| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
ما تجتمع فيه أربع خصال:
1- تعالي صاحبه على الأغراض الشخصية وإخلاصه في طلب الحقيقة. وهذا أمر أندر من الكبريت الأحمر، رغم أن البعض يظنون أنه من السهولة بمكان أو أن الكثير من المفكرين كذلك، وهيهات. 2- التعالي على النظرات الجزئية والاقتراب قدر الإمكان من الكليات والمقاصد الكبرى. ولذلك فالذين يقدمون الجزئي على الكلي والوسائل على المقاصد والمتراخي على العاجل فهؤلاء قد يتصفوا بأي محمدة إلا رقي الفكر. فقد يكون بعضهم مثلا: حاذقا جهبذا موعبا خريتا ولكنه لن يكون صاحب فكر راق. فإن من معاني الرقي الارتقاء من الجزئي إلى الكلي ومن الشريف إلى الأشرف. 3- متابعة المسائل حتى جذورها ومسببابتها الأولية لا الاشتغال بفروعها أو أسبابها الظاهرية أو الثانوية. وهذا ما يُعبر عنه كثيرا بعمق الفكر. 4- التعالي على الآلية والاصطباغ بالصبغة الإنسانية والنزوع نحو الجمالية المتمثلة بالرفق والرحمة والتيسير والتفهم والعذر والحلم والأناة وعدم الاستعجال والقفز إلى النتائج وتقرير الأحكام المطلقة. فإذا جمع إلى هذه الأربعة اللغة البيانية والأسلوب الجميل والتركيب المتقن والمنطق المتسلسل المرتب فذلك هو المفكر الراقي الحقيقي. وأما الرقي في السلوك فمبحث كبير عظيم، إلا أن لبّه أيضا هو النقطة الأولى. ويا لها من نقطة! الإخلاص. في أي مجال هو الإخلاص... ذلك العزيز النفيس النادر. الإخلاص: الإكسير الحقيقي وحجر الفلاسفة والسحر الحلال الذي يقلب الأعيان. الإخلاص صغيره عظيم، وحقيره كريم، وكريهه جميل ................. وناره جنة. منقول للفائدة المواضيع المتشابهه: |
| كاتب الموضوع | هموم | مشاركات | 6 | المشاهدات | 3036 |
| |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 10-13-2025, 10:34 PM
(إعادة تعين) (حذف)
|
|
| لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|