامه لتصل إلى عمق النخاع

وهو يتنفس رائحة عطرها الموجع ويشعر بنعومة

جسدها المستحيل:
حبيبي مشعل من شنو خايف عليا .. وقلتها بشكل

غير مباشر لا تصير قاسي كذا ، وقلي شنو عندك

وتكفى حبيبي تكفى ...أنا ابيك ....! .

مشعل أزاح يدها عن عضده بيده الأخرى.. وهو

يهمس بذات النبرة الباردة:

شهد بعدي عني.. ما أقدر أنام وأنتي لازقة فيني كذا ..! .

طبعت قبلة رقيقة على صدره ثم نقلت شفتيها

لأذنه وهمست:

أحــبــك

و انسحبت بخفة ولكن قبل أن تنسحب نهائيا..

قالت أنا ابي نجيب ولد ....؟!* .

مشعل انتفض من مكانه : شنو ...؟! .

شهد وش فيك ما انت مكان تبي نخلف ...

قبل ما اطيح وانا الحين اقولك ابي نجيب ولد!

مشعل : بس الحين انتي تعبانة ولازم ترتاحين!

شهد بعصبية: أنا بخير ما تقول اني تعبانة

وابي ولد ...!

مشعل خاف عليها وقلها حبيبتي اهدي خلص

أنا الحين ابي انام...

شهد سألت دمعة منها وقالت ...قلك الدكتور

إني ما بقدر اجيب أولاد اه ..!.

مشعل بصوت حان : لا ما قال الدكتور هذا

الكلام ...

شهد زين ليه انت معارض علي فكرة الانجاب

مشعل : بس لسه انتي مش مستعدة..

شهد : لا أنا مستعدة لتحمل المسؤولية هذا

القرار تكفي حبيبي تكفي ...

مشعل تنهد وبعد قلة حيلة قلها زين متل ما تبين

بصير .....

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


في بيت حسان ابو نورة


غرفة حسان و عبير

حسان في باله ...

يبدو أن الليلة ليلة خطط يا بنت سلطان ..

وانه لديها ليلة مفعمة بالاختلاف.. ليلة لن تتكرر

فهذا الخبر حين يكون في مرته الأولى يكون له

أفق فرحة لا حدود لها...

حسان دخل...
ابتسم حين رأى عبير* وهمس: وش ذا الزين؟؟ .

عبير كانت غاية في التألق والألق وهي ترتدي

فستانا قصيرا ضيقا باللونين الأحمر والأسود..،

وتقف وهي تأخذ غترته منه وتهمس بعذوبة: يا

النصاب يعني أنا ما أتزين لك كل ليلة!! .

حسان باعجاب وهو يمسك بكف عبير ويديرها

ليراها من كل الاتجاهات:

لبيه يا قلبي.. بس الليلة حلاك زايد ..وعقبها

كنتي غايبة عني اسبوع.. إشتقت لك .

همست عبير بخجل: أبيك تشوف رشاقتي دامني

رشيقة.

حسان تناول كفها وقبلها وهمس بابتسامة: أنتي

على طول رشيقة وجميله..احبك

عبير تنهدت ( مافهم التلميح الأول... نتتقل للثاني)

حسان توجه للأريكة وجلس وهو يشير للمكان

المجاور له حتى تجلس جواره...

عبير توجهت له وجلست جواره ...

حسان همس بعمق ووله: جد يا قلبي حلاك الليلة

غير طبيعي.. ماشاء الله تبارك الله خايف عليك من عيني ...

عبير بخجل: خلك من حلاي ومن مجاملاتك

الواجدة..كنت أبي أسألك عن شيء ..

حسان بمودة: آمريني يا قلب حسان .

عبير* بنبرة خاصة: مهوب أمر مجرد سؤال...

الحين ما ابي* تجيب ولد* .. عشان أنا ابي

نسافر علي المغرب

حسان باستنكار: وش دخل سفرك بالانجاب!

لسه الزعل مآثر عليكي ..، وش تبين بعد ..! .

عبير : ماعاد تنفع الحيل ولا الكلام الحلو

تراك فكرت بغيري هذا لحاله مهو كافي ..

لا تفكر انه رجعنا لبعض واتصالحنا يخليني

اتعامل معك مثل قبل ...، أنا رجعت لأجل

نورة مو لأجل شئ ثاني ..فعلشان كذا ما

تفكر بأنه هيكون ما بينا ولد ثاني وهذا

لحاله عقاب كافي علي خيانتك لي ..،

وانا هتعامل قدام أهلك ونورة احسن

معاملة أما لما نكون لحالنا هنا انسي اني

زوجتك مجرد زوج ليا قدام الناس وأهلك!

بس..

حسان : ووش تبين* يعني اسوي لأجل ارضيكي؟؟.

عبير* بنفس النبرة الخاصة: زين إذا تبي

اسامحك ...نسافر المغرب وعقبها يصير

كلام ثاني .

حسان تنهد وقال : زين إذا تبين نسافر ابسافر..

وبسيب المسابقة وما بكمل بعتذر لهم..

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

في بيت خالد...

خالد يبتسم وبهمس من خلف سور الحديقة : أما

أنتي غريبة يا ندي هذي هي الرسامة ..

وش هذي الاسئلة ...؟! .

نوف : اسمعيني يا قلبي.. ترا* إن كان الرسومات

تعتمد في الأول على أنواع الأقلام الفاخرة

اللي منها خاصة بالرسم..، وإذا كان الرسم

تكون تشكيله مثاليه ترجع لذوق إختيار الرسام

نفسه... ، المهم إنها عجبتك..

ندي : اكيد عجبتني واجد..حبيتها كثير ..اشكرك

والله .

نوف خايفة تسألها ومترددة شوية وعقبها قالت:

ندي ابي أسألك سؤال حيرني* وابي اعرف جوابه منك ...ممكن ؟!

ندي : زين وش هو وانا اجاوبك..

نوف : انتي من زمان تشتغلين هنا ؟! .

ندي باستنكار: شنو ..يعني كيف ..؟! .

نوف : ادري أنه صعب تحكين عن شغلك..،

وصعب تقولين ليطردك ..؟!. بس يعني ا...

ندي قاطعت حديثها برنة جوالها ...

خالد : لا تقولين اسمي كملي كلامك معي

علي اساس إني وحدة تعرفيها...

ندي : هلا حبيبتي وش هي اخبارك وش تبين ؟

خالد : أنا سمعتها وسمعت سؤالها قولي انك

تشتغلين هنا بالقصر وأنه السيد خالد إنسان

محترم وله كيانه حاولي تمدحين فيا ...و

كمان قولي أنك سمعتي في مكتبة للفنون

التشكيلية والشعبية بالمحافظة وتتطلب

بطاقات الائتمان للدخول فيها ..ويا ويلك

إذا تقولين عني كلام مهوب زين ....

ندي :* ههههههههههه والله وليه هذا كله ..

خالد: لا تكثري يلا ندي ...

ندي : زين أحاول.

خالد: ماشي سلام

ندى: في أمان الله .

نوف :

بس لحد الحين ما فهمت وش تبين مني ارسم؟؟

ندي ابتسمت تهمس بخفوت وتنغم جملتها ببطء

كلمة كلمةوهي:

يعني أنت* عندك موهبة حلوة وماشاء الله

عليكي.... هديتك اعجبتني فا ابي منك ترسمي

اخوي ؟!!

نوف : زين الرسمه هتكون جاهزة في الوقت اللي

تبين فيه بس اعطيني صورته...

ندي : زين هو يكون ظابط شرطه... ! .

نوف : باستغراب شنو ..!! .

ندي : وش فيك حبيبتي....

نوف : لا أقصد يعني شلون انتي خدامه واخوكي

ظابط شرطه مو راكبة علي بعضها ...؟! .

ندي : ههههههههههه اقولك علي سر ....

نوف بلهفة وشوق...: اي اسمعك ...

ندي مع لحظة وجود خالد ...: هو انا صحيح

بنت عادية وما أظن السيد خالد يهتم فيا

ولا حتي يناظرني بس أنا اعتبره مثل اخي

وهو شاب محترم جدا وابي اقدم له هدية

يمكن اقدر اوفي حقه ... وأنت تعرفين

تكاليف الجامعة كلها منه وعمره ما يبخل

علي في أى حاجة...تعرفين أوقات احس

إني أحبه...

نوف بدهشه: هو يعني اكيد حبه لك مثل حب

اخوي فا مو له داعي أنك تحلمين باكر يجرح

لك قلبك الطيب..ومن واجبه أنه يدفع لك

مصاريف الجامعة وأن كنتي تبين اجهزها

في أسرع وقت اجهزها حبيبتي لك ..

ندي اخفت ابتسامتها...: اه طبعاً حب اخوي

أصلا أنا ما افكر فيه بطريقة ثانية ...

واي ابيها تكون جاهزة قبل يوم ميلاده..

نوف: حبيبتي الحب مو عيب..بس احلمي

علي قدك زين .

ندي : زين حبيبتي..علشان كذا اسمك عاشقة الأحلام...

نوف ابتسمت شبه ابتسامه صغيرة:

أرسلي الصور لأني همشي اتاخرت

ندي : زين ارسلت لك الحين صورتين اله.

نوف : اوك حبيبتي يلا اشوفك علي خير إن شاء الله.

ندي ثواني كنت ابي أسألك عن شغلة صغيرة ..

نوف : اتفضلي حبيبتي...

ندي : اظن انك سمعتي عن مكتبة للفنون التشكيلية والشعبية بالمحافظة عندنا...

نوف باستغراب: اظن عرفت عنها من صديقة

بتشتغل فيها عرفتها امبارح..وطلبت مني

بيانات موقعي وبيانات شخصية عني.

ندي بدهشة : كل هذا لدخولك فيها ...

نوف : أى لأنه قبل الإشتراك فيها يبون حماية

المستخدم.

ندي : اوك يا قلبي الله معك ...

مشيت نوف وخرجت من الغرفة...

ندي قعدت تضحك ههههههههههه

مع دخول خالد وش تبين انتي اه أنا قلت لك

تمدحين مو تبعتين صوري ولا بعد تبين ترسمني..

ندي ههههههههههه انت اللي ورطت نفسك معها

استحمل وبعدين أنا الخدامة ما إلي شغل مع

الاسياد اللي مثلك* ههههههههههه.

خالد : ههههههههههه والله علي سيرة الخدم

يلا أنا جاى تعبان جهزي لي الغدا واه لا تنسي

تجبيه علي غرفتي لحد سريري وما تطلبي

من ناتاشا (( الخادمة الإثيوبية)) تجيب الغدا

انتي اللي تسوين الغدا يلا روحي ههههههههههه

ندي تصارخ: لا والله لساتك عايش دور السيد

ههههههههههه تحلم اني اجيب لك الغدا ولا بعد

تبين اجيبه لحد عندك وعلي السرير بعد

ههههههههههه . ناتاشا ووووووووينك ...






--------------------------------------
--------------------------------------

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************

الحلقة (( 8 ))

اسبوع من البحث المضني المتعب المنهك على

شهد والنتيجة بلا جدوى وكل يرجع خالي

الوفاض ....

دخل لبيته بعد صلاة العشاء ..

كان الهدوء هو اللي يعم المكان ..

مر على غرفته وشافها فارغه الا من آثارها

وريحتها ..

طلع فوق ومر على غرفة أمه

كان متردد يدخل يدور عليها يشوفها ولا

يرجع ..!

له الحين اكثر من اسبوع ما شافها وما يدري

بعد* هي وين ... وما يدري شنو سبب اختفائها المفاجئ...؟!

أمه : وهي تدخل غرفتها وما انتبهت له ...

مشعل بنبرة حزن ...: يمه ولدك تعبان ...

أمه من خوفها عليه: ما تشوف شر يا بعد عمري

مشعل : مدري احس اني ظلمتها يمه ..سكت

" لها حق في انها تجيب ولد وتروح للمكان اللي

تبي ..بس مرضها يمنع منعاً باتاً ذلك الحمل!

و الجينات الوراثية لها دور كبير في

ظهورها للجنين وهذا ما أخشاه..؟!


زفر وهو يتذكر انه اخذ في جده خمسه ايام ثم

رجع في الليل وصبح اليوم الثاني وهو رايح

يدور على شهد* في البر مع ربعه سالم وخالد

وحسان ...

ضاقت عليه الدنيا وهذا حاله ووضعه مع هالبنت

اللي مالها ذنب الا انها ربطت مصيرها فيه ..

بس سرعان ماتنهد بارتياح يجهل سببه وغمض

عيونه باطمئنان وهو يسمع صوت حركة في

الغرفه تدل على وجودها فيها ...

ماتردد لحظة وحده انه يمد يده ويفتح الباب اللي

بينه وبينها ..ولكن ما كان أحد بالغرفة...🥺🥺

خرج من غرفته وراح لعند غرفة أمه..

