| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
 |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-28-2017
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
|
زفرة انتصار
[align=center][tabletext="width:60%;background-color:gray;border:5px groove gray;"][cell="filter:;"][align=center]
غرفة ذات طلاء قشرت بقاياه .... وللزمن آثار متسلطة بسطت قواها .... وفى أقصى ركن أنحلته الرطوبة ... أريكة صدأت جوانبها النحاسية ... وأرضية حجرة كاشفة أسفلها.... تضربها خطوات مهتزة ... خطوة ...ثم خطوة ..... ثم انتصار !! جلست عجوز أبيض بشعرها المتموج .... مخفاة ملامحه بحنة وردية ..... وتدلدل رقبة واضحة للرائي ... تكسوها معالم الزمن اللازمة .... تتسلل شعيرات بيضاء نعمت بالهروب ... قرع ...قرع .... ثم طحن حاسم .... بلحات سبع مآلها فى طاسة نحاسية .... ميزت عن إخوتها بإسم "طاسة الخضة " مزخرفة بنقوش دينية وآية قرآنية .... وحكم منفذ مسبقا بليلة مقضية ... تغمرها المياه ويلقفها الندى .... وموعد لابد منه .... من رحيل الشمس حتى قبيل سطوعها ... زفرة أنتصار طالت مداها ..... وتهدج عجوز يحكم مآلها ..... "ما أنت ياخويا لو مكنتش اطربت (اتخضيت ) مكنش ضهرى اتقطم كدة " ضحكة متقطعة بالآه تلقفت كلمات العجوز بنهم ..... منبعها أشيب الرأس ربما !! أو حليق رأسه نبتت فيها آثار بصيلات شعيراته البيضاء .... أخاديد الزمن بخطوط متعرجة منجلية .... تشق طريقها فى بشرته السقيمة ... . شهقة ثم الأخرى تتعالى مع وخزات الألم .... وجسد يتلوى فيسكن فيتلوى .... محكمة حركته أثر ارتطام .... كدمة فى ذراع ملكومة جوانبها .... لا ! ذراعي العجوز تفضح الألم ! ويد انكمشت جلدها تبسط الأمل ... منبعها العجوز الحانية تتبسم ... تتلى آيات قرانية وتتوسم ... شفاء عاجل لجسد مثقل بالألم قلم :ساره محمد ودق السماء .. :14fac: ومضة :طاسة الخضة موروث ثقافى مصرى [/align]][/cell][/tabletext][/align] المواضيع المتشابهه: 
|
|
09-28-2017
|
#2 | |
 
|
ريشة رائعه..
مبدعه تصف لوحة فنيه... جميله تغلغلت بالوان قوس قزح. على ظهر الخيال الواسع. لتتمكن من الرؤيه وتلتقط ادق التفاصيل. لتقصها بحرف ذهبي رائع. ودق السماء رائعه في طرحك وابداعك. شكرا. |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة نجـ سهيل ـم ; 09-28-2017 الساعة 11:46 PM
|
|
10-01-2017
|
#4 | |
  
|
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ طًرّحٌ مٌخملَي مطرز بالجمال لقلبك بياض لا ينتهي لك مني باقات الورد تقيم+الرفع+100م |
|
|
|
|
10-01-2017
|
#5 | |
|
ودق السماء
كمآ هو معتآد منك ،‘ آلتميز وآلابدـآع بطرحك آلرآقي سلمتي وسلمت آنآملك وســلم قلمـك أَدَام الله نبض قلبك باانتظار جديدك الشيق تحيتي العطره |
|
|
|
|
10-01-2017
|
#6 | |
 
|
تصوير دقيق لحاله أصابها المرض وتفشى فيها الألم سيدة الابجديه ان لم تملكى هذه القوة والمفردة الساحرة فمن سيملكها سواك نص جمييل مع انه اتى مكتظا بالوجع تلك المرة الثانيه التي اعود لقراءة نصك اكتبى وانا سأستمتع جزيل الشكر ودق السماء كم انتى جميله تقديري |
|
|
|
|
10-01-2017
|
#7 | |
 
|
،
ترسمين بريشة الإبداع وتلونين الحرف بطعم يشدنا دائما للانحناء ، يجتمع فيكِ الجمال بكل خصاله ، ويخرج من بين أناملكِ كالثريا لتقر فيه أعيننا أيتها النجمة التي تتلألأ في خصر الصباح ، هنا كنتِ تنفردين بالروعة ، فشكرآ عظيمة لهذا العزف المنفرد لكِ كل الورود ' |
|
|
|
|
10-01-2017
|
#8 | |
 
|
يعجبني المتمكن ..الذي عندما يكتب نصاً يعرف مكامن القوة والجمال فيه وصف لمكان لو تأملاته لوجدت نفسك في بيت مهترأ كسنين مضت على هذه العجوز المتهالكة الاطراف ... واسلوب في الكتابة يدل على ان ( ودق السماء ) ليست مجرد كاتبة هنا عندما تقرأ تستمتع لأنك لن تجد حرف في غير مكانة ولا جملة منكسرة ولا فكرة تاهت بين سلمت يداك ... وفي انتظار جديدك . ودق السماء ... كان الجمال منهمراً كعادتك . |
|
|
|
|
10-01-2017
|
#10 | |
|
"ما أنت ياخويا لو مكنتش اطربت (اتخضيت ) مكنش ضهرى اتقطم كدة " الله عليك خاطرة رآئعة وبكلمات المغرب العربي نالت إعجابي جداً اتوحشت اميمتي بالزاف وانا توني شايفها بعد قرآئتي لهذه الخاطرة اطال الله بعمر امهاتنا ورحم الله من لقيت ربها شكراً لكِ بحجم السماء على ماخطه قلمكِ الرآئع هنا إعجابي الكبير وتقييمي دمتِ بخير |
|
|
|
|
| كاتب الموضوع | ودق السماء | مشاركات | 20 | المشاهدات | 3026 |
|  |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-09-2024, 09:23 PM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 11:35 AM بتوقيت الرياض
Designed and Developed by : Jinan al.klmah