~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
صداقة مصالح
صداقه مصالـــح يعرفوني .. و .. يعرفونك .. يتذكروني .. و .. ويتذكرونك .. عند سـاعة الحاجـة .. و قت الشـدة .. و المصالح ! لا يعرفوني .. و لا .. يعرفونك .. لا يتذكروني .. و لا .. يتذكرونك .. وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. ! أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا .. .. دون تأنيب للضمير .. دون خجل ! إنها .. صــداقة .. المصالح .إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة .. يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم .. تنهال الإتصالات و اللقاءات و المجاملات في إنتظار وقوفك ومساندتك لهم .. تنتهي كل هذه الإتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد إنتهاء مهمتك ! حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! . في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد .. يدق باب " رد الجميل" .. ولكن لا مجيب .. يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله )) يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة إن سألت : لماذا .. ؟ قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل )) يالها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم .. قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة همسه .. لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. ولن نقبل بصداقة المصالح المواضيع المتشابهه: |
08-27-2022 | #4 |
|
رد: صداقة مصالح
يالها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..
صح الكلام وسلم ذوقك وانتقاءك اؤيدك وبقوة ومعك فى همستك .. ما لقيت ختم يناسب جمال ما طرحتى فاعطته المميز..ولكنه يستحق بالاكثر من هذا مشكورة ملكتنا ودى وتحيااتى |
|
09-27-2022 | #10 | ||
|
رد: صداقة مصالح
كم أغبط ذلك الشخص الذي يتواصل مع الآخرين ولا يقطع الوصل ولو قطعه ذلك الموصول ! فاليوم ندر من يحمل ذلك الصبر والحرص على إبقاء المودة حبلها ممدود وبلا حدود ، " اعتذر منك سيدتي فقد خرجت عن النص قليلا " . كم يحز في القلب عندما يأتي من قطع الوصل يجر أذيال الحاجة ، بعدما تقادم السؤال عن الحال ، ولكن يبقى هنالك ذاك السؤال : هل تعود ذلك الطارق لباب المساعدة ذاك الفعل ؟ بأن يأخذ الحاجة وبعدها يعود ادراجه ، يغيب دهورا ليعاود الكرة المرة تلو المرة ! " فإذا كان ذاك ديدنه فهو الذي عليه يقع العتاب ، ولفعله يلام و يُعاب " ، أما من يأتي طارقا الباب يسأل عن الحاجة ، وما عهدناه يفعل ذلك لتكون له عادة ، " فذاك يرفع عنه العتب أو نوقف عنه التهم " ، لأننا نقع في مثل تلكم المواقف ، مما يجعلنا في دوامة ندور فيها ، ولا نعرف تفسيرها ، لنكن صرحاء مع أنفسنا ، هذا الأمر يقع فيه الكثير منا ، ويتصدر السبب من جملة الأسباب هو قلة التواصل ، والشماعة والعذر الذي يحلو للكثير منا سوقه هو الأشتغال ! وقلة الوقت الذان يحولان بيننا وبين ذاك التواصل ! لتبقى قضية الدوافع لذلك الوصل بعد الإنقطاع هي المصلحة البحتة المحضة قضية نسبية ، فلا يمكن بما كان تعميمها ، ولا أنكر وجودها بوجود أصحابها ، " ولكن لا ترقى أن تكون الغالبة ، والظاهرة الجاثمة على صدر الواقع " . دمتم بخير ... |
||
|
كاتب الموضوع | ملكة الحنان | مشاركات | 9 | المشاهدات | 566 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 8 (إعادة تعين) | |
, , , , , , , |
|
|