--------------------------------------
--------------------------------------


في بيت حسان ابو نورة


عبير كانت مسنده بظهرها على السرير وممدده

رجولها وتقرأ في مجله ..

اول ماشافته فزت من مكانها ووقفت ..

طالعها وهي لابسة جلابية لونها بني ناعمه

وعادية ..
ولامة شعرها بشباصة ووجهها خالي من أي

اضافات للزينه ..

هي كذا مغرية وجذابة بدون رتوش او اضافات ..

والبني* عليها مبرز لونها الفاتح معطيها انوثة

اكثر ..
كان نفسه يضمها على صدره بس تذكر العواقب

اللي كان يحسب لها الف حساب وهوَّن .

دخل يدينه في جيوبه وكأنه يتفقد شي قال

بحيرة : السلام عليكم

صوته الرجولي الحاد والهادي بنفس الوقت

اخترق اذانيها ووصل لعمق تفكيرها وعقلها

ويمكن شلّه لثواني قليله ..

تجاهلت كل احاسيها المرتبكه ناحيته وردت وهي

تتأمل ملامحه التعبانه والمنهكة وتلف المجلة

بيدينها بتوتر ..

: عليكم السلام .

فتح فمه من طريقة تدقيقها بوجهه قال : نورة وينها ..؟

بلعت ريقها وهي جاية تمشي

خوفها عليه يقدمها لناحيته وخجلها منه وتوقعها

لردة فعله تعثر خطوتها ..

قالت بارتباك وهي تحاول تستعد لمواجهته

لوحده : نورة عند امي والعنود. اش فيك ..؟

طالع في ملابسه المغبره وجسمه قال : ها .. ايه ..

يبي لي ادخل اتروش والبس لي شي نظيف .

عطاها ظهره وهو يقول : دخنا في البر ثلاث ايام ورجعنا بدون فايده .

لحقته تمشي وراه قالت بعفويه : لا لا مو عن

الملابس .. حسان انت تعبان ..؟ انت مرة تعبان

صح ..؟ شوف وجهك .. وجهك يقول انك تعبان

ومااكلت شي ..
بلعت ريقها وقطعت كلامها وهو يلف يطالعها

قريب منها كثير ..
عيونه بالرغم انها تعبانه الا ان فيها شي مايقدر

يقول وماتدري وش هو بالضبط ...

قالت بصوت مختنق ووجه مخطوف ومختلف

كلية عن اللي قبل : حتى عيونك صفرا وو .. تعبانه .

كان يطالع في وجهها المتوهج ويدينها اللي

ماتركت المجله وتبرم فيها كأنها تعبر عن اللي في

داخلها ويعصرها ..

قالت : بنزل اسوي لك شي تاكله .. صحيح

تذكرت .. ملابسك في غرفة نورة ...!

عقد حواجبه قال : وش يجيبها في غرفتها...؟! .

قاطعته بسرعه وهي تقول : انت عارف السبب!

دخل غرفته بسرعه قال بصوت مرتفع وكأنه يدور

على شي يزعله منها ويبي يكسر* الحاجز

قال : هاتيها كلها عندي الحين .. ولاتعيدينها ....

قطع كلامه وهو يشوفها ترجع بسرعه من دون

ماتنتظر بقية كلامه ..

انطلقت لغرفه نورة بسرعه وبعصبية طلعت كل

ثيابه من الدولاب وملابسه الداخلية وجات

لغرفته نزلتها على سريره وطلعت وهي تقول

بحزم اقرب للعصبية وعدم الرضا : بسوي لك شي

تاكله على بال ماتتحمم وتلبس .

مارد عليها لأن ماعنده كلام يقوله ولا فيه كلام ينقال لها ..

تنهد بقوة وجلس على السرير

ياكثر ماهو مثقل بالهموم

همه هو اللي قد الجبال ومحد يقدر يشيله بصمت

غير اعتى الرجال واصلدهم .

وهمها هي اللي يحسسه بالذنب وتأنيب الضمير

ليل ونهار ..كان بوده أن يقول لها: (إيه تعالي..

أبي أشوف عيونك بس) الخيانة شعور صعب واجد..!

بعد ما طلع من الحمام ونزل للمطبخ..

يا زين شوفتها وياصعبها بنفس الوقت ..

وين يروح منها وهو اذا شافها ولا قرب منها حس انه على هاوية الخطر ...
--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت مشعل بن محمد ...

وهم شهد اللي ما يندرى وين ارضها من سماها .

من وين تلاقيها يا مشعل* ولا من وين...

اخذ منشفته وروبه ودخل للحمام .. بعد

رجوعه من البر ...

ليت الانسان اذا غسل جسمه غسل همه معه ..

ليت الهموم تنجلي بالما والصابون كان يغسلها

ليل ونهار حتى ينام لو ليلة وحده بدون هموم .

طلع واخذ له حبة من حبوبه اللي تركها واشغله

موضوع مرضها وغيابها عنه اكثر من

اسبوع ..
لبس ملابسه ونزل تحت لأن ريحة الاكل وصلته

فوق هيجت جوع معدته اكثر .

لمح الشغالة* وهي في المطبخ
..
وهي في المطبخ ..قررت تسوي له بيتزا ..

كوجبة خفيفة ومشبعه بوقت واحد ..

مشعل : شنو تسوين..؟!

ماري : بيتزا

مشعل: بس أنا ما طلبت ..؟! .

ماري: ماما الكبير طلبت مني اعملك بيتزا..

مشعل :* اشوف خلصتيها بوقت قياسي جداً ..

وقطعتيها بعد* لقطع متوسطة ورصتيها في

صينية من الصين المزخرف ..

ماري : أى والعصير جاهز .

مشعل : وبعد العصير إنجاز عظيم .. وين

ماما الكبير .

ماري :* في غرفة بابا سلطان .

مشعل : زين هاتي البيتزا والعصير هناك.

ماري: حاضر .

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت حسان ابو نورة

وقت ما نزل للمطبخ شافها ....

كانت تحس وهي تشتغل بلا مبالاة غريبة ..

تحس تصرفاتها غبية ومع هذا تستمر فيها

ببرود ..وكأنها استسلمت لوضعها وبدت تتخلى

عن كل احساسيها وتعيش ..

المهم إنها تعيش وبسلام وسلامه لأجل نورة.

دخل عليها حسان وهي ترص بيالات الشاهي في

الصينية ..

تنحنح قال : ماكان تكلفتي ...ابجيب جاهز .

رفعت حاجبها وهي ترجع كم جلابيتها الواسع

واللي يضايقها اذا بغت تشتغل .. قالت : روح

اجلس في الصاله وانا اجيب لك الاكل .

مد يده واخذ قطعة بطاطس محمره...

قالت : ترى ماحطيت فلفل عشانك ...

وكأن ربي يجيب لها الفرص حتى تكلمه بجفاء

وتبتعد عنه ويبعد عنها اقل شي بالتفكير وعدم

الانجذاب ..

عقد حواجبه وهو يطالعها قال : احد قايل لك اني

ما احب الفلفل ..؟.

لفت واعطته ظهرها وراحت تغسل يدينها من

المغسله وردت : مو لازم احد يقول .. اللي عنده

قولون المفروض ما ياكل فلفل و لا بهارات .

شال صينية البطاطس المحمره في يد وصينية

الشاهي بيده الثانية قال : تخافين علي ...؟!

اذا بغيتي تسوين دكتورة علي* مرة ثانية

لاتفكرين فيني ..لأنك تحرقين يدك وانتي

مو مركزة وانا أخاف عليك.*

طلعت من المطبخ بسرعه وهي تتأفف ..

وقطع كلامه وهو يشوفها تشمي بسرعه وصوت

الأوووف اللي تحاول كبته وطلعه القهر واصله

بوجع واوجعه اكثر ..

توجهت للدرج وطلعت وتفكيرها مشغول

ومزحوم بالأفكار .. ما ابغى اسمعه اكثر

ولا ابغاه يقول اني احبك ...كذب علي وهذا

كافي ...! وهو ما اله دخل فيني ..! .

وصلت غرفتها وسكرت الباب عليها بقوة

ورمت نفسها على سريرها

حطت يدينها على وجهها وهي تتنهد بقوة ..

" خلاص ياربي ماعاد اقدر اتحمل والله ماعاد فيني .. "

شلون اقدر اتخطي وجعه شلون يا ربي ...؟!.

حسان : تري الاكل برد تعالي ناكل مع بعض..

تري نورة في انتظارك بعد ...

ما ردت عليه وفي نفسها ما إلي نفس للأكل* بكرة

برجع للدوام و بنشغل عنك وعن التفكير فيك

ومشاكله ..

وعقبها كشرت وهي تتذكر ان بكرة يوم* مختلف

في حياتها دايما فيها ثنائيات للمشاكل...

اول حسان والبنت المجهولة اللي بيخونها معها.

ثم صاحب الرسالة ومشكلة أنه عارف بخيانه

زوجها الها و بيعرف مين بتكون ...؟! .

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت نوف ..

ثم لازالت نوف وحياتها مع خالد

يعني تصارع في تقديم الهدية وحضورها

شخصياً للحفلة وتصارع في بيته لأجل

أختها بتول اللي ناوية تعمل حفل العرس

في منزله بناء على طلب صديقه سالم..! .

والضحية احاسيسها ومشاعرها ونفسيتها ويمكن

هدر كرامتها جاي في الطريق ..

زفرت بآهه مخنوقة ووراها كم هائل من الآهات

المكبوته مشتهية تبكي حتى ترتاح .

البكا عندها سلاح وعلاج من صغرها .. بعد

وفاه أبويها. ..، والدموع تريحها كثير وتكفيها

الشكوى والفضفضة دايماً ..

حطت يدها على جبينها وهي تفكر في بكرة

كيف بتواجه خالد بعد تصرفها معاه من آخر

مرة شافها يوم ما طاحت وهو أنقذها.

نوف فتحت* الماسنجر..

ولقت رسالتين من ندى.

ندي « خلصتي الرسمه ولا لسه بعد..»

« إذا إنتي موجودة كلميني زين ، .

نوف: « هلا وغلا والله فيك حبيبتي... .

أى الرسمه صارت جاهزة إذا تبين نلتقي في

مقهي وتاخدينها ابحدد المعاد وابجي.»

ندي بخبث: « هلا والله فيك زين ابجي علي

المقهي أى وقت تحبين » .

نوف: « الساعة العاشرة صباحاً بكون في

انتظارك إن شاء الله » .

ندى: « اوك حبيبتي نلتقي هناك سلام. »

نوف :« تمام الله معك. »

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت* حسان ابو نورة

عبير في غرفتها قلبها وعقلها يقولون حلال فيه

ويستاهل وهذا حقه اللي يستحقه بعد كلامه لها

وتجاهله وغيابه عن بيته ..بخلاف خيانته لها.

والمنطق والعقل والمفروض يقولون لها لا ..

كان خليتيه يتكلم ولاتجاهلتيه..

كان سمعتيه يقول اللي عنده ورديتي برد محترم

ولا أي رد المهم ماتطنشين ..

هذا مهما كان زوجك .. ورجل ..

رجل يا عبير* ..!واجب أنك تسمعينه وتقدرينه ..

لأن التطنيش يعتبر اهانه ..

مو كذا كان حسان دايما يقول لك كلام زين

يتغزل فيك بس الخيانه خيانة!.

مو يعني انه قال لي انا رجال وكلمتي تنسمع ..!!

يا ويلك لو اعطيتيني قفاك وانا اتكلم . !!

كرامتي فوق كل شيء.. وعقبها

نزلت منها دمعه حارة لمجرد ذكريات وسيرته

العطرة لو ما خاني** كان اتحمله واتقبله واعيش

معاه للأبد وانا راضية ..

ضمت مخدتها وهي ترحب بالسيرة اللي هيضت

شجونها وبتتكفل بسكب الدموع وهلّها ..

بكت بحرقه ووجع وصوتها يعلو بنحيب ...

كأنها كانت تبحث عن شي غير حسان يفتح

المجال لسيل الدموع راحت تجيب القديم

والجديد امها ..اشتاقت لريحتها ودفى حضنها

اشتاقت لاخوها وحضنه لها بكل حنان الأبوة

والأخوة ..

سمعت صوت دقات خفيفه عند الباب وصوت

نورة وهي تنادي عليها وعقبها فتحت

الباب ودخلت* وهي تغطت بلحافها قبل

ما نورة تدخل...

نورة : يمه اصحي ليه تنامين بدري .

عبير بصوت خافت كله حزن : لأنه باكر عندك

مدرسه اباخدك معي وانا رايحه على شغلي.

نورة : زين ليه تبكين ابوي زعلك صح .

حسان كان واقف عند الباب يسمع كلامهم...

عبير : لا ما ابكي بس أنا مزكمه وتعبانه شوي

يلا روحي نامي في غرفتك زين .

نورة طبعت قبله على خدها احبك.

عبير : وأنا بعد احبك حبيبتي.

خرجت نورة وراحت علي غرفتها دخل حسان

حست بوجوده وظلت ساكته .

