~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أبو العباس عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه. روي عنه أنه قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمراتنا فجعل يلطح أفخاذنا بيده ويقول أي بني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس فقال ابن عباس ما أخال أحدا يرمي الجمرة حتى تطلع الشمس |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() حكيم بن حزام الصحابي الجليل المتعفف عن سؤال الناس الذي لم يقبل عطاء من أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفاه الله تعالى فرضي الله عنه وأرضاه. كان حكيم بن حزام رضي الله عنه - يقف بعرفة ومعه مائة بدنة مقلدة , ومائة رقبة فيعتق رقيقه فيضج الناس بالبكاء والدعاء , يقولون : ربنا هذا عبدك قد أعتق عبيده ونحن عبيدك فأعتقنا . وجرى للناس مرة مع الرشيد نحو هذا . |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كاتب وحي النبي صلى الله عليه وسلم. يروي عنه عباد بن عبد الله بن الزبير فيقول: لما حج معاوية حججنا معه , فلما طاف بالبيت صلى عند المقام ركعتين , ثم مر بزمزم وهو خارج إلى الصفا , فقال : انزع لي منها دلوا يا غلام . قال : فنزع له منه دلوا , فأتي به فشرب , وصب على رأسه ووجهه , وهو يقول : زمزم شفاء , وهي لما شرب له. |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عبد الله بن عمرو بن العاص روي عن عبد الله بن عمرو أنه قال : نزل جبريل عليه السلام بهذا الحجر من الجنة فتمتعوا به فإنكم لا تزالون بخير ما دام بين أظهركم , فإنه يوشك أن يأتي فيرجع به من حيث جاء به . علي بن الحسين زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد النبي صلى الله عليه وسلم سليل بيت النبوة الإمام العابد الزاهد رضي الله عنه. يحكي عنه سفيان بن عيينة فيقول: حج علي بن الحسين رضي الله عنهما فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وانتفض ووقعت عليه الرعدة ولم يستطع أن يلبي فقيل له: لم لا تلبي فقال: أخشى أن يقال لي لا لبيك ولا سعديك. فلما لبى غشي عليه ووقع عن راحلته فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه. |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() جعفر الصادق ذكر عن مالك بن أنس رحمه الله تعالى قال : صحبت جعفر الصادق , فلما أراد أن يلبي تغير وجهه وارتعدت فرائصه ; فقلت : ما لك يا بن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : أردت أن ألبي . قلت : فما يوقفك؟ قال : أخاف أن أسمع غير الجواب . عبد الله بن المبارك عبد الله بن المبارك محدث مرو، المجاهد، العالم الرباني، المنفق على الإخوان في الله وتجهيزهم في الحج، قيل عنه يوم وفاته: مات اليوم سيد العلماء. كان ابن المبارك يطعم أصحابه في الأسفار أطيب الطعام وهو صائم , وكان إذا أراد الحج من بلده ( مَرو ) جمع أصحابه وقال من يريد منكم الحج؟ فيأخذ منهم نفقاتهم فيضعها عنده في صندوق , ويقفل عليه ثم يحملهم وينفق عليهم أوسع النفقة , ويطعمهم أطيب الطعام , ثم يشتري لهم من مكة ما يريدون من الهدايا والتحف , ثم يرجع بهم إلى بلده , فإذا وصلوا صنع لهم طعاما ثم جمعهم عليه , ودعا بالصندوق الذي فيه نفقاتهم فرد إلى كل واحد نفقته . قال سويد بن سعيد : رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم , فاستقى شربة , ثم استقبل القبلة , فقال : اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ماء زمزم لما شرب له . وهذا أشربه لعطش القيامة ثم شربه . |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث، الذي قال عنه الإمام أحمد بن حنبل لأحد جلسائه: أتدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري لا يتقدمه أحد في قلبي. وقيل عنه: كان في زمانه كأبي بكر وعمر في زمانهما. قال ابن المبارك : جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان , فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالا؟ . قال : الذي يظن أن الله لا يغفر لهم . محمد بن واسع كان أبو بكر محمد بن واسع - زين القراء - يصلي في طريق مكة ليله أجمع في محمله , يومئ إيماء ويأمر حاديه أن يرفع صوته خلفه حتى يشغل عنه بسماع صوت الحادي فلا يتفطن له . |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]() إبراهيم بن أدهم العابد الزاهد الذي قال عنه سفيان: كان إبراهيم بن أدهم أشبه بإبراهيم الخليل ولو كان في الصحابة لكان رجلا فاضلا. يروى عنه أن قوما رافقوه في السفر فانتهى بهم المكان إلى مسجد مهجور ليس له باب والليلة شاتية , فانتظر إبراهيم حتى نام إخوانه , ثم قام مقام الباب وسد البرد عنهم بجسده إلى الصباح . قال ابن رجب: الحج المبرور مثل حج إبراهيم بن أدهم مع رفيقه الرجل الصالح الذي صحبه من بلخ , فرجع من حجه زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وخرج عن ملكه وماله وأهله وعشيرته وبلاده , واختار بلاد الغربة , وقنع بالأكل من عمل يده , إما من الحصاد , أو نظارة البساتين . وحج إبراهيم بن أدهم مرة مع جماعة من أصحابه فشرط عليهم في ابتداء السفر أن لا يتكلم أحدهم إلا لله تعالى , ولا ينظر إلا لله , فلما وصلوا وطافوا بالبيت رأوا جماعة من أهل خراسان في الطواف , معهم غلام جميل قد فتن الناس بالنظر إليه , فجعل إبراهيم يسارقه النظر ويبكي . فقال له بعض أصحابه : يا أبا إسحاق , ألم تقل لنا : لا ننظر إلا لله تعالى . فقال : ويحك , هذا ولدي وهؤلاء خدمي وحشمي . هجرت الخلق طراً في هواكا وأيتمت العيال لكي أراكا فلو قطعتني في الحب إربا لما حن الفؤاد إلى سواكا |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 13 | المشاهدات | 2730 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|