~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 1,387
عدد  مرات الظهور : 37,603,284


عدد مرات النقر : 1,387
عدد  مرات الظهور : 37,603,284

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-15-2013
اللورد مصر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 139
 تاريخ التسجيل : Jan 2011
 فترة الأقامة : 5245 يوم
 أخر زيارة : 02-15-2014 (12:02 AM)
 المشاركات : 182 [ + ]
 التقييم : 23
 معدل التقييم : اللورد مصر is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الصحابى ( عمران بن حصين ) رضي الله عنه



عمران بن حصين

إنه الصحابي الجليل أبو نُجيد عمران بن حصين -رضي الله عنه-، صاحب

راية خزاعة يوم الفتح. أسلم عام خيبر، وبايع الرسول صل الله عليه وسلم ( على الإسلام

والجهاد، وكان صادقًا مع الله ومع نفسه، ورعًا زاهدًا مجاب الدعوة،

يتفانى في حب الله وطاعته، كثير البكاء والخوف من الله، لا يكف

عن البكاء ويقول: يا ليتني كنت رمادًا تذروه الرياح. [ابن سعد].

بعثه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى البصرة، ليعلم

أهلها أمور دينهم، وفي البصرة أقبل عليه أهلها يتعلمون منه، وكانوا

يحبونه حبًّا شديدًا، لورعه وتقواه، وزهده، حتى قال الحسن البصري وابن

سيرين -رضي الله عنهما-: ما قدم البصرة من أصحاب رسول الله ( أحد

يفضل عمران بن حصين.

ولاه أمير البصرة أمر القضاء مدة من الزمن، ثم طلب من الأمير أن يعفيه

من القضاء، فأعفاه، فقد أراد ألا يشغله عن العبادة شاغل حتى ولو كان

ذلك الشاغل هو القضاء. ولما وقعت الفتنة بين المسلمين وقف عمران بن

حصين محايدًا لا يقاتل مع أحد ضد الآخر، وراح يدعو الناس أن يكفوا

عن الاشتراك في تلك الحرب، ويقول: لأن أرعى غنمًا على رأس جبل حتى

يدركني الموت، أحب إليَّ من أن أرمي في أحد الفريقين بسهم، أخطأ أم

أصاب. وكان يوصي من يلقاه من المسلمين قائلاً: الزم مسجدك، فإن دُخل

عليك فالزم بيتك، فإن دخل عليك بيتك من يريد نفسك ومالك فقاتله.

ويضرب عمران بن حصين أروع مثل في الصبر وقوة الإيمان، وذلك حين

أصابه مرض شديد ظل يعاني منه ثلاثين عامًا، لم يقنط ولم ييأس من رحمة الله،

وما ضجر من مرضه ساعة، ولا قال: أف قط، بل ظل صابرًا محافظًا على

عبادة الله، قائمًا وقاعدًا وراقدًا وهو يقول: إن أحب الأشياء إلى نفسي

أحبها إلى الله. وأوصى حين أدركه الموت قائلاً: من صرخت عليَّ، فلا

وصية لها. وظل عمران بن حصين بالبصرة حتى توفي بها عام (52هـ)

وقيل: ( 53هـ).


المواضيع المتشابهه:





آخر تعديل شهاب الليل يوم 10-28-2013 في 01:30 AM.
رد مع اقتباس
 
كاتب الموضوع اللورد مصر مشاركات 14 المشاهدات 4512  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-08-2025, 04:38 PM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:52 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah