اين انت

ربيع عمري
ازهار قلبي
اين انت ِ
اسعدني هذا المساء جدا ً
انك سقيتي الورود في حديقة عمري
ومددتي الي كفين من الحب
مغرورقين بامطار الوجد
توقف القلب لحظات
عن الخفقان
وصار يردد اسمك بنغم العشق
توقفت عيناي للحظات عن الابصار
ونامت في حلم
وبت اراك مكررة في كل الاغصان
تنفثين العطر

أنا ياأنت تائهه حزينه دون وجودك

أقرأ في كل الوجوه العابره على رصيف الحياه ..
السؤال تلو السؤال .. !! ..
تراه لن يعود ؟ ..
ذلك المسافر أبدًا في نبض الزمن
وأهرب منهم ويقيني أن طيفك سيزورني في منامي
لماذا خذلتني وتخليت عني ؟ ..
لن أتوسل مجيئك .. !! ..
مسكين هذا القلب .. لقد أدميته .. ولقد أصبته في مقتل ..

بوحٌ جميل ، هذا الذي أفشته الأقلام حين تُصافح أفكارنا وتُحاورها ..

شُكراً لحرفك الذي لا زال صداه يدوي في المكان ..

أحار كيف يليق بك الرد

وكيف تكون لغة الحب بين يديك

أجدها تتمايل روعة وشغفا

سيدي علاء أحمد

كتبت ردي و أترك تحيتي و أغادر

أنثر أريج الورود لفخامتك هنا

دمــــــــــــوع حائــــــــــــره

عند عتبة الدار
وتحت شجرة البرتقال المتراقصة
اجلس بين الفينة والفينة
واراقب اوراق الشجرة الفتية
تراقص الريح
وتغري العصافير
ما اجمل الحياة لمن
ينام ...
بين ذراعي حبيبته

اوراق الورد
وابقى متعطش طوال عمري لكلماتك
فلا تحرميني

دموع حائرة
ليس لصفحة لم تتعطر باريج كلماتك
ان تكنمل
شكرا لك ولمشاعرك ولعطفك
زادني فخرا
ان تمري بي

يا أنت
يامن أحب أن تسكن عيوني
وتغفو على صدر أنفاس حلمي
ماعدت أستطيع كبح جماح هذا الشوق
لذلك سأطلقه .. ليطوف كل ليله بسمائك
ويعود لي عند الفجر .. ليأتيني بخبر عنك ..
ممتنه لك ياطيب أسأل الله ألا يحرمني منك
وأن يبقيك في حياتي دائمًا كأغصان الزيتون .........
تمنحني الأمل والفرح وكل الأشياء الجميله
المرسومه على ثغر الحياه ..

بقلمي

كم هو ضعيف هذا القلب
لا يجرؤ على النبض بعيدا عنك
وانت المزروعة فيه
لا اعلم كيف يمكنك النوم بعيدا
كيف لعينيك ان تغمضا
وانا احترق اشتياقا ً ولوعة
قولي بحقي عليك
اتفكرين بي كل لحظة كما افعل
ام اني اتيه في اودية الحلم وحدي

ما هذا الصقيع الذي يلفني وانا في شهر تموز
كلما فكرت فيك
ترتجف اوصالي
ويسكني البرد
واشعر ان صديقتي الشمعة الجالسة تسامرني
تهبني الدفء الذي كنت انتظره منك
ما اجمل خيالك في ظل الشموع
كم انت رائعة
اين انت

ها انا بجوارك يا هذا ..!
ها انا هنا
بينك وبيني ..
ألم تشتم رائحة عطري بجوارك .!؟
الم تشعر بحرارة انفاسي تتأجج بقربك ..!؟
الم تسمع أذناااك بحة صوتي بخفة
وهمسة
تقول لك
أ
ح
ب
ك
ألم تذكر ليلتنا الماضية
كيف تصافينا في الاحلام ..
وكيف تسامرنا بأحلى الكلام ..
كنت معي وحدي ..
وكنا في أحلى آلانااام ..
كنت ملكي وانا ملكك ..
كنا معا ً
ليس بيني وبينك
غيري انا وانت ..
كانت أرواحنا تتراقص
وأنفاسنا مختلطة في نفس واحدة ..
وشفاهنا تغني طربا ً..
وروحنااا في جسد ٍ واحدة ..
ياااااااااااااااااه
ما اجملها من لحظااات ..
عشتها معك في خيالي ..
أناظرك وتناظرني
شعرت بدفئك
تذمرني وتدثرني بزنديك ..
وتداعب شعري باناملك ..
وعيناي كادت ان تنطق شعرا ..
ولكن حروفك سرعان ما انقضت على شفاهي
لتلتقط مخارج انفسي ..
لتكوّن مني ..
انثى
لالا
بل
ملكة لمسائك ..


..


غاليي الكاتب ..
العذر منك لمن سرا به قلمي المعطوب
وسلمت انامل من كتب هنل من كتاب وشعار من نثر همسات رااائعة ..
أخذتني لاجواء ليست كالاجواااء
ولخيال ليس كالخيااال ..
شعرت ان بوادر انثوتي قد استعادت عنفوانها من جديد ..
فالعذر منك سيدي الكاتب ..
ولاهنتم جميعا ..



<< وليدة اللحظة