حسان مد ايده يمسح شعرها غطت رأسها.

حسان حس اليأس سيطر عليه..وعقبها

قال زين مثل ما تبين وبعد عنها يبي يخرج من

الغرفه..

عبير رفعت اللحاف عنها وقالت : لا تستعمل

نورة في الصلح ما بينا انت تدري أنا هنا

بس علشانها ولا تخاف ما ابي اشوه صورتك

الحلوة اللي مخدها بنتك عنك علي الأقل

خليها تشوف ابوها الطيب مو الخاين.

لف وجه عليها وقال : بس رجعت ندمان

واعتذرت هذا مو كافي...!

عبير تتنهد وعقبها قالت : لا مو كافي والحين

ابي انام .

خرج بعد خيبة أمل...!! .





--------------------------------------
--------------------------------------

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************

الحلقة (( 9 ))


في بيت مشعل بن عبدالله

اشتاقت لغرفتها بكل ذكرياتها ماعدا شئ صالح

من دونك حبيبتي وسيرتك في أرجاء العالم..

اشتاقت لحضنك الدافئ يا بعد عمري كله...

مدري وش اللي غير أحوالك كذا فجأة

معقول عرفتي عن مرضك ولا شنو سبب

اختفاءك هذا اللي ما اله معني.. والله

تعبت ..تعبت ااااه لو اعرف مكانك ؟!

ابجي اخطفك من كل العالم وووووووينك يا شهد .

--------------------------------------
--------------------------------------


في بيت سارة بنت حمد

لتكونوا في الصورة « سارة تكون اخت

لشهد و اخوها اسمه عبد الله » .

زاد نحيبها وهي تتذكر كلام مشعل لأمه عن

مرضها ..، ويا كثر ما هي مشتاقة له ..

مرت عليها ساعه وهي تبكي ..

محتاجه احد يحضنها ويقول ليه تبكين

فضفضي وقولي وافتحي لي قلبك
بس من ..؟
من وين تجيب من يخفف عنها ..؟.

سمعت صوت دقات خفيفه عند الباب وصوت

سارة تناديها ..

: امي تقول تعالي تحت جدتي جات .

تغطت شهد بلحافها قبل سارة تدخل وسوت

نفسها نايمه .

نادتها سارة وهي تفتح الباب وتقرب من

السرير ..

قالت : شهودة قووومي انا جيت عندكم عشان

ابغى اسألك انتي ومشعل* سؤال مهم .

شهد في صمت دون كلام ...

سارة :* قومي .. صحيح انتي ومشعل* اذا جاكم

ولد بتسمونه عبد الله..؟

انقلبت شهد على الجهه الثانية قالت بصوت

باكي تحاول تطلعه عادي : سارة حبيبتي انا

ابغى انام اخرجي واقفلي الباب وراك .

انسحبت سارة بخيبة واحباط وطلعت برا الغرفه

وراحت لعبد الله تحت بوجه بائس وحزين ...

جات جلست بجنبه طالعت في عبد الله قالت :

جدتي راحت تنام .

رد عليها وهو مركز على التلفزيون قال : ايه

دخلت تنام .. وش قالت لك شهد* ..؟

سارة :* تقول ابغى انام .

مسح على راسها قال : يالله اجل انتي بعد قومي

روحي لبيتكم عشان تنامين بكرة وراك دوام في

المدرسة .

سارة :* امي تقول بكرة شهد بترجع لمشعل .

عبد الله: اووووه اشوا انك ذكرتيني يالله يالله

امشي بوصلك لبيتكم . حتى انا ابي انام بدري

عشان اصحى بدري ...، مدري وش فيها ..؟! .

مشى وهي تمشي معاه وبيدها متمسكه بيده .

وهم في الطريق لبيت اهل زوجها قالت :

ليش شهد* تبكي ..؟! ...، هذي اول مرة بشوفها

بهذي الحالة يبدو أنه اللي ما بينهم شئ كبير

وخطير لدرجه إنها ما تبي تتكلم ولا تبي نبلغ

مشعل عن مكانها مو شايفها غريبة شوي ؟! .

عقد حواجبه قال : تبكي ..؟! .

سارة : ممممم ايووه انا شفت عيونها حمرا

و خشمها احمر عرفت انها تبكي وعندها مناديل

كثييييييرة على الكومدينو .. صح هي تبكي ..

مشعل معقول* ضربها ولا خصمها ...!؟

مدري شنو سبب حزنها الشديد ! .

تنهد بعمق قال : ما ضربها ولا خصمها بس يمكن

مزكمة ولايمكن اشتاقت لامي ! .

سارة : طيب ليش ما توديها لمشعل لطالما ما

ضربها ولا حتي خصمها ماعندها احد غيرنا ..

وما عندها اخ ثاني غيرك ابوي مات .. تكفي يا

عبد الله تكفي ..

عبد الله ابتسم على براءة شهد وتفكيرها العفوي

قال وهو يتذكر شي غاب عنه وكأنه يكلم نفسه

بصوت عالي .

عبد الله: صدقتي يا سارة شهد يتيمه... يتيمه

وماعندها ام ولا اب ولا اخ ثاني ... بس انتي

تدرين أنه ما اقدر ادخل ما بينهم طالما هي

ما تبي تبلغ مشعل عن مكانها لازم اتكلم معاها

واحاول افهم منها سبب غيابها عنه الفترة دي

وخاصه إنها بعيدة عنه أسبوع علي العموم يالله

ادخلي لبيتكم واقفلي الباب زين ...، وسلمي

علي فهد .

دخلت سارة لبيتهم* وهو سرح بعقله لبعيد و كمل

بصوت مسموع : وما عندها ابن بعد يا سارة ...،

وحيده وما عندها احد غيرنا حس انه مخنوق ..

دخل البيت وطلع فوق لغرفتها ..

دق الباب مرتين ما فتحت وحاول يفتحه بس

حصله مقفول . .رجع لغرفته ..

يا ليته يقدر يبكي مثلها ..كان يخفف لو شي

بسيط من اللي بداخله بس دموعه قتلها من

سنين ..من يوم فقد أبويه...! وبعدها ظفر

بقول لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

الصبر يارب.

وفي الصباح الباكر دق الباب عليها وما

كانت ترد شك في شئ ينادي شهد

حبيبتي انتي صحيتي أنا جيت افتحي الباب

ما كانت ترد قالها ابكسر الباب يلا قومي

افتح لي الباب وبرضه ليس هناك أى استجابة

منها واضطر يكسر قفل الباب ..خبط الباب

بكفته لحد ما فتح و عقبها صرخ صرخه

واحدة باسمها شاااااااااااااهد ..، شهد حبيبتي

فتحي عيونك شهد ردي عليا وش فيك ..شهد

ويهز في جسمها النحيل وطلب سيارة إسعاف

وعندما وصل المستشفى و قعد ينتظر خروج

الدكتور ...

خرج الدكتور : انت شنو تقرب للمريضة ؟! .

عبد الله: اخوها ..، اكون اخوها وش فيها

طمني عليها ..؟!

الدكتور : هو في خبرين الأول إنها حامل

والثاني هي معاها كانسر بالمعدة ...!

ونبسه الحمل ضعيفة جدا من الصعب بقاء

الجنين علي خير وذلك الله تعالي اعلي واعلم.

عبد الله ما الصدمة وبعد ما عرف بمرضها

زين يعني مشعل هو اللي* حاكم عليها بالاعدام .؟!

حتى التواجد على الحياه وعلى الفرح الحقه البكا والتشكي .

دفنهم وحرم حياتهم ونبش قبورهم في حياته ..

الدنيا تبي مواجهه وقوة ..

والحياة رغم صعوبتها الا انه لابد يكون قد الحمل

و يعيشها و يتعايش معها ...، معقول مشعل

يعرف بخبر مرضها ولا بعد هي حامل ياربي

علي هالمصيبة شنو اسوي ابلغ مشعل

ولا شنو اسوي مدري وش أسوي يارب الصبر من عندك .

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت حسان ابو نورة

حسان تمدد على سريره واخذ دفتره الأسود

الكبير اللي يكتب فيه متى ما اشتهى وقعد يخط

بعض الحروف المعبرة ..

وقرر مكالمة ميساء مرة أخرى..

راح علي الصالون و فتح التلفزيون وقعد

يتفرج على المباراة.. وعقبها فتح الواتس اب

و بعت مسج لا ميساء...

حسان: « السلام عليكم »

ما كان في أى رد من ميساء...

حسان كتب لها :« وش هي اخبارك ؟! . »

بعد مرور خمس دقائق علي بعت المسجات الها

ميساء: {* أنت آخر الناس اللي تسأل عن حالي

🥺🥺 واذا كنت فاكر انك رجعت تحن وندمان

يبقي ليك في قلبي مكان ...! } .

حسان: « ادري يا قلبي إني زعلتك بس والله

غصب عني..! وانا قلت لك لما الأهل يكونوا

عندي ما اقدر اكلمك..» .

ميساء:﴿ أنت ليه خلتنا نرجع لبعض لطالما ناوى

علي تعذيبي وعلي كسري ووجع قلبي..! } .

حسان: « أنا بعد احبك واعشقك وابيك..»

ميساء: ﴿ انت كداب وبياع كلام..انت تعمدت

كسري ووجع قلبي..، انت قهرتني لما اخلفت

بوعودك انت اتخليت عني من دون اسباب أو

حتي مبررات كفاية لحد هنا أنا مش عاوزة اكمل

معك يا كداب ..، وفر كلامك المعسول لأهلك..

وياريت تبقي فاكر أنا اللي يجي عليا امسحه

من ذكراتي إلي الأبد..، وانا عملت لك دليت

من كل حياتي ..اديني بقولها لك ابعد عني

احسن لك أنا بكرهك واووووووووي. }

حسان « من دون ما يرد عليها بعد ما قرأ

كلامها عملها حظر علي حسابها الشخصي .


--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت سالم بن حمد

بتول صحت من بدري ولبست تنورة جينز وبلوزة

لونها سماوي بكم طويل وزارير من قدام وتحتها

بدي ابيض يغطي اعلى صدرها ..

نزلت تحت وشافت جدتها وتوجهت لها على

طول ..
قالت وهي تبتسم : صباح الخير ياوجه الخير ..

ردت جدتها وهي تقصر على صوت الراديو قالت :

صباح النور والسرور يالغاليه .. تعالي افطري معي .

بتول : سامحيني ياجدتي مانزلت بدري افطر

انشغلت بلبسي عشان مايفوتني الوقت عن

معاد الدكتور.. بعد دوام المدرسة.

جدتها : وش فيك ليه بتروحين لعند الدكتور

ابتسمت بتول وعقبها قالت : البيبي يبي كذا..

ضحكت جدتها وقالت : وانتي طول الوقت

تدسين عني هالخبر .

ضحكت بتول: لا مو كذا السالفة بس كنت ابخليها

مفاجأة الك .

جدتها ابتسمت وقالت : زين أحلي مفاجأة و

بكره ان شاء الله بحط المنبه على سته بالضبط

اسوي فطورك ولازم تهتمين بنفسك وفيه .

لا وانا جدتك ماعليك* مني ولا تقومين بدري

عشاني .. يسد انك تبقين معي* اسبوعين وانتي

توتك حامل* .. غيرك يشيلن نوم للظهر وانتي

تقومين من صباح الله علشاني ..

سلمت على راسها قالت : مو اقوم عشان

الغاليه ؟ .. مو انا اخدم جدتي الغالية وام ابوي

الغالي الله يرحمه ؟ .. قولي بس آمين ان الله

يقدرني وارضيك عني .

: الله يرضى عليك ويسهل امورك ويستر عليك

ويرحم اللي جابتك ويتتم حملك على خير.

بتول : طيب جدتي بمشي للمدرسة انا الحين ..

عندي دوام* وبمر على مشعل آخذ شهد بطريقي .

جدتها : هالحين* تخلين عبد العزيز يوديك* بدال

ماتمشين انتي حامل زين ..وشهد زوجها

بيوديها ما تروحين علي بيتها زين .

بتول لبست عبايتها وهي تقول: حرام اصحيه

عشان خمس دقايق .. بعدين انا عادي متعودة

على الدوام .. والمشي صحه ياجدتي .. بس الله

يستر انا خوافه خاصة بجنب بيت ام جوري* كل

ما نمر من عند بيتها انا وشهد زمان تفتح شباكها

تراقبنا ولا تنادينا والناس تسمع صوتها .

اخذت شنطتها ..واعطت جدتها ظهرها وهي

تقول : دعواتك ياجدتي ...

وقفت بمكانها وتسمرت لمن جاها صوت عبد

العزيز من وراها وهو ينزل الدرج قال : لاتروحين

اصبري انا اللي اوصلك .

طالعته وهو لابس ثوبه الابيض ويقفل ازاريره

وبدون شماغ وعيونه شبه مغمضه قالت :

مايحتاج ..

