| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
[frame="2 10"]بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله أخوتنا الكرام رواد الصفحات الأدبية المليئة بما تفيض به المشاعر وتبوح به الأفئدة لتفيد وتعطي من صياغات وحروف ملضومة بدُرر الكلام اقول لكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() أتيت مرة أخري ...وسآتي كل مرة ...طالما هناك يوم نُحب فيه نتذكر الرحِم فيه نصفح ونتصافح فيه نتنازل فيه نُجبر محابرنا أن تمتلئ بأحبار ملونه كأنها أحجار كريمة ...لا نميزها إلا حين نعرف لونها ![]() فالياقوت توِج كملك الأحجار الكريمة وأتي العقيق ببياضه وصورته النقية والتحق به الفيروز بزرقته وأصالته البهية وبخُضرة الزمرد وجمال الماس والمرجان الذي زيّن..الشطآن اللازوردية كل هذا الصفاء في محبرتي فحين تنغمس ريشتي لا يلتصق بها الا الوفاء لعائلتكم ...وعائلتي.. العائلة عِقد لؤلؤ ![]() العائلة أحجار كريمة ![]() فالزُمرد هو أبي....فيزداد بريقه قيمة ففي وجوده ...يُشع من حوله وتزهوا زهوراً ورياحين وأنفس نقية صافية وسليمة ... فنري نصائحه وإرشاداته لتمهيد طريق وإصلاح منفذ للحياة ...كالمشيمة.... ![]() وأما حجر الماس ...هي أمي من وهج صفائها ونقاء حُبها لي أصبحت وستكون كريمة.... فملمس يدها وعناقها... يُصلح حالي .....ونفسي السقيمة.... ونظرة إلى تجاعيد سنين وجهها يجعل الرضيع ينطلق ماشياَ بأقدام قويمة.... فقد مكثت في صُلبها تسعاً من الشهور عدداً وعُدّة وقيمة ... ولو خيروني لفضّلت المكوث مُلتصق بالمشيمة... فمصدر غذائي وراحتي من دمها وحُبها وعطفها وأصولها الكريمة ... هي هكذا تعطي من نفسها حين أكون داخلاَ وتبهج النفس وتجعل من خروجي لحياتي لها قيمة... وحين يشتد عودي يأمرني ربي أن أطيعها وأرأف بها من الذُل والهوان والعجز والحياة العقيمة... فقد كانت تعطي الابتسامة فهل نُرجع لها بسمة حقيقة صافية ومستديمة... فرضاها جنّة خُلد فقط أن أحسنّا وضعها في موضع له تكريم وقيمة.... ![]() وأما حبة اللؤلؤ فهي زوجتي أٌم الأولاد ومعينة على مُرّ الزمان وحانية بعطفها وحُبها فينطلق مستعيناً بالمكان فابتسامتها وتربيتها على كتف مُتعب يزيل التعب والنُصب في كثير من الأحيان... تعطي ولا تبخل لعلمها ان بيتها هو ملاذها ومنبع لسرورها وشاطئها وبر الأمان... ![]() وحجر الزبرجد....فهو أخي حبيب ومعشوق أمي وأبي .... فهو سند وحائط وقوة لكل فرد وهو كذلك لي.... ففي وجهه نرى ملامح وسلوك والدي فنراه يرأف بالكل ويحمل مشاق عائلته وأخوتي... ![]() وأما حبة الفيروز فهي أختي فهي الرِقة .. وهى الحُب وهى الأمل ..إن ضاق الصدر وهى الابتسامة ...إن قاربت ساعة العمر وهى اليد عند غياب الأم في رحلة أنشأها القدر... وهى الوجه الذي يذكرنا أن لنا أب وأم وأخ ...فهنيئاً لمن له أخت تخاف الله وتبتسم للشدائد في اشراقة مُحيّا ووجه كالقمر.... فبيت غائب عنه وجهها يكونَ مُظلم أركانه من شُعاع حين يطول السهر ... فلا يعرف قيمة الأخت إلا من فقد أثارها من شغب وضحكات كالدُرر.. هذه هي العائلة فهي تتجدد وتُخلق من جديد فقط وجب أن نجعل بينها وبين المآسي والمظالم سور من حديد..... فعقد العائلة لا يلتضم إلا بالحُب والخوف من صاحب الوعيد... ففي وجود مناهل الحبيب المصطفي تقوي أواصر اللآليء وتشتد أحجار العقود... تقديري واحترامي لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيكم...اندبها [/frame] المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل اندبها يوم
11-30-2014 في 05:16 PM.
|
| كاتب الموضوع | اندبها | مشاركات | 12 | المشاهدات | 4054 |
| |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 10-17-2025, 09:37 AM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|