مساء الخيرات

أهديتك الشوك كضرب من العتاب على قطيعة حيّرتني
يقول عبدالله الفيصل على لسان أم كلثوم رحمهما الله
(من بريق الوجد في عينيك أشعلت حنيني
و علـى دربك أنّـى رحـت أرسلـت عيـونـي )
في هذه الدنيا الصغيرة نعرف كيف نصل إلى بعضنا البعض
لكن شيء من الـ(أنا) يباغتنا من حيث لا نحتسب و كم
كانت مسالكنا طيلة هذه السنوات معلومة و بالإمكان
لم الشمل في أي زمان و مكان، مبادرة رائعة منك تشكر
عليها و آرائي الغريبة تحوّلت إلى آراء مجنونة و متطرّفة
لكن في عمق الذات جوهرة تدرك معاني الأخوّة و قيمة
الجماعة و تدرك كنوز الإنسانية و سائر الفضائل التي يتفق
عليها الفلاسفة و الأنبياء على حد سواء و الله الهادي إلى
سواء السبيل ..

عدنا و العود أحمد إن شاء الله
شكرا لك على ترحيبك الجميل كعادتك