~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
[quote=ام سيف;147202]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شخصية رائعة ربي يحفظك على ما قدمت ويجعله في موازين حسناتك كالجبال دمت بحفظ المولى ولك بمثل ما دعوت اختى الكريمه اشكرك على مرورك الطيب وعلى كلماتك العطره دمت فى رعايه الله |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() هلا وغلا أستاذ صدى الاطلال ونعم القائد والقدوة للحاكم والمحكوم .. أبو بكر بن عمر أللامتونى البربري رحمه الله وجميع المسليمن ماأحوج عالمنا الحاضر لمثله صدى الاطلال بارك الله فيك ونفع بك أنار الله قلبك بالإيمان وطاعة الرحمن اعتزازنا بك كاتبا لامعا ومثريا في هذا المكان مع رجاءٍ بقبول مودتي وفي انتظار الجديد...بائع الملوك وألأمراء لك التحية مع الشكر ومن الورد أعطره |
![]() |
![]() |
#5 | ||
![]() ![]() ![]() |
![]()
دائما كلماتك لها وقع طيب فى النفس وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على طيب نفسك إنتقاءك لكلماتك ألساحره يبهرنى تقبلى وافر مودتى وتقديرى |
||
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
سلطان العلماء
بائع الملوك وألأمراء العز بن عبد السلام فى كل عصر من عصور المسلمين هناك مساحه من الضوء تزيد وتنقص ولكن دائما هناك ضوء وضيفنا اليوم يبرز فى الصف ألأول من العلماء المجتهدين العاملين بعلمهم مع قوه فى الحق وشده على الباطل هو أبو محمد عزالدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبى القاسم السلمى مغربى ألأصل ولد بدمشق -حماها الله -فى سنه 577 للهجره ( 1181 ميلاديه) ولد فى اسره فقيره متدينه . ولفقر أسرته لم يطلب العلم إلا بعد أن جاوز العشرين من عمره ، فبدا بطلب العلم على علماء دمشق وارتحل إلى بغداد ليسمع من علمائها وكان قوي الحفظ سريع البديهه فبرز كواحد ةمن كبار علماء عصره فى فتره وجيزه فجلس للتدريس والفتوى والخطابه فى مسجد دمشق عاش العز بن عبد السلام ثلاثا وثمانين عاما عاصر خلالها الاحداث الجسام فى تاريخ المسلمين والتى تراوحت بين ألإنتصار وألإنكسار فى صغره شاهد قوة الدوله ألأيوبيه وفتح بيت المقدس -أعاده الله - على يد الناصر صلاح الدين ثم شاهد تفتت الدوله ألأيوبيه إلى عدة دويلات وشاهد كذلك نهاية دولة بنى أيوب وبداية حكم المماليك وفى أثناء ذلك رأى الحملات الصليبيه المتعاقبه على مصر والشام وكذلك تدمير الخلافه العباسيه على يد المغول ثم إندحار المغول على يد المظفر قطز رحمه الله . مواقف مضيئه للعز بن عبد السلام -تحالف ملك دمشق الصالح إسماعيل مع الصليبيين ليعينوه على غزو مصر وسمح لهم بدخول دمشق وشراء الزاد والسلاح ولكن العز أفتى بحرمة ذلك وامتنع عن الدعاء للملك فى خطبة الجمعه وعبثا حاول الملك معه ليغير رأيه فما حاد عن الحق رحمه الله فعزله عن الخطابه وسجنه فى سجن دمشق ، وتحت ضغط العامه والعلماء أطلقه على أن يخرج من دمشق فخرج بأهله إلى مصر وخرج لاستقباله السلطان الصالح نجم الدين أيوب سلطان مصر وكبار العلماء والوجهاء والعامه وولاه القضاء والخطابه - مع وجوده فى مصر لاحظ ان المناصب العليا كلها بيد المماليك فأفتى بأن لاولايه لعبد على حر وأبطل إبرام العقود وألأنكحه للمماليك وقال لابد من