قاطعها بصوت كله نوم : الحقيني بس .

ركب السيارة وشغلها وسند راسه على المرتبه

ينتظرها ..
وهي وقفت على البوابه محتارة ومستحيه تقوله

أنه كذبت علي جدتها تبي تروح علي بيت أهل

شهد وخاصه إنها تعرف عن هروبها من مشعل..!

تركب معاه ولا تقول له ينزل وهي تروح مشي ..؟

واذا راحت معاه هيوصلها للمدرسة وما يهدها

غير لما تدخل المدرسة.؟!

" ياربي شو الإحراج* .. قاطع تفكيرها وقال..:

وش فيك وجهك مخطوف وش عندك ؟؟

بتول: لا حبيبي ما فيني شي بس الحمل تعبني

وكذا يعني ..،

عبد العزيز: حبيبتي أنا اعرفك زين حتي اعرفك

اكتر من زوجك سالم فا ريحي أعصابك

وراسك وقولين وش عندك انتي ما تعرفي

تكذبي باين عليك أصلا أنك تتدسين شئ عن

جدتتي هاااه وش اسوي الحين وين

تبين اوديك..!؟ .

حست بالاحراج وعقبها قالت: أى صدق اللي

قال الأخ نعمه..وانت أحلي أخ عندي.

عبد العزيز ضحك ههههههههههه من غير مقدمات

وين تبي تروحين ..؟!.

بتول: بما انك كشفتني وبحسب خبرتك

بالتحقيق ابي اروح عند اهل شهد .

عبد العزيز: شهد ما غيرها ...!

بتول: اي شهد ما غيرها هي موجودة عند

أهلها وابي اعرف سالفة ليه ما تبي

تكمل المسابقة فجأة وليه هربت من عند

مشعل رغم يحبون بعض وما يفترقون عن

بعض في إن في الموضوع وابي اعرف ..

ابتسم عبد العزيز: انتوا يا النسوان ما ترتحون

غير لما تجبون الجلطة للرجال ههههههههههه

بتول ههههههههههه حرام عليك احنا البلسم

الشافي لكل رجل ههههههههههه

عبد العزيز اه ما هو باين يا البلسم ههههههههههه

اقول اعطيني العنوان علشان اعرف علي شنو

ناوين.

بتول: علي كل خير.

عبد العزيز الله يستر من افكارك خليني نمشي

ما نبي نتأخر علي جدتي .

بتول: زين .

--------------------------------------
--------------------------------------

في المقهي...لحظة تقديم الرسمه “

قبل المقابلة بكام ساعة ....

تقدمت لمن شافته رفع راسه وطالعها وهي

بمكانها ...،

تقدم ناحيتها قال : السلام عليكم

ردت وهي مستحية: وعليكم السلام

خالد : تتنظرين أحد هنا .

نوف حست بالاحراج وعقبها قالت: أى انتظر

صديقة .

خالد اجلسي صوب الطاولة علي بال ما تجي

صديقتك.

نوف: شكراً ابنتظرها بالخارج.

خالد : لا الشمس ابتحرق وجهك والجمال هذا

حرام يتعرض للحروق.

نوف في بالها يا زين كلامك ما انت متعود

تتغزل في البنات ..

طرق علي الطاولة وش فيك ساكته..

نوف حست بالاحراج وعقبها قالت : أى انتظر

هناك بس علي مقعد ثاني .

خالد : بعت مسج لندي « لا تجين علي المقهي

وابعتي مسج لصديقتك أنه اخوي جاى علي

نفس المكان وبياخدها منك انا واجد تعبانة وما

اقدر اجي وارسلي رقم جوالها بعد* » .

ندي « علي شنو ناوي هي مو زي البنات اللي

كنت تقابلهم ابعد عنها » .

خالد « انتي اطلعي منها وأنا أعرف اتصرف » .

ندي بخوف علي نوف « خالد تري الشغلة

ما هي بالغصب ونوف بنت محترمه

ما الها في السكه الثانية . »

خالد« لا تخليني اندم اني كلمتك سوي مثل

ما قلت لك » .

ندي « خالد توعدني الأول ما تأذيها » .

خالد « انت تعرفين اخوكي زين فا ما اله داعي

هذا الكلام » .

ندي « يا ربي طيب زين مثل ما تبي » .

ندي« حبيبتي نوف أنا آسفة اني اتاخرت عليكي

بس أنا واجد تعبانة وما اقدر اجي الحين

اخوي جاى يقابلك ويبي ياخد الرسمه منك » .

قامت من مكانها وراحت تعطيه الرسمه..

وحطت اللوحه علي الطاولة وخرجت ...

خالد حاسب علي النادل واخد اللوحه وخرج

وراها ...

تعالي اركبي معي ابوصلك لبيتك .

نوف: شكراً ما ابي بركب سيارة تاكسي.

خالد : تركبين تاكسي وانا موجود عيب هذا في

حقي .

نوف : هدني ما ابي اركب معاك.

خالد ابتسم ابتسامه صفراء: ماني ذئب لاكلك!

نوف : ما هي الشغلة بالغصب قلت لك ما ابي اطلع معك.

خالد : أنا بعرف اخوكي نواف وخطيب اختك

بعد ...لاتفضحينا بخلق الله .. انتي مثل اختي

ندي .

نوف حست بالاحراج وما قالت شئ...

وفتحت الباب اللي ورى ..

التفت عليها يحسب انها بتحط شنطتها بس

تفاجأ انها ركبت وجلست ورى ..

قال بلهجة امر : انزلي اركبي قدام .

: عادي كذا مرتاحه ...!

تذكرت لو احد شافها انها بتصير نكتة الموسم ..

ركبت وري وهي تلوذ بالباب من قربه ..

وهو حرك سيارته قال : لاتفكرين تروحين مشي

بعد اليوم ... انتي في مقام اختي ندي

وما ابي منك تخافين أنا ما ابي اذيتك..

انتي اخت الغالي .

ردت بصوت هادي وهي تطالع بالبيوت اللي تمر

السيارة بجنبها

: اليوم انت فيه .. بس بكرة مو اكيد اش

اسوي ؟ .. اقعد ؟.

التفت عليها قال : نوف ...

التفتت عليه من دون ماتتكلم قال : انا مسؤول

عنك هنا .. سكت ثواني وكمل .. عموماً السواق

بيجي اليوم ان شاء الله ...ابخليه يوصلك

عقب ما ياخد ندي وبتروحين معها علي نفس

الجامعه لا تحاتين.

حست انه غير الكلام اللي كان بيقوله ..

وفضلت انها تسكت .رغم انها دايماً تتمنى لو

يكلمها حتى تعرفه اكثر ..

هو بالنسبة لها لغز كبير وصعب تحله اذا هو

ساكت وما يتجاوب معاها .






--------------------------------------
--------------------------------------

***** **************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************


الحلقة (( 10 ))


ما فيكي اضلي ساكته ..! ابي اعرف وافهم

شنو اللي صار معك وش سبب هروبك من

البيت وليه خلتي مشعل ما يدري عن مكانك

وش تتدسين عني وانا اقرب الناس لكي

أنا مش بس صديقتك المقربة أنا اختك من

أيام الطفولة ليه تخربين حياتك ...؟! .

احكي فضفضي ليا زي ما كنا زمان ....! .

طيب ماشي أنا همشي طالما هضلي

ساكته طول الوقت... !

وقفت قدامها عندي ب* المدرسة واخذت شنطتها

ونزلت علي الدرج ...

شهد* : اليوم راح اجي على 12 ونص آخذك

من المدرسه وافهمك كل شئ.

بتول ابتسمت وقالت لها : بس انا ما اطلع الا

وحده اليوم السبت وفيه حصص نشاط ...

وما فيني اتغيب عن باقي الحصص ولسه

ابي اخذ اجازة أرتاح شوي علشان الحمل ...

شهد : اها حسبتك تطلعين مع سالم ... اجل اجيك

وحده ان شاء الله .

نزلت تمام ابكون في انتظارك ...وسكرت الباب

ودخلت للمدرسة اول و حده قابلتها الخالة

شيخة* اللي استقبلتها ووقفت بمشقه وسلمت

عليها وباركت لها ..

بتول : الله يبارك فيك وفي عمرك يا غالية

وش تسوين هنا يا خالة

شيخة ...؟! .مين من احفادك هنا عندنا

بالمدرسة.!

الخالة شيخة: بنت العنود .

بتول : زين وين أبوها.

الخالة شيخة: ادري ابوها في المستشفى

مع العنود بتولد الله يقيمها بالسلامه يارب ..

عقبال عندك حبيبتي الله يتمم حملك علي خير.

بتول : يارب ..يارب استاذن يا خالة عندي إجتماع ابشوفك علي خير وطمنني علي العنود .

الخالة شيخة زين إن شاء الله الله معك.

بتول توجهت للإدارة وهي تاخذ نفس عميق

وتهدي نفسها استعداداً لأي تلطيش من هنادي

ولا كلمة ترفع لها ضغطها خاصة انها مو مستعده

تسمع منها او من غيرها أي كلمة تنرفز ..

دخلت الادارة وهي تقرا المعوذات وآية الكرسي

علّها تهديها وتسكن نفسها ..

آخر شي توقعته انها تشوف المديرة غير ..

كانت صدمه جمدت بتول في مكانها لثواني وهي

فاتحه فمها وعيونها ..

هذي هنادي ولا شنو* ولا مغيرين المديرة بوحدها

تشبه لها الشعر اللي كانت لامته كعكه و لافتة

بمنديل ولا ماسكته بربطه عادية ..

الحين مفتوح وقصير لحد الكتف ولونه هاي لايت

طالع حلو على ان هنادي سمرا ..

وملونة شفايفها ب البنفسجي صارخ .. وكأنها

من مصاصين الدماء يا لطيف...ولا بعد

حاطه مكياج ثقيل ..

والحواجب مشقرتها ومغيرة من شكلها نهائي ...،

شنو بعد يصير اما عيونها كانت مكحلتها باسود

من داخل وراسمتها من برا ..

وقفت لها هنادي وجات تسلم عليها ....،

لا لا هذي مو معقوله تكون هنادي ..!!

وتقوم تسلم* بعد .. ؟ سبحان المغير .. !!

حتى ملابسها غيرتها .. !!

كانت لابسة تنورة لونها كحلي وبلوزة تفاحي

و مقلمة فوشي ..بعد التنورة السودا والكم بلوزة

عادية ..تكلمت وتأكدت بتول انها هنادي بعد

ماكانت بتجزم انها وحده ثانيه ..

هنادي : هلا أستاذة* بتول وشلونك ..؟!. .

ابتسمت بتول* ورفعت حاجبها قالت : الحمد لله

بخير ..دامك بخير..وفي بالها نعيما والله اللبس

اللي بغير أما الإنسان من جواته ما بتغير ياربي

هنادي ..هنادي المديرة ...ااااه يا وجع قلبي

مو بس بطني ...! .

طالعت بشكل بتول اللي ما تغير بعد زواجها

وابتسمت بانتصار قالت :** تفضلي ...

بتول : ها ..؟ لا لا مشكورة بروح اشوف البنات

يمديهم وصلوا .

طلعت لغرفة المدرسات اللي دوبهم وصلوا ..

واستقبلتها خولة بالاحضان ..

وبعد التباريك والسؤال عن الاخبار توجهوا

للطابور اللي ابتدا ..

قربت منها مريم قالت : شفتي هنادي اش

عاملة في حالها بعد ما صارت مديرة ..الله

يرحم قبل يومين ام التنورة التفاحي هههههه

بتول: ايوه ماشاء الله عليها طالعه حلوة بس

مريم تكفين لانتكلم فيها مو ناقصة ذنوب على

الصباح ..

ردت مريم وهي تضحك : خليني اقول لك عن

اسئلتها لنور عنك ...؟! .

بتول : لاوالله فكينا من سيرتها مانبي ناكل

لحمها .. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا

انت استغفرك اللهم وأتوب اليك .

كررت مريم نفس الدعاء واصغوا اسماعهم

للإذاعة الصباحية ..

مريم تضحك وتقول : شكلي بتطوع على يدك

يا بتول ..

ردت مريم وهي تبادلها الضحك : خليني اتطوع

انا اول .. الله يهدينا بس .. خلاص اسكتي بدت

المديرة تناظر فينا مو ناقصين ابي اخد إجازة

تكفين..تكفين .

مريم تضحك: هههههههه بس توافق المديرة هنادي.

بتول : اقول بلا شغل البرازين...! .

--------------------------------------
--------------------------------------


في بيت مشعل بن محمد ..

مشعل رجع للبيت وهو ساكت وتفكيره يجيبه

ويوديه ..ماقدر يكلمها ....

موقفه وحياته اصعب من كل الكلام ..

قالت امه اللي تشرب من قهوتها الشعير :

لسه ما لاقيتها ما وصلك اى خبر عنها ..! .

جلس بجنب امه وصب له فنجال قال : يمه

مدري وش الذنب اللي اقترفته علشان الله

يعاقيني عليه ...

