كتب ذات مرة
فاهدته البنفسجة اغنية
تجرعها ذو ليل طويل
غالبا ما تلامس جرحه
رغم هذا لم يحدث ضجة ولم يدنو اليه اكثر
عرفت وجهه الذي لم يسأل قط عن اسباب حزنه
قال ذات مرة
تعال معي
ارانا يستريح لنا البكاء
خذ مني شق عين واترك لي كل وادي لم يسيل
اعطني ظلك الهش وخذ مني بعض سهدي
او تعال مني نغسل ليل الاسى بسكة فراق
ولانني قبل ان اودعها
ولانني شبكت يدي بخسارة مرة جارحة
كتبت على شاهدة القبر لم ترقد هذه الروح
تحمل كل الجراح على اعطافها عابرة كل ارصفة الحنين
فأن كنتي زائرة مدينتي لا تخبري احد
سترين ظلي في جميع الواجهات
لكن الشاخصات التي تشير الى جسدي طرستها حيناذ
ان تجدين عاتلة الجروح اسأليها
اين الشقيق الذي بلل طلعه ام عفا ؟
ولانني استطعت ان اهجر روحين معا
قلت لا حاجة لي
ما عدت انا مرتاح يا همس القلوب
توك على جرح المخاليق توك
تو النهار وشمسك بعيده عن غروب
ماعاش من يجرح بكلمه لسموك
انت الذي دايم الدوم محبوب
تغبر سمانا ان عكرو يوم جوك
اشوف ذكري على لسانك غدى ميت
مدري نسيت اسمي ولا غدى فوت
كل يوم انا بطاريك يامن تواريت
كل يوم انا اناديك لو توحي الصوت
اسأل مكان لك خليته وفليت
كل شي تركته لي في هجرك الموت
لم انتبه , لقد اجتزت عمراََ لم يكن لي , تركت طفلا يقف عند حافة البيدر , مشيت طريقا من المفترض ان امشيه محمولا على كتف احفادي , وهؤلاء الاصدقاء تقدموا من اجلي , لا ادري لماذا كل عام يسبقني احدهم , لقد اخطأت مرتين
-
لم ابلغ
لم ابلغ اليأس بعد , لم اتجرأ على قول الحقيقة لروحي , اخي الذي لن يعود من العالم الآخر , اسمع اصداء اسمي , يناديني
رأيته في وجهي كلما تقدمت بالسن
- الغالي عبيد -
-
كل يوم تبشرنا بإنتصاراتها , تمشي مزهوة , تتلو علينا بيانانتها الباذخة , فارهة هذه الخيبات
-
لم نفلح
لم نفلح , لم ينبت على اطرافنا الريش , او نكون اشجارا تموت واقفة , مضينا ولم نعد نحصي عثرات الطريق
-
يضنون
يضنون انني اكلم نفسي , لا يرونك كما اراك انا والشجرة والظل
-
للتو
للتو غادروا
كم لي وانا انتظر
-
من
من الاسباب الجميلة انني وجدتك صدفة في ثغر تغريدة
-
تصبح
تصبح مقدسة , تلك الاماكن التي لمحت عندها عيناك
-
تحت
تحت المعاطف
حفنتين برد
وجع بالروح مزمن
-
كل شيء
كل شيء يخسر , حتى الرصاص بعد القتل , لا احد يسأل عنه
-
يجب
يجب عليك ان تختار , لديك كل الاحتمالات , الحروب بكل حالاتها , هل اعددها لك ؟ لا
-
في شباط الخادع
اليوم وفصوله الاربعه
يمرك الشتاء والربيع والصيف والخريف
وطيوره تشدو فرحا ً حزناً خوفا ًامناً
و من تباشير نهاره الشمسي
الى مواكبة مغيبه القرمزي
وعبور ليله الغائم النائم
ففيه الا حساس الجامح يقذف نفسه في النار
وفيه من يسائل عن رأيك
عن لذة العيش قبالة النار
ولن تجد نفسك يوما ً وحيداً
ولن تعرف الندم ابدا ً
النار تعويذه تطرد الوحشه
واريج الافكار وما تبقى
يتكدس على الرفوف
قد تصل الى الذروه
ولا تملك وقتا ً
وغير بعيد عنا
شفق الغروب
والزمن الغابر