⊙ أوقات بنحتاج إن احنا نتوقف قليلا عند إحدى مشاهد يوم القيامة نأخذ العظة منها
من هذه المواقف الرهيبة جدا و التي تحتاج مننا إلى جلسة تأمل ﻷنه حقيقي موقف رهيب
خاصة لو وضعنا أنفسنا في موقف المنافقين اللهم سلم و جلسنا نتخيل هذا المشهد و الحوار الذي سيدور بين الفريقين
>>>> يقول بن عباس رضي الله عنهما : بينما الناس في ظلمة إذ بعث اللّه نوراً،
فلما رأى المؤمنون النور توجهوا نحوه،
وكان النور دليلاً من اللّه إلى الجنة، فلما رأى المنافقون المؤمنين قد انطلقوا اتبعوهم، فأظلم اللّه على المنافقين،
~~~ فقالوا حينئذ: { انظرونا نقتبس من نوركم} فإنا كنا معكم في الدنيا
قال المؤمنون { ارجعوا وراءكم} من حيث جئتم من الظلمة فالتمسوا هنالك النور
فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئاً فينصرفون إليهم، وقد ضرب بينهم بسور له باب { باطنه فيه الرحمة وظاهره فيه العذاب}
☆★☆ 《 يقول سليم بن عامر: فما يزال المنافق مغتراً حتى يقسم النور، ويميز اللّه بين المنافق والمؤمن 》
¤¤ ( وبعد ذلك لما لم يجدوا نورا اخذوا ينادوا على المؤمنين )
{ ينادونهم ألم نكن معكم} أي ينادي المنافقون المؤمنين:
●○● { وتربصتم} أي أخّرتم التوبة من وقت إلى وقت، وقال قتادة: { تربصتم} بالحق وأهله
●○● { وارتبتم} أي بالبعث بعد الموت،
●○● { وغرتكم الأماني} أي قلتم: سيغفر لنا، وقبل غرتكم الدنيا
》》》》》》 { حتى جاء أمر اللّه}أي ما زلتم في هذا حتى جاءكم الموت 《《《《《
★★★★ { وغركم باللّه الغرور} أي الشيطان،
وقال قتادة: كانوا على خدعة من الشيطان واللّه ما زالوا عليها حتى قذفهم اللّه في النار، ومعنى هذا الكلام من المؤمنين للمنافقين: إنكم كنتم معنا أي بأبدان لا نية لها ولا قلوب معها، وإنما كنتم في حيرة وشك فكنتم تراءون الناس.
إنه حقا موقف عصيب يستحق التأمل و التفكير للعظة و الاعتبار
جزاك الله خير
طرح جـميل وراقـي .. !!
دام التألق... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!!
ودي وعبق وردي ..