~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أسماء الله تعالى وصفاته مختصة به سبحانه واتفاق الأسماء لا يوجد تماثل المسميات أسماء الله تعالى مختصة به إذا أُضيفت إليه لا يشاركه فيها غيره ، وقد سمّى الله تعالى بعض مخلوقاته بأسماء مختصة بهم مضافة إليهم تُوافق أسماءه التي قُطعت عن الإضافة والتخصيص ولا يلزم من اتفاق الاسمين تماثل المسمى واتحاده . فالله تعالى حي والمخلوق حي ولكن ليس الحي مثل الحي ، والله تعالى عليم حليم وقد سمى بعض عباده عليماً وحليماً ، ولكن ليس العلم كالعلم ولا الحلم كالحلم . والله تعالى سميع بصير والمخلوق سميع بصير ، ولكن ليس السمع كالسمع ولا البصر كالبصر ، ومثل هذا كثير ..... وكذلك الحال في صفاته جل وعلا كالقوة والمشيئة والإرادة والمحبة والرضا والتكلم والغضب .....كما أنه سبحانه قد أثبت أن له يداً وعيناً ووجهاً ، وليس العلم كالعلم ولا القوة كالقوة ولا المشيئة كالمشيئة ، وليس يد الله تعالى كيد خلقه وليس عينه سبحانه كأعين خلقه ... ومذهب السلف في هذا : أن نثبت لله تعالى من الأسماء والصفات ما أثبتته لنفسه جل وعلا وما جاء على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل لصفاته ولا تمثيل بخلقه ، فإثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل . الفرق بين أسماء الله تعالى وصفاته :- الاسم :- ما دل على الذات وما قام بها من صفات مثل : الرحمن - القدوس - السلام .... والصفة :- هي ما قام بالذات مما يميزها عن غيرها من معان ذاتية كالعالم والقدرة ، أو معانٍ فعليه كالخلق والرزق والإحياء والإماتة ." راجع الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيده الواسطية للشيخ محمد السلمان وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب ". |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أخطاء شائعة تتعلق بالحلف والايمان 1- يظن بعض الناس أن الحلف لا يجوز ولا يصح إلا بكلمة ( والله ) أما ما عداها فلا . وهذا خطأ ، فالحلف يجوز بعدة صيغ وألفاظ فيجوز أن نحلف ونقول :- والله ، وبالله ، وتالله ، وأيم الله ، وأيم الحق ، ولعمر الله ، ولعمر الحق ، والذي نفسي بيده " وكان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر ما يحلف بهذه الصيغة - والذي نفسي بيده " ، والذي لا إله غيره ، وأُقسم بالله ، ورب الكعبة ، ورب الناس ، وعزة الله ، ...... وغير ذلك كثير وكله جائز . والحلف يجوز بكل اسم من أسماء الله تعالى مثل :- والله والرحمن ، ورب العالمين ، والخلاّق ، والباريء ...... وبالصِّيغ التي ذُكرت سابقاً . كما يجوز الحلف بصفات الله تعالى كأن نقول : وعزة الله ، وقدرة الله ، وقوة الله ... وهكذا . 2- الحلف لا يجوز إلا بالله تعالى أو بأسم من أسمائه ، أو بصفة من صفاته ، وغير ذلك من الحلف فلا يجوز . كمن يحلف بغير الله تعالى كالأنبياء والمراسلين والملائكة أو المخلوقات بل هذا نوع من الشرك ، لأن الحلف هو تعظيم للمخلوف به تعظيم خاص ، والتعظيم من هذا النوع لا يجوز ولا ينبغي إلا لله تعالى . ومن عظّم غير الله تعالى بما لا يكون إلا الله فقد أشرك ، لذلك كان الحلف بغير الله تعالى شركاً . وحيث أن الحلف لا يعتقد أن عظمة ذلك المخلوق الذي حلف به كعظمة الله تعالى لم يكن ذلك الشرك من الشرك الأكبر ، بل كان شركاً أصغر . 