[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/751433.gif');border:5px solid sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:burlywood;border:6px solid sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
..
..//
هناك بأقصى زوايه النسيان
عالقون ....
وراء كل موجة فرح .....
تهل وجوههم ....
وعلامات من الاستفهام تمطرنا ....
وكأنهم أقسموا ألا يغادرون ..
ولربما ألقينا عليهم خطاب وداع
ولربما لم نلقى .....
ولربما استأذنونا بالرحيل ....
وربما رحلوا دون وداع .....
والتفاصيل كثيرة ....
بل أنها تختلف ....
لكل قلب روايه .....
وحده العالم بها .....
وأما المستمعون .....
فشحيح من التفاصيل...
يقص على أسماعهم .....
وكأنهم حقا يبالون ......
ثم نحن هنا ......
وفى زوايه النسيان
عالقون ......
ولأننا فى الخريف ......
أردنا النسيان......
أن نخلعهم من الذاكرة ....
وأن يذبل كل ما يمثلهم .....
ثم يمر الخريف ....
وما زلنا غارقين مع الرحيل ...
وما زال الاستفهام يراودنا ....
وما زلنا قابعين ننتظر .....
ثم ننتظر .....
ثم نحِنّ........
و تتوالى الدموع تتابعا ....
فتئن القلوب ...
ثم نغرق .....
ونود أن نفيق .....
ثم نعيد الكره....
وأمام زاويه النسيان ننتكس .....
فتملؤنا التفاصيل ....
وأما عن القلوب .....
تشوهت بالغياب ....
وأما عن المشاعر ....
جفت وراء ستار الانتظار ....
وتمر الأيام .....
وشبح من الموت يلوح فى الأفق ....
ثم ننسى أننا
وبأقصى زوايه النسيان .....
عالقون .....
ومن رحم المعاناة .....
اكتسى أرفف الذكريات ...
غبار التعلق ....
وارتسمت التساؤلات كحارس .....
يأبى أن نحيا دون معاناه ....
ثم تساءلنا عن الراحلين ....
أين هم من العطاء ؟!....
وتعاهدنا ألا نمنح والأ نحب ....
وأن تبور أراضينا بالقسوة ...
وبأقصى زوايه النسيان
عالقون ....
ثم ارتطمت أراضينا بغيث .....
وعطاء مسبق دون مقابل ....
فتساءلنا لما العطاء ....
وقلوبنا جائرة .....
ورقت أدمعنا فرحا ....
فتحررت أرواحنا......
بعطية من الله .....
ودق السماء..
سارة محمد..
أول الغيث هنا ....
لا ابيح النقل
..
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]