~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
اترك الباب مفتوح
قصة الامام احمد وقاطع الطريق
السؤال: يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص 'اللص' يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك... فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا. بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك.. فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته 'لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب'. وجزاكم الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لا أدري عن صحّتها . ولا أظنها تصِحّ ، وذلك لأن السرقة لا تمنع من قبول الأعمال ، فالسرقة معصية وترك الصلاة كُفر ، والإمام أحمد يرى أن ترك الصلاة كُفر . إلاّ أن يكون الإمام قال له ذلك على سبيل الموعظة ، هذا إن صحّت القصة . وعلى كُلّ فالمعنى المراد من القصة صحيح ، وهو أن لا يُغلِق العاصي كل الأبواب ، ومع ذلك فلو أغلق كل الأبواب فباب التوبة مفتوح ، وهناك من تاب وأناب وكان قد أغلق كل الأبواب ! وليس هذا تهوينا من شأن المعصية ، وإنما ليعلم العاصي أن باب التوبة مفتوح . والله تعالى أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل الغريبة يوم
11-09-2017 في 12:03 AM.
|
09-29-2011 | #3 |
|
ام سيف ايتها المتالقه نقيم احيانا سيدتي ابواب هشه ونتعلق بحلقاتها نتأمل الوجود ونقول ربما الغد يكون اقرب للتوبه ونحن نعلم ان ذلك ليس الا تسويف من الشيطان الرجيم قد تتزاحم العبرات بأبواب من لا يغلق بابه يعلم سر العبد وجهره ولكن كما تفضلتي لا يجب علينا ان نقفل كل الابواب فالله ارحم بنا من انفسنا كيف وقد جعل لنا اكثر من باب واكثر من مخرج افلا نرفل فرحا في ابواب فضله المتعدده ونطرق ابواب النجاه سبحان من عم كرمه الكون ووجدت ابواب رحمته وغفرانه وفضله في كل زمان ومكان . يقول الرسول الكريم عليه صلوات ربي ابدا : عن أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة متفق عليه . وفي رواية لمسلم لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد أيس من راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح نرجو الله ان يتقبلنا بعفوه وان يتجاوز عن خطايانا وان يتوب علينا انه اكرم الاكرمين والغفور الحليم ولكن يجب علينا ان نبادر الى التوبة فلا زال باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها ذلك من فضل الله ومنه وكرمه ومالم تبلغ الروح الغرغره فبأذنه تعالى توبة العبد مقبوله .. بارك الله فيك وجعل ما دونه قلمك هنا في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . تقبلي جل تقديري |
|
09-29-2011 | #6 | ||
|
اللهم امين اخي فيلسوف وجعل ما اضفت في ميزان حسناتك كالجبال دمت بحفظ الرحمن |
||
|
09-29-2011 | #7 |
|
|
|
09-29-2011 | #8 |
|
|
|
كاتب الموضوع | ام سيف | مشاركات | 11 | المشاهدات | 5329 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-08-2024, 08:47 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|