05-02-2014
|
|
تستحق القراءة
حكي أن :::
_ كان هناك فتاة صالحة تقية عفيفة
_ و في يوم من الأيام كانت تصلي في المسجد
_ و كان الأمام وقتها شيخ شاب صوتة عذب جميل
_ و كان أسم الشيخ (أسماعيل) ..
_ و حين سمعت هذه الفتاة صوت الشيخ الشاب. .
_ أعجبت به جدااا و أحببته بين نفسها ..
_ و تمنت في يوم من الأيام أن يكون زوج لها
_ انظروا ماذا فعلت هذه الفتاة لكي تفوز بهذا الزوج الشيخ
_ فعلت مالم يفعله بنات هذا الزمن .. تبعت له برسائل موبيلات أو أحد من معارفها لكي تتقرب منه ...
_ لالالالالالالا بل فعلت طريقة جعلتها تفوز بهذا الشيخ ..
_ توجهت إلي الله بالدعاء
_ راحت تصوم و تدعي .. تقوم الليل و تدعي
_ و في يوم من الأيام .. قرر هذا الشيخ أن يتزوج
_ و راح يستشير أقاربه و معارفه لكي يختاروا له عروس
_ فنصحه البعض ..
_ أن هناك عروس تقيه و هي أبنت رجل صالح
_ و بالفعل راح الشيخ للزواج منها .. و هنا يشاء الله عز و جل .. _ أن تكون هذه العروس هي الفتاة
_ و هذا العريس هو الشيخ الشاب
_ و أتم الله عليهم الزواج و بارك عليهم
_ و بدأت أختبارات الله عز و جل لهذه الزوجة
_ فجعلها لا تنجنب .. و حين عرفت .. ماذا فعلت ....؟؟
_ ذهبت إلي الله بالدعاء .. تصوم و تدعي
_ و في قيام ليلها تدعي
_ و بفضل الله أستجاب لدعائها .. و رزقها بطفل ..
_ سموه (محمد) .. و هنا
_ أختبرها الله مره أخري ... توفي زوجها ..... و طفلها صغير
_ فأخذت الأم عهد علي نفسها ..
_ أن تجعل هذا الطفل مثل والده عالم شيخ في الدين
_ فأختبرها الله مره أخري .. أخذ نظر طفلها
_ فراحت تدعوا إلي الله أن يرد إليه بصرة
_ و ذات يوم رأت في المنام خليل الله إبراهيم
_ و قال لها .......
_ يا هذه، قد رد الله على ولدك بصره بكثرة دعائك
أو قال _ : بكائك - فأصبح بصيرا.
_ فصحت الأم مندهشه من منامها
_ و راحت علي طفلها تيفظة فأذا به يحدق بنظرة في وجة الأم
_ ففرحت الأم فرحا شديدا
_ و راحت تنفذ عهدها
_ راحت تلف به علي مشايخ و علماء زمانها
_ و بدأ ولدها في تعلم الدين فتوجه إلى حفظ الحديث،
_ وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة،
_ حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف حديثا سندا ومتنا
_ و بالفعل ... أصبح هذا الفتي رجلا عظيم الشأن
_ أصبح عالم جليل و شيخ عظيم
_ و اصبح يؤلف الكتب و المراجع
_ و من أشهر كتبه
_ و لنا هنا واقفه
_ ماهو أصح كتاب بعد كتاب الله عز و جل ......؟؟؟
_ نعم ... هو كتاب صحيح البخاري
نعم .. هو مؤلف كتاب صحيح البخاري
نعم هذا هو الشيخ العالم الجليل
الشيخ / محمد بن إسماعيل البخاري
ياااااااااااااااارب ..
ارزق شباب المسلمين أجمعين مثل هذه الفتاة العفيفة التقية
المواضيع المتشابهه:
|