قلن عن حماس في عرس انطلاقتها الخامسة والعشرين

#1 12-08-2012

قلن عن حماس في عرس انطلاقتها الخامسة والعشرين

تاريخ النشر : 08/12/2012 - 03:54 م

تقرير: آية وليد شمعة

راهن العدو الصهيوني والمتخاذلون من أبناء أمتنا على تراجع شعبيتها مؤخرًا, فتعالت الأصوات المأجورة تهمش كل إنجاز لحماس على الأرض, وتحطه محط سخرية وهزل, لكنها استطاعت بدماء قادتها أن ترسم معالم الطريق للسائرين وتثبت للعالم أجمع وخاصة العدو الصهيوني بأنها ما زالت هي المعادلة الصعبة في المنطقة بصبر قادتها وتضحياتهم وصمود أبنائها ودمائهم, لتكون حماس رأس الحربة في مشروع الدفاع عن أمل الأمة الإسلامية بتحرير الأراضي المقدسة "فلسطين" ولأنها العروس التي تتألق اليوم في عرس انطلاقتها الخامس العشرين كان لنا هذا التقرير:
التقت "نساء من أجل فلسطين" أ. فاطمة شراب القيادية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فاستهلت حديثها بالقول "ولدت حماس إعلاميًّا منذ خمسة وعشرين عامًا لكنها في الواقع ولدت قبل ذلك بكثير, تكبدت منذ انطلاقها الكثير من الصعوبات والعقبات كانت من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله, والمسلم حين ينتمي لهذه الحركة يدرك بأن الطريق ليست مفروشة بالورود, حيث كنا قديمًا نقول بأنها مفروشة بالأشواك واليوم نقول أنها مفروشة بالدماء والأشلاء والهدم".

منحة من وسط المحنة

وتابعت "رغم هذه الصعاب ومن وسط هذه المحن نجد أن المنحة الربانية خرجت بهذا الانتصار وهذه العزة التي يعيشها قطاع غزة وأيضًا أبناء الأمة العربية والإسلامية عامة".
وأكدت شراب بأن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس المباركة" كل عام تأتي ويأتي معها الخير الكثير؛ ففي العام المنصرم كانت صفقة وفاء الأحرار, وهذا العام كان هناك آراء في اختيار اسم الانطلاقة والفكرة التي ستقوم الحركة ببثها من خلالها فكان الانتصار في معركة حجارة السجيل.
وأضافت شراب "للانطلاقة هذا العام مذاق ونكهة مختلفة عن سابقاتها في الأعوام الماضية؛ فقد توجت بالانتصار العظيم الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة وذلك بوصول صواريخ المقاومة إلى وسط تل أبيب قلب دولة العدو وشريانها النابض والتي راهنت دائمًا على عدم إمكانية المساس بها".

استراحة محارب

وعن التهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني عقب معركة حجارة السجيل بينت شراب بأنها ليست سوى استراحة محارب, وترى بأن العدو نتيجة الضربة القوية والقاسية التي تلقاها كان حريصًا على التهدئة ونحن كشعب فلسطيني ليست من استراتيجيتنا بل هي مرحلة وجولة من جولات الصراع.
وفي نهاية حديثها وجهت شراب رسالة إلى الشعب الفلسطيني خاصة وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة بقولها "أبشروا بأن النصر قادم بإذن الله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".

المقاومة الحل الأمثل

وأردفت "عليكم جميعًا الالتفاف حول مشروع المقاومة والتحرير, لأنه طوال عقود من الزمن كانت النكبات والهزائم ولكن بفضل الله عز وجل وبفضل سواعد مجاهدينا نرى هذا الربيع الفلسطيني والذي لم يكن ليحدث لولا صمود وثبات الشعب، فأقول لهم مزيدًا من الصبر والثبات وأخاطبهم بقول الحق تبارك وتعالى "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وفي ذات السياق شاركتها رشا العدلوني القيادية في حركة "حماس" الرأي قائلة: "حماس بدأت على الصعيد الإعلامي انطلاقتها قبل خمسة وعشرين عامًا ولكنها بدأت قبل ذلك بكثير, لكننا حينما نتحدث عن خمسة وعشرين عامًا منذ بداية الانتفاضة الأولى والتي كانت ثمرة التربية للشيخ أحمد ياسين حين ربى أبناء حماس على حمل رسالة الإسلام أولا والقضية الفلسطينية ثانيًا".
وأضافت "لقد أثبتت حماس وجودها منذ بداية الانتفاضة حتى يومنا هذا لا نقول فقط على صعيد القوة بل على التطور والتقدم في هذه القوة على جميع الأصعدة, فهي تقدمت في قوتها العقائدية والقوة العلمية بنيل أبنائها أعلى الشهادات وقوتهم الدعوية بانطلاقتهم في المساجد والمؤسسات، وعن قوة جهادية انطلقت بالحجر العادي وانتهت بحجارة السجيل والتي كانت بالصواريخ التي ضربت عمق الكيان وصولاً إلى القوة السياسية التي حمت المقاومة ورسخت المشروع الذي حملته حماس منذ انطلاقتها امتدادًا إلى يومنا هذا".

مرحلة التحرير

ووضحت العدلوني أن هذا العام كان ثمرة الرؤية الواضحة التي وضعتها حماس لتحرير فلسطين من بداية انطلاقتها, "فالتحرير رسالة حماس من بداية نشأتها وكل المراحل التي مرت بها الحركة هي جزء من هذه الرسالة نحو فلسطين".
مضيفة "أثبتت حماس هذا العام أنها قادرة على توجيه ضربات للعدو الصهيوني ولقنته دروسًا بدت نتائجها واضحة في الثمانية أيام التي كانت خلال معركة حجارة السجيل".
ووجهت العدلوني رسالة إلى المقاومة الفلسطينية في غزة بأن بوركت جهودكم ومخططاتكم وبوركت تلك الصواريخ التي أطلقتموها في سبيل الله لتقذفوا الرعب في قلب العدو الغاشم, كما وتوجهت برسالة خاصة إلى المرأة الفلسطينية التي شاركت في الانتصار بكل المفاهيم وعلى كل صعيد بأن كانت شامة في جبين الأمة والعربية وسطرت بتضحياتها أروع الأمثلة بالثبات والتضحية فهنيئًا لها هذه الثمرة.

رسالة ثبات

ومن جهتها توجهت الكاتبة لمى خاطر بكلمة لأبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة الانطلاقة المباركة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" استهلتها بقولها "في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة حماس التي تزامنت مع انتصارها في معركة حجارة السجيل نبارك للحركة ولشعبنا الفلسطيني هذا الإنجاز الجديد لمشروع المقاومة، وهو إنجاز له خصوصيته الكبيرة كونه أحدث توازنًا جديدًا في سياق المعركة مع الاحتلال وتغيرت على إثره عناصر معادلة المواجهة".
وأردفت "وبهذه المناسبة التي ارتفعت فيها أسهم المقاومة من جديد مطلوبٌ من الشعب أن يحمي هذا الخيار ويدافع عنه، وأن يساهم في استثمار إنجاز المقاومة بشكل صحيح، فلا مكان اليوم لخيار التسوية والمفاوضات الذي ما زال يسجل إخفاقات متتالية، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني هو الضمانة لحماية المقاومة وصون مشروعها لأنه كان على الدوام وقودها الذي لا ينضب".

استقبال الاخ القائد خالد مشعل "ابو الوليد"

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 666x444 .

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 666x461 .

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 666x459 .

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 666x444 .

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 666x441 .

هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 666x444 .

المواضيع المتشابهه:

اوسمتي · 12-10-2012

الله ينصر الأسلام والمسلمين في فلسطين ويطهر أراضيها من اليهود الخنازير

يآرب حقق لنا الصلاة في الأقصى المبارك الشريف :(

جزاك الله خيراً

(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.