~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-23-2013 | #172 | ||
|
كما تلاحظ فإن اللمبة النيون الفلوريسنت هي أنبوبة طويلة رفيعة على مقاسات مختلفة .. تمدنا بأضواء مختلفة .. وتكاد تنعدم منها الحرارة .. فإذا لمستها لا تشعر بسخونة أو حرارة تذكر .. على عكس المصباح الكهربائي العادي .. الذي لو لمسته بعد قليل من إشعاله تجده ساخنا . وتمتلئ تلك الأنبوبة الرفيعة بنوع معين من الغاز .. فإذا ما سرت الكهرباء خلال هذا الغاز اسمه العلمي غاز النيون .. أشعّت ضوءا ازرق معتما .. وهذا الضوء الأزرق يصطدم بالسطح الداخلي للأنبوبة المطلي بطلاء خاص .. وهنا يحدث شيء غريب حيث يبدأ الطلاء بالتّوهج ! وإذن ليس الغاز الموجود في داخل الأنبوبة هو الذي يمدنا بالضوء .. وليس هناك سلك كهربائي رفيع يسخن ويتوهج من شدة الحرارة .. انه الطلاء الذي يلمع بهذه الأضواء منها الأبيض والأخضر والأزرق والأصفر الخ .. |
||
|
10-23-2013 | #174 | ||
|
إذا تركت دراجتك خارج المنزل في الهواء الطلق في يوم مطير .. فستجد منتشرا فوقها في اليوم التالي بثرات أو بقع صغيرة بنية .. وهذه البقع البنية هي ما نسميه الصدأ . فكيف حدث ؟ إذا اجتمع الأكسجين المتوفر في الهواء والماء والحديد حدث بينهما تفاعل كيميائي يكون نتيجة مادة جديدة تترسب على سطح الحديد نسميه الصدأ . ولا تصاب الأشياء الحديدة بالصدأ .. لو حُجبت بأغطية تمنع عنها الهواء الذي يحتوي على الأكسجين والماء . ويصلح الشحم والزيت أو الطلاء لذلك .. فالزيت يُكون كساءً رقيقا لدراجتك .. كما يحمي الطلاء الأسوار الحديدية والجسور والسفن وعربات النقل ذات الصناديق الحديدية من الصدأ . الفضة أيضا يحدث لها نوع من الصدأ ولكنه يختلف عن صدأ الحديد إذا تتحول الفضة بفعله بالى اللون الأسود .. ولذلك نلجأ من حين إلى آخر والى صقل الفضة أو تلميعها .. وإزالة طبقة الصدأ أو الوسخ عنها .. لتعود إلى لمعانها وبريقها مرة أخرى . |
||
|
10-23-2013 | #176 | ||
|
انك إذا شعرت بالحر الشديد في الصيف فان العرق سوف ينساب من جسمك وتتدفق قطرات من الماء الدافئ خارجة من جسمك خلال مسامات في الجلد . وهذه القطرات تكون صغيرة الحجم حتى انك لا تشعر بها . والذي يحدث انه أثناء خروج تلك القطرات الدقيقة من الماء أو العرق من الجسم فإنها تصطحب معها جزءا من حرارة الجسم .. وهذا يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم والإحساس بالبرودة . ونأتي الآن إلى المروحة .. إنها تزيد من سرعة بخر العرق . فهي تبعث بنسمات خفيفة من الهواء نحوك .. فتلتقط تلك النسمات وهي تحرك الماء الذي ينضح من جسمك . وكلما ازدادت تلك النسمات أو زادت سرعة المروحة ازدادت كمية الماء التي تلتقطها .. وازداد إحساسك بالبرد . |
||
|
10-23-2013 | #178 | ||
|
عندما يقف الضفدع فوق ضفة جدول مائي فانه يتنفس من فتحات انفه كما نفعل نحن تماما .. فيندفع الهواء إلى رئتيه الشبيهتين برئتي الإنسان إلى حد كبير .. ثم يغوص في الماء فلا يعود إلى الظهور فوق السطح بنفس السرعة التي نضطر نحن إلى الظهور بها إذا ما غصنا تحت الماء .. لماذا لا يفعل ذلك ؟ لأنه دائما يكون هناك بعض الهواء المخلوط بماء البركة أو المستنقع الذي يغوص فيه .. وللضفدع القدرة على الحصول على القليل منه ليدخل في جسمه من خلال جلده . |
||
|
10-23-2013 | #180 | ||
|
هلا بالَّلي له الخافـق يهلَّـي من الفرحة وروحي بـه تهلـي إلى شفته ولو في النَّفـس ضيقـة تفرَّج كـلِّ همَّـي وأضمحـلِّ رفيع الشان عـن درب الدَّنايـا نظيف العرض عن ما عاب جـلِّ إلى صافا بـدرب الاخوة وافـي وإلـى واعـد بوعـده ما يخـلِّ |
||
|
كاتب الموضوع | شهاب الليل | مشاركات | 367 | المشاهدات | 109774 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 1 (إعادة تعين) | |
|
|