صار علي أن أترك لكِ أشيائي
وكل اوراقي
وحتى نبض عروقي
فـ أجمعي ما شئتِ منها
واتركِ لي الباقي
فأنا كفيل سيدتي بأحزاني
وسأرحل عن عالمكِ
...........
فـ عندما تحدثت عنكِ
تحدثت اليكِ
تحدثت معكِ
كنتُ اتحدث مع نفسي
فمن الذي أدار دفة الحديث
فـ صار لزاماً الحديث كله عني
...............
هل تذكري عندما قلت لكِ انتظريني
وهل تذكري عندما ذهبت مسرعاً نحوكِ
كي لا أتاخر ...... فـ يطول إنتظاركِ
وهل تذكري عندما رجعت ولم أجدكِ
فهل تعلمي ما مقدار الخيبة التي أحسست بها
لقد نسيت تفاصيل الأحداث بعدها
فليتكِ أنتِ أيضاً تنسي .......
لا تنتظري اليوم
أن أحمل قلبي في يديً
وأحث الخطى اليكِ
لأن اموركِ ما صارت تعنيني ...
وقلبي صار أثمن ما لديً
ولن افرط به مرتين
لأني أعتدت يا سيدتي
أن الحفرة التي سقطتُ بها مرة
لا أعاود المشي اليها
....................
تعالي
لأقص عليكِ أخر فصول الروايه
لتكون بعدها النهاية
ولأغلق بعدها دفاتري
فلا تأتي وتسأليني يوماً
" ما هي الحكايه "..
للخيال طعم آخر
المواضيع المتشابهه: