نوادر فى الصلاه

هذا ما سماه صدى الاطلال بالتحفظ فليته لم يتحفظ فقد قال :
ومع تحفظنا عليها إلا أنها وقعت من أناس غلب
عليهم الغفله والجهل ونحن نرويها للتفكه
اذا فالراضي كالفاعل ولست باقل منهم يا صدى غفلة وجهل بل انك منهم حقا ويقين ولست من يقول ذلك انما قول الحق
تبارك وتعالى حين قال :
وقد نزَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين ...

اذا وبما انك قد اتيت بها بقصد التفكه وهو يعني ضمنا التندر والتشدق والضحك لما تبع ايات الله تبارك وتعالى من استهزاء
وتعليقات ساخره وقد يكون بجهل منهم ولكن انت مع العلم والقصد فانك والله لاشد منهم جهل وغفله واكبر منهم ذنب ان شاء الله لانك معترفا بانك اتيت بها للتفكه صح فاي ذنب
اكبر من هذا لست اعلم ..
اذا أسال الله ان يحشرك في زمرة من يقوم بما قمت به بقصد التفكه والتندر بايات الله تبارك وتعالى .

قال تعالى :كبرت كلمة تخرج من افواهم ان يقولون الا كذبا .. الايه

وقال جل من قائل :وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ

وتستند الى قول ان ناقل الكفر ليس بكافر : نعم فان كان يريد بما نقله خيرا اي ان يوضح الطريق للاخرين
فيتجنبوا بجهلهم الوقوع في الكفر اذا فناقل الكفر لشرحه وتبيانه ليس بكافر هنا بل مجتهد ويشكر على اجتهاده ونقله .

ولكن ما رايك بمن ينقل ايات ربنا تبارك وتعالى ويجلبها بقصد التفكه والتندر ويسمي ذلك تحفظا .
يا صدى ساسديي لك نصحا قبل ان اكمل الرد عليك .. وهو ان تعلم ان الله يسمعك ويراك
فلا تاخذك العزة بالاثم فان بطشه شديد وهو الفعال لما يريد وكل شئ جند له حتى شربة الماء التي
تتجرعها او الرداء الذي يعتليك او الهواء الذي تستنشقه او حتى اهلك وذويك واقرب الناس لك كل لله جند سبحانه .

ولان لم تعود عن غيك وتستغفر ربك فاني أساله بقدرته ان يريك قدرته وان ينظر اليك نظرة غضب لا تقواها يا صدى
وان يسلط عليك جند من جند فانه ولي ذلك والقادر عليه .
فعوضا عن ان تستغفر ربك وتتوب اليه وتطلب الغاء الموضوع تتمادى في الذود عن ذنب يغضب رب خلقك وانعم عليك
! عجيب انت
انه كلام الله يا صدى فاتق الله .

ولنعود للتعليق على ردك الاخير فاقول :
اولا _رايتك مرة تقول انك ذلك العالم
الذي لا يشق له غبار في ردك على
موضوع الاخ شمس الاصيل عن مراحل
بناء فيلا وتقول بما معناه لا يحضرني الان
النص كما هو واسالوا اهل الذكر او العلم
ان كنتم لا تعلمون
وبهذا فقد نصبت نفسك عالما يجب الرجوع
اليه والايمان بما يقول ولنفرض انك مهندس
معماري فما نراك بجوار العمالقة في ذلك المجال
الا نقطة في بحر لان من يمد نفسه دليل
النقص وفيه مثل شعبي دارج يقولون فيه
مادح نفسه كذااااااب

ثانيا _اما عن قولك انك لا تدخل في المهاترات
فانا لم ادخلها بعد لاني الى الان لا زلت
اجل نفسي وقلمي ان اهبط الى مستوى
وضيع ان لم اضطر الى الهبوط لمستوى مهاتر احمق
لا يفهم الا بلغته الخاصه فحينها يقول الشاعر:
اذا لم يكن غير الاسنة مركبا = فليس للمضطر الا ركوبها
وعلى الباغي تدور الدوائر .
ولم اخرج حتى هذه اللحظة عن ان الامر مكان تحاور في
حدود معطيات تضمنه موضوعك وموضوعي .

ثالثا ماذا تسمي موضوعك وما تسمي
اليوتوب الذي جبته انا .
وانا معك ان الله تبارك وتعالى هو
اعلم من قوله وموضوعه اكبر ذنب
وخطيئة .

ولكن الا ترى ان كنت منصفا
وتريد ان تضهر بمضر المنصف
ان من ياتي بايات الله صريحه
ثم يطلق النكات بعدها سواء
هو من قام بها او رضي ان ينقلها
للاخرين وتتبع بالضحكات حتما الا يكون
هو اعظم ذنب وخطيه ؟؟

لا اعلم ولكن الامر لله جل في علاه
ويتضح لكل ذي عقل لبيب
فاينا اساء الادب مع الله واياته يا صدى .

اين الذين اذا قرأت عليهم ايات الله
اقشعرت جلودهم لذكر الله خوفا وخشيه
وزادتهم هدى فيحب علينا حين ندنوا
من كلام رب العزة والجلال ان تذل الانفس
وتخشىع وتذرف الدموع خشية من الله
سبحانه فهو المنتقم الجبار .
فكيف بمن ياتي بايات الله لتتبع بالضحك
والقهقه والتفكه فان ذلك يشير بكل
وضوح الى فطرة منكوسه وخلل عقلي
او حالة اضطراب نفسي شديد .


يا ابن الحلال انت مثل اللي يقول
خذوهم بالصوت لا يغلبوكم الامر
كالشمس وضوح لا يكتب هذه الايات
ويعلق عليها بتلك الطريقة الا زنديق اخرق .

ارجو ان تعلم اني لا اعرفك ولا احمل لك
ضغينه حتى يكون الامر شخصي كما
تتوهم ولكن بموضوعك ما يندى له
جبين كل مسلم .
حياك

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
وعباد الرحمن الذين يمشون على ألأرض هونا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
وقال صلى الله عليه وسلم
أنا زعيم ببيت فى ربض الجنه لمن ترك المراء وإن
كان محقا وببيت فى وسط الجنه لمن ترك الكذب وإن
كان ماذا مازحا وببيت فى أعلى الجنه لمن حسن خلقه
رواه ابو داوود
اعتذر للأخوه وأغلق مشركتى فى هذا الموضوع