~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() [ الطريق إلى مكة ] لـ محمد أسد ما أرويه في هذا الكتاب لا يُعدّ سيرة ذاتية لامرئ يشعر بالفخر لدور قام به في الحياة العامة، كذلك لا يعد رواية لمغامرات خضتها، على رغم أنني صادفت مغامرات عجيبة، فإنها لم تمثل لي أكثر من مجرد أحداث مرافقة ومصاحبة لما كان يدور في داخلي وما صادفته، وعدا ذلك كله فهو لا يعد قصة رجل يفتش بقصد ونيّة عن إيمان عميق أو عقيدة بذاتها فذلك الإيمان حلّ عليّ عبر رحلة السنين من دون أن أسعى إليه. حكايتي ببساطة هي حكاية اكتشاف رجل أوروبي للإسلام كدينٍ متكامل في أي مجتمع إسلامي. |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]() [ الجمل .. التاريخ الطبيعي والثقافي ] لـ روبرت إيروين يكتب روبرت إيروين ببراعة عن الجمل في الفن عند پوسان وتيپولو وفي الأدب من مدام بوفاري إلى عشتار وفي أشعار امرئ القيس وأبي العلاء وغيرهما.![]() وهو يقول إن الجمل رمز الصحراء والشرق الأوسط، وتراه عيون الكثيرين مخلوقاً يتسم بقدر كبير من الجَمال. الأمر الذي يتضح بصورة جلية في العالم العربي حيث كان للجمل دور مهم في التطور التاريخي للمجتمع العربي الذي كرَّس له قدراً هائلاً من مفردات اللغة العربية والأعمال الأدبية التي لا حصر لها. يبحث روبرت إيروين في كتابه سبب افتتان ثقافات كثيرة بالجمل، بما في ذلك المناطق التي لم يكن الجمل من حيواناتها المحلية. و هو يستجلي تاريخ الجمل منذ أصوله قبل ملايين السنين حتى الوقت الحالي. لقد حظي الجمل على مر العصور بالتقدير لما تميز به من صفات عملية وجَلَد وقدرة أسطورية على البقاء. ويعد هذا الكتاب أول مسح يناقش دور الجمل في المجتمع والتاريخ في أنحاء العالم. ويضم ما يزيد عن المائة صورة ويقدم المعلومات التي يحتاج إليها أي شخص مهتم بهذا الحيوان الساحر. |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() رواية عن الشعر والحبّ والموت في العراق، تدور أحداثها في بغداد، في العام 1987، وتتحدّث عن مجموعة جنود شعراء يقتَلون جميعهم أثناء الحرب العراقيّة الإيرانيّة، إلاّ واحداً يروي الأحداث فيما بعد، وذلك بعد أن يتسلّم رسالة من طالبة تدرس الأدب الروسيّ وتريد أن تعقد مقارنة بين شعراء روس من ضحايا الفترة الستالينية والحرب العالميّة الثانية مع شعراء عراقييّن عاشوا الثمانينات في بغداد أو قتلوا في الحرب العراقيّة الإيرانيّة، فيروي قصّة أصدقائه: منير، الذي أثر على مجموعة كبيرة من الشعراء، في ذلك الوقت، بترجمته لديوان من الشعر، واكتشفوا، بعد مقتله، أنّه لم يكن حرفاً من اللغة الّتي ترجم منها، الدكتور “إبراهيم”، الطبيب من جنود الميدان الطبي، ذو الشخصيّة الخارجة والإستثنائيّة، الذي يطلق عليه أصدقاؤه “الدكتور فاوستوس” ويعتقدون أنّه أعظم شاعر حيّ، والّذي يعدم بسبب هربه من الحرب. جماعة أدبيّة تطلق على نفسها: “جماعة بهيّة”، وهم فريق أدبيّ على غرار التجمّعات السياسيّة، يؤسّسها مجموعة من الجنود الهاربين، يكتبون الشعر بشكل جماعيّ، ويمارسون النشل والسرقة لتمويل أعمالهم، أمّا الشخصية الرئيسة فهي “عيسى”، الشاعر