أمه برعب قالت : قول استغفر الله العظيم من كل

ذنباً عظيم ..يا ولدي وش هذا الكلام اللي

تقوله ...

استغفر الله وتعال جمبي وباكر تروح تقدم بلاغ

للنائب العام عن اختفاء زوجتك تراك انت نقيب

وليك مكانتك وما تفقد الامل بالله ..

مشعل: استغفر الله العظيم ونتوب إليه...،

يارب الصبر من عندك يارب... إن شاء الله كل خير

وعلي خير يمه ابي ارتاح وانام في غرفتي...

تصبحين على خير يا غالية وباس علي رأسها

وصعد علي غرفته ...

ام مشعل : وانت من أهله...تنهدت بضيق شديد

وبعدها قالت ياريتك يا سلطان عايش

كنت شفت وش اللي يصير مع ولدك وزوجته

يارب الصبر من عندك.

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت عبد الله...اخ شهد وسارة ...

جدتي* ماابيها تطلع تمشي بين البيوت نبهي عليها

ماودي ازعلها ولا اضغط عليها .. كلها يومين

ويجي السواق الجديد .. تروحون وتجون معه

ماابي ولا وحده منكم تطلع تمشى بين البيوت .

جدته: انت لو علمتها باللي تبيه ماتخالفه .. حتى

يوم راحت معي للدكتورة قالت اخاف ان عبد

الله يزعل ان طلعت امشي .طالع بجدته

شوي ...وانكسر بداخله شي ..ياريت يا جدتي

تفهمين وش ابي ..أنا اخاف عليها وهما اخواتي

اللي باقين من بعد وفاة ابوي وأمي

جدته تنهدت بضيق شديد وقالت : وانا بعدني

عايشه ما متت..؟! .

عبد الله* حس بحجم الغلط اللي قاله وقرب

من جدته وباس علي رأسها وحضنها وقلها...

أنا آسف يا غالية طال الله بعمرك ..ويديمك بكل خير وسعاده يارب العالمين.

ضحكت وقالت ابيك تتزوج بكذا تفرح قلبي ...

ضحك عبد الله ههههههههههه قولي من الأول

إنك حاطه عينك على عروس ليا بلا اللف

والدوران هذا كل الوقت ...

ضحكت وقالت: بس عيب يا ولد انا فعلا عندي

عروس الك وهي تكون نوف بنت حكيم

اخت خولة تعرفها بتول زين وبعد انت تعرف

اخوها نواف وانتوا أصحاب..وش قلت ..

جدتي انتي قررتي عني فجأة..ابي اشوفها

يمكن تكون شينه وما تعجبني اروح اتورط

بالزواج هذا ...!

جدته قالت أنت كذا تزعلني ما في تشوفها

غير يوم ما يحق لك الرؤية الشرعية غير كذا لا ..

فاهم..!

سرح شوي في فكره* زين ابشوف

كيف ما اشوفها ...

جدته وش فيك واقف زي الحيط قدامي ...

اكلمك وانت ما ترد ..وش قلت اكلم اخوها نواف

جدتي حبيبتي أجلي سالفة زواجي الحين زين ..

مشي من غير ما يسمع ردها ...

جدته والله إنك عنيد وراسك يابس..



--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت خالد بن داود

خالد ليه تفرض نفسها

علي..وليه تفرض احترامها على الكل ..

وبحريم الحارة اللي يشكرون فيها وتعلمه ندي

عن كلامهم ...

قال : الشهادة لله هي سنعه وماشفت منها الزلة

من يوم جاتني ..، ندي افكر بالموضوع وبعدين

اعطيكي الرد ..! .

ندي : بس ما طول عليا زين

خالد : اقول روحي علي الجامعة احسن لك ههههههههههه

ندي : خالد تكفي يمه تعالي شوفي ولدك..

أمه وانا اشهد وانا امك . بس تراك مقصر معها ..

مااشوفك تداريها ولاتقعد معها ..

وقف وقاطعها قال : الله يرضى لي عليك انتي

تبين اللي اعيده ازيده .. ماقلت لك على الظروف

اللي صارت لنا بعد سالفة عمي داود... ان شاء

الله اعوضها الايام الجاية .!

ندي : الحين صار عمي ...؟؟ .

أمه : تكفون خلاص ما ابي منقارتكم...

خالد : يمه ابشري بلي يسرك إن شاء الله

قريب افرحك فيني زين ..

هزت راسها بعدم اقتناع قالت : الله يوفقكم

ويرزقكم .

كان بيطلع بعدين رجع لها قال : تروحين معي

للمزرعه ؟ اليوم نبي ننقل اشجار الحنا من

مزرعتنا الاولى تعالي اشيري عليّ بالمكان اللي

يصلح لها ...وهاتي معك صديقتك الجديدة .

ندي : ههههههههههه قول أنه السالفة فيها بنت

وانا اقولك انك منك بالعادة تكون بهذي الحالة.!

خالد : اقول الحق عليا ابي افسحك وابغير لك

جو انتي و صديقتك الكئيبة ههههههههههه .

ندي : اقول روح عني والله جد تعبت اعصابي منك ههههههههههه.

رغد : حبيبي خلود* والجوافه ماتبينا نجيبها ؟.

خالد : رغودة حبيبتي لا الجوافه بتحشر الاشجار

فكينا منها ومن ريحتها ...زي ما تحشر ندي

صديقاتها بينا ههههههههههه.

رغد : ههههههههههه جد صار عندي فضول اعرفها

خالد باستهزاء: تراها تحب الرسم بعد روحي

شوفي اللوحات اللي رسمتهم لندي ...

ندي : اقول فكنا منك ومن المزح الخايس اللي

مثلك تبي توصلني علي الجامعة ولا لا .

خالد : لما اكون سواق البيت اباخدك روحي

لعثمان يوصلك .

ندى: السواق يبي ياخد امي علي السوق مهو فاضي لي

خالد : زين اتغيبي عن المحاضرات* اليوم .

ندي : خالد ما اقدر اتغيب عن المحاضرات

وخاصة حنا وصلنا النهائي وبعدين صديقتي

الجديدة هتكون معي وش قلت ...!

خالد : تراها ما تهمني واذا تبين اروح اوصلك

علشان هي معك ماني رايح يلا ضفي عني الحين

وفي طريقك* ناتاشا الشغاله خلها تجيب لي

فطور وخلنا نمشي قبل ماتحتر الشمس .

رغد : امشي بس ... مابي فطور الحين . بقولها

تجهز القهوة ناخذها معنا والتمر قدامنا

بالمزرعه .

ندي : بخلي بابا داود يوصلني بسيارته ومشيت

من غير ما تسمع رده و يعصب عليها .*

مرت رغد على الشغاله قالت لها* تجهز له القهوة

وتحطها بسله ومعاها فناجيلها ..

وطلع مع رغد للمزرعه بعد عشر دقايق ..

في السيارة ..

كانت رغد* تسولف وهو يفكر وشلون يتركها

لوحدها ويروح للمزرعه الصغيرة اللي في آخر

القرية ..ويقابل نوف هناك لأنه رفض ياخد

منها اللوحه يوم ما اجت علي المقهي قلها

تجي علي عنوان المزرعة لكنه بطريقة ذكية

صرف ندي علي الجامعة واتحجج أنه يبي يروح

علي المزرعة وعارف رغد تعشق الزراعة

والاهتمام بالاشجار...

قال لرغد : تراني ابي امر على صديق الي

ابنزل لك في المزرعة وعقبها برجع لك زين

حبيبتي .

رغد : زين .

بعد ساعات قليلة وصل المزرعة ونزلت رغد

من السيارة وبعدها مشي وراح للباب الخلفي

للمزرعة كانت نوف واقفة عند باب المزرعة

في انتظاره وفي أيدها اللوحه...

قرب منها ورد السلام ...

نوف بخجل واستحياء: وعليكم السلام

خالد : شلونك عساكي بخير

نوف: بخير دامك بخير

خالد : دووووم تكوني بخير إن شاء الله

نوف : شكراً ومدت أيدها تعطيه اللوحه ...

خالد : اخدها منها وقلها ابعلقها في غرفتي

نوف : اتاخرت علي محاضراتي بروح علي

الجامعة .

خالد : بس لسه ما شربتي شئ علي طول تبين

تمشين من غير ما اضيفك وانتي ضيفة عزيزة

النا ...

نوف : ضيفة عزيزة...؟! .

خالد : ما تستقلين في نفسك أى ضيفة عزيزة

انتي صديقة اختي ندي واللي قريبة منها تكون

قريبة مني بعد ...

نوف احمر وجهها : شكراً علي ذوقك..، بس ابي*

فعليا امشي ما عندي وقت اتقهوي شكرا.

خالد : مانك شايفة أنك قاعدة تشكريني كثير

خلص انتي صرتي وحدة من العيلة طالما

انتي صديقة اختي والمقربة منها بعد .

نوف : بس ما ينفع اجلس مع راجل ما تمدني

فيه أى صلة أنا بس جيت اسلمك اللوحه

وامشي ما اجيت اضيف و لا غير شئ ثاني.

خالد في باله تراها عنيدة مثلي وبخلاف

فيها شي مختلف عن باقي البنات اللي عرفتها

زين خلينا نكتشفها أكثر ما نطول عليها ...

خالد : زين علي راحتك بس لا تقولين كمان

هذي المرة تروحين بتاكسي وانا موجود

ابتسمت ابتسامه صغيرة وهزت برأسها..

ابتسم وفتح باب السيارة لها لكنها ركبت

وري قلها ماشي برضه* علي راحتك .

في السيارة كنت اود افرجيكي المزرعة حقتنا

بس تراكي مشغولة زين علي كذا تجين ثاني

ابي اعمل حفلة عيد ميلادي وابيك تكوني

موجودة أساساً ندي هتزعل لو ما تجيني ..!

نوف بعد قلة حيلة حاسه إنها اتورطت

بالفعل في الحضور....امممم افكر ..

خالد شلون تفكرين ابقولك هذا عيد ميلادي

و ترفضين دعوتي بعد ...

نوف خلاص ابشر إن شاء الله كل خير.

ابتسم ولها تري هديتك وصلتني من زمان ...

اكتفي بحضورك ...

--------------------------------------
--------------------------------------

بيت سالم بن حمد

كان عبدالله عاد قبل وقت من صلاة الفجر

ويستعد للنوم

رن هاتف عبدالله رد باستغراب: هلا والله أبو

فهد ...

على الطرف الآخر: عبدالله تكفى روح لشهد

وجبها للمستشفى .

عبدالله يقفز عن سريره ويقول برعب: عسى

ماشر؟؟

سالم بقلق وحزن مرٍّ: مشعل متعور عوار بسيط..

وأنا* ابيك تقولها* لها و طمن قلبها زين ....

وفي طريقك مر علي بيت أم مشعل وهاتها معك .

عبدالله بس هي حالتها حالة..

سالم : أمه مهيب مصدقتني* روح جيبها تكفى...

عبدالله : أنا خايف عليها... برعب مشعل* صدق

بخير.. أمنتك الله تقول لي الصدق .

سالم* بقلق وحزن عميق: دامك أمنتني..

ما أدري.. ما أدري.. ماخلوني أدخل عليه

قبل الصلاة دقت علي أم مشعل تقول ما تدري

وينه أنا قلبي نغزني جيت على طول طوارئ

لقيت المستشفى مقلوب ومليان ضباط

ومشعل كان معهم في مداهمة أخر الليل وانصاب

فيها .

عبد الله* باستعجال ورعب متوحش: خلاص

جاينيكم الحين..

عبدالله قفز وارتدي ملابسه بسرعة صاروخية

ثم خرج يتسحب بهدوء* ....

توجه لغرفة شهد كانت* قد نامت بعد أن صلت

الفجر .

عبدالله حركها وهو يقول لها بقلق مكتوم:

شهد قومي البسي عباتك وامشي معي ..

شهد قفزت مرعوبة: عسى ماشر؟؟

عبدالله وهو يحاول التمسك بالهدوء: مافيه شر..

بس أبي أروح لأم مشعل

وما أقدر أدخل على المره بروحي ...

شهد شعرت بقلبها يغوص بين قدميها: و مشعل

وينه؟؟! .

حتى لو كانت مشاعرها مازالت تتأرجح ناحية

مشعل وغيابها عنه ....

بين التوجس والإحترام والمودة

فالأنثى السوية ما أن يرتبط اسمها باسم رجل ما

حتى تجد مشاعرها الطبيعية تتدفق ناحيته

بتلقائيةوهذا ما يحدث مشعل* أصبح نصفها

الآخر وبالغصب عنها مشاعر القلق اقتحمتها:

مشعل فيه شيء؟؟

عبدالله باستعجال: خلصيني يا بنت الحلال بدون

كثرة أسئلة مشعل مافيه إلا العافية .

بالفعل شهد ارتدت عباءتها ونقابها على عجل

وهي تخرج خلف عبدالله لبيت مشعل ...

