ورد اسم مصر صراحة في القرآن الكريم خمس مرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركا ورد اسم مصر صراحة فى القرآن الكريم خمس مرات :

بسم الله الرحمن الرحيم ( الاية الاولى)

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61

وأما قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ {البقرة: 61}

فقد اختلف المفسرون في المراد بها، قال ابن الجوزي في زاد المسير: فيه قولان:

أحدهما: أنه اسم لمصر من الأمصار غير معين ..

قاله ابن مسعود وابن عباس وقتادة وابن زيد رضي الله عنهم .. وإنما أمروا بالمصر لأن الذي طلبوه في الأمصار.



( الأية الثانية)
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }يونس87


( الأية الثالثة)
{وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21


( الأية الرابعة)



{فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ }يوسف99


(الأية الخامسة)
{وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الزخرف51



فذاك شرف وتكريم خصها الله تعالى فى القرآن الكريم .

ندعو المولى الكريم أن يجعلها أمنا أمانا ، سخاءا رخاءا ، هى وجميع بلاد المسلمين .امين امين يارب العالمين
اللهم آمين .


المواضيع المتشابهه:

• مسابقة القرآن الكريم
• لفظ (صحب) في القرآن الكريم
• لفظ (قوم) في القرآن الكريم
• هذب نفسك مع القرآن الكريم.!!

زادكم الله من فضله واحسانه

جزاك الله خير الجزاء

اللهم امين

شكرا لك على الافادة

بارك الله فيك

مودتي

اللهم امين
طبعا هيا هكذا بلدي وافتخر انو انا مصرية
كل الود والاحترام لك اخي ع الموضوع
تقبل مرروي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم محمد الباز
بارك الله فيك على هذه الفائده الجميله
وبصفتى مصرى أفخر بهذا
ولكن
اللغه العربيه وجمهور المفسرين يخالفونك
فى ألآيه ألأولى
بسم الله الرحمن الرحيم ( الاية الاولي)

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
أولا مصر فى اللغه العربيه أسم ممنوع من الصرف أى لايقبل التنوين
وهى منونه فى كل المصاحف عند أهل المشرق والمغرب
ولو قلنا إن العبره بالنطق وليس الكتابه لأن القرءان نقل الينا بالتواتر فأغلب القراءات المعتمده تقرءها منونه على حد علمى - والله اعلم
وعلى هذا فالراجح عندى أنه المقصود مصر من ألأمصار وهى لغه البلاد أو القرى المستقره التى يعيش فيها الناس حياه مستقره بكل ماتحويه من زراعه وتجاره وهكذا وهى عكس الباديه

ونأتى لأقوال العلماء فى هذه المسأله
من تفسير الطبرى
1081 - حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة : ( اهبطوا مصرا ) ، أي مصرا من الأمصار ، فإن لكم ما سألتم .

1082 - وحدثني موسى بن هارون قال ، حدثنا عمرو بن حماد قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي : ( اهبطوا مصرا ) من الأمصار ، فإن لكم ما سألتم . فلما خرجوا من التيه ، رفع المن والسلوى وأكلوا البقول .

1083 - وحدثني المثنى قال ، حدثني آدم قال ، حدثنا أبو جعفر ، عن قتادة في قوله : ( اهبطوا مصرا ) قال : يعني مصرا من الأمصار .

1084 - وحدثنا القاسم بن الحسن قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد : ( اهبطوا مصرا ) قال : مصرا من الأمصار . زعموا أنهم لم يرجعوا إلى مصر .

1085 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد : ( اهبطوا مصرا ) ، قال : مصرا من الأمصار . و" مصر " لا تجرى في الكلام . فقيل : أي مصر . فقال : الأرض المقدسة التي كتب الله لهم ، وقرأ قول الله جل ثناؤه : ( ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ) [ المائدة : 21 ] .

من تفسير بن كثير
وقوله: ( اهْبِطُوا مِصْرًا ) هكذا هو منون مصروف مكتوب بالألف في المصاحف الأئمة العثمانية، وهو قراءة الجمهور بالصرف.
قال ابن جرير:ولا أستجيز القراءة بغير ذلك؛ لإجماع المصاحف على ذلك.
وقال ابن عباس: ( اهْبِطُوا مِصْرًا ) قال:مصرًا من الأمصار، رواه ابن أبي حاتم، من حديث أبي سعيد البقال سعيد بن المرزبان، عن عكرمة، عنه.
قال:وروي عن السدي، وقتادة، والربيع بن أنس نحو ذلك.
وقال ابن جرير:وقع في قراءة أبي بن كعب وابن مسعود: « اهبطوا مصر »من غير إجراء يعني من غير صرف. ثم روى عن أبي العالية، والربيع بن أنس أنهما فسرا ذلك بمصر فرعون.
وكذا رواه ابن أبي حاتم عن أبي العالية، وعن الأعمش أيضًا.
وقال ابن جرير:ويحتمل أن يكون المراد مصر فرعون على قراءة الإجراء أيضًا. ويكون ذلك من باب الاتباع لكتابة المصحف، كما في قوله تعالى: قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَا [ الإنسان:15، 16 ] . ثم توقف في المراد ما هو؟ أمصر فرعون أم مصر من الأمصار؟
وهذا الذي قاله فيه نظر، والحق أن المراد مصر من الأمصار كما روي عن ابن عباس وغيره، والمعنى على ذلك لأن موسى، عليه السلام يقول لهم:هذا الذي سألتم ليس بأمر عزيز، بل هو كثير في أي بلد دخلتموه وجدتموه، فليس يساوي مع دناءته وكثرته في الأمصار أن أسأل الله فيه؛ ولهذا قال: ( أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ) أي:ما طلبتم، ولما كان سؤالهم هذا من باب البطر والأشر ولا ضرورة فيه، لم يجابوا إليه، والله أعلم
ولو أخذنا هذه ألآيه فى السياق العام لما قبلها من ألآيات فيكون ألأمر كما يلى
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ( 58 ) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ( 59 )
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( 60 )



فيكون الكلام الذى يفهم من السياق العام أن الله قال لهم على لسان نبيه موسى عليه السلام أدخلو ألأرض المقدسه وهى بيت المقدس كما ذكر غير واحد من المفسرين فلما نكصوا عن اتباع أمر الله ولم ينصاعوا لأمره بالجهاد ثم طلبوا بعد ذلك ماطلبوا قال لهم إهبطوا مصرا من ألأمصار وستجدوا ماطلبتم وذلك تقريعا لهم وتبكيتا
والله اعلم بالصواب
أخى الكريم دمت بحفظ الله

الاخت عنيده ودموع الحب والاخ اسير اشكركما علي مروركم الكريم أما الاخ الفاضل صدي الاطلال فأشكره علي هذه التوضيحات وأقوال المفسرين نفعنا الله واياك وجعله في ميزان حسناتك في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم وجزاكم الله خير الجزاء

جزاك الله خيرأ