3- من الأخطاء الشائعة بكثرة ك:- أن بعض الناس يحلفون بآبائهم وأمواتهم ، أو برحمة أمواتهم ، أو يحلفون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أو بالأمانة أو بالشرف أو بالذمة أو بالملائكة أو بجبريل ، أو يقولون :- وحياتك أو يحلفون بالشعب أو بالكعبة .... وكل ذلك لا يجوز ، بل هو شرك أصغر لأن الحلف تعظيم ، وهذا التعظيم لا يصلح إلا الله تعالى ، ومن عظّم غير الله تعالى بما لا يكون إلا لله فقد أشرك . قال صلى الله عليه وسلم ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه الترمذي وحسنه ، وصححه الحاكم . وقد قال العلماء عن الشرك الأصغر : " إنه أكبر من كبائر الذنوب " وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول " لئن أحلف بالله كاذبأ أحب من أن أحلف بغيره صادقاً " . فيجب على المسلم ألا يحلف إلا بالله تعالى أو يسكت لكي لا يُعرض نفسه للشرك والإثم العظيم ، وعليه أن يحتاط في هذا الأمر . ومن حلف بغير الله تعالى فعليه أن يقول ( لا إله إلا الله ) لأن كلمة التوحيد والإخلاص هي التي تُطهر الحلف بغير الله تعالى ثم عليه أن يستغفر ويتوب ولا يعود لذلك . اســــتــدراك :- " إن الحلف بالقرآن الكريم وبالمصحف وبآيات الله جائز ، أما الحلف بالقرآن الكريم فإنه لا بأس به ، لأن القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى تكلّم به حقيقة بلفظه مريداً لمعناه ، وهو تعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقرآن الكريم حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى ، وذلك جائز ، وكذلك الحلف بالمصحف لأنه متضمن لكلام الله كما تبين آنفاً ، ولا يُقصد بذلك الغلاف الجلدي المحيط بالقرآن . وكذلك يجوز الحلف بآيات الله تعالى - آي آيات القرآن الكريم - لأنها كلام الله تعالى ، والكلام من صفات الله تعالى التي يجوز الحلف بها ، أما أن قصد بالآيات الله الكونية كالشمس والقمر والليل والنهار ، فهذا لا يجوز " " فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية " وبعد أن تبين جواز الحلف بالقرآن الكريم وبالمصحف وبآيات القرآن الكريم فإن الأولى والأفضل للإنسان أن يحلف بالألفاظ المشهورة ، وبما لا يُشوِّش على السامعين ، ويثير عندهم الشك ، أو بما لا يعرفون من الأيمان كالحلف بالقرآن والمصحف والآيات . |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ومن الأخطاء الشائعة أيضا :- 4- كثير من الناس عندما يحلف يقول :- ( بذمتي ) والحلف بالذمة له اعتباران :- -- إذا أراد بقوله ( بذمتي ) الحلف واليمين فهذا لا يجوز لأنه حلف بغير الله . -- إذا لم يكن قصده الحلف بالذمة وإنما قصده من الذمة العهد ، يعني : هذا على عهدي ومسئوليتي ، فلا بأس وهذا قد يكون غالب مراد الناس بذلك . وأقول : إن المراد بظهر من خلال الشيء المحلوف عليه ، ولكن الأحوط والأسلم ألا يحلف بالذمة ، لكي لا يقع في المشتبه ولا يُهم الناس أنه حلف بغير الله . 5- من الأخطاء الشائعة :- الحلف بالطلاق فالحلف بالطلاق إن كان في معنى اليمين فهو لا يجوز ، لأنه حلف بغير الله تعالى . وإن قال ( عليّ الطلاق أن تفعل كذا أو الأفعلنَّ كذا وكذا ) أو يقول ( إن لم تفعل كذا فامرأنيّ طالق ... هكذا ..) فقد قال كثير من أهل العلم :- إن الطلاق يلزمه إن وقع خلاف ما فال ، وتصبح امراته طالقاً . "والقول الراجح في هذا أنه ليس طلاقاً وأن عليه كفارة يمين لأن الطلاق إذا استُعمل استعمال اليمين - بأن كان قصد الحالف الحث على الشيء أو منعه أو التوكيد ‘ فإن حكمة حكم اليمين ‘ فعليه كفارة يمين " " الفتاوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله " التعليق :- إن الحلف بالطلاق أو بالله تعالى على غيرك مثل أن يقول شخص : ( عليه الطلاق إن تأكل أو تنزل ، أو قال والله العظيم أن تأكل معنا أو تشرب أو غير ذلك ....) فهذا فيه إحراج كبير له شخصيا وللشخص الآخر المحلوف عليه فقد لا يفعل ذلك الشخص الذي حلفت عليه ما أجبرته عليه فتحنث أنت في حلفك وتقع في الإثم ، وقد يفعل ما قلته له فيقع هو في الحرج والمشقة أو يتعطل عن عمله أو عن أمر ضروري يخصه . فيجب على الإنسان ألا يقع في مثل هذا ، وعليه أن يعلم : أن الحلف بالطلاق هو ( يمين الفُسَّاق) . وإن كان يريد أن يُؤكد على شيء أو على شخص ويعزم عليه فعليه أن يستخدم ألفاظاً غير الطلاق واليمين . 6- ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس :- أنه يُعظِّم الحلف بالطلاق أكثر من الحلف بالله تعالى ، فتجد الكثير من الناس : يحلف على صاحبه بالله مرة أو مرتين أن يفعل كذا فلا يستجيب له صاحبه ولا يسمع كلامه ، فإذا قال له ( عليّ الطلاق من زوجتي أن تفعله ) استجاب له وسمع كلامه عندما يسمع أنه حلف بالطلاق بينما حين حلف عليه بالله لم يُجب ولم يسمع . أقول :- هذا مسلك خطير حيث أن هذا المحلوف عليه قد عظّم أمر المرأة وأمر الطلاق اكثر من تعظيمه الله تعالى فليحذر الإنسان من هذا أشد الحذر . |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ومن الأخطاء ايضاً :- 7- تسمع بعض الناس يقول : ( بالعون ) فيقول مثلاً : ( بالعون إنك رجل طيب ، أو بالعون ما قصّرت أو غير ذلك ... ، فهذه الكلمة ( بالعون ) بهذه الصيغة هي في معنى الحلف ومفهومها بمعنى ( والله ) فإطلاق هذه الكلمة بهذا المعنى شرك لا يجوز ، لأنه من الحف بغير الله . 8- ومن الأخطاء :- الإقسام على الله تعالى فتجد بعض الناس يقول : ( والله لا يكون كذا ) أو يقول : ( والله لا يفعل الله كذا ) أو يقول ( والله لا يغفر الله لفلان ....) . فالإقسام على الله نوعان :- -- أن يكون الحامل عليه - أي على الإقسام على الله - قوة ثقة وإيمان الشخص الذي أقسم ، مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم ( رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) . -- التألي على الله تعالى ، وهو أن يكون الحامل على الإقسام على الله تعالى : الغرور والكبر والإعجاب بالنفس ، وأنه يستحق على الله كذا وكذا ، فهذا محرم وقد يكون محبطاً للعمل ، ودليله في السنة النبوية ( قصة ذلك الرجل العابد الذي قال عن رجل عاصٍ ( والله لا يغفر الله لفلان ) - وقد قال ذلك اغتراراً بنفسه - ( وبعبادته ) ، فقال الله تعالى ( من ذا الذي يتألى عليّ ألاّ أغفر لفلان ، قد غفرت له وأحبطت عملك ) رواه مسلم . 9 - خطأ بعض الناس في كثرة الحلف :- الحلف لا يكون إلا بالله تعالى ، وهو يقتضي التعظيم الله عز وجل ، وإن أراد الإنسان أن يحلف فعليه أن يحلف بالله تعالى أو ليصمت ، وهذا الحلف الجائز بالله تعالى لا ينبغي للمسلم أن يكثر منه ولا يجعل اليمين - دائماً - على لسانه . فإنك تسمع الكثير من الناس يُكثر من الحلف في كل أمر وفي كل موضوع ، إذا تكلم كلمة حلف ، أو قال عبارة حلف وإن اعتذر حلف ، وإن وعد حلف ، وإن فعل أو ترك .... حلف بالله . وهذا الفعل لا ينبغي للمسلم ، لأن الله تعالى عظيم جليل يجب أن يُعظّم حق تعظيمه ، ويُقدر حق قدره سبحانه ، وفي هذا يقول الله تعالى ( واحفظا إيمانكم ) سورة المائده الآية 89 ، ويقول أيضا ( ولا تجعلوا الله عُرضة لأيمانكم ..) سورة البقرة الآية 224 . فكثرة الحلف بالله منهي عنها في حال الصدق ، فكيف إن كانت تلك الإيمان الكثيرة كذباً ، فلا شك إن هذا إثم عظيم وذنب كبير . فليحفظ الإنسان لسانه عن كثرة الحلف ، وإن احتاج إلى الحلف فليحلف بالله تعالى صادقاً بقدر الحاجة . |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اليمين الغموس اليمين الغموس : هي اليمين الكاذبة ، التي يحلف صاحبها بالله على الأموال أو الأعراض أو الحقوق وهو كاذب . وهي من كبائر الذنوب ومهلكات البشر . وسُميت غموس ، لأنها تغمس صاحبها في النار . فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس ) رواه البخاري . وعن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله قال ( من اقتطع حق امريء مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه الجنة ، فقال رجل : وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله ، قال : وإن كان قضيباً من أراك ) رواه مسلم . أي وإن كان سواكاً - فليحذر المسلم من أن يحلف بالله يميناً كاذبة ليأكل مال غيره ، أو ليقتطع من أرضه ، أو ليأكل حق أحد من الناس . فإن اليمين الغموس إثمها عظيم ، وعقوبتها شديدة ، وقد يُعجل الله للحالف العقوبة في الدنيا قبل الآخرة فينتقم منه في ماله أو ولده أو نفسه . شــــهـــــادة الـــــزور شهادة الزور ، هي الشهادة الكاذبة المزوَّرة على شخص لم يفعل ما شُهد عليه به ، أو الشهادة على شيء لم يره ولم يسمعه ولم يعمله ، أو يشهد مع غيره - وهو لا يعلم الأمر ولم ير ولم يسمع - من أجل أن يأكل ذلك الغير حقوق الناس . وشهادة الزور من أكبر الكابائر وأعظم الذنوب ، فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه أن رسول الله قال ( ألا أنبئكم باكبر الكبائر - ثلاثا - قلنا بلى يارسول الله قال : الأشراك بالله وعقوق الوالدين - وكان متكئاً فجلس - فقال : ألا وقول الزور وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) متفق عليه . فقول الزور :- هو قول الكلام المزوَّر المكذوب . وشهادة الزور :- هي الشهادة الكاذبة على الأشياء . فأحذر أيها المسلم كل الحذر من شهادة الزور وقول الزور فإن العاقبة شديدة ، ولا تغرنك القرابة أو المال . ولعل بعض الناس قد استهان بشهادة الزور ، ولبَّس عليه الشيطان وأغواه بأن يشهدها بسبب رشوة أو منفعة أو تعصُّب ، ونسي هذا أن ربه بمالرصاد ، وأنه سبحانه يُمهل ولا يُهمل , وإن أخْذَه أليم شديد . |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ثالثاً - أخطاء شائعة في الأدعية والأذكار 1- من الأخطاء الشائعة في هذا المجال :- الدعاء الجماعي وهذا شائع في كثير من بلدان العالم الإسلامي إذا تقوم مجموعة من الناس ويدعون سويا بدعاء جماعي واحد ، أو يقوم شخص يدعو وهم يرددون خلفه ، وهذا من البدع ، فلم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه مثل هذا الفعل ؛ بل إن المشروع أن يدعن المسلم ربه بعد الصلاة أو في أي وقت منفرداً بما يريده من الدعاء وبصوت عادي . 2- ومن الأخطاء :- أن بعض المصلين يزيد في الذكر الوارد بعد الفراغ من الصلاة ، فزيد كلمة ( وتعاليت ) عند قوله :- اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ( وتعاليت ) يا ذا الجلال والإكرام ويزيد بعضهم أيضا ( إليك يعود السلام ) ، وتلك الزيادات ليست موجودة في الحديث الذي ورد بذلك ، وكما هو معلوم أن ذكر الله تعالى محمود ومرغوب فيه دائما وبأي أذكار مشورعة ولكن أفضل الذكر ما كان موافقاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم مكاناً وزماناً "" مخالفات الصلاة والطهارة : الشيخ عبدالله بن جبرين "" 3- ومن الاخطاء :- أن بعض الناس يمسحون وجوههم بأيديهم بعد الفراغ من الدعاء ، وهذا الفعل لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه الكرام ، ولم يثبت شيء صحيح في مسح الوجه بعد الدعاء لا في القنوت ولا غيره ، والأولى بالإنسان أن لا يفعله وأن يقتصر على فعل السلف من رفع اليدين دون مسحهما بالوجه ، أما رفع اليدين أثناء الدعاء فهو سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم . 4- ومن الأخطاء :- أن بعض الناس لا يدعون الله تعالى ولا يطلبون منه تعالى قضاء حوائجهم ، بل يقولون :- إن الله يعلم حالنا فهو يعلم السر وأخفى وأنه يعلم ما نريد فلا داعي لأن ندعو ونطلب . وهذا خطأ كبير وفهم سقيم فالدعاء قبل كل شيء عبادة لله تعالى - بل من أهم العبادات - وإن الله تعالى يُحب أن يدعوه عبده ويطلب منه ، كما أن العبادات با لاتّباع وليس بالابتداع ؛ باتباع النبي صلى الله عليه وسلم والسير على ما شرع وقد كان - صلى الله عليه وسلم - دائم الذكر والدعاء لله تعالى . |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
تابع - أخطاء شائعة في الأدعية والأذكار
5- ومن الأخطاء :- تعليق الدعاء ، فتجد بعض الناس يدعو ويقول :- اللهم اغفر لي إن شئت ، أو ارحمني إن شئت وهكذا .... وهذا خطأ نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ولكن ليعزم المسألة فإن الله لا مستكره له ) رواه البخاري . فعلى الإنسان أن يدعو ربه ويعزم المسألة ويُلح في الدعاء فإن الله تعالى كريم غفور رحيم رزّاق وهّات ، ولا يتعاظمه سبحانه شيء أعطاه . 6- ومن الأخطاء :- أن البعض يبالغ في الدعاء بطلب أشياء من الخوارق كأن يطلب من الله تعالى أن يعطيه مثلما أعطى سليمان - عليه السلام - من تسخير الريح والجن ، أو كما أعطى موسى او عيسى - عليهما السلام - أو غير ذلك من المعجزات والخوارق ، وهذا تجاوز في الدعاء لا ينبغي . 7- ومن الأخطاء :- أن يدعو الإنسان بأدعية حسب التخصصات العلمية ، كأن يقول ( من الرياضيات ) اللهم اجعلني مستقيما على دينك ، ولا تجعلني في زاوية بعيدة عن الخير ، ولا تجعلني في دائرة الفسّاق ، ولا في محيط الفجار ، ولا في مربع الكفّار .. وهكذا فينتقي مصطلحات الهندسية والحساب ويجعلها في دائه و كأن يقول ( من الجغرافيا والجيولوجيا ) اللهم اجعلني بحراً في العلم وجبلاً في المعرفه ، وسيلاً في الهجوم على الأعداء ، واجعلني بركاناً في الحق ، وصخرة في الدفاع عن دينك .... وهكذا ، فهذا اعتداء في الدعاء وتجاوز لا ينبغي ، وإن قصد منه الاستهزاء فقد باء بإثم عظيم ، وسلك مسلكاً خطيراً . 8- ومن الاخطاء :- تساهل كثير من الناس في المحافظة على الذكر والدعاء ، من التهليل والتحميد والتسبيح والاستغفار والتهاون في الإتيان بأذكار الصباح والمساء والسفر والدخول والخروج والركوب ..... وغير ذلك من الأذكار الكثيرة التي تختص بامور كثيرة في حياة الإنسان . ولا شك أن من يفعل ذلك فإنه يُضيّع على نفسه أجراً عظيماً ويُحرم نفسه من الحرز العظيم الذي يحفظ الله به عباده عند قولهم تلك الأدعية والأذكار . كما أن الكثير من الناس يتهاونون في أمر الدعاء ؛ فلا يدعون الله إلا قليلاً ، أو لم يعلموا ما للدعاء من فضل عظيم فهو مخ العبادة ، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن الدعاء هو العبادة ) حديث صحيح رواه ابن ماجه رقم 3086 ، وقد ورد أيضاً أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء ، كما أن الدعاء مدعاة لتحقيق أغراض الإنسان ومتطلباته الدينية والدنيوية ، وفيما يلي نذكر بعض الآيات والأحاديث التي تدل على فضل الداعاء والذكر ؛ ليعلم الإنسان المفرِّط أنه أضاع على نفسه الخير الكثير وعليه أن يبادر للمحافظة على الأذكار ، ويداوم على دعاء ربه . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 97 | المشاهدات | 17570 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
, |
|
|