أتمنى مشاركة الجميع

عندما تسطرك الدنيا بالامها ومتاهاتها


حينها وبكل مرارة تشعر بمدى تقصيرك في حق اناس هم اقرب اليك من نفسك


الا تبا للوحدة وللفقد


فزماننا ما اصعبه على الانسان الوحيد


فمهما تفعل فانت تحس بالقهر فقط لانك وحيد ولا تجد من يؤنس وحشتك ولا من يسمع فضفضات روحك


ناهيك عن اعباء الحياة وما اكثرها يايامنا هذه


فعلا هي لحظات مرة مرارة العلقم والاكيد انك تتجرع تلك المرارة مرات ةمرات


ومن حولك لا يكتفون عن العتاب والتثريب


ليتهم يدركون او يشعرون ما انا غارق به


وليتهم يجربون ولو للحظة مرارة ما اقاسيه


اللهم يسر لي من امري والهمني الصبر والثبات فالدنيا فعلا ارهقتني برغم صغر سني لكنني


نهلت منها حد الارتواء


ومع ذلك هناك دوما ذلك الامل البراق الذي يلمع بالافق


منذرا بغد افظل ومعه تصحو الاحلام والاماني فهل سندركها



ذلك ما ستجيبه عليه الايام


لحظة انكسار





مهــــــــــــــــــــــــــــــدي