المجنون والهامشيّ، الذي يعيش حياة بغداد الثمانينات، ويتحوّل إلى أسطورة حين تختفي جثّته بعد مقتله. تكشف هذه الرواية عن صفحة مخفيّة من الحياة الثقافيّة والإجتماعيّة والسياسيّة في بغداد الثمانينات، المقاهي الأدبيّة، التجمّعات الشعريّة، الحياة المدنيّة تحت الحرب، كما إنّها تناقش مفهوم الشعر والحبّ والموت وكتابة التاريخ الأدبيّ على خلفيّة حياة مجموعة من الجنود الشعراء أثناء الحرب. [ أساتذة الوهم ] لـلمؤلف : علي بدر للتحميل من هنا : رابط مباشر [ هنــا ] رابط بديل [ هنــا ] |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ”"فضة” كأنك تقولين: كلهم متشابهون.. كلهم يسمعون ولا يعون، كلهم رجال شرقيون.. جراء ترضع من كلاب.. لتكون في عنفوانها كلاباً. لكن لا يا فضة.. الحنجرة.. لا.. إنها تملأ جوف السمكة ببراكين تنزحين تثور بفرح أبيض يزهو ويتنامى، الحنجرة.. مطر يغسل المساحات الملونة في داخلي، الحنجرة أب يدللني على ركبتيه ويقبل مفرقي.. صرختها الحادة توقظني، اسمعي…، ماذا؟ لا تبوحي إلا لي، كفي عن الهذيان.. تحدثي معي على الورق، اتركي لي رسائلك تحت وسادتك، وسآتي كل مساء، سآتي كل مساء.. فضة.. الحنجرة آخر من سأحدثه عنك.. وصاحبها لم يسألني لكنني استشف من سؤاله بعض من سؤال “تامر” الذي قال ببرود وهو العالم الحاضر لموتك: كيف ماتت فضة؟ رفعوها إلى الأعلى رفعوها أكثر.. أكثر.. لوت عنقها عكس الريح فانحلت الصغيرة السوداء، وطوقت وجهها، تطاير شعرها والتف.. طارت أكثر، تضاءلت إلى الأرض، فأصبح الوادي العظيم مستطيلاً كحجم كتاب بحدود خضراء ثلاثة، وواحد أسود.. جمعت كفنها الأبيض الفضفاض حول جسدها الذي تخللته الريح فارتفع.. لامس البرد بطنها وعمودها الفقري.. احمرّ أنفها.. غطته بكف يسارها، وباليد الأخرى لملمت بياضها المنتفخ بالهواء قرب السحاب، تقاربت أياد صغيرة احتوتها ورفعتها أكثر.. أخفضت بصرها لم يبق من الأرض سوى جزء كمرآة صغيرة تعلو وتهبط كنقطة دم أخضر ينبض في جسد الأرض… رفعت يديها فأفلت البياض وتلاشت.. بعدها “يا فضة” دخلت المرحلة الأكثر سرية.. الحياة المخفية التفاصيل على الكائنات.. فقد اختصك الإله بالأمان الأبدي.. حلمت بك تصعدين وتهبطين من العالم العلوي إلى السفلي في حرية.. كنت تحملين لي في الأحلام أخبار تلك العوالم التي أوصدت عليك أبوابها والتى سجلت عليها لافتات صغيرة.. هنا ارتفع المخلوق عن أن يكون مخلوقاً”. عندما يرحل هؤلاء الذين يتركون بصماتهم على أرواحنا، يرتحل الخيال وراءهم في محاولة لتجاوز الحقيقة، وفي محاولة للعيش في وهم وجودهم. فضاءات بحجم الأحلام تأخذ الروائية إلى ذاك الوهم، الذي يفتح لها نافذة على سيرورة أحداث تجري بين الزمن والعدم. أحداث تضجّ بأشخاص تحمل رموزاً تحمل إشارات وتحمل معاني تضع القارئ في زمان ومكان وحشودٍ تشكل مجتمعاً يعيش أفراده ضمن تشكل له من العادات والتقاليد والأفكار هي في إطار النقد المفتوح الذي يهدف التغيير والإصلاح. |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | بسمة روح | مشاركات | 1545 | المشاهدات | 231268 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|