شهد دخلت أولا و عبد الله بقي خارجا في

السيارةوطلب منها إحضار أم مشعل ...

دخلت شهد ووجدت أم مشعل* منهارة من البكاء

انقبض قلب شهد* بشدة

أم مشعل حين رأت شهد انهارت أكثر

اعتقدت أن مشعل* مصابه جلل

لذا قدمت شهد ارتمت على صدر شهد وهي

تنتحب شهد* ليست مهيأة كفاية بنعومتها ورقتها

لمثل هذه المواقف وخاصه بعد حملها و مرضها..!

ولكنها جينات آل سعود

الجينات التي تعمل بأعلى كفاءاتها تحت الضغط

وفي أسوأ الظروف .

شهد أمسكت بأم مشعل وهي تقول لها بحزم

رغم أن داخلها يذوي قلقا على مشعل: وين

عباتك يمه؟؟! .

أشارت أم مشعل لعباءتها الملقاة على المقعد..

تناولتها شهد وألبستها إياها وخرجت بها وهي

تسحبها تقريبا ...

أركبهما عبدالله ولأن بيوتهم متجاورة

عاد لبيتهم وقال للشهد بحزم: انزلي....

شهد فُجعت وهي تقول بهمس موجع: ما أقدر

أروح معكم؟! ابي اطمن عليه ...

عبدالله بحزم: وين تروحين ..المستشفى مليان

رياجيل عنده الحين

باودي خالتي أم مشعل تطمن عليه.. وبارجعها

على طول .

نزلت شهد وهي تشعر كأنها تنحر..

اقتربت من شباك* عبدالله وهمست له:

تكفى طمني عليه.....





--------------------------------------
--------------------------------------

**************************
رواية إمرأة علي عرش ذئب
**************************


الحلقة (( 11 )) والأخيرة


في بيت خالد بن داود

خالد : خليها امي تجي عندنا* .. ابيها تقعد

معك في المزرعه وانا ابي اروح للمزرعه الثانية

اجيب الاشجار ...

رغد : ها سو اللي تبيه ويجوز لك .! .

--------------------------------------
--------------------------------------


في بيت نواف بن سعد

وقف عند بيت خولة ودق عليها الباب .. وفتحت

لهم الشغاله ..

دخل وقال لها تنادي المدام بسرعه ..

وبعد دقايق قليله جات خولة لابسه روب طويل

وعيونها كلها نوم يا دوب تفتح قالت : خير حبيبي

في شي .؟ .

وليد : لا ابد محد فيه شي بس قومي اغسلي

وجهك والبسي وتعالي معي* للمزرعه ...

كلمني خالد وقال تعالوا شوفوا المكان

اللي تبون تعملون فيه حفل الزفاف .

خولة : لاحوووول وش هالصبح ...

قاطعها : ماعندي وقت عجلي وراي مية شغله ...

خولة. : زين ..نواف.. ونوف ؟! .

وليد : امر عليهم الظهر اخليهم يجيون* عندنا ...

بس عجلي خمس دقايق وانتي جاهزة .

خولة : طيب ..

رجع لسيارته وبعد وقت قصير كانوا كلهم في

المزرعه ..

نوف معصبة وه من ازعاجهم لها..!

ما صدقت تخلص من كلامه معها واللي

صار من قبل ساعات قليلة....

وام خالد تبارك المزرعه اللي انعشها جوها

ونشطها ...

دخل عليهم وليد قال وهو يتأمل المزرعه الكبيرة

باعجاب...زين بيكون أحلي حفل زفاف

صح حبيبتي....،

خولة بنفس الاعجاب...صح حبيبي المكان

ما شاء الله يخبل حبيته كثييييييير...

نزلت شغالة أم خالد** اللي جابت لهم القهوة ..

اخذ خالد فنجال وقام للعمال اللي متفق معاهم

يجون من بدري يحفرون الأرض للأشجار اللي

بينقلها من المزرعه الثانية لهذي ....

وقال لوليد تري في المزرعة الثانية هتكون

جاهزة للحفلات والمناسبات الخاصه

وأول حفل هيكون فيها زفافك... والمزرعة

الاولى هتكون فيها حفل عيد ميلادي....


وهو يبتسم ويناظر في عيون نوف...

ما ابي أى حد يتأخر عن الحفل

هتكون الليلة والكل معزوم وما ابي أى

أعذار من أى حد فيكم...، لكنها عملت نفسها

مو منتبه لحديثه.....! .

مرت ساعتين ماحس فيها غير العمال و خالد

اللي رجع لعند أمه و أخته* ورمى نفسه على

الأرض بتعب ووهن ..

قال : يوووه من التعب انكسر ظهري .. انتبه

لوليد* جاي يمشي ناحيته قال : وخري العشاق

عنا يمه ...، لنبتلي مثلهم ههههههههههه.

قالت رغد اللي صحصحت وبدت تسولف

بنشاط : حلال فيك وش اللي منكد عليك من

الصبح ونكدت علينا معك ....،

رفع لها راسه قال: الحين ابي اعرف شي واحد ليه

انتي مو مثل باقي الحريم .. ؟

رغد : قصدك على منو ...؟!* .

ندي : هي وحدة ما بينا وما في غيرها ..!

رغد : يعني عشان البنت تصحى بدري تحسب

كل الحريم يقومون مثلها .

قالت ام خالد :* الله يستر عليكم وعليها...

ما ابي مشاكل تكفون..،

نوف في بالها تراها طلعت اختك رغد و ندي

وأنا الغبية شلون ما انتبهت أنهم اخوات

الغيرة عمت قلبي وما خلتني اركز زين ...،

وموقفي زي الزفت قدامهم....والله الحين

يقولون هذي خبلة وبينضحك عليها بسهولة .،

رخصت نفسي لأجل ارسمه...؟! ولا بعد

ضلوا مستمرين لآخر لحظة أنهم مهوب

اخوات وأنه قال السيد وهما الخادمات...؟!

وانا اللي طلعت من المغفلين...!! .

اهااااا يا ربي علي هالورطه...، كان بيعرف

بحديثي عنه وعن كل شئ...وكمل التمثيلية

معي ولا طلع شاطر بالتمثيل....! وبكل

برودة أعصاب بيعزمني علي عيد ميلاده....!

لو أنا كنت اعرف أنهم يبون يلعبون علي

ما كنت رسمتهم من الأول بس شنو اسوي

اتور.......قاطع كلامها وقلها...

ساعة بكلمك وانتي في عالم آخر وش اللي

ماخد عقلك وكل تفكيرك مع أنه مش من

حقي اسألك بس فضولي كاد يقتلني ههههههههههه...،

ابتسمت ابتسامه صغيرة غصب عنها وعقبها

قالت ...لا ما في شئ مهم...

خالد : نوف ابي أسألك سؤال..؟! .

نوف : اتفضل اسأل..

خالد: في أحد في حياتك...؟!

استغربت من أنه* يكون هذا السؤال...

وباستنكار قالت : مهوب من حقك تسألني

هذا السؤال..؟!

خالد بدهشة: ادري أنه مهو من حقي بس

كنت ابي اعرف إذا في حياتك أحد ولا لا

لأنه في عندي صديق يبي يعرس وقلت له

العروس ابعرفها زين ...

نوف بعصبية : انت منو لتقرر عني وتتدخل

في حياتي اخوي نواف ما سألني هذا السؤال؟!

ابعد عني روح بعيد ...ومشيت وهي ة


اتوقعت أنه بيعترف لها بحبه مهوب يزوجها

لواحد من ربعه....! .


خولة شافت نوف خارجه معصبة وه ..

سابت وليد وراحت لعندها ...نوف ...نوف...

انتظري وش فيك ... شنو صاير ...من شنو

مضايقة وه...؟!

نوف وهي تبكي ما قدرت تخبي دموعها

قالت : ما في شئ ابي امشي تعبت من هذا

المكان....!

خولة : طب ليه تبكين..؟!

نوف برجاء: خولة تكفين.. تكفين ابي امشي..

ابخلي نواف يوصلني وخليكي مع وليد ...

خولة : طيب .

ركبت سيارة نواف...بعد شوي ...

نواف وش فيكي حبيبتي...

نوف ما فيني شي بس انخقت من المكان...

نواف حس أنه فيها شئ... وإنها مش علي

بعضها....قال يمكن غيرة اخوات....

« تغارين من زواج خولة ووليد »،،🥺🥺🥺 .


--------------------------------------
--------------------------------------



جلس خالد* قال : يالله بروح للعمال اقف معهم

يمديهم خلصوا حفر .

وقف خالد وراح لعماله وليد راح معه وكملن خولة

ندي ورغد و امهم سوالفهن لحد ما أذن الظهر . .

بعد صلاة الظهر خلصوا العمال شغلهم وطلعوا ..

وليد جالس مع خالد* الغدا اليوم في المزرعه ياابو

داود..

عصب خالد من أنه يقوله أبو داود...!

وليد عارف أنه يكون زوج امه بس حب يستفزه..

وليد : وش فيك يا الغلا الواحد مهو عارف يمزح

معك...وش خليت للحريم ههههههههههه.

خالد : ههههههههههه تصدق اني رغم بكون

متضايق إلا بضحك معك ..بس انت مستفز واجد.

وليد : لا ولا تاخد علي خاطرك يا ابو عبد الرحمن.

واحد من العمال يمشي وهو ماسك اسفل ثوبه ..

مسح حبات العرق اللي انتثرت على جبينه قال :

تم يا ابو عبد الرحمن ...! الحين باخد باقي

العمال وبنمشي كذا خلصنا شغلنا بالمزرعة..

وليد رد قبل ما يرد خالد ....بس ابي يكون

في بالونات في وسط المزرعة وتكون قريبة

من جلستنا....

ضحك خالد وقال تراها موضة قديمة ابجيب

لك حمام وطيره بعد...

وليد تكفي ما ابي ازعلها وبخلاف فكرة الحمام

حلو اعجبتني كثير...بنضيفها عقب البالونات

المضيئه.

خالد اعطي إشارة للعمال إنه ينفذون طلب

وليد... وغادروا.

جلسوا يتقهوون ويسولفون والوقت يمشي محد

حس فيه ..

طالع وليد بساعته ووقف على طول قال : انا

بروح اجيب خولة من عند أهلك وبنمشي

ومشكور علي الغدا يا الغلا ...وعقبال عندك

وتري العروس المرة هذي مهي اجنبيه

ههههههههههه واظن أنك تعرفها زين

ههههههههههه .

خالد : وفر العروس اللي عندك ما ابيها تري

العروس اللي في بالي ساكنة القلب قبل العين.

وليد : ههههههههههه ابشوف صرت رومنسي

ومن وين الرومانسيه الهندية اللي حلت عليك

فجأة ههههههههههه.

خالد : ههههههههههه ابشرك إنها فنانة بكل معني

الكلمه.

وليد : ههههههههههه اوووه فنانة بعد ...الله يستر

منو تكون ...

خالد : في حفل الزفاف ابفجر القنبلة الموقوتة.

وليد : ههههههههههه بس اوعي تعور قلبك ههههههههههه.

خالد : ههههههههههه لا تخاف قلبي من حديد.

وليد : ههههههههههه الله يسترنا من افكارك ههههههههههه.

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت* اهل حسان ابو نورة

بعد ولادة العنود بكام يوم...

حسان :* اجيب اهلي من المدرسه واجيب لكم

غداكم ..معي .

رد فارس وهو يشيل ابن العنود ويحطه بحضنه

قال : جيب لنا نورة معك لاتنساها .🤣🤣

حسان :* افا عليك انسى بنتي ..؟! 😂😂

و عطاه* ظهره وقام* فارس لعند* ام* حسان

كمل جلسته معاهن افضل من الجلسه لوحده ...

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت عبد العزيز ....

لابسه عبايتها وواقفه عند الباب تنتظره ..

وكانت بتتذكر آخر الكلام اللي دار ما بينها وبين

بتول قبل خروجها من بيتها ....

بتول : حبيبتي من بيوصلك لبيت أهلك ؟!

شهد : اخوي عبد الله بيجي ياخذني .

بتول : و مشعل ؟! .

طالعت في البيت وكيف كان ...

أول لقاء كان ما بينهم في بيت أهلها مع مشعل

وفترة الخطوبة وهي اللي ماسكه شنطتها وتدور

وتلعب* بخصلات شعرها بدلعها عند البوابه

قالت : اكيد* اللي صار معك كله هذا بسببي....! .

يا ليتني ما خرجت من البيت ..وكنت جمبك ..!


ورجعت تتذكر حديثها مع بتول ...

بتول : اقول شهد انتم ما رحتوا ولا سافرتوا رغم

ان زوجك مثل ما سمعت بطران . ؟! .

شهد: لا لسه تعرفين الوقت مرة ضيق وانا مو مرة

حريصه على السفر بعدين جدتي فرحانه...

ومستانسة واحنا عندها خليها لين تشبع منا

بعدين نسافر على كيفنا ...

قالت شهد لبتول وهي تضحك : اكيد الرادار حقك

قال لك على اخباري و يدري حنا ما طلعنا ولا

راحنا ولا جينا .

ضحكت بتول قالت : هههههههههههههههههههه

حرام عليكي مو لهذي الدرجه بس تعرفين أنه

سالم في نفس الفرع مع مشعل وكل ما شافه

قال لي بس له كم يوم ما يشوفه قلت يمكن

راحت شهد معاه ...

ابتسمت ابتسامه صغيرة ومن ثم نزلت

دمعه على خدها وتقول يا رب ما تخليني

أفقده....

--------------------------------------
--------------------------------------

في المدرسه ...

جات نجود* قالت اللي تضحك من*نورة* : ابلا

شهد ابو ريان يقول زوجك برا اطلعي له .

شهد : حاضر انا خارجه....، يلا بنات سلام

واشوفكم بكرة ان شاء الله .

ردوا : مع السلامه الله معاك .

طلعت بتول** وركبت السيارة و شهد ركبت ورى

بعد ما سلمت على سالم .

قالت شهد اول ما سكرت الباب : السلام عليكم ..

ردوا : عليكم السلام .

ساد الصمت دقايق قليله قال سالم : تبين

تروحين تتغدين في مطعم السفينه ؟! .

بتول نطت بالكلام قبل ما تقول شهد* ردها ايه

ايه تكفى سالم* تبغى نروح وخل* شهد تروح

معانا ..وتغير جو ...، وزمان ما روحنا عليه

من الصيف الماضي.

ابتسم وقال* طيب بنزلكم* في المطعم يالله ...

شهد هزت راسها وسكتت ما ردت عليه ..

توجه للمطعم ونزلت بتول قالت : شهودة انزلي

معاي يلا ...

قال سالم : روحي ادخلي المطعم* قدامك يالله

بسرعه يا بتول...شهد قالت من بعد اذنكم

أنا آسفة اني قطعت فرحتكم بس ابي أروح

علي المستشفى ابزور مشعل واطمن عليه

من بعد إصابته.

قال سالم : لا عادي يا ام سلطان مثل ما تبين

بس كنا حابين تشاركينا فرحتنا وخاصه

إنها هذي اول زيارة النا من بعد حمل بتول.

بتول :* حبيبتي لا عادي ما بزعل منك معذورة

يا قلبي المهم أنكم تكونوا بخير زين .

سالم رجع بالسيارة* : بوصل ام سلطان علي

المستشفى وانتي ادخلي المطعم زين...

وقولي للشيف يسوي الغدا بوديه لخالد

في طريقنا .

بتول : حاضر .

--------------------------------------
--------------------------------------

في بيت خالد بن داود

ندي تكلم نوف علي الواتس اب

ندي « ترى بتروحين معانا علي المزرعة »

قالت بتردد « بس خالد معاكم* !! .»

ندي حس بترددها و حياها وكأنها بتجبر نفسها

على الروحه حتى ما تعارضها ..

ندي «ماراح نجلس عنده .. تعالي اليوم عيد

ميلاده وامي* ورغد موجودين بعد* » .

نوف « إن شاء الله كل خير »

ندي « يعني انتي جاية » .

نوف « أى جاية إن شاء الله »

ندي « زين بكون في انتظارك » .

نوف « طيب سلام ».

ندي « سلام » .

نزلت من غرفتها ومرت على الشغاله في

المطبخ ..فتحت الفريزر وطلعت لحم يكفيهم ..

وراحت تنزل علب الهدايا في الصاله...

جا خالد يمشي ناحيتها قال : امشي وانا ارجع

بعد شوي آخذ الغدا ...،

ندي ههههههههههه لا انا بسوي الغدا .. وبعد ساعه

تعال ...

خالد : ههههههههههه ابي اجرب الطبخ ههههههههههه.

ندي : ههههههههههه ومن متي هذا الكلام ...

تراك معتمد علي ناتاشا تسوي لك الغدا

شنو اللي اتغير الحين ...،

خالد:* ههههههههههه انتي نسيتي أنه اليوم عيد

ميلادي وابي اسوي اللي ابيه فيه.*

ندي : ههههههههههه ...، قول علشان حبيبة القلب

تبي تبين مواهبك قدامها ههههههههههه.

خالد : ههههههههههه اليوم عيد ميلادي وما ابي

اعكر مزاجي بكلامك الخايس...

ندي : ههههههههههه طيب وريني يا شيف خلود

شنو راح يطلع بايدك..

سكت ولا رد عليها ..

وتوجهت لاقرب كنبة طويلة و تمددت عليها..

وحطت على راسها .. و مسكت الجوال ...

ندي : اذا خلصت صحيني حبيبي...

قالت الشغاله المتفانية بشغلها ومتحمسه في

تقطيع السلطة : بابا هالد لاتحطي زيت كتيير ..

عشان مستر داوود.

طالعها خالد باستغراب قال: ليش ..؟

ناتاشا : انا يسوي اكل زيت كتير مستر ما في

اكل .. يسوي بدون زيت ياكل .

قال باقتناع وهو يكلم نفسه : الله يعين اللي عنده

قولون ...، مع ذلك أنا هحط زيت ..، وبعدين

تردد وقال ما ابي انكد علي روحي اليوم عيد

ميلادي وجاية اليوم ...

قطع اللحم وعزلت الشحم عنه نهائي ..

وسمع كلام الشغاله وترك الزيت ..

اضطر انه يحط البصل مع الطماطم والثوم

و يحركه مع بعض ..،

طبعاً فادته* خبرة أمه في الطبخ لمن كانت تطبخ

لابوه مريض القلب قبل وفاته ..

اخيراً خلص الرز البرياني والشغاله غلفت السلطه

وحطت الملح في السله مع الكاسات واللبن...

والمويه والملاعق .. وحظرت الصحون واطباق

السلطه ..

فتحت غطا قدر المرقوق حق أمه واللي بدون

ملح ..
و ناتاشا شافته ما بقى عليه شي وانه جاهز طفت

عنه ورفعته على جنب ..

وأخذت معاها سفرتين كبار وطلع يقول لندي ان

الغدا خلص .. وأنه باقي يجي الكيك والحلويات

من مطعم السفينه الخاص بسالم...،

شافها نايمة وغاطة في نومها...

ما كان يبي يكسر خاطرها وشكلها تعبانة ونايمة

بعمق ..

قال بهمس : ندوش حبيبتي اصحي يلا .

ما ردت عليه....

" الحين* نومك ثقيل ويبغى لي ساعه عشان

تصحى " .

نادها مرة ثانيه وبنفس الهمس : حبيبتي ونفس

الحكاية لا ردت .

: ندوش اصحى الغدا جاهز .

رفعت يدها عن جبينها وفتحت عيونها ببطء من

دون ما تطالعه كأنها مو دارية عن نفسها..

التعب واضح عليها ..

لدرجة انها ما تدري وش قالت ولا وين هي ...

قال بنفس الهمس : ندوش الغدا جاهز ...،

كأنها بدات تستوعب قالت : ها .. همممم .. يالله

طيب .. اذا خلصتوا قولي لي ...

خالد رجع لطبيعته وقال ههههههههههه خلاص

جاهزين ...، يلا يا باندا ههههههههههه

ما سمعت لأنها غمضت عيونها وراحت في النوم

من جديد .

رفع صوته الرجولي اكثر من قبل قال : ندى ترى

نوف بره وتنادي و الغدا بيبرد وانتي نايمة ...

فتحت عيونها وجلست ثواني ما تكلمت..

رفع نظرها له و قال يالله .. البسي على

بال ما احطه بالسيارة وقولي للشغاله تمشي ..

امي تقول لازم تجي ...

الشغالة : مستر هالد اوكي .. انا حضرته كله

ماعليه الا تشيله .

رجع للشغاله قال لها : روحي ودي السله للسيارة

وارجعي خذي القدر الصغير واللبن .

راحت الشغاله تودي الاغراض وجا خالد اخذ

القدر الكبير اللي طبخته ناتاشا الغدا فيه .

لبست ندوش عبايتها وتغطت* وقبل ما تركب

معه شدت علي ودنه وقالت سامحتك بس

علشان اليوم عيد ميلادك أنا باندا ههههههههههه

وركبت معاه ..

خالد دامك صاحية ليه كل هالكسل ههههههههههه

يا باندا ههههههههههه.

ندي تتهاوش معه ويضحكون وعقبها مشيوا لحد

المزرعة.

--------------------------------------
--------------------------------------

في المستشفى....

كان مسطح علي ظهره ومغمض عيونه والضمادة

علي كتفه الأيسر...، و بلاستر جانب حاجبه

الأيمن...وبعض خدوش في أيده... وضعه

الصحي مستقر منتظرين يفوق من البنج...

دخلت شهد عنده ومن غير ما تتكلم معه جلست

علي الكرسي اللي جانب سريره...،* وقربت منه

وهمست في أذنه حبيبي مشعل أنا احبك...!

وعقبها رجعت وجلست ثاني...، وبدأت تتكلم

معه أنا اسفة ادري أنه خروجي من البيت

كان غلط وانا دفعت ثمن غلطتي ...بس

ابيك تصحي وتفتح عيونك وتشوفني زين ..،

أنا هصير أم...تدري أني عرفت بمرضي...

مع ذلك استحمل كل شئ المهم عندي يكون

إبن من صلبك من دمك ولحمك...تعرف

إني مشتاقة كثيييير لاشوفه...حبيبي

سامحني والله كان خروجي وبعدي عنك

من خوفي عليك من قبل ما اعرف اني

حامل بس وقت ما عرفت قررت ارجع لك

ولكن اللي صدمني هو إصابتك وهنا حسيت

إني بفقدك مهوب بفقد نفسي ... وأثناء حديثها

معه بدأ يحرك أصابعه بهدوء...حست عليه

وكملت بلهفة وشوق في نفس الوقت...،

حبيبي مشعل أنا هنا ...خلص ما ابي ابعد

عنك..، وبدأ يفتح عيونه قامت وقربت

منه وقالت الحمد لله على السلامه يا قلبي

الحمد لله أنك بخير....، قلها بصوت خافت

انتي مثل ما إنتي ما ببطلي ثرثره ههههه ..

ابتسم ابتسامه صغيرة...، قالتله سامحني....

قلها حبيبتي انتي اللي ابيك تسامحيني...

خبيت عنك مرضك ما كنت ابي اجرحك

بس ...حطت إصبعها علي فمه وقالت ...

خلص حبيبي المهم إنه حنا الحين مع بعض..

وابننا معانا كمان. ..

قال وين امي ابي اشوفها....؟!

شهد :* حاضر بنادي عليها الحين تراها ما نامت

زين من ليلة امبارح ....بروح اجيبها وبجي ...

مشيت من عنده وقالت لامه ...يمه تري مشعل

فاق وطالبك تشوفيه ...

أم مشعل انبسطت كثير ومشيت مع شهد

لعنده ...واعتذرت شهد لأمه وام مشعل

سامحتها...ورجعوا سوي علي البيت ...


--------------------------------------
--------------------------------------

و في اليوم التالي والاخيره

من إعلان المتسابقين الذين كانوا متواجدين

في المسابقة ....ورغم تغيب البعض منهم ..

تم فوز مايا ....، وميساء .....، وعبد الرحمن...

وتم منحهم الجوائز والشهادات التقديرية...

وانتهت المسابقة علي خير .

تقدم ساهر من ميساء وأمام الحضور أعلن

خطوبته منها ....وشعرت بأنه قلبها راح

توقف من كتر الفرحه الكبيره...وحضنتها

وقالته أيوة موافقة اتجوزك يا أغلي ناسي

يا اغلي ما ليا ...يا اغلي حته حلوة ساكنه

جوة مني .... ضحك ساهر وقلها كافية شعر

وغزل لحد هنا أما مش ادك ومش قادر

ارد عليكي وانتي عارف. إني ماليش في

السكه دي خالص ...ضحكت ميساء ههههههههههه

وقالت بحبك اوووووووي يا مجنوني.

قلها وأنا كمان بحبك اوووووووي يا مجنونة قلبي .

--------------------------------------
--------------------------------------


وبعد كام يوم من انتهاء المسابقة

تم وصول دعوة لبيت حسان ابو نورة...

كانت جاية نورة من المدرسه وشافت

مظروف علي باب البيت ...اخدته وأعطته

لأمها....وقبل ما تعطي نورة المظروف ليها

اخده منها حسان وقالها يلا يا بابا روحي

بدلي ملابسك وغسلي ايديك علشان تتغدي

قالته حاضر يا يبه ...

عبير : ابي اعرف شنو في هذا المظروف...

حسان: زين ابفتحه قدامك...

وفتح المظروف وكان فيه دعوة زفاف

وكرت صغير بداخله....

طلع الدعوة وشاف مكتوب عليه لا تبحث

عني مجدداً....

وعقبها خبي الكرت الصغير وقلها هذا

صديقي يكون من مصر وكان مشارك

معي بالمسابقة وهذي دعوة زفافه ويبي

مني احضر فرحه قبل ما يسافر ويرجع

مصر ...، هزت برأسها من دون ما تتكلم

وراحت علي المطبخ هو صعد إلى غرفته

ودخل بسرعه وسكر الباب وأخرج الكرت

اللي جوة المظروف ...، « إذا كنت تبحث

عن السعادة ستجدها في قلب نقي ...،

واذا كنت تبحث عن الحب ستجده في

قلب وفي ...، وإذا كنت تحسب أن القوة

في الافتراس فلا تكن غبي ...، وإذا

كنت تعرف بأن مخالب الذئاب تنهش اللحم...

فتعلم الصيد ..، وليس كل ورد له شوك

* فإنها نباتات رقيقة ليس لديك

مخالب وانما لديها الروائح

العطرة في كل* فصل ربيع ....فلا داعي

بأن تعرف أنا مين....؟!* يكفي أن أقول لك فأنا

إمرأة علي عرش ذئب....» .

--------------------------------------
--------------------------------------
في الجامعة في يوم إحتفال بيوم ميلاده لخالد...


الساعة 8 وربع

نوف تخرج لصديقة كانت في انتظارها

والتي أخذت منها الموعد ولكنها تفاجئت

بالذي ينتظرها خارجاً....!

مازال يوجه لها الحديث دون أن تنظر له:

تحبين تنتظرين عند صديقتك* لين أجيب السيارة

عند الباب وتنزلين علي أو بتروحين معي

للمواقف؟؟

نوف بهدوء: بأروح معك....؟! انتي كيف عرفت

انتي في انتظار صديقة ولا انت علشان

بتتشغل في الشرطه تكون عارف كل شئ

عن حياة الناس .

خالد ببرود: يالله امشي....

نوف : بس اعرف علي وين ...؟! .

خالد : ههههههههههه متخافيش مش هخطفك

لسه الساعة 8 وربع مهوب 12 بالليل ههههههههههه.

نوف : سخيف واجد .

خالد بكل برودة أعصاب: مشكورة كلك ذوق

بس ممكن لا تناقشين أى حديث معي

وبلا كثرة اسئلة لين نوصل المزرعة.

نوف : من جدك أنت ..أنا أبي اروح علي

الموعد اللي تنتظرني فيه صديقتي ..

خالد في نفسه اااه لو تدرين إني أكون أنا

هي صديقتك اللي انتي منتظرتها...

نوف : وش انت ما تسمع ...بقالي ساعة بكلمك

وأنت مش بترد علي ...

خالد : سوري كنت مشغول بالناس اللي

هتجي ليوم ميلادي وش كثر البنات اللي هتكون

فيها .

نوف حست بالغيرة بس ما حبت تبين له وقالت

ابي امشي ممكن تبعد عن طريقي لو سمحت؟!

خالد ابتسم ابتسامه صغيرة وعقبها قال ...

زين مثل ما تبين والحين اسيبك هنا وانتي دبري

أمورك و أنا مش مسؤول عن اللي هيصير

معك ...، وانتي عارفة أنك حلوة والشباب

وش كثرهم.

نوف بعد اقتناع منه قالت بركب معك ...

خرجا متوجهين للمزرعة دون أن يتبادلا أي حوار

حتى وصلا السيارة وركبا..

تحركت السيارة..

خالد بهدوء وعيناه مثبتتان على الطريق يديه

المتمسكتين بقوة بالمقود: نوف بالراحة

احس اني دوخت من كثر سرعتك بالطريق .

خالد : أنا آسف ...

نوف ما توقعت أنه يعتذر لها بهذي السهولة ...

سكتت وما تكلمت طول الطريق .

نوف كانت غارقة في هذه الأفكار فلم تنتبه إلى

أين أخذها خالد...

الذي لم يبتعد عن منطقة الشرق دخل في عمقها

حتى توقف عند محل معين يحتل قلب كل إمرأة

نوف انتبهت أن السيارة توقفت.. استغربت مكان توقفها: ليش وقفنا هنا؟

خالد ابتسم: انزلي وأقول لش داخل...!

نوف دخلت و خالد* يقول لها بعذوبة: هذا أتيليه

كارنيس..

أحسن ناس يسوون دبل ألماس في هذا المكان

اختاري على ذوقك اللي تبينه..

نوف بحرج: خالد أرجوك لا تحرجني..؟! .

خالد ابتسم: أنا واحد غشيم في ذا السوالف..

أختي رغد* هي اللي سألتني أمس لو كنت شريت

* دبلة على الأقل ...، ولا اشتري خاتم ..وانتي

تعرفين سوالف البنات وكذا يعني ...،

نوف حست بالغيرة والإحراج في نفس الوقت

كانت تحسب أنه الها لكنها قالت في نفسها

شلون أنا غبية يفكر فيني اني زوجته وهو

شايفني مثل أخته ....؟!.

خالد ...نوف ...نوف ...شنو مالك ...وين سرحانة

نوف : هاااه اه لا معك بس كنت محتارة شنو

اختار ..بس هذا حلو . .

خالد : جربي علي اصبعك لأنه ناعم ورفيع زي

أصابع رغد ...

نوف حست إنها لو تنشق الأرض وتبلعها....

حست بكمية الإحراج والغير لدرجه إنها

تبي تقوله تكفي خلص هدني وامشي . .

وجربته مسك أيدها وهي تقول في نفسها

اكيد باكر تكون انت وحدة من اللي تختارها

من الحفل اليوم تكون زوجتك ....؟! .

خالد أحسه علي ايديك حلو ...المهم خلص

اخترت وهذا حلو .

خرج من المحل وركبت السيارة معه...

خالد بلهجة اعتيادية فعلا وليس اصطناعا:

شفتي صاحبة أكبر مكتبة للفنون التشكيلية والشعبية.

نوف* كنت ابي اشوفها* وشفتها عند مشرفي قبل

حوالي شهر .

ولما عرفت إني فنانة .. قالت إنها مهتمة بالفنون

العربية والتشكيلات وخاصه الشعبية...

واخذت رقم تلفوني..وطلبت مني أجيب لها كتب

عن الفنون الجميلة

والحين بعد طالبة مني كتب بعد..بس انت

اجيت ما خلتني اشوفها كان ليا معها ميعاد.*

خالد بذات اللهجة الاعتيادية المصنوعة: أمممممم

حلو ....اسف اني اخذتك منها ..بس انتي تدرين

أنه اليوم عيد ميلادي ولا تبي ترفضين دعوتي بعد.


بلهجته الاعتيادية الفعلية: لو ما كان اليوم عيد

ميلادك كان ما اهتميت ولا سألت..

سكتت نوف لأنها لا تستطيع قول المزيد

ولا تستطيع تفسير شعور الغضب الغريب الذي

اكتسحها
ما تعرفه أن خالد* اخد الخاتم يبي يعرس

ويختار بنت من الحفلة اليوم ولا فعلياً يبي

يعطيه لرغد ....! مدري هذا حب من طرف واحد

ولا حب تملك...ياربي تعبت اعصابي....

ولا يرضيها مطلقا أن يكون محط أنظار أي امرأة أخرى .

--------------------------------------
--------------------------------------


في المستشفى


وعلى فكرة ترا من يوم ما عرفت بمرضك

وانا حجزت* في السفارة وخذت رقم حسابك

منهم...وحطيت اسماؤنا* فيه قبل الحادثة ..بس

ماصارت فرصة أقول لش....وخروجك

من البيت خرب كل شئ...بس الحمد لله

إنك معي ربي ما يحرمني منك يا غالية .

شهد : ولا يرحمني منك يا ابو سلطان.

ضحك وقال ماش يمكن تكون شهودة صغيرة

قالت شهد لا هيكون سلطان الصغير إن شاء الله

ابتسمت ابتسامه عريضه أم مشعل وقالت

ربي يديم المحبه والسعادة ما بينكم ..

قالوا امين جميعاً إن شاء الله

--------------------------------------
--------------------------------------


في بيت حسان ابو نورة....

توجه نحو المطبخ وحرق الكرت والدعوة ...

استغربت عبير وما قالت شئ...

حسان ضم عبير وقلها احبك وما ابي ازعلك

من ثاني ولا حتي افكر في غيرك ....

ابتسمت ابتسامه عريضه وقالت علي كذا

نسافر المغرب باكر الصبح إن شاء الله...

قلها زين نسافر إن شاء الله.

--------------------------------------
--------------------------------------

لحظات حرجه....يوم الإحتفال بعيد ميلاده


ونزل صورتها وهي أول ليها يوم ما طاحت علي

الدرج...الثانية يوم ما بعتت الصور اله وهي

تحسب أنه بنت وأنها صاحبة أكبر مكتبة للفنون

التشكيلية والشعبية...، الثالثة وهي الآن

واقفة عند الدبل وهي تختارها ولما لبستها ..


نوف تشعر بحرج شديد: خالد* ليش تسوي كذا؟؟

خالد بابتسامة: وش سويت؟؟.!

ليه تبين تتزوجين بدون مهر..

أنتي بنت مهوب بنت عادية .. منتي بأي وحدة...

انتي غيرتي وشقلبتي كل كياني ....أنا أحبك

انتي الهدية الحلوة اللي بيوم ميلادي ...

ابتدا ميلادي فيكي ...

نوف بخجل: بس أنت ماخذتني برضاك عشان

تسوي ذا كله..

مشعل بغضب: والله العظيم لو سمعتك تعيدين ذا

الكلام مرة ثانية بيكون لي تصرف ثاني معك..،

انتي كل حياتي يا اغلي الناس عندي ...

ابتسمت ابتسامه عريضه ولبسها الخاتم...

والكل قعد يصفقون ويباركون....

و علي الصعيد الآخر بتول بتسافر علي تركيا

مع سالم ...، خولة بتزوج وليد بعد شهر من

إعلان خطوبة نوف....وكل إنسان له مزايا

وعيوب مافيش حد معندوش عيوب...

الأهم من ده كله نحافظ على الناس اللي بنحبها

وما نحاول نجرح مشاعرهم لأجل نرضي

ذاتنا....السعادة الحقيقية هي أنك تكون

إنسان له قيمه في قلب كل محب ليك .

وبكدا تكون هذي هي نهاية إمرأة علي عرش ذئب


اتمني أن تنال إعجابكم و رضاكم إن شاء الله

دمتم بخير و وسعادة وعافية يارب العالمين.


وكل سنه وانتم طيبين

بقلم قلب لا يعرف المستحيل وردة الغرام

بتاريخ: 11 // 2// 2025

-------------------------------------
--------------------------------------

المواضيع المتشابهه:

• جميع خطوط ادوبي المدفوعة 2024 المجموعات كاملة من a الى z برابط مباشر
• رواية أرابودس كاملة (فضلًا عدم الرد لحين اكتمالها) :
• الحياة مدرسه والجرح أحد فصولها
• قلب إمرأة

اميرة الحب ,انسان و ملاك معجبون بهذا

سلمتِ وسلمت يدآك
ربي يعطيك ألــــــف عـآفيه
الله يسعد قلبك يآرب
ولا يحرمنا منكِ ومن آطرحآتكِ الرآئعه
لك كل احترامي وتقديري

وردة الغرام معجب بهذا

الله يعطيك العافية على جهودك المبذوله
تحيتي وتقديري..~

وردة الغرام معجب بهذا

يعطيك العافيـــة ..
‏ع عطائك ممـيز ورائعَ
باقات من ألجورِي

وردة الغرام معجب بهذا

وردتنا
اشراقة جديدة
كتبت وابدعت وأمتعت وأقنعت
جميلة هذه الرواية بالتأليف الراقي والاسلوب الأرقى
شكرا لك وبنتظار والتشويق من جديدك

رفع...ختم

500 م + 300ت

وردة الغرام معجب بهذا

هلا وغلا والله فيكم جميعاً احبتي في الله نورتم متصفحي المتواضع

فكم اسعدني مروركم العطر والمسك والعنبر

تسلم الايادي التي سطرتها داخل همسات قلبي

شاكرة حضوركم الراقي وردكم الجميل

يعطيك العافية ع الطرح الجميل
لروحك كل السعادة

وردة الغرام معجب بهذا

هلا وغلا والله فيك حبيبتي نادين نورتي متصفحي المتواضع

فكم اسعدني تواجدك العطر والمسك والعنبر

تسلم الايادي التي سطرتها داخل همسات قلبي

شاكرة حضورك الراقي وردك الجميل

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز
دمت قلماا مبدعا بين طيات المنتدى

وردة الغرام معجب بهذا

هلا وغلا والله فيك اخي الغالي ناطق نورت متصفحي المتواضع

فكم اسعدني تواجدك العطر والمسك والعنبر

تسلم الايادي التي سطرتها داخل همسات قلبي

شاكرة حضورك الراقي وردك الجميل