بيعهم لأنهم عبيد وبما أن ثمنهم قد دفع من بيت مال المسلمين فلابد من بيعهم لصالح بيت المال ثم يستطيعون العوده إلى مناصبهم بعد عتقهم فلم يسمع له السلطان أيوب فما كان منه إل أن وضع متاعه على حمار وهم بالخروج من مصر وتبعه العلماء والصلحاء وكثير من العامه فخرج السلطان إليه يسترضيه فلم يقبل حتى ينفذ حكمه ببيع المماليك وفيهم نائب السلطان وأمراء الجند فقبل السلطان وضمن له ذلك ، وخرج نائب الملك شاهرا سيفه يريد العز لقتله حتى وقف على باب بيته وجاء ابن للعز وقال يا أبت اهرب لإنه جاء لقتلك فقال له يابنى إن أباك أهون عند الله من أن يموت شهيدا وخرج اليه شامخا كالطود العظيم وقال له ماذا تريد ؟ فسقط السيف من يد الرجل وأكب على يد الشيخ يقبلها ويطلب من العفو والمسامحه وفى السوق باع العز أمراء المماليك ومنهم من تولى السلطنه بعد ذلك -لما أراد المظفر سيف الدين قطز تجهيز الجيش لحرب التتارولم يكن فى بيت المال مايكفى لتجهيز الجيش طلب السلطان من العز أن يفتى له بفرض ضريبه على الناس ليجمع بها المال اللازم فلم يقبل وقال له أنت وأمراءك تكنزون المال والتحف فلا يجوز فرض ضريبه على الناس حتى تخرجوا ماعندكم حتى تصيروا مثلكم مثل العامه فإن لم يكف المال جاز فرض ضريبه على العامه والتجار -كان فى طليعة المجاهدين فى موقعة عين جالوت وساهم فى حشد الجنود وتشجيعهم وحثهم على الجهاد فى سبيل الله فكان النصر للمسلمين توفى رحمه الله رحمه واسعه فى سنه 660 للهجره (1262 للميلاد ) وشهد جنازته عامه اهل مصر (القاهره ) ودفن بها رحمه الله * وبعد فهذا نموذج للعالم التقى الورع القوى فى الحق الذى لايخشى فى الله احدا كائنا من كان ولنا أن نقارنه بكثير من علماء عصرنا الذين باعوا دينهم للحكام بثمن بخس ودنيا زائله ومناصب لاتدوم هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى والسلامك عليكم ورحمة الله |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديتنا اليوم عن واحد من اعظم المجاهدين فى تاريخ ألإسلام إنه يوسف بن تاشفين هو امير المسلمين ناصر الدين أبو يعقوب يوسف بن تاشفين بن إبراهيم اللمتونى من قبيلة لامتونه وهى إحدى بطون صنهاجه ألأمازيغيه ولد فى جنوب موريتانيا فى عام 400 للهجره تتلمذ على يد الشيخ عبد الله بن ياسين بدا نجم يوسف بن تاشفين يظهر مع قيادته لمقدمة جيش المرابطين فى فتح سجلماسه سنة 446 للهجره وبعد فتح مدينة سجلماسة عيَّنه الأمير أبو بكر بن عمرواللمتوني واليًا عليها، فأظهر مهارة إدارية في تنظيمها، ثم غزا بلاد جَزولة وفتحماسة ثم سار إلى تارودانت قاعدة بلاد السوس وفتحها, وكان بها طائفة من الشيعة البجليييين وقتل المرابطون أولئك الشيعة ,وتحوَّل مَن بقي منهم على قيد الحياة إلى السنة.ثم جاء دور أغمات، كانت مدينة مزدهرة حضاريًّا، إذ كانت أحد مراكز النصرانية القديمة, ومقرًّا للبربر المتهودين، كان يحكمها الأمير لقوط بن يوسف بن علي المغراوي،وتلقَّى يوسفُ التعليمات من الأمير أبى بكر بالزحف نحوها , ومهاجمتها, ودكِّها،ودخل المرابطون المدينة (449ه 1057 م) وسارالمرابطون وفي جملتهم يوسف نحو دولة برغواطة "الدولة الكافرة الملحدة"ونشبت المعارك بين الفريقين، وأصيب خلالها الإمام ابن ياسين بجراح بالغة توفي علي أثرها؛ فكان استشهاد الإمام الفقيه عبد الله بن ياسين البداية الأولى في دفع يوسف إلي رئاسة الدولة الناشئة. ذهب امير المرابطين أبو بكر بن عمر جنوبا فى الصحراء واستخلف ابن عمه يوسف بن تاشفين على دولته فنجح نجاحا باهرا وضم اليه المغرب بكامله والجزائر وتونس وأحيا السنه وقضى على البدع والشركيات ونشر صحيح الدين وعندما عاد ألآمير أبو بكر بن عمر من رحلته بعد خمسه عشر عاماوجد يوسف بن تاشفين قد نجح فى توسيع الدوله وتنظيمها وبنى مدينه مراكش فقرر ترك ألإماره لابن عمه يوسف بن تاشفين والتفرغ للدعوه للدين ألآندلس فى هذه الفتره تفتتت ألأندلس إلى 22 إماره صغيره (هل تعرفون عدد أعضاءجامعه الدول العربيه ألأن -أرجو قراءة السطور التاليه مع استحضار هذه الفكره - ) كانت كل إماره لها جيش وشرطه وحدود ، كل إماره تحاول توسيع حدودها على حساب ألإماره المجاوره وتستعين فى ذلك بالنصارى ألأسبان الذين فرضو عليهم الجزيه ، تخيلوا المسلمين يدفعون الجزيه للنصارى ليحافظوا على ملكهم ويعينوهم على إخوانهم المسلمين وبلغت الجرأه بملك النصارى ان يرسل لأمير اشبيليه المعتمد بن عباد يطلب منه أن تلد زوجة الملك فى مسجد غرناطه لأن العرافين قالوا له إن ولد له ولد فى هذا المكان فسيملك ألأندلس ، وفى لحظه نادره من لحظات العزه قتل المعتمد بن عباد رسل الفونسو السادس ملك النصارى وقال قولته الشهيره خير لى أن أرعى الإبل فى صحراء المغرب من أن أرعى الخنازير فى اوروبا وقام حكام ألأندلس بعمل مؤتمر قمه للشجب وألإدانه والتنديد بإعتداءات النصارى والتشاور حول ألإستعانه بالمرابطين فلم يوافق منهم إلا ثلاثه منهم المعتمد بن عباد الذى رفض ألإنصياع لمقررات القمه وأرسل ليوسف بن تاشفين يطلب اليه العون على حرب النصارى فعبر اليه فى خمسة عشر ألفا من مقاتلى المرابطين المجاهدين فىسبيل الله وكان بن تاشفين مستجاب الدعوه ومما يروى من ذلك أن عاصفه عاتيه قامت على سفنه وهى تعبر البحر إلى ألأندلس فقام رحمه الله يدعو الله فقال اللهم إن كنت تعلم أننا خرجنا جهادا فى سبيلك وإعلاء دينك فسهل علينا عبورنا وإن كنت تعلم غير ذلك فصعبه علينا فسكنت الريح لوقتها وفى ألأندلس انضم إليه خمسة عشر ألفا اخرى من أهل ألأندلس الذين خرجوا للجهاد فى سبيل الله فبلغ جيشه ثلاثون ألفا من المجاهدين موقعة الزلاقه العطيمه وفى يوم الثانى عشر من رجب سنة 479 للهجره الموافق 23 اكتوبر 1086 للميلاد كانت موقعة الزلاقه عندما علم ألفونسو بتحرك ابن تاشفين ترك حصاره لسرقسطة وتقدم مع حلفائه لقتال المسلمين ويوصل بعض المؤرخين عدد جنود ألفونسو إلى 60ألف وفي روايات انها 100 ألف منهم 30 ألف من عرب الأندلس. عسكرت الجيوش النصرانية على بعد 3 أميال من جيش المسلمين على الضفة الأخرى من نهر جريرو. قسم الجيش الإسلامي إلى 3 أقسام:
وكاد يخترق صفوفها وقاوم المسلمون مقاومة عنيفة لم تنجح في رد الهجوم فما كان من ابن تاشفين إلا أن أرسل جنوده على دفعات إلى أرض المعركة مما أدى لتحسين موقف المسلمين ثم عمد ابن تاشفين على اختراق معسكر النصارى ليقضي على حراسه ويشعل النار فيه الأمر الذي أدى إلى تفرق جيش ألفونسو بين مدافع عن المعسكر ومحارب للقوات الإسلامية. حوصر ألفونسو وبقية جنده ولم يتبق منهم سوى ألفونسو و500 فارس أغلبهم مصابون. هرب الذين تبقوا من جيش ألفونسو ولم يصل منهم إلى طليطلة سوى 120 فارسا. وكان من جملة الهاربين ألفونسو نفسه وقد فقد ساقه وبعد هذا النصر الباهر ترك يوسف بن تاشفين الغنائم كلها لأهل ألأندلس على كثرتها وقال انما خرجنا للجهاد وليس للغنائم وكان وقتها رحمه الله قد بلغ الثمانين من عمره هذه الموقعه العظيمه أخرت سقوط ألأندلس ل 400 عام بعد ذلك وظل يجاهد فى سبيل الله حتى توفى سنة 500 للهجره عن مائه عام ودفن بقبره المعروف إلى ألأن بمراكش رحمه الله رحمه واسعه وقال عنه المؤرخون في «الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية»، فنقرأ، ، أن الأمير المرابطي «كان رجلاً فاضلا، خيـّراً ، فطـناً، حاذقاً، زاهداً، يأكل من عمل يده، عزيزَ النفس ، ينيبُ إلى الخير والصلاح، كثير الخوف من الله عز وجل، وكان أكبر عقابه الاعتقال الطويل، وكان يفضل الفقهاء، ويعظم العلماء، ويصرف الأمور إليهم، ويأخذ فيها برأيهم، ويقضي على نفسه بفتياهم». ونقرأ لابن أبي زرع في «روض القرطاس»: «وكان رحمه الله بطلا نجـداً شجاعاً حازماً مهاباً ضابطاً لملكه، متفقداً الموالي من رعيته، حافظاً لبلاده وثغوره، مواظباً على الجهاد ، مؤيداً منصوراً، جواداً كريماً سخياً.. خـُطب به بالأندلس والمغرب على ألف منبر وتسعمائة منبر. وكان ملكه من مدينة افراغة أول بلاد الإفرنج قاصية شرق بلاد الأندلس إلى آخر عمل شنترين والاشبونة على البحر المحيط من بلاد غرب الأندلس.. وملك بالمغرب من بلاد العدوة من جزائر بني مزغنة (الجزائر العاصمة) إلى طنجة إلى آخر السوس الأقصى، إلى جبل الذهب من بلاد السودان»( يقصد أواسط افريقيا ) قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء": كان ابن تاشفين كثير العفو ، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا، يخطب لخليفة العراق... ووصفه "بدر الشيخ" في "الكامل" بقوله: كان حليمًا كريمًا، دينًا خيرًا، يحب أهل العلم والدين، ويحكّمهم في بلاده، ويبالغ في إكرام العلماء والوقوف عند إشارتهم، وكان إذا وعظه أحدُهم، خشع عند استماع الموعظة، ولان قلبُه لها، وظهر ذلك عليه ، وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام... ومن الغريب ان لايعرف الكثير عن هذا الرجل العظيم على الرغم أن كثيرا من المصادر تصفه بأنه الخليفه الراشد السادس رحم الله يوسف بن تاشفين |
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الاطلال ; 04-22-2012 الساعة 06:04 PM
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() |
![]() يوسف بن تاشفين الصنهاجي ما أحوجنا إلى مثله في هذا الزمان كان حليما كريما،كثير العفو يحب أهل العلم والدين، وكان إذا وعظه أحدهم، خشع عند استماع الموعظة.. بحق واحدا من عظماء المسلمين المغاربة الذين جدّدوا للأمة أمر دينها ولم يأخذ حقه من الاهتمام التاريخي إلا قليلا... أحببت العودة هنا حيث نسيم الفكر المتزن والعقل الراجح والحرف البهي صدى الاطلال موسوعة من الأفكار المستنيرة والرؤى الناضجة.. أبدعت .. زادك ربي من فضله في انتظار شخصية جديدة.. دمت بحفظ الرحمن |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | صدى الاطلال | مشاركات | 54 | المشاهدات | 18808 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|