دفعت عروس في إحدى القرى اليمنية حياتها ثمنا لمزحة لم تحسب حساب خطورتها
حيث خطر للزوجه البالغه من العمر 21 عاماً إيقاظ زوجها في اليوم الثالث لزواجهما . بتصويب بندقية آلية تمازحه بها لترى وقع المفأجاة في وجهه فور استيقاظه من لنوم ولكن القدر سبقها برصاصه طائشة انطلقت من البندقية وتستقر في رأس زوجها.
وترتد المفأجاة إليها وتنقلب إلى حسرة ألمت بها وبحبيبها
وحين سمع والد العريس دوي الرصاصه سارع إلى غرفة إبنه ليجده مضرجا بالدماء وملقى على الأرض وقد فارق الحياة .
ووسط ذهول الزوجة وصراخ الوالد اجتمع أهل القرية ليقرروا إعدام العروس التي وافق والدها في الحال على تنفيذ حكم القصاص عليها درءا للفتنه بين العائلتين .
وذكرت وكالة أنباء ( سبأ ) إن الزوجة استقبلت مصيرها المحتوم بطلب القاءنظرة أخيرة على أسرتها وتوديعها واوصت أن تدفن إلى جانب زوجها فقتلت ودفنت بجواره
لتصبح آخر قصه من قصص ألف ليله و ليله هذا العصر ..!!!!
لا اله الا الله موقف صعب ومؤثر ما اجمل الهدي النبوي حين ينهى حتى عن رفع حديده او تخويف المؤمن اسأل الله ان يقبلهما في رحمته ولكي الشكر اختي الفاضلة ام سيف
بالعرف عندنا من صوب بندقية لوجه شخص تاني يحاكم محاكمة قاتل
لما بالامر من خطورة
وكثسرا ما حدثت مثل هذه الحوادث
نسال الله العفو والعافية
شكرا على النبا
مودتي
